“ازاي اخلي خطيبي يحب يتكلم معايا؟ فهو لا يستمع لي كثيرًا، ولا أعلم السبب.. هل لكثرة اهتمامي به؟ أم مُطالبتي المُستمرة في الحديث معي؟ فأنا أُحبه كثيرًا ولا أريد أن تستمر تلك الفجوة بيننا”.. تلك إحدى المشاكل الشائعة بين الفتيات، فهُم الأكثر تعلُقًا عن الرجال، ماذا تفعل لتجذب الخطيبة قلب خطيبها؟ هذا ما سيُساعدكِ فيه موقع البلد.
ازاي اخلي خطيبي يحب يتكلم معايا؟
الخطوبة هي المرحلة الوردية للطرفين، يتولدها الكثير من اللحظات المُثيرة تُسلل الفرح إلى قلب كلاهُما، فخلالها لا بُدّ من تقوية العلاقة بينهُم؛ لاسيّما الجلوس سويًا، وأن تجذب الفتاة خطيبها لميل الحديث معها لتقوية العلاقة وإسراع قرار الزواج.
1- امنحيه الاهتمام الكافي
أخلاق الفتاة الحسنة أهم ما ينجذب إليه الرجُل، فهو يرى فيها الأُم والزوجة، شريكة الحياة المُناسبة ليسعد بحياة تملؤها البهجة والسعادة، والرخاء، يحدُث ذلك بالابتعاد عن التصنُع في البداية خاصةً.
الرجُل يُحب الاهتمام، يميل كثيرًا إلى أن يشعُر بأنه هو محور الكون للفتاة التي يُحبها، لذا امنحيه الاهتمام الكافي، استمعي له، تحدثي معهُ دومًا، اجعلي من اهتمامك ملجأ لهُ في مصائبه وأفراحِه.
لكن لكُل أمر مقدار، فالاهتمام المُفرِط عن الحد ينحرف عنه الرجُل، فالرجال يرون خِلاف النساء، فيُريد الرجُل أن يشعُر بمساحة له للتحرُر والتفكير.. فلا تُطارديه! فهي تُشعره بأنه مُراقب، علاوةً على أنه يشعُر بأنكِ لا تثقين به، وسيرى مع مرور الوقت، أن علاقتكِ به مُجرد “ثقل” عليه؛ لانشغالُه بكِ لوقت طويل.. فلا تخسري خطيبك بوقتك الفارغ بأن تُطارديه باهتمامِك.
2- انتقي المواضيع المُفضلة له
إنّ المواضيع التي تستهوي الرجال هي ما تجذبه للمرأة بشكل أكبر، فيرى أن المرأة القادرة على الحديث في الرياضة والسياسة، والأمور ذات مُنافسة وصراع في مكان آخر من النساء كما يُطلق، لكن انتقي المجال المُفضل له للحديث معه.. سيُثير هذا حماسُه.
3- تدللي عليه
لا تخجلين من التغزُّل بخطيبِك، أو إبداء الإعجاب بمظهره اليوم، وجسدِه، فالرجال دائمًا ما يحبون الشعور بأنهم كافيين في نظر نسائِهم، فعليكِ أن تثني على شكله، ومظهره، ومُساعدته في انتقاء الملابس المُناسبة له ليظهر أكثر أناقة.
كما لا تنتقديه بإفراط دون داعي، فليكُن حديثك لطيف، وردود أفعالِك، واستقبليه بعد يوم عمل شاق بقول “الله يعطيك العافية حبيبي، الله يزيدك قوة”.. وحاولي التخفيف عنه بالتدلُل دون الخروج عن حدود الشرع!
4- اظهري حُبِك
عليكِ دائمًا أن تُذكريه بحُبِك، بأفعالك وإيماءاتِك، فخلال استماعِك له يُمكنكِ فصل الحديث بقول “أُحِبك”، أو عناق يديه إن كان حزين، فهذا سيُشعره بأنه ليس بمُفرده، وأنه انتقى الفتاة المُناسبة له.. من ستكون ملجأ حنون يمنحه الطمأنينة والأمان.
5- تعزيز الشعور برجولته
نظير النعومة والأنوثة.. أن تمدحيه وتثني عليه دائمَا، فبهذا سيتصرف معكِ بشكل إيجابي، فالرجال لا توجد كلمة تسحر قلبّهُم، ولا تعنيه الكلمات الطويلة التي تنتقيها الفتيات وتُرسلها “مورنينج تيكست”.
فقط يكفي أن يستمع إلى كلمة “أفضل”.. ستجذبين حواسِه ليزيد اهتمامُه بكِ، ويُحب الحديث معكِ، لذا عليكِ أن تُشعريه بقيمته كرجُل، بالأفعال.. مثل أن تطلُبي مُساعدته في تعليق لوحة فنية على الجدار ثُمَّ تثنيه على ذلك مُبيّنة مدى فرحتكِ بهذا، علاوةً على قول الكلمات التي تُحسسه بالرجولة.
- أنت سندي في الحياة.
- أنا فخورة بِك.
- أتمنى أن أُرزق بطفل مِثلك.
- أنت قدوتي.
- صوتِك يمُدنّي بالقوة.
- أنا بخير لأنك بجانبي، فأنت داعمي الأول.
- أحتاجك زوجي، فأنا أحتمي بِك.
- أنا مِلكك.. لا أُريد سوى أنا أكون مِلكك ومعي.
- أنت مصدر أماني وقوتي في الحياة.
- لا أملك القدرة على التصرُف من دونك.
- لقد رزقني الله بأمير به الرجولة والحنية معًا، دامك الله لي يا حبيبي.
6- الانتباه للغة الجسد والعيون
صُدِقت مقولة “العين تتكلم دون حروف يُنطق بها اللسان“، فالعين تضُم كُل طاقة الحُب، لذا فيُمكن أن تُعبري عن حُبك بالكلمات، ولكن عيناكِ لا تنطقان! فهي ستفضحكِ.
علاوةً على لُغة الجسد، فإن منحكِ خطيبِك هدية سيفضحكِ لُغة جسدِك بأنها لم تحظ بإعجاِبك.. فالرجال تُسحرهُم النظرات المُعبرة أكثر من الكلمات، لذا سلطي تركيزِك على لُغة العيون ليشعُر بشغفك فيميل خطيبك إلى الحديث معكِ.
كيف تكسبين قلب خطيبك بسرعة البرق؟
في فترة الخطوبة تكون المشاعر والأحاسيس في ذُروة قوتها، فالطرفين يعيشان أمتع اللحظات، ولكن ما إن كان يمل الخطيب من الحديث مع خطيبته فلا بُدّ أن تحاول الفتاة كسب ودّه وقلبُه.
1- تعزيز ثقتك بنفسك
لا تكوني مثل الوردة التي يحييها الاهتمام ويقتُلها الإهمال! فالرجُل لا يُحب تلك الفتاة فاقدة الثقة بنفسها، وترغب في تواجد حبيبها بجوارها طوال الوقت، لا تُعززي من ثقتُه هو بنفسِه ليُحب الحديث معكِ على حساب نفسيتك، وشخصيتكِ، فهذا سيؤثر عليكِ وستُصبحين ضعيفة للغاية في نظرِه، تأكدي أنه سيترككِ ويبحث عن أُخرى أكثر قوة.. لا تقف حياتها على وجودِه.
2- التغاضي عن عيوبه
إنّ الرجُل بداخلهِ طفل صغير، فمن السهل أن تمتلكي خيوط قلبُه بذكائِك في التعامُل، فكوني أكثر استيعابًا بغضبُه، واحتويه.. وتغاضي عن عيوبِه، وحاولي إصلاح البعض منها دون أن تُشعريه بأنكِ لا تُحبيها.
3- احترامُه وتقديرُه
الرجُل يُنفر من المرأة التي تُقلل من احترامُه، سواء أمام نفسُه أو أمام الآخرين، فلا ترفعي صوتكِ عليه، فلا يوجد رجُل شرقي يُحب أن ترفع زوجته المُستقبلية صوتِها عليه، بل يرغب يف أن يشعُر برجولته فقط.. اجعليه يرى أنه محور حياتِك بالفعل.
4- التجدد والاهتمام بالنفس
اعلمي عزيزتي أن الرجال يميلون إلى النساء المُتجددة في حياتها، ففاجئيه يوميًا بشيء جديد في حياتِك، فلا يتسلل الملل إلى علاقتكُما.. فيشعُر بأن حياتُه بلا روتين مُحدد، فالمُهتمة والمُتجددة تستطيع خطف قلب الرجُل بخفة روحها، تُبهره بتجديد أناقتها ومظهرها المُستمر.. تُحيره في لمساتها المُتجددة سواء في مظهرها، أو غُرفتِها وحياتِها ككُل.
5- تقربي من عائلته
مُجرد نيل ثقة وقلب عائلة خطيبِك، فهذا يعني أنكِ حظيت بحُب خطيبِك بسرعة البرق؛ فالأهل في حياة الرجُل يقعون في المقام الأول؛ لذا لا يُحب أو يشعُر بالارتياح مع فتاة لا تُقدِر وتحترِم أهلُه.
6- إياكِ والغيرة!
ثمَّة فتيات يشيعون عبر جروبات الفيس بوك أن إثارة الرجُل بغيرُه يُساعدها بأن يخاف من خسارتِها، لكن الرجُل الشرقي بطبعُه لا يثحترم المرأة التي تمدح رجل غيرُه أمامُه، فإنه يرغب دائمًا في أن يكون الرجل الأول والأخير في حياة حبيبته، وقلبِها، وتكتفي به ولا ترى جميل سواه.. فبإثارة غيرته بآخر سيُقلل من رصيدكِ كثيرًا، وسيعيد النظر في قرار استمرار الخطوبة.
7- شراء الهدايا
تترك الهدايا أثر عظيم في النفوس، ويرى الرجُل أن الهدية هي محاولة توطيد العلاقة والمحبة، لذا إن كان بإمكانِك فعليكِ شراء الهدايا المُناسبة والمُفضلة له والقيّمة، لاسيّما إن كان يرغب فيها ويُردد هذا أمامِك، أيضًا يُمكن استبدال ذلك بدعوة عشاء في مكان يُفضل الجلوس فيه.. على الرغم من أنها أمور بسيطة، إلا أن لها مفعول السحر في قلب الرجُل، وتزيد من حبُه وانجذابُه تجاهِك.
في فترة الخطوبة لا بُدّ من الحفاظ على الصدق والصراحة، فبهما يستريح قلب الطرفين نحو بعض؛ لأن كافة الأمور تتضح ولا يشوبها اللبس أو الغموض.. فيميل الخطيب إلى خطيبته والحديث معها.
