الأم والطفلالحمل والولادة

تجربتي الثانية لإنجاب الولد

تجربتي الثانية لإنجاب الولد لم تكن صعبة كسابقتها، ولكن تعلمت من تجربتي الأولى العديد من الأمور خاصة في كيفية الاستعداد للولادة والاحتياجات اللازمة لذلك اليوم سواء الأمور الشخصية أو للطفل؛ لذا من خلال هذا الموضوع الذي سيعرضه لكم موقع البلد قررت أن أشارككم تجربتي الثانية لإنجاب الولد.

تجربتي الثانية لإنجاب الولد

فترة الحمل بصفة عامة لدى السيدات هي إحدى المراحل الصعبة، والتي تسبب لمعظمنا ضغط عصبي وتقلبات مزاجية حادة، فأنت لا تحافظين على صحتك وحدك، ولكنك تحافظين على صحة طفلك أيضًا، ولا تستطيعين اتخاذ قرار بمفردك، ولكن عليكِ الرجوع إلى الطبيب المتابع للحالة؛ ليخبرك إن كانت هذه الأمور تؤثر على صحة طفلك.

لذلك عليكِ أن تدركي أن التغذية السليمة طوال فترة الحمل والالتزام بالمتابعة الطبية توفر عليك كثير من الأمور التي قد تتعرضين لها يوم الولادة، وتعتقد بعض النساء أن القيام ببعض التمارين واتباع أنظمة غذائية تمكنك من إنجاب ولد، وتجنب فرص إنجاب الفتاة، وهذا اعتقاد خاطئ.

فالابتعاد عن عناصر كالماغنسيوم والأملاح لا يجنبك أن يكون الجنين أنثي، ولكن أشار بعض الأطباء إلى وجود بعض الخطوات التي تمكنك من إنجاب الولد، وفيما يلي سأسرد مزيد من التفاصيل بشأن تجربتي الثانية لإنجاب الولد.

طرق مختلفة للحمل بجنين ذكر

من خلال تجربتي الثانية لإنجاب الولد توصلت إلى أنه هنالك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن اتباعها خلال نمط الحياة من أجل زيادة  فرص الحمل في جنين ذكر، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:

أولًا: تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية

تتحكم بعض الأطعمة الغذائية في زيادة فرص الأم لإنجاب جنين ذكر، ويمكن شرح ذلك كما يلي:

  • تساعد الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية على زيادة فرص إنجاب الأم لجنين ذكر.
  • تعتمد نظرية درجة حموضة الأطعمة الغذائية على التمييز بين الأطعمة الحمضية والقلوية، وذلك لأن العديد من الدراسات الطبية أثبتت أن الأطعمة القلوية تساعد على إنجاب ذكر، وفقًا لسرعة تفاعل خلايا الحيوانات المنوية مع الظروف البيئية المحيطة بها.
  • أثبتت الدراسات المختلفة أن اتباع نظام غذائي غني بمعادن معينة مثل (الصوديوم والبوتاسيوم)، ويفتقر لمعادن (الكالسيوم والماغنسيوم) يزيد من احتمالية إنجاب الأم لجنين ذكر.

ثانيًا: استخدام غسول لتغيير درجة حموضة المهبل

أثبتت العديد من الدراسات المختلفة أن خلايا الحيوان المنوي المتواجدة  بداخل بيئة حمضة داخل المهبل تؤدي إلى إنجاب جنين أثنى، والبيئة القلوية تساعد على إنجاب جنين ذكر؛ لذا يمكن تغيير درجة حموضة المهبل، وذلك من خلال استخدام محلول مكونات يحتوي على بيكربونات الصوديوم ويتم وضعه بداخل المهبل، مما يساعد على قلب وسط المهبل إلى القلوي، وبالتالي تزيد فرصة الحمل في جنين ذكر.

ثالثًا: ممارسة العلاقة الزوجية وقت الإباضة

أثبتت نظرية شيتلز أن كلما كان وقت العلاقة الزوجية قريب من وقت الإباضة؛ فإن ذلك يؤدي إلى موت الحيوانات المنوية الذكرية، مما يتيح الفرصة للحيوانات المنوية الأنثوية بتخصيب البويضات؛ لذا يجب على المرأة أن تقوم بعمل تخطيط معين لمواعيد الدورة الشهرية، من أجل معرفة الوقت المحدد للإباضة، مما يسهل الحمل في جنين ذكر.

رابعًا: درجة حرارة الصفن لدى الرجل

تتحكم الملابس الداخلية للرجل في درجة حرارة الصفن لديه، فكلما ارتدى الرجل ملابس داخلية ضيقة ومشدودة، يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الصفن مما يقلل من تواجد الحيوانات المنوية الذكرية، ويزيد من تواجد الحيوانات المنوية الأنثوية؛ لذا من الأفضل أن يرتدى الرجل الملابس الداخلية الواسعة في حالة الرغبة في إنجاب جنين ذكر.

خامسًا: قوة هزة الجماع الأنثوية

تعد هذه الخطوة من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في إنجاب جنين ذكر، حيث إن هزة الجماع الأنثوية تساعد على نزول العديد من الإفرازات القلوية، مما يزيد من احتمالية بقاء الحيوانات المنوية الذكرية؛ لذا عند الرغبة في إنجاب طفل ذكر، فلا بد من تحقيق هزة الجماع الأنثوية بشكل قوي ثم يحدث القذف للرجل.

سادسًا: زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل

عادة ما تكون الحيوانات المنوية الذكرية أقل من الحيوانات المنوية الأنثوية، وبالتالي  يجب أن يمتلك الرجل عدد كبير من الحيوانات المنوية أثناء وقت ممارسة العلاقة الزوجية، لزيادة فرص الحمل في جنين ذكر، ويمكن ذلك من خلال تجنب ممارسة العلاقة الزوجية لمدة أسبوع واحد قبل وقت الإباضة، ثم يتم ممارستها مرة واحدة خلال اليوم الأول للإباضة، تساعد هذه الطريقة على الحفاظ على أكبر عدد ممكن من الحيوانات المنوية عند الرجل.

طرق مختلفة لممارسة العلاقة الزوجية لإنجاب جنين ذكر

من خلال تجربتي الثانية لإنجاب الولد اكتشفت أنه يوجد العديد من الطرق التي تساعد على إنجاب جنين ذكر، منها بعض الطرق الخاصة بممارسة العلاقة الزوجية، والتي تساعد بشكل كبير على زيادة فرص الحمل في ذكر، وتتمثل فيما يلي:

  • ممارسة العلاقة الزوجية من خلف المرأة: تساعد طريقة ممارسة العلاقة الزوجية بتواجد الرجل خلف المرأة على وصول عدد كبير من الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، وذلك نظرًا للنظريات المخلتفة فإن الحيوانات المنوية الذكرية لا تستطيع أن تعيش لمدة طويلة من الوقت.

فعند سباحتها للوصول إلى عنق الرحم قد تموت في منتصف الطريق، لذا تساعد هذه الطريقة على سرعة وصولها إلى عنق الرحم وبالتالي تزيد من نسبة تخصيب البويضة والحمل في جنين ذكر.

  • ممارسة العلاقة الزوجية في وضع الوقوف أو الجلوس: تساعد هذه الطريقة في ممارسة العلاقة الزوجية على وصول أكبر قدر من الحيوانات المنوية إلى الرحم، وبالتالي تفيد في سرعة تخصيب البويضات.
  • وصول المرأة إلى النشوة الجنسية: من أجل زيادة فرص الحمل في جنين ذكر، يجب اتباع الطرق المختلفة التي تساهم في وصول المرأة إلى النشوة الجنسية في العلاقة، وذلك لأنه في هذه الحالة يصبح المهبل لدى المرأة قاعديًا، وهي تعد البيئة المناسبة للحيوانات المنوية الذكرية.

طرق طبية مختلفة للحمل في جنين ذكر

من خلال تجربتي الثانية لإنجاب الولد، هناك بعض الطرق الطبية المختلفة التي يمكن أن تستخدم للمساهمة في تحديد جنس المولود بداخل الأم، والتي من ضمنها ما يلي:

  • عملية التلقيح الصناعي: تعرف هذه العلمية باسم أطفال الأنابيب، وتتم من خلال تلقيح البويضات التي تم أخذها من الام داخل مختبر خاص ومهيأ لذلك، من خلال تناول الأم العديد من الأدوية الخاصة بزيادة الخصوبة من أجل تنشيط أكبر عدد من البويضات، وعندما تكون البويضات جاهزة للخروج، يبدأ الطبيب في تخصيبها خارج الرحم، ثم يتم إدخالها للرحم مرة أخرى بعد مرور 5 أيام تقريبًا.
  • تلقيح الرحم بالحيوانات المنوية الذكرية: تتم هذه العملية من خلال تناول الأم للعديد من الأدوية التي تساعد على رفع نسبة الخصوبة، وبعد ذلك يقوم الطبيب بحقن الأم بالحيوانات المنوية الذكرية داخل الرحم من خلال استخدام أنبوب رفيع الحجم، مما يساعد على وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وتزيد من عملية التخصيب.

علامات تدل على الحمل في جنين ذكر

هناك العديد من العلامات التي يمكن أن تشير إلى حمل الأم في جنين ولد، ومن ضمن هذه العلامات ما يلي:

  • عادة ما تعاني المرأة الحامل في جنين ذكر من أعراض غثيان شديدة في الصباح مقارنةً بالغثيان أثناء الحمل في أنثى.
  • أثبتت التجارب السابقة أن عند الحمل في أثني تصاب المرأة الحامل ببشرة شاحبة وظهور حب الشباب، وإصابة الشعر بالمشكلات الصحية المختلفة، وعند الحمل في ولد لا يحدث تغييرات في مظهر الأم الخارجي.
  • من أهم العلامات التي تثبت الحمل في ولد، رغبة الأم بشكل مستمر في تناول الأطعمة المالحة.
  • في حالة إذا كان معدل ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة خلال الدقيقة الواحدة، فتزيد احتمالية أن يكون الجنين ذكر.
  • تصاب المرأة الحامل في جنين ذكر بتقلب المزاج بشكل مستمر، ويزيد ذلك من شدة العصبية والتوتر وافتعال المشكلات معظم الوقت.

نصائح للمرأة لإنجاب جنين ولد

من خلال تجربتي الثانية لإنجاب الولد، تجدر الإشارة إلى أنه هنالك العديد من النصائح المختلفة التي يجب أن تتبعها المرأة من أجل زيادة فرص الحمل في جنين ولد، ومن ضمن هذه النصائح ما يلي:

  • من الأفضل ممارسة العلاقة الزوجية خلال أول يوم من أيام الإباضة.
  • وصول الزوجة إلى أعلي درجات النشوة في العلاقة قبل زوجها، وذلك من أجل إفراز سائل قلوي يهيئ الوسط للحيوانات المنوية الذكرية.
  • يجب السماح للعضو الذكري للرجل بالتغلغل داخل مهبل المرأة إلى مستويات عميقة، وذلك من أجل وصول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم بشكل مباشر، ويفضل أن تكون الوضعية من الخلف.
  • يجب أن يتم ممارسة العلاقة الزوجية أثناء زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.
  • من الأفضل أن تتم ممارسة العلاقة الزوجية خلال الأيام الفردية من الشهر.
  • يجب الحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية للزوج، من أجل تجنب ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، بالإضافة إلى تجنب ارتداء الملابس الضيقة على هذه المنطقة.
  • من الافضل تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح، والمأكولات البحرية والمعكرونة والفواكه المختلفة والدقيق الأبيض.
  • يجب الابتعاد عند تناول الألبان ومشتقاتها المختلفة والشوكولاتات والمكسرات.
  • من الأفضل استخدام أدوية شراب الكحة، وذلك لأنها تزيد من سيولة المخاط حول عنق الرحم، وبالتالي تسهل الطريق للحيوانات المنوية الذكرية للوصول إلى الرحم.
  • غسل المهبل بمحلول بيكربونات الصوديوم من أجل جعل الوسط بداخله قلوي لزيادة فرص الحمل في جنين ولد.

معتقدات خاطئة عند النساء بخصوص فترة الحمل

من خلال تجربتي الثانية لإنجاب الولد اكتشفت العديد من المعتقدات الخاطئة التي توارثتها الأمهات عن بعضهن، والتي تخص تغذية وصحة الجنين والعديد من السلوكيات في فترة الحمل، وفيما يلي سأعرض لكن عدد من هذه المعتقدات:

  • التفاف الحبل السري حول الجنين عند النوم على أحد الجانبين.
  • رغبة الحامل في بعض الأطعمة علامة على إنجابها للذكر أو الأنثى؛ فأنت لن تستطيعي معرفة نوع الجنين عن طريق شكل الجسم أو تناول بعض الوجبات، بل عند اكتمال نمو الجنين فقط.
  • تناول البيض ومنتجات الألبان يزيد من طاقة الأم وقدرتها على التحمل أثناء الولادة الطبيعية، فمنتجات الألبان لا تعطى طاقة بل على النقيض فإن تناول البيض قبل الولادة مباشرة قد يؤدي إلى مشاكل بالجهاز التنفسي نتيجة التخدير.
  • تناول الأم لكميات كبيرة من الطعام أثناء الحمل يجعل الجنين ينمو بشكل أسرع، ولكن على العكس تمامًا فالجنين لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام لاكتمال النمو بقدر حاجته إلى تنوع كميات الطعام.
  • شكل جسد الأم ووجهها علامة على أن المولود ذكر أو أنثى.
  • إذا كانت الولادة الأولى سهلة فجميع مرات الإنجاب الأخرى ستكون سهلة، ولكن تختلف كل مرة تبعًا للظروف وصحة الأم والسن الخاص بها.
  • تناول الحليب كامل الدسم يزيد من قوة جسد الأم، ولكن كلاهما متماثلين فاللبن كامل الدسم وخالي الدسم يمتلكان نفس القدر من الإفادة للمرأة الحامل.
  • تناول الحديد والأحماض يزيد من حجم الجنين وقوته، ولكن في الواقع أن الإكثار من هذه الأمور يزيد من معدل الإصابة بالأنيميا والإجهاض لدى الأم.
  • ممارسة الرياضة تضر بصحة الأم وجنينها، ولكن على العكس فالتمارين الخفيفة وممارسة رياضة المشي بوقت معين حد أقصى نصف ساعة من شأنه أن يساعد على عملية التنفس، كما يعمل على تقوية عضلات البطن والساقين.

بذلك أكون قد أوضحت لكم تجربتي الثانية لإنجاب ولد بشكل مفصل، والتي تضمنت أهم الطرق الطبيعية والطبية التي تساعد على إنجاب جنين ذكر، بالإضافة إلى أهم النصائح التي تؤدي إلى ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى