هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها
هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها هو سؤال يراود الكثير من الشباب، وذلك بعد التعرض إلى الكثير من الأضرار النفسية والصحية التي تترتب على إدمانها، فإن ممارسة العادة السرية من ضمن الأمور الطبيعية التي يقوم بها الرجال خلال مرحلة عمرية من حياتهم، حيث أنها تساعد في الحفاظ على صحة الشخص الجنسية، وتزيد من الرغبة الجنسية لديه، ولكن هناك أضرار جسمانية تلحق بالأشخاص عند إدمان هذه العادة نتعرف على كل هذا وأكثر من خلال موقع البلد.
هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها؟
يرغب الأفراد في معرفة هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها ويرجع الجسد والصحة مثلما كانت، فإن هذا الأمر يكون متوقف على عدة أمور، يكون أهمها:
- مدة ممارسة العادة.
- مدى فاعليتها على الشخص وإدمانه عليها.
- مدى تأثيرها على عقل المريض.
ولعل من الأمور الجيدة أن جميع التأثيرات السلبية والأضرار التي يتعرض إليها الجسم عند إدمان العادة، يمكن أن تختفي ويعود جسد الشخص كما كان بشكل تدريجي، عند التوقف عن ممارستها، وفي حالة التعرض إلى أعراض انسحاب قوية، فيكون من الضروري التوجه إلى طبيب متخصص، حيث المتابعة مع دكتور نفسي للتخفيف من الأعراض، والمتابعة مع طبيب ذكورة عند تعرض الشخص لمشكلات في القذف أو الانتصاب.
ما هي أسباب ممارسة العادة السرية؟
يلجأ الشباب في مرحلة معينة إلى الاستمناء بسبب الكثير من الأسباب، التي تتمثل في:
أضرار ومشكلات إدمان العادة السرية
الإثارة هو الأمر الذي يدفع الأشخاص إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العادة السرية، ولكن هذه الإثارة التي تكون مؤقتة تتسبب في الكثير من الأضرار سواء على العقل أو على الجسم، حيث تكون الأضرار التي يتعرض إليها الأفراد عند إدمان العادة السرية، كالآتي:
- الإصابة بمرض “بيروني”، فإنه يكون من مرض جلدي شهير يصيب الأعضاء التناسلية، ويؤدي إلى تشويهها، ويتعرض إليه الرجال عند ممارسة العادة السرية بشكل مستمر.
- تؤثر العادة أيضاً على صحة الشخص الجنسية، حيث أن لها تأثير مختلف، يجعل الأشخاص يبتعدون عن العلاقة الزوجية، ويفضلون استخدام الطريقة الفردية.
- يؤدي إدمان العادة إلى الإصابة بالاكتئاب والرغبة في العزلة والابتعاد عن الآخرين، وإذا كان الشخص متزوج فإن ممارسة العادة تجعله غير قادر على رعاية أفراد أسرته، مما يتسبب في الكثير من المشكلات الاجتماعية، ولذلك يأتي سؤال هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها.
- تهيج الجلد، يؤدي الضغط على القضيب إلى حدوث الكثير من المشكلات حيث تورم أو تمزق الجلد، إلى جانب أن الشخص يشعر بعدم الرضا بعد الاستمناء، مما يؤذي الصحة النفسية للشخص، ويؤثر على علاقته بمن حوله.
التوقف عن العادة السرية ومعالجة الانتصاب
لأن إدمان العادة السرية يكون له تأثير سلبي على الانتصاب، لذلك فإن الدراسات أثبتت أن بالتأكيد يحدث تأثير على صحة الفرد الجنسية، عند الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية حيث يكون هناك بعض الاضطرابات، التي يتعرض إليها الأشخاص والذي يعتبر ضعف الانتصاب من أبرز وأشهر هذه الاضطرابات، لذلك يكون الأفضل متابعة الطبيب المتخصص للقيام بالفحوصات اللازمة لمعالجة الأمر، والتوقف عن ممارسة العادة على الفور.
متى يلزم التوقف الفوري عن ممارسة العادة السرية؟
إذا أثرت العادة السرية على السلوك الشخصي أو الاجتماعي للشخص، فإنها تصبح من الأمور السلبية التي يجب التوقف عنها، وتتمثل مشكلات ممارسة العادة السرية كما يلي:
- السلوك الجنسي القهري، فإن العادة السرية في بعض الأحيان تتحول لدى الشخص إلى سلوك جنسي مرضي، حيث ينشغل الشخص به طوال الوقت، مما يتسبب الأمر في حدوث مشكلات في حياة الشخص النفسية والاجتماعية، حيث تؤثر العادة في عقل الشخص وتسبب في حدوث خلل.
- الشعور بالذنب، أكدت جميع الدراسات العلمية أن أغلب الرجال يشعرون بالذنب فور الانتهاء من الاستمناء، وهذا الشعور قد يؤدي إلى مشكلات نفسية تجعله يتوجه إلى تعاطي الكحول أو غيرها من الأمور السيئة، فإذا بدأت ممارسة العادة في التسبب بمشكلات للشخص يجب التوقف عنها للتخلص من جميع الآثار السلبية التي تترتب عليها.
أعراض التوقف عن ممارسة العادة السرية
إن المواد والعقاقير المخدرة ليس فقط تتسبب في الإدمان بالنسبة إلى الشخص، وعند التوقف عن تناولها تصيبه أعراض الإنسحاب، فإن مشاهدة المقاطع الإباحية، وممارسة العادة السرية قد تتسبب في الإدمان وتؤثر على الجهاز العصبي، وبالتالي يكون هناك الكثير من الأعراض، التي تترتب على التوقف عن ممارسة العادة السرية، والتي تتمثل في:
- الإحساس برغبة في العزلة، والابتعاد عن جميع الأفراد.
- أرق وصعوبة في النوم.
- إرهاق وكسل وضعف عام للجسم.
- صعوبة في التركيز وضعف في إدراك الشخص.
- اكتئاب وحالة مزاجية غير مستقرة.
- رغبة شديدة في ممارسة العادة السرية.
- عصبية وتوتر طوال الوقت.
خطوات التوقف عن العادة ومعالجة أضرارها
إن جميع الممارسات الجنسية، مهما كان نوعها تؤدي إلى تأثير سلبي على الجهاز العصبي، والعقل مما ينتج عنه إدمان والعلاج فى هذه الحالة، يكون على عدة خطوات ومراحل تتمثل فيما يلي:
التوقف عن رؤية المقاطع الإباحية
يكون الأفراد المدمنين لممارسة العادة متابعين للأفلام والمقاطع الإباحية بشكل مستمر، وهذا الأمر يتسبب في التأثير على صحة الشخص العقلية، وعلى مدى تفاعله في المجتمع، لذلك تكون الخطوة الأولى للإقلاع عن هذه العادة السيئة هي تجنب جميع المواقع والفيديوهات الجنسية، التي تؤدي إلى العودة إلى نقطة البداية.
القيام بأنشطة وأشياء جديدة
يمكنك القيام بشيء جديد من أجل تحفيز العقل وتنشيطه للانشغال ببعض الأمور الأخرى، فإن هذه الخطورة من أهم الخطوات التي تساعد في التوقف عن العادة، يمكنك القيام بأنشطة مختلفة وإشغال الوقت الفارغ ببعض الهوايات الجديدة، فإن وضع وكتابة الأهداف اليومية والعمل على تنفيذها يساعدك في التخلص من وقت الفراغ وتركيز طاقتك بأكملها على أمور جديدة.
الذهاب إلى طبيب مختص
المعالجة النفسية حيث أن هناك الكثير من الأشخاص يتعرضون الى اضطرابات نفسية عند التوقف عن العادة السرية مثل القلق والتوتر المرضى والوسواس القهري، ولذلك فإن استشارة الطبيب المتخصص من أجل المساعدة في التخلص من هذا الأمر يخفف من أعراض التوقف، لأن إدمان العادة السرية يعمل على إصابة الأفراد بالكثير من الاضطرابات النفسية.
إنشاء علاقات اجتماعية جديدة
ممارسة الرياضة
هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها إجابته تطرقنا إليها ونكملها بالإشارة إلى أهمية ممارسة الرياضات البسيطة مثل السباحة أو المشي، يؤدي إلى زيادة قوة الشخص البدنية، إلى جانب المساعدة في التخفيف من القلق والتوتر الناتج عن التوقف عن العادة، فإن الرياضة تساعد الشخص على الشعور بالتركيز والهدوء.
ولذلك فإن القيام ببعض التمرينات الرياضية حوالى نصف ساعة يومياً، يكون له دور كبير في الحفاظ على صحة الجسد وعلى التخلص من جميع التأثيرات السلبية لممارسة العادة لكلاً من النساء والرجال.
تحدثنا عن الإجابة عن سؤال هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها حيث تحدثنا عن جميع الجوانب الخاصة بأسباب اللجوء إلى ممارسة العادة السرية، ومتى تكون خطيرة ويلزم التوقف عنها، كما تناولنا الأعراض التي تلحق بالأفراد عند التوقف عن الاستمناء، والخطوات الصحيحة للتوقف عن هذا السلوك.