تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟
تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟ وأعراضه وطرق علاجه وغيرها من التفاصيل قد جمعناها لكم اليوم، حيث يعد مرض الدواء الدهليزي من الأمراض الخطيرة الخفية التي قد لا يتم اكتشافها بشكل سريع، لهذا سوف أروي لكم اليوم عبر موقع البلد عن تجربتي مع الدوار الدهليزي وما كنت أشعر به أثناء هذا الدوار، مع توضيح طرق العلاج الفعالة لعلاج هذه المشكلة.
ما هو مرض الدوار الدهليزي؟
هو اختلال في التوازن يحدث في الجسم نتيجة بعض الأسباب ومنها:
- التعرض لضربة شديدة في الرأس.
- التعرض لارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
- حدوث تمدد في الأوعية الدموية أو في نقطة ضعف جدران الشريان الذي يؤدي إلى انتفاخ الأوعية الدموية.
- وجود اعتلال في الدماغ والذي يتسبب إلى نزيف الدماغ.
- أمراض الكبد.
هذه الأسباب قد تؤدي إلى الإصابة بعدم التوازن وحدوث صعوبة في حركة الرأس مع بعض المشاكل الأذنين.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: اسباب الدوخة في الراس وأعراضها ومتى يجب زيارة الطبيب
تجربتي مع الدوار الدهليزي
عندما مررت بمشكلة الدوار الدهليزي فقد كنت أشعر بمجموعة من الأعراض ومنها:
- فقدان الوعي والشعور بالكسل والخمول.
- التعرض للإصابة بنوبات من الصراع لم تأتي لي من قبل.
- الشعور بالقيء والغثيان معظم الوقت.
- لقد كنت أعاني من صعوبة في القراءة والكتابة.
- عدم القدرة على السيطرة على الكثير من أعضاء الجسم.
- التعرض لوجود بعض المشاكل في الرؤية والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالعمى المؤقت.
- وجود خدر في الجسم وصعوبة في التحدث.
- عدم الاستجابة إلى المؤثرات الخارجية.
هل الدوار الدهليزي خطير؟
يسأل الكثير من المرضى الذين يتعرضون لمشكلة الدوار الدهليزي فيما إذا كان هذا المرض خطير أم لا؟
- في البداية ينبغي معرفة السبب في حدوث هذا الدوار، لأن معرفة السبب يحدد وسيلة العلاج.
- التركيز على الأعراض التي تظهر تساعد على معرفة السبب.
- ينبغي العلم أن معظم حالات الدوار الدهليزي تتعافى تمامًا على الرقم من أن المريض قد يشعر بالتعب والإعياء والضعف الجسدي، لكن هذه الأعراض يتم علاجها بسهولة.
- لهذا فإن التشخيص المبكر للحالة يسهل العلاج للأعراض وبالتالي تكون حياة المريض في أمان بإذن الله.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أسباب الدوخة والخمول وكثرة النوم وكيفيه علاجها
كيف تم تشخيص تجربتي مع الدوار الدهليزي؟
من خلال تجربتي فإنه قد تم تشخيص الحالة عند الطبيب من خلال الآتي:
- في البداية سألني المريض فيما إذا كنت أعاني من أمراض الأذن أو تعرضت لأي إصابات في الرأس أو خضعت لعملية جراحية.
- معرفة نوع الأدوية التي اتناولها.
- قمت فحص الدم في حالة الاستلقاء والوقوف.
- كما تم تقييم للجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.
- كذلك تم إجراء فحص للأذن للكشف عن أي التهابات في الأذن الخارجية أو الوسطى.
- في النهاية تم عمل إجراء اختبار على المخيخ.
كيفية علاج الدوار الدهليزي في المنزل من خلال تجربتي
طلب مني الطبيب اتباع بعض الطرق الآتية لكي يتم علاج الدوار الدهليزي وهي:
- الالتزام بالراحة التامة والبقاء في وضعية مستقيمة أطول فترة ممكنة.
- تجنب الحركات المفاجئة أو تغيير وضعيات الجسم بشكل مفاجئ.
- مع تجنب الجلوس في ضجيج مرتفع أو مشاهدة التلفاز بصوت مرتفع.
- كما وصف لي الطبيب دواء ديمينهدرامين (كرافول)، مع تناول مضادات الإقياء مثل بروميتازين وميتكلوبراميد، والكورتيزونات.
- كما وصف لي الطبيب مضادات الفيروسات.
- تناول المهدئات.
- تناول مضادات الهيستامين.
- كما وصف الطبيب بعض الأدوية التي تحسن من رفع كفاءة الأذن الداخلية.
علاج الدوار الدهليزي بالأعشاب من خلال تجربتي
من خلال تجربتي فإن طرق علاج الدوار الدهليزي بالأعشاب كانت بالاعتماد على الأعشاب الآتية:
1- أعشاب الزنجبيل
تتميز أعشاب الزنجبيل في تقليل أعراض الدوار الدهليزي، لأنه يعزز من عمل الدورة الدموية في المخ ويقلل من الشعور بالغثيان والقيء.
يتم استعمال الزنجبيل في العلاج وذلك من خلال مضغ جذور الزنجبيل أو شرب كوب من مغلي أوراق الزنجبيل الدافئ ويضاف إليه ملعقة من العسل الطبيعي للحد من الدوران.
2- الهيل
تتميز هذه الأعشاب بخصائصها المضادة للالتهاب والتي تعالج الدوار الدهليزي.
يتم استعمال الهيل من خلال إضافة القليل منه على زيت السمسم وملعقة من القرفة وتدلك بها منطقة الرأس ويكرر ذلك 3 مرات في الأسبوع.
3- أعشاب بيلوبا
هذه الأعشاب من طرق العلاج الصينية التقليدية التي تقلل الشعور بالألم، لأنها تزيد من تدفق الدم.
يتم استعمال هذه الأعشاب من خلال استعمال 125 جرام من هذه الأعشاب تقسم على 3 دفعات في اليوم الواحد، يكرر العلاج لمدة 3 أشهر.
4- بلسم الليمون
يمكن أيضًا العلاج من خلال بلسم الليمون الذي يعالج ارتفاع ضغط الدم ويقلل من الصدع والقلق والأعراض الخاصة بهذا المرض.
يتم تحضير هذه الأعشاب كالتالي:
خطورة الدوار الدهليزي
في الغالب كما أشرنا أن الدواء الدهليزي لا يتسبب في أي مشاكل خطيرة للجسم، لكن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى التدخل الطبي السريع وهي:
- وجود دوار شديد يصل إلى الإغماء.
- الارتعاش والقيء.
- الصعوبة في البلع.
- التعرض لفقدان الوعي.
- الشعور بثقل في اللسان.
- اضطرابات في المشي وفي التوازن بشكل عام.
- الرمح العضلي في العضلات.
الآن وبعد التعرف على تجربتي مع الدوار الدهليزي ومن خلال سرد الأعراض وطريقة العلاج التي تتبع في علاج هذه المشكلة، ينبغي استشارة الطبيب المتخصص في حالة تفاقم الأعراض.