الأم والطفلالحمل والولادة

أسباب الحمل الضعيف وعلاجه

أسباب الحمل الضعيف وعلاجه يجب الإلمام به مبكرًا، الحمل الضعيف من المشاكل الشائعة في وقتنا الحالي وهو من الأمور التي يجب اكتشافها مبكرًا لمحاولة تخطي العقبات.

بالرغم من أن الحمل الضعيف قد يؤدي إلى خطر الاجهاض وفقدان الجنين، وتتواجد بعض الطرق لتخطي الأمر، لذا من خلال موقع البلد سنعرض أهم أسباب الحمل الضعيف وعلاجه في الفقرات التالية.

أسباب الحمل الضعيف وعلاجه

عند بدء الحمل يزداد إفراز هرمون الحمل المعروف باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أو هرمون HCG في الجسم، والذي يبدأ في الظهور عن طريق الاختبار المنزلي للحمل أو تحليل الدم المعملي.

خلال فترات الحمل الأولى من الطبيعي أن يبدأ هرمون HCG بالتزايد، ولكن في حالة وجود خلل أو ضعف في الحمل، تبدأ نسبة هذا الهرمون في الانخفاض في الجسم عن الطبيعي مما قد يؤدي إلى فقد الجنين في مرحلة مبكرة من الحمل.

ليس بالضرورة أن يكون انخفاض نسبة الهرمون في الدم أمرًا خطيرًا لكن في بعض الحالات يكون من مسببات زيادة ضعف الحمل، أما عن أسباب الحمل الضعيف وعلاجه فيمكن أن نذكر الأسباب فيما يلي:

  • التعرض للحمل خارج الرحم، والذي يحدث عندما تستمر البويضة المخصبة في قناة فالوب ولا تصل للرحم وتبدأ في التطور، يعد هذا النوع خطير على حياة الأم فقد ينتج عنه انفجار قناة فالوب والنزيف الداخلي.

تكون أعراض الحمل خارج الرحم في البداية مشابهة لأعراض الحمل الطبيعي بشكل كبير، ولكن مع تقدم الحمل تبدأ بعض الأعراض الأخرى في الظهور مثل:

1- الألم خلال العلاقة الحميمية.

2- الإغماء بسبب التعرض للنزيف الداخلي والدوار.

3- آلام بالغة في البطن والحوض.

4- نزيف مهبلي شديد.

5- الشعور بألم في الكتف نتيجة للنزيف الداخلي.

  • الإجهاد وعدم الحرص على الراحة الكافية من أسباب الحمل الضعيف وعلاجه: أن تعطي الأم فترة راحة لنفسها دون القيام بأي مجهودات.
  • تناول الأدوية دون استشارة طبية من أسباب الحمل الضعيف وعلاجه: عدم أخذ الأم أي نوع من الأدوية دون زيارة الطبيب والحرص على التغذية الصحية والسليمة.

الأسباب الشائعة لضعف الحمل

ذكرنا سابقًا بعض الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الحمل ونضيف عليها بعض الأسباب الآتية ما يلي:

  • خلل أو ضعف منادي يمنع تدفق الدم إلى الجنين، وهذا ما يسبب الإجهاض.
  • ضعف نسبة هرمون البروجسترون في الدم عن الطبيعي، مما ينتج عنه ضعف بطانة الرحم.
  • إصابة الرحم بالأورام الليفية أو بعض العيوب الخلقية.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل: تكيسات المبايض، إصابة بطانة الرحم بخلل ما مما يجعلها غير قادرة على حمل الجنين.
  • من الممكن أن يكون السبب في ضعف الحمل هو ضعف الحيوان المنوي، أو تشوهه مما يؤدي إلى فقدان الجنين في مرحلة مبكرة من الحمل.
  • إصابة الأم بميكروبات بالرحم أو المهبل مما قد يؤدي إلى النزيف الشديد، وخطر الإجهاض.
  • تطور المشيمة بشكل غير طبيعي.
  • من أسباب الحمل الضعيف ضعف عنق الرحم، عندما يحدث خلل في عضلات عنق الرحم قد يؤدي الأمر إلى التوسع به في وقت مبكر من الحمل.
  • من أحد الأسباب المؤدية لضعف الحمل أيضًا أن يتلقى الجنين عدد غير صحيح من الكروموسومات التي تسبب النمو غير الطبيعي له وغالبًا ما يؤدي الأمر إلى الإجهاض.
  • التعرض للإجهاض يعتبر من أسباب الحمل الضعيف وعلاجه يكون عن طريق الأدوية أو عن طريق العملية الجراحية لإزالة الأنسجة المتبقية داخل الرحم.

أما عن طرق علاج الحمل الضعيف فتكون عن طريق ما يلي:

  • علاج الحمل خارج الرحم يكون عن طريق بعض الأدوية أو جراحة لإزالة الجنين وقناة فالوب المصابة.
  • وكما ذكرنا فإن ضعف عنق الرحم هو من أسباب الحمل الضعيف وعلاجه يكون عن طريق عملية جراحية ووضع غرز بسيطة لإبقاء عنق الرحم مغلقًا، ويتم اتخاذ هذا الإجراء بعد حوالي 12 أسبوع من الحمل.

أعراض الحمل الضعيف

بعد الإلمام بأسباب الحمل الضعيف وعلاجه فيجب الإشارة إلى أعراض الحمل الضعيف التي تُجيب الذهاب إلى الطبيب، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • الإحساس بالألم الشديد في منطقة أسفل البطن والظهر، وهو ألم مشابهة إلى آلام الحيض ولكنه يحدث بشكل متكرر.
  • النزيف على هيئة بقع أو خيوط من الدم بشكل متكرر.
  • يكون نبض الجنين في هذا النوع من الحمل ضعيفًا للغاية أو متوقف.
  • صعوبة بالغة في الحركة، وعدم الرغبة في القيام بأي شيء أو الحركة بشكل عام.
  • ازدياد الشعور بأعراض الحمل الطبيعية مع الرغبة بالتقيؤ، صعوبة التنفس، بالإضافة إلى الإرهاق الدائم.

هل من الممكن أن يستمر الحمل الضعيف؟

يمكن للمرأة الحامل أن تحمي نفسها من التعرض للحمل الضعيف والالتجاء إلى علاجه خاصةً إذا تعرضت للحمل الضعيف مسبقًا وذلك عن طريق بعض النصائح التالية:

  • شرب الكثير من الماء، حوالي لترين من الماء على الأقل يوميًا “تسع أكواب تقريبًا”.
  • اتباع نظام غذائي صحي، غني بالألياف والخضروات والفواكه والبروتين.
  • الحرص على الاسترخاء والراحة التامة وعدم التعرض لأي مجهود، وعدم بذل مجهود في الأعمال المنزلية والامتناع عن حمل أي شيء ثقيل.
  • الامتناع عن تناول أي نوع من الأدوية دون زيارة الطبيب، والمداومة على الاستشارة الطبية للاطمئنان على صحة الأم والجنين، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
  • محاولة تجنب شرب الكافيين واستبدالها بالعصائر الطبيعية، والامتناع عن التدخين وعدم الجلوس في الأماكن التي يتواجد بها تدخين.
  • الامتناع عن مخالطة الأشخاص المصابين بأي نوع من الأمراض.
  • من الممكن ممارسة الرياضة البسيطة مثل اليوجا، والحرص على الاحتفاظ بوزن مثالي.
  • الامتناع عن التعرض للتوتر والقلق والعصبية، والحرص على حالة نفسية صحية.
  • متابعة معدلات السكر وضغط الدم دائمًا والحرص على أن يكونوا في المعدلات الطبيعية.
  • تناول حمض الفوليك لتفادي خطر فقدان الجنين وحمايته من أي تشوهات، وتناول المكملات الغذائية باستشارة من الطبيب.
  • الحرص على أخذ حقن تثبيت الحمل والأقراص التي يصفها الطبيب وعدم إهمالها.
  • الامتناع عن المأكولات الدهنية والكحوليات.

غالبًا ما يظهر ضعف الحمل في الشهور المبكرة من الحمل، وإذا تخطت المرأة أول ثلاثة أشهر فمن الوارد أن تتمكن من المحافظة على الجنين.

أطعمة يجب الامتناع عنها خلال فترة الحمل

توجد بعض الأطعمة التي يجب الامتناع عن تناولها خلال فترة الحمل لعدم التعرض لخطر الإجهاض أو تشوهه الجنين ومن ضمن هذه المأكولات ما يلي:

  • لابد من الامتناع عن تناول الحلبة أو القرفة والزعتر والنعناع والبقدونس، خاصةً في الشهور الأولى من الحمل فكل ما ذكرناه عبارة عن منشطات للرحم تؤدي إلى الإجهاض.
  • يجب على المرأة الحامل تجنب الحليب غير المبستر ومشتقاته لما يحملون من بكتيريا وفيروسات قد تسبب تشوه للجنين.
  • كما يجب على المرأة الحامل الامتناع عن العصائر المعلبة، والبيض غير المطهي.
  • كما يجب الامتناع عن بعض أنواع السمك التي تحتوي على الزئبق الذي يسبب التشوهات الجنينية والتلف الكامل لخلايا المخ الخاصة به، ويتواجد في أسماك: القرش، الماكريل، أبو سيف، سمك التونة.
  • كما يجب أن تمتنع المرأة الحامل عن تناول الأطعمة المدخنة مثل: اللحم البارد، الديك الرومي المدخن، النقانق المدخنة، السالمون المدخن، وهذا بسبب أن هذه المأكولات غنية بنوع نادر من الفيروسات تؤثر على الجهاز التنفسي للجنين.
  • كما ينصح بتجنب المأكولات البحرية النيئة مثل: السوشي، أم الخلول، الجندوفلي، بالإضافة إلى أي نوع من صدفيات البحر، وهذا بسبب احتفاظ هذه الأنواع ببكتيريا السمك النافعة التي تؤثر بشكل سلبي على الجنين.
  • يجب على المرأة الحامل الامتناع عن المأكولات سريعة التحضير أو الجاهزة بشكل عام واستبدالها بأطعمة منزلية صحية.

لا يوجد شيء أهم من صحة الأم والجنين، فعلى المرأة أن تستمر بزيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض قد ذكرناها للحرص على سلامتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى