قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات
قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات يمكنك أن تحكيها لطفلك، فالقصص من الأشياء المفيدة التي يحبها الأطفال، فهي تعطيهم بعض الدروس، وتعلمهم مفاهيم الحياة وكيفية التصرف في المواقف المختلفة التي قد تواجههم، لذلك سنعرض لكم في موقع البلد قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات.
قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات
نقدم لكم في هذا المقال بعض القصص للأطفال مشكلة بالحركات، وقصص أخرى غير مشكلة لنستوفي عدد كافٍ من القصص الجميلة للأطفال التي تعلمهم أشياء مفيدة، وذلك ما سنعرضه لكم فيما يلي:
قصة كُن صادقًا
في يَومٍ من الأيام كَان يُوسُفُ يَلعَبُ بالكُرةَ مع أخِيه حَسن في البيتِ، أثناء الّلعِبِ جاءت الكُرةُ في زُجاجِ النّافذِةِ، فانكَسر الزُجاجُ.
سمِعت أمُ يُوسُف صوتًا عاليًا، فذَهبت إِلى مكانِ الصّوتِ، فوَجدًت أنَّ الزُجاجَ قَد انكسرَ فسَألت الأُمُ: من كَسرَ زُجاجَ النّافَذة؟
قَال يُوسُفُ: أنا يا أمّاه ولكِن دُون قصدٍ مِنّي، فاعتذَر يُوسَفُ لأُمه ووَعَدها الّا يعُود إلى فِعلِ هَذَا العمل مرّةً ثانيةَ.
سامحت الأُمُ يُوسِفَ، ولم تُعاقِبه لأنّه كَانَ صادقًا، ووَعدَ يُوسُفُ أُمّه أَنّه لَن يُلعَبَ في البَيتِ بالكُرةِ مرةً ثانيةً حتّى لا يتسبُب في كَسرِ شَيءٍ آخرٍ مِن أدواتِ المنزلِ.
قصة أهمية الصلاة
استمرارًا لحديثنا عن قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات، فإن ثاني القصص التي سنعرضها الآن هي قصة عن أهمية الصلاة.
أَنَا أذهَبُ إِلًى الصَلاةِ بِالمًسجدِ مَعَ وَالِدي، وأَذهَبُ مَعهُ كُلَ يَومِ خَمسَ مَرَّاتِ.
في المّرَّةُ الأُولَى تُوقِظنِي وَالدَتَي لِلذِهَابِ لِصَلاةِ الفَجِرِ مَعَ وَالِدي.
أمَا في المَرةُ الثَانِيةِ هي عِندَ قُدومِي مَن المَدرَسةِ، ويَكونُ والِدي عَائدَ مِن العَمِلِ، فَنَذهّبُ سَوِيًا لِأدَاءِ صَلاةِ الظُهرِ.
وَالمَرةِ الثَالِثًةُ أَذهَبُ مَعَه لِصَلاةِ العَصرِ، وَبَعدهَاَ أَجلِسُ مَعَ الشَيِخِ بِالمَسجِدِ لِحَفظِ القُرآنَ الكًرِيِمَ.
وَالرَابِعًةُ لِتأدِيةِ صَلاةُ المَغرِبِ، وَالخَامِسَةُ تَكُونُ لِصَلاةِ العِشَاءِ، وَيَقومَ إمَامِ المِسجِدِ بِتعلِمنا الكَثِيرَ مِن تَعَاِليمِ دِينِنِا.
مَا أجمَلَ الصَلاةَ فِي أَوقَاتِها، وَمَا أَجمَلَ أَدَاءِ الفُرُوضِ وَالطَاعَاتِ
قصة لا تفشِ أسرار عائلتك يا صغير
في كُلِ يِومِ جُمعَة تَجتَمِعُ العَائِلةُ جَمِيعهِا مَن الكُبِيرِ للِصَغِير بِمنزِلِ الجَدِ وَالجَدةِ.
كَانَت هُناَكَ فَتَاة صَغِيرةُ تُسَمَى سَارَةُ وَكَانَت لا تَتَجَاوزُ سنَ العَاشِرَةَ، تٌحبُ سَارة الحَدِيثَ عَن وَالِديهَا كَثيِرَاً، وَعَن الأحدَاثِ التِي تَدُورُ بِمَنزِلِهم في الأيَامٌ المَاضيةِ.
كَانَت سَارَة تُلاُحِظ أَن جُمِيع أَعمَامِهَا وَزَوجَاتِهِمِ وَعَماتِهَا وأَزوَاجِهن يُنصِتُونَ، وبالأَخَصِ عِندَمَا تَقٌومَ في سَردِ خِنَاقِةٍ حَدَثت بَينَ وَالِديهِا.
كَانَت سَارَة تُحِبَ الاِنفِرادَ بِالحَديِثِ وِبِخًاصِةٍ عَندَمَاَ يَغفَلُ وَالِديهَا عَنهًا، في ذَاتَ يَومِ انفَرَدَت بِهَا جَدتهًا وَقَامت بِتوصِيَتها بِوَصيَةً عَمَلت بِهًا سَارَة بِسُرعة.
فَتِلكَ النَصيحَة قد أَجَابتِ عَلىَ الكَثيرَ مِن الأسئِلِةِ التُي كُانَت تُدُورُ فِي ذِهِنِها.
فَكَانَتِ وَصِية جِدتَها: يَا سَارَة يَا حبيبة قَلبَ جَدَتِكِ لُا تُفشِ أسرَارَ عَائِلِتُكِ أَمَامَ أَحَدٍ حَتَّى وَإٍن كَانَ من أَقرَبِ الأَقرِبَاءِ.
بعد تقديمنا لقصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات، فسنقوم أيضًا بعرض لكم بعض القصص الغير مشكلة لتكون سهلة في القراءة على الأطفال لتعليمهم اللغة والاستفادة من محتواها ومعانيها.
قصة الراعي الكذاب
قصة الراعي الكذاب من أشهر القصص، لذلك وجب علينا ذكرها بسبب ما تمتلكه من معانٍ ومفاهيم مهمة للأطفال ونعرضها لكم كالآتي:
في يومًا من الأيام كان هناك راعٍ يقوم بعناية الأغنام خارج القرية كل يوم، وكان الراعي صغير في السن.
مع مرور الوقت أصبح يمل من عمله، فأراد أن يفعل شيء ليكسر به الملل، فظل يفكر ماذا يفعل حتى يضيع الوقت ويتسلى.
فخطرت على بَاله فكرة، وأعجبته وقال في نفسه لا بد من أقوم بتنفيذها، فنادى أهل القرية وظل يصرخ لهم بصوت عالٍ ذئب ذئب هناك ذئب سوف يأكلني أنقذوني أغاثوني.
فذهب أهل القرية له مسرعين لينقذوه، ولكن عندما ذهبوا لم يجدوا أي ذئب وكان الراعي الكذاب يضحك عليهم في سره بسبب ما فعله.
لكن غضب أهل القرية كثيرًا بسبب ما فعله هذا الراعي الكذاب ولكن الراعي أعجبته الفكرة.
مرت أيام قليلة وقام الراعي بتنفيذ تلك الفكرة مرة أخرى، وعندما سمع أهل القرية صراخه، قاموا بالذهاب لنجدتيه مرة أخرى ولكن لم يجدوا أي ذئب وذاهبوا غاضبين.
في المرة الثالثة كان الراعي الكذاب يراعي غنمه مثل أي يوم وظهر أمامه ذئب حقيقي وبدأ يستنجد ويستغيث بأهل قريته.
لكن أهل القرية لم يعيروه أي اهتمام وظنوا أنه يخادعهم مرة أخرى، ولكن في هذه اللحظة كان الذئب بدأ في تناول غنم الراعي حتى شبع وذهب وكان الراعي الكذاب جالس غير مصدق لما يحدث له ووعد نفسه أنه لن يكذب مرة أخرى طوال حياته فالكاذب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق.
قصة الدجاجة الذهبية
في سياق ذكر قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات، فهناك أيضًا بعض القصص الغير مشكلة وتكون مفيدة وذات عبرة جميلة ومن ضمنهم قصة الدجاجة الذهبية.
كان هناك مزارع وزوجته لديهم دجاجة جميلة في مزرعتهم وكان لونها ذهبي، كانت الدجاجة تبيض كل يوم بيضة ذهبية فكان المزارع يأخذها ويبيعها ليقوم بتسديد حاجتهم.
في يوم من الأيام فكر المزارع في فكرة، أنه يأخذ تلك الدجاجة ويقوم بذبحها وتقطيعها ليحصل على جميع البيض الذهبي الذي بداخل بطنها ويبيعه ليحصل على الكثير من المال.
فعندما أخبر زوجته بتلك الفكرة عارضته وقالت: لا تفعل ذلك قد لا يكون هناك بيض ذهبي داخل بطنها وسنخسر كل ما نملك.
لم يعطِ المزارع لها أي اهتمام وأحضر سكين وقام بشق بطن الدجاجة، ولكن لم يجد المزارع أي بيض ذهبي ولم يجد سوى أحشاء الدجاجة والدم.
فجلس المزارع هو وزوجته يندبان، وندموا ندمًا شديدًا على ما فعله المزارع فقد خسر كل يملكه بسبب الجشع والطمع.
فكانت تلك البيضة الذهبية مصدر رزقهم في كل يوم وتجعلهم يشترون الطعام والآن لا يملكون شيء بسبب طمع المزارع.
قصة الكتكوت المغرور
كان هناك كتكوت صغير شقي، رغم صغر سنه إلا أن صوته في البيت عالٍ ويعاكس إخوته ولا يحب البقاء في المنزل.
كانت أمه تحذره من عدم الخروج من المنزل بمفرده، لكن لم يستمع لها هذا الكتكوت الشقي وخرج من المنزل وقال في نفسه: نعم أنا صغير وضعيف ولكن سأثبت لأمي أني شجاع وجريء.
أثناء سير الكتكوت قابل وزة كبيرة أمامه فوقف أمامها ثابتًا ومدت الوزة رقبتها إليه، لكنه قال لها أنا لا أخاف منك وتركها وذهب.
ثم قابل الكتكوت الشقي الصغير أثناء سيره كلب، فوقف أمامه ثابتًا فمد الكلب رأسه وقام بنباح بصوت عالٍ، فقال له الكتكوت الشقي أنا لا أخافك.
في أثناء سيره قابل الكتكوت الصغير جمل فوقف أمامه ثابتًا وقال أيها الجمل لقد تحديت الوزة والكلب وأنا لا أخافك فلم يعيره الجمل أي اهتمام وسار الكتكوت عائد إلى منزله مسرورًا بسبب جرأته وشجاعته أمام كل تلك الحيوانات الأكبر منه، فهي خافت منه ولم تؤذيه.
أثناء سيره في طريقه عائدًا إلى بيته رأى بيت نحل، فدخل فيه بشجاعة وثبات وفجأة سمع طنين مزعجًا جدًا إذ هي بنحلة صغيرة تهجم عليه ولسعته بإبراتها في رأسه.
فجري الكتكوت الصغير مسرعًا إلى بيته يبكي وقابل أمه فقالت له: إن الحيوانات الكبيرة قد أزعجتك، فقال وهو خائف ويلهث: لقد تحديت كل الحيوانات الكبيرة لكني لم أستطع الوقوف أمام نحلة صغيرة فعرفتني قدر نفسي.
في هذه القصص بعض العبر المهمة التي تساعد في تكوين شخصية طفلك، وهناك قصص أخرى أيضًا تساعدك في بناء شخصية متواضعة وشجاعة لطفلك.