أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل
أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل يختلف على حسب الحالة، وتعتبر تحاليل تأخر الحمل وتحاليل العقم وما شابه من التحاليل التي يطلبها الطبيب في حالة حدوث مشكلة تمنع الحمل، وعادةً ما يكون هناك أيام بعينها تكون هي الأفضل للقيام بهذه التحاليل، لذلك نحن اليوم من خلال موقع البلد سوف نقوم بمعرفة أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل وماهية هذه التحاليل.
أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل
يعتبر أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل هو ثاني أو ثالث أيام الدورة الشهرية، حيث إن هذا التوقيت له أهمية كبرى للكشف عن أسباب تأخر الحمل للنساء، لأن جسم المرأة وقتها يكون حاملًا لعدد كبير من الهرمونات النشطة.
فنجد أن هرمونات FSHو LH وهرمون الإسترادول يكونوا في ذروة تنشيطهما في هذه الفترة من الدورة الشهرية وتحديدًا في اليوم الثالث.
كما يجب علينا أن نذكر أنه من المفضل القيام بعمل هذه التحاليل لدى معامل أكثر ثقة، وفي الوقت المخصص لعمل التحاليل، حتى نحصل على نتائج موثوقة وتحديد ما هي الاضطرابات التي تحدث في الجسم وتسبب بدورها تأخر الحمل.
هكذا نكون قد عرفنا معًا أن اليوم الثاني والثالث وبالأخص اليوم الثالث من الدورة الشهرية هو الوقت المثالي لعمل تحاليل تأخر الحمل.
تحاليل تأخر الحمل
استكمالًا لحديثنا عن أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل، يجب علينا قبل بدء العلاج أن نقوم بعمل التحليلات اللازمة في الكشف على الحالة المرضية لمعرفة من هو السبب في تأخر الحمل.
حيث إن نسبة حدوث تأخر الحمل من الزوج والزوجة تكون متساوية تقريبًا، ويمكن أيضًا أن تكون المشكلة بسبب الزوج والزوجة سويًا ويمكن ألا يكون هناك أي مشاكل من الأساس.
تتكون التحاليل التي يجب إجرائها من أربع تحاليل رئيسة لكن في البداية لابد من سؤال الطبيب عن الوقت المناسب لعمل هذه التحاليل، وهي كالآتي:
- تحليل لفحص الحيوانات المنوية.
- تحليل لعمل فحوصات على التبويض.
- تحليل لاختبار الأنابيب المخصصة لالتقاء الحيوانات المنوية بالبويضات.
- عمل تحليل من أجل فحص الرحم كليًا حيث إنه هو الذي يقوم باستقبال البويضة التي تم تلقيحها.
كما تجد أن الأمر كله عبارة عن شيء واحد ومترابط جدًا، فمن أجل حدوث الحمل يجب توافر حيوانات منوية لها القدرة على تخصيب البويضة ومن خلال تحليل السائل المنوي يتم التأكد من ذلك.
أيضًا تحليل فحص الأنابيب الخاصة باستقبال الحيوانات المنوية لملاقاة البويضات بداخلها يؤكد على وجود أنابيب سليمة داخل جسم المرأة أو حدوث مشكلة ما، وحينها يتم معالجة الأمر من قبل الطبيب المعالج للحالة.
كل تحليل من التحاليل الأخرى له فائدة كبيرة تساعد على حل مشكلة تأخر الحمل ومعرفة سببها الأساسي وعلاجه بشكل كامل.
أسباب تأخر الحمل الخاصة بالزوجة
بعد معرفة أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل، علينا أن نعلم ما هي الأسباب المحتملة المتعلقة بالزوجة في تأخر الحمل، ذلك للتمكن من علاجها ومنها الآتي:
- حدوث التهابات الحوض مما ينتج عنه التلف والالتصاق في قنوات فالوب.
- حدوث عملية جراحية قديمة والتي تسببت في التصاق في البطن والحوض.
- الإصابة بتكيس في المبايض.
- حدوث حالة من حالات الضعف في التبويض.
- مهاجرة بطانة الرحم.
- قتل الحيوانات المنوية على يد أجسام مضادة في جسم المرأة.
- قتل الحيوانات المنوية نتيجة لحدوث التهابات حادة في المهبل.
- إصابة الرحم باللحمية.
- حجم الرحم الصغير.
- سقوط أو تحرك الغشاء الخاص بالرحم.
- حدوث انقلابات رحمية.
- زيادة في نسبة هرمون الحليب.
- حدوث خلل في الإباضة بسبب مشاكل متعلقة بالغدة الدرقية مثل الضعف أو زيادة في الإنتاج.
- انقلاب في الهرمونات المسؤولة عن تحفيز المبايض بسبب حدوث قصور في الغدة النخامية والتي تقوم بإفراز هذه الهرمونات.
- وجود زيادة كبيرة في قوة التنشيط التابع للغدة الكظرية.
- تشوه الرحم في مرحلة تكون الجنين مثل الرحم ذو القرن الثنائي، أو الرحم ذو القرن الأحادي، أو تسطح الرحم، أو الرحم ذو الحنجرة الثنائية.
- استخدام وسائل لمنع الحمل مثل الأقراص المانعة للحمل لمدة تزيد عن عامين.
- زيادة الوزن بدرجة عالية.
- خلل في الإباضة بسبب استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل الكورتيزون، وبعض الأدوية النفسية والتي تتسبب في ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم لدى المرأة وتسبب تأخر الحمل بسبب الخلل الذي حدث في الإباضة.
- عدم ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة أثناء الفترة التي يحدث بها التخصيب، حيث يفضل الإكثار من الممارسة الحميمية في هذه الفترة والتي تكون من خامس أيام الدورة الشهرية إلى بعدها بأسبوعين.
- عدم قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح بسبب الحموضة الزائدة في المهبل.
أسباب تأخر الحمل المتعلقة بالزوج
ليست المرأة وحدها من تتسبب في حدوث تأخر في الحمل، بل يمكن أن يكون التأخير بسبب الزوج، ومن أبرز الأسباب المتعلقة بالرجل ما يلي:
- إصابة الخصية بالدوالي مما يتسبب في تأخر الحمل.
- زيادة نسبة الصديد في النطفة لدى الرجل.
- زيادة اللزوجة في النطفة.
- عدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بقوة.
- قلة نسبة الحيوانات المنوية عن العدد الطبيعي.
- حدوث تشوه في الحيوانات المنوية.
- كثرة التدخين وتعاطى الكحوليات.
- إصابة الخصية بالالتهابات.
- إصابة الغدد النخامية والدرقية بالقصور الحاد.
- العدوى بالالتهابات التي تسبب سدد القنوات التي تمر من خلالها النطف أثناء مرحلة تكون الجنين.
- زيادة درجة الحرارة التي تتواجد في الجسم حيث إن النطفة تحتاج لدرجة حرارة منخفضة عن الجسم لإتمام عملية النمو الكامل.
- ارتفاع الخصية إلى أعلى بسبب السراويل الضيقة والتي تجعل الخصيتين في درجة حرارة أعلى، مما يسبب تأخر الحمل.
- يعتبر زيادة الوزن من العوامل المؤثرة على الرجل والمرأة.
- الأدوية المخصصة لارتفاع ضغط الدم تسبب تأخر الحمل للرجال.
- كثرة التعرض لروائح المواد الكيماوية.
- كثرة شرب المشروبات التي تحتوي على الكافين مثل القهوة.
- عدم الجماع أثناء فترة الخصوبة عند المرأة.
علاج تأخر الحمل
بعد معرفة أفضل وقت لعمل تحاليل تأخر الحمل من الطبيب المختص والمتابع للحالة وعمل التحاليل اللازمة، ننتقل الآن لمرحلة علاج المشكلة بعد الكشف عنها وعن أسبابها.
كما يجب الحرص على عمل هذه التحاليل على فترات متباعدة أو معالجة المشاكل واحدة تلو الأخرى، حيث إن العلاج يكون لكل مشكلة على حدا حتى يتمكن الطبيب من علاج كافة المشاكل التي تسبب تأخر الحمل.
فتجد الناس يتساءلون بعد إنهاء أول فترة علاجية لما لم يحدث الحمل وهذا كله بسبب عدم الانتهاء من جميع المشاكل بل حل واحدة منهم فقط.
علاج تأخر الحمل طويل الأجل ويحتاج الكثير من الصبر والتحمل حتى يتمكن الزوجان من حدوث الحمل، مع مواصلة المتابعة مع التحاليل.
تأخر الحمل من المشكلات العويصة التي تقابل الزوجين في بداية حياتهما لذلك يجب الصبر وبذل الجهد، حتى تحل المشكلة بالطرق المنوطة بها، وينعم الله عليهما بالذرية الصالحة.