أعراض وأمراضصحة

أعراض ضيق الشرايين في الرقبة

أعراض ضيق الشرايين في الرقبة يحدث مرض ضيق شرايين الرقبة أو ما يعرف بالشريان السباتي، ويحدث عادة بسبب تراكم أجزاء من وصيحات الكالسيوم، في الدم الذي يصل إلى الدماغ، فيسبب أعراض كثيرة تدل على الإصابة بضيق الشرايين، لذا أدعوك لمتابعة السطور التالية عبر موقع البلد .

شريان الرقبة أو ما يعرف بالشريان السباتي

  • الشريان السباتي أو شرايين الرقبة، هي أحد الشرايين الرئيسية من قوس الأبهر، والذي يمتد إلى جانب الرقبة لإمداد الدم والرأس.
  • وكل شخص لديه شريان السباتي على جانبي الرقبة، وهما الشريان السباتي الأيمن والشريان السباتي الأيسر.
  • والجميع لديه مثل الشريان السباتي، وينقسم عند كل شخص إلى شريان سباتي مرئي وشريان سباتي مكتئب أو مغمور، ويقع الشريان السباتي الرئيسي بالقرب من التفرع.
  • وسميت شرايين الرقبة بالشريان السباتي لأنها تدل على السبات أو النوم وسميت بذلك بسبب متلازمة الجيب السباتي.
  • ويطلق عليه أيضًا إغماء الجيب السباتي، لأنه عند الضغط على الجيب السباتي يسبب الإغماء، ويقال كذلك إن الشريان السباتي هو شريان النوم أو السبات.
  • ويمكن أن يسبب الضغط على الشريان السباتي لكلا الجانبين لمدة 10 إلى 15 ثانية يمكن أن يسبب الإغماء.

أجزاء الشريان السباتي

1- شريان سباتي الرئيسي

  • الشريان السباتي الأصلي أو الرئيسي نشأ من الشريان العضدي الرأسي، ففي حين أن الشريان السباتي الرئيسي الموجود في الرقبة تجاه اليسار.
  • ونشأ مباشرة من الشريان الأبهر في اتجاه الجمجمة، وتم تقسيمه إلى غواص فرعية وفروع متنحية عنه، لينقسم إلى فرعين، فرع ظاهر، وفرع غائر أو باطن.

2- شريان سباتي ظاهر أو مرئي

  • الشريان الظاهر أو المرئي هو الشريان الذي يتفرع من الشريان السباتي الرئيسي بالإضافة إلى الشريان السباتي الداخلي الأصلي، وهو الشريان الرئيسي في الرأس والرقبة.
  • ومن التفرعات التي يتفرع لها الشريان السباتي الظاهر إلى الشريان الدرقي العلوي، الشريان اللساني، والشريان الوجهي.
  • ويوجد تفرعات أخرى وهي الشريان البلعومي، والشريان القذالي، الشريان الأذيني الخلفي، والشريان الصدغي السطحي، والشريان الفكي.
  • ويبدأ الشريان السباتي المرئي عند الحد العلوي للغضروف الدرقي، وينحني للأمام وللأعلى.
  • ومن ثم ينتقل مرة أخرى إلى خلف عنق الفك السفلي، بحيث ينقسم إلى الشريان الصدغي والشريان الفكي في الغدة الدرقية.
  • ويكون الشريان السباتي المريئي عند الأطفال أصغر من الشريان السباتي الغائر أو الباطن، ولكن عند البالغين، يكاد الاثنان يكونان متساويين في الحجم.
  • والشريان السباتي المرئي قريب جِدًّا من الجلد في أصله، ويكون أكثر مركزية من الشريان السباتي الباطن، ويقع داخل مثلث عنق الرقبة.

3- شريان سباتي غائر أو الباطن

  • يقوم الشريان السباعي الباطن بتزويد الدماغ بالدم عن طريق الشريان السباتي الفطري والشريان الفقري.
  • ويتشعب الشريان السباتي الباطن حتى يدخل الجمجمة من خلال نفق الشريان السباتي أسفل الجمجمة.
  • ينقسم الشريان إلى سبعة أجزاء، جزء عنق الرقبة وتحديد العظم الصدغي، وجزء الكيس الدمعي، والجزء الكهفي، وجزء الكلنويد، وجزء العيون النظري، وجزء الاتصال الأخير.

مرض ضيق شرايين الرقبة أو الشريان السباتي

  • يحدث مرض الشريان السباتي عندما تسد رواسب أو بعض أجزاء (اللويحان) الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الدماغ والرأس (الشرايين السباتية).
  • مما يزيد فرصة الانسداد التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي حالة طارئة تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ أو ينخفض المعدل الطبيعي للدم في الدماغ ​​بشكل كبير.
  • وتقوم السكتة الدماغية بمنع الأكسجين من الوصول إلى الدماغ، ففي غضون بعض الدقائق، تبدأ خلايا الدماغ تموت.
  • والسكتة الدماغية هي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة وقد تكون السبب الرئيسي للإعاقة الدائمة في الولايات المتحدة وجود كثير من الوفيات بسبب السكتة الدماغية.
  • أسباب ضيق شرايين الرقبة يحدث مرض الشريان السباتي بسبب تراكم بعض أجزاء اللويحات في الشرايين التي تمد الدماغ بالدم.
  • واللويحات هي عبارة عن كتل من الكوليسترول أو الكالسيوم أو الأنسجة الليفية أو غيرها من الأجزاء الخلوية الذي يحدث لها تراكم في مواقع الإصابة الدقيقة في الشرايين.
  • وهذه العملية تسمى بعملية تصلب الشرايين.
  • وأن الشريان السباتي الذي يعاني من الانسداد وصعوبة في توصيل الأكسجين والمغذيات إلى هياكل الدماغ المهمة المسؤولة عن الحياة.
  • ارتفاع ضغط الدم، ويمكن لارتفاع ضغط الدم المفرط أن يؤثر على جدار الشرايين وأن يقوم بضعف جدار الشرايين ويمكن أن يجعلها أكثر عرضة للتلف.
  • تعاطي التبغ، النيكوتين يزعج بطانة الشرايين الرقبة، فيزيد التدخين أيضًا من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
  • داء أو مرض السكري، فيقلل مرض السكري من القدرة على علاج الدهون الموجودة في شرايين الرقبة بشكل فعال، مما يؤدي إلى جعلك أكثر عرضة للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
  • إن تكون نسبة الدهون عالية في الدم، فيمكن لمستويات الدهون العالية
  • والكولسترول المنخفض الكثافة والدهون ذات المستويات العالية من الدهون الثلاثية والدهون في الدم أن تحفز تراكم التلويحات.
  • تاريخ العائلة، فإذا كان أحد الأقارب مصابًا بتصلب الشرايين أو مرض الشريان التاجي، فإن خطر الإصابة بمرض الشريان السباتي يزداد.
  • السن، تصبح الشرايين أقل مرونة وأكثر عرضة للإصابة والتضييق عند الكبر في السن الوصول إلى مرحلة للشيخوخة.
  • البدانة أو زيادة الوزن، عند زيادة الوزن تزيد الفرصة من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والسكري.
  • توقف التنفس أثناء النوم، قد تزيد النوبات ضيق التنفس أثناء النوم فتزداد من خطر حدوث السكتة الدماغية.
  • عدم ممارسة الرياضة، يساعد ذلك على سرعة تلف الشرايين، بما في ذلك يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة فتزاد فرص الإصابة بتصلب الشرايين وضيق النفس.

أعراض ضيق الشرايين في الرقبة

  • يمكن ألا تظهر أعراض ضيق شرايين الرقبة في الشخص المصاب مباشرة ولكن يوجد في بعض الحالات التي تصاب بضيق الشرايين، قد يكون أول أعراض ضيق شرايين الرقبة هي السكتة الدماغية.
  • ومن الأعراض الأخرى لضيق الشرايين في الرقبة، الشعور بالضعف المفاجئ في أحد الذراعين أو الساقين على جانب واحد من الجسم.
  • ويمكن الشعور بشلل مفاجئ أو عدم القدرة على التحكم في أحد الذراعين أو الساقين على جانب واحد من الجسم.
  • ومن الأعراض الأكثر شيوعا والتي تسبب أيضا ضيق الشرايين هي فقدان القدرة على ممارسة الرياضة بشكل طبيعي.
  • ويمكن لضيق الشرايين في الرقبة أن يسبب فقدان مفاجئ للرؤية أو تكون رؤية مشوشة في إحدى العينين أو كلتيهما.
  • وبسبب أيضا ضعف أو تنميل في جانب واحد من الوجه أو الذراع أو الساق أو جانب من الجسم.
  • ويحدث أيضا صعوبة في التحدث أو النطق أو فهم ما يقوله الآخرون أو ما يتحدثون عنه.
  • يشعر البعض بأعراض أخرى مثل فقدان التوازن والدوخة المستمرة، والصداع الشديد والمزمن.
  • وعلي الرغم من أن الأعراض قد تختفي من تلقاء نفسها في غضون بضع دقائق، ففي أحيان أخرى قد تستمر طوال اليوم.

علاج ضيق الشرايين في الرقبة

  • الابتعاد عن التدخين، فيمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين بأشكال مختلفة في تقليل تضيق الشريان السباتي العام والحد من إمكانية الإصابة بأمراض الدورة الدموية.
  • الحفاظ على المستوى الطبيعي للأمراض المزمنة مثل ضغط الدم، فقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف في الأوعية الدموية وزيادة احتمال تضيق وتصلب الشريان السباتي.
  • الحفاظ على مستويات السكر في الدم أيضا ضمن المستويات الطبيعية، نظرًا لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلفًا والتهابًا في البطانة السباتية للشرايين.
  • فمن الأفضل الالتزام بالنظام الغذائي وتناول سكر أقل خلال اليوم الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يجب عليهم المحافظة على تناول الأدوية.
  • بشكل منظم خلال اليوم لأنهم يكونون أكثر عرضة من غيرهم في الإصابة بضيق أو تصلب الشرايين.
  • تناول الأدوية المضادة لتجلط الصفائح الدموية، فتساعد أنواع معينة من هذه الأدوية، مثل الأسبرين وكلوبيدوجريل وديبيريدامول.
  • على التقليل من تراكم وتجمع الصفائح الدموية وتجلط الدم، مما يقلل من احتمال الإصابة بضيق الشريان السباتي، ولكن تلك الأدوية لا يحب تناولها إلا بأخذ الأمر من الطبيب.
  • الأدوية التي يمكن أن تخفض ضغط الدم، فيوجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تخفض ضغط الدم، والتي يمكن أن تحد من حدوث تضيق أو تصلب للشريان السباتي.
  • استئصال باطنة الشريان السباتي، فعندما تكون اللويحات قد قامت بالزيادة في الدم وإذا تجاوز تضيق الشريان السباتي 70٪، فبذلك يكون الأفضل هو إزالة اللويحات وجلطات الدم بإجراء الجراحة.
  • الأدوية الخافضة للكوليسترول، فتساعد مجموعة معينة من الأدوية هذه الأدوية والتي تسمى بالستاتينات على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • مما يقلل من احتمالية تضيق الشرايين والتجلط.
  • عملية الرأب الوعائي السباتي، يتم اللجوء إلى هذا النوع من العمليات الجراحية عندما يتعذر إجراء عملية استئصال بطانة الشريان السباتي ويكون غير ممكن على الإطلاق.
  • ويتم في هذه العملية إدخال أنبوب معين مربوط ببالون إلى منطقة الانسداد، ومن ثم يتم تضخيم هذا البالون لتوسيع الشريان.
  • ومن عوامل الخطر الأخرى فهي تشمل هذه العوامل الإجهاد وأسلوب الحياة المتكاسل وغير الصحيح والتاريخ العائلي فقد يكون ضيق الشرايين أو التصلب ناتج عن وراثة من خلال العائلة.
  • والتوتر أيضا سبب في وجود ضيق الشرايين فيجيب عليا التقليل وتجنب هذه الأسباب.

الوقاية من الإصابة بضيق الشرايين

  • القلاع عن التدخين، فعند الابتعاد عن التدخين وبعد سنوات قليلة من الابتعاد عنه، ينخفض ​​خطر الإصابة بالسكتة الدماغية حتى لا يتساوى الخطر مع غير المدخنين.
  • الحفاظ على وزن صحي فزيادة الوزن عامل خطر جدا من العوامل الخطر الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم.
  • وأمراض القلب، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وتوقف التنفس أثناء النوم وكثير من الأمراض غيرهم.
  • يمكن أن يقلل تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون، وخاصة الدهون المشبعة، من تراكم التلويحات في الشرايين.
  • وهناك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على التقليل من الإصابة بضيق الشرايين ومنها تناول الفواكه والخضروات لأنها غنية بعناصر وفيتامينات.
  • مثل البوتاسيوم وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تمنع ضيق التنفس أو تصلب الشرايين أو السكتات الدماغية العابرة.
  • التقليل أو الحد من تناول الأطعمة المالحة وتؤدى زيادة تناول الأطعمة المالحة المحتوية على الصوديوم ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الصوديوم.
  • كما يؤكد بعض الخبراء على أن الأشخاص في عمر البلوغ يجب أن يستهلكوا ما يعادل 1500 مجم في اليوم من الصوديوم. فيجب أن يكون التناول اليومي للصوديوم صغيرًا.
  • محاول السيطرة على الأمراض المزمنة مثل مرض السكري فيجب أخذ الأدوية المطلوبة بانتظام يوميا حتى نقلل من حدوث ارتفاع أو انخفاض في السكرى في الجسم.
  • فذلك نجد من حدوث تصلب أو ضيق في الشرايين، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، فيمكن أن يساعد الانتظام في العلاج في حماية الشرايين من التصلب.
  • كما يمكن أن يساعد التقليل من تناول الكحول في حماية الشرايين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى