ما يؤخذ من أهل الذمة نظير حمايتهم ورعاية شئون الدولة وإصلاح المرافق وشق الترع وخلافه، فأهل الذمة هم أهل الديانات الأخرى الذين يعيشون في المجتمع الإسلامي، فهم لا يدفعون الزكاة بالطبع ولا يقاتلون في الجيش، لذلك يؤخذ منهم نظير ذلك.
ما يؤخذ من أهل الذمة
ما يؤخذ من أهل الزمة نظير حمايتهم هي (الجزية)، فأهل الذمة هم كل الذين يدونون بدين آخر غير الإسلام، ويعيشون في المجتمع الإسلامي في أمان لا يقاتلون المسلمين.. آمنين على أهلهم وأولادهم من هجمات أي دولة.. بجانب أنهم متفرغين للعمل ولا يشتركون في الجيش للدفاع عن دولاتهم.
من مصادر الدخل افي الدولة الإسلامية الزكاة التي يدفعا المسلمون فيتم الإنفاق منها على مرافق الدولة، وبالتالي أهل الذمة يستفيدون من هذه المرافق.
أهل الزمة يدفعون الجزية نظير ما سبق ذكره، لأنهم لا يدفعون الذكاء.. والجزية لا تكون باهضة، بل يرفق بهم فيها.. فلم ينص القرآن الكريم على مقدارها إلا أن الأئمة كانوا يقدرونها بحوالي دينار واحد في العام على الغني والفقير (كما حددها الشافعية).
كما أن هذا المقدار ليس على كل أفراد الأسرة من أهل الذمة، فهي تجب على الرجل الحر العاقل فقط، ولا تجب الجزية على المرأة ولا على الطفل ولا على العبد ولا المريض ولا على الراهب (رجل الدين) هؤلاء لا يدفعون جزية.
بذلك نكون قد أجبنا على ما يؤخذ من أهل الذمة وحددنا سبب الجزية وعلى من تجب، نرجو أن نكون قد أفدناكم
