أسباب قلة النوم في علم النفس وكيفية علاجها يمكنك التعرف عليها عبر موقع البلد ، حيث إن جميع الاضطرابات النفسية تقريبًا تظهر بعض المشاكل في النوم، علاوة على ذلك أن هذا الأمر قد يتسبب في حدوث العديد من المشاكل الصحية والجسدية والنفسية، من خلال مقال اليوم سوف نتعرف على أسباب قلة النوم في علم النفس.
ما هي أسباب قلة النوم في علم النفس؟
من ضمن أسباب قلة النوم في علم النفس هو التالي:
- اضطراب في جدول نوم الشخص بسبب عدم التزامه بموعد نوم معيد في كل يوم.
- تعرض الشخص إلى العديد من الضغوطات والقلق قد يكون من ضمن أسباب قلة النوم في علم النفس.
- سهر الشخص بشكل متكرر قد يكون من أهم أسباب وجود اضطراب لدى الشخص في نومه، حيث أن هذا يتسبب في تعطيل الساعة البيولوجية لدى الشخص المسئولة عن دورة النوم لدى الشخص.
- وجود مؤثرات خارجية من شأنها التأثير على نوم الشخص مثل التدخين أو وجود الأصوات المرتفعة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: علاج القلق والتوتر وقلة النوم وأعراضه وكيفية تشخيصه
ما هو أنواع الأرق في علم النفس؟
1. الأرق المؤقت
هذا النوع الذي يرافق الشخص مدة الليلة أو عدة أسابيع قليلة، كما أن هذا النوع يكون بسبب تعرض الشخص إلى العديد من الضغوطات.
2. الأرق قصير المدى
في الحقيقة أن هذا النوع من الأرق يطول حتى يتراوح ما بين عدة بين أسابيع إلى عدة أشهر تقريبًا.
3. الأرق المزمن
من المهم التأكيد على أن هذا النوع هو أخطرهم، علاوة على ذلك لابد من التعامل مع هذا النوع من الأرق بحذر والتوجه إلى الطبيب المختص.
أسباب الأرق وقلة النوم
من خلال مقال اليوم أسباب قلة النوم في علم النفس سوف نناقش العديد من الأمور المتسببة في تعرض الشخص إلى اضطرابات ومشاكل في النوم ومنها:
- التزامات العمل هي عامل شائع للحرمان من النوم، قد لا يجد الأشخاص الذين يعملون في وظائف متعددة أو لساعات طويلة وقتًا كافيًا للنوم الكافي.
- قد يجد عمال النوبة الذين يتعين عليهم العمل طوال الليل صعوبة أيضًا في الحصول على القدر المطلوب من النوم الذي يحتاجونه حقًا.
- في الواقع قد يكون سبب نقص النوم هو اضطرابات النوم الأخرى أو الحالات الطبية، على سبيل المثال قد يكون بسبب اضطراب في التنفس الذي يؤدي إلى الاستيقاظ ليلاً كثيرًا، ويتسبب في إعاقة كل من مدة النوم وجودته.
- من المهم التأكيد على أنه من الممكن أن تتداخل مشاكل الصحة الطبية أو العقلية الأخرى مع وجود اضطرابات في النوم، على سبيل المثال: الشعور بالألم أو كثرة تناول الكافيين.
- تناول الوجبات الدسمة قبل النوم بشكل مباشر قد تكون واحدة من أسباب وجود اضطرابات في النوم لدى العديد من الأشخاص.
- وجود بعض الضجيج أو الأمور المزعجة من اسباب تعرض الفرد إلى قلة النوم أو الأرق.
- في الحقيقة أن تناول الفرد بكثرة إلى الأدوية المنومة يكون واحد من ضمن أسباب قلة النوم، حيث أن تناول تلك الأدوية تؤدي إلى وجود اضطراب في نوعية الدم.
كيفية معالجة قلة النوم
توجد العديد من الطرق التي من الممكن اتباعها من أجل تنظيم معدلات النوم والتي منها:
1. جعل النوم أولوية
غالبًا ما يحدث نقص النوم المزمن عندما يختار الناس التضحية بالنوم من أجل العمل أو الترفيه أو الالتزامات الأخرى، لمواجهة هذا من الأهمية اتخاذ النوم وراحة الجسد من ضمن الأولويات.
2. الحصول على جدول نوم ثابت
يجب أن تسعى جاهدًا إلى الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الأوقات كل يوم، عند التخطيط لتلك الأوقات تأكد من تخصيص وقت للحصول على قسط كافٍ من النوم.
بمجرد أن تستقر على جدولك اتبعه عن كثب حتى في عطلات نهاية الأسبوع، حيث أنه يساعد الاستقرار في روتين نومك على تجنب التقلبات في نومك ليلاً.
3. الحصول على روتين لوقت النوم
استعد كل ليلة بنفس الخطوات مثل القراءة بهدوء أو التمدد وتنظيف أسنانك بالفرشاة، يمكن أن يعمل روتين وقت النوم الثابت أن يضعك في الإطار الذهني الصحيح للنوم جيدًا كل ليلة.
صمم بيئة غرفة نومك لتكون مثالية لراحتك، من غير المرجح أن تتجنب الذهاب إلى الفراش إذا كان إعداد نومك جذابًا ويناسب تفضيلاتك المريحة.
4. تجنب الأشياء التي يمكن أن تتداخل مع النوم
تتمثل إحدى الخطوات المفيدة في معالجة الحرمان من النوم في تجنب الأشياء التي قد تؤثر سلبًا على نومك دون علمك، على سبيل المثال: الأجهزة الإلكترونية التي تعمل على تحفيز عقلك مما تجعلك لا تزال منتبه عندما تريد الذهاب إلى الفراش.
5. تجنب شرب الكحوليات
يمكن أن يؤدي تناول الكحوليات خاصة في الليل إلى تعطيل دورة نومك العادية، علاوة على ذلك تسببه في تقليل جودة النوم واتساقه بشكل عام.
ما هي مخاطر قلة النوم؟
خلال حديثنا عن أسباب قلة النوم في علم النفس، نجد أن وجود اضطرابات في النوم تتسبب في تعرض صحة الفرد إلى العديد من المخاطر والتي منها:
1. أمراض القلب والأوعية الدموية
وجدت الدراسات ارتباطات قوية بين نقص النوم ومشاكل القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
2. داء السكري
يبدو أن النوم غير الكافي يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري.
3. السمنة
وجدت الأبحاث أن الناس يميلون إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية والكربوهيدرات عندما لا يحصلون على كمية كافية من النوم، وهي مجرد واحدة من عدة طرق قد يرتبط قلة النوم بها بالسمنة ومشاكل الحفاظ على وزن صحي.
4. نقص المناعة
في الواقع ثبت أن نقص النوم يؤدي إلى تدهور وظيفة المناعة، علاوة على ذلك وجود اضطرابات في النوم تتسبب في ضعف الاستجابة للقاحات.
5. اضطرابات الصحة العقلية
قبل كل شيء لابد من التأكيد على الارتباط الوثيق بين النوم والصحة العقلية، حيث أن قلة النوم لها ارتباطات قوية مع حالات، على سبيل المثال الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب.
يمكن أن يكون قلة النوم المستمر عامل خطر كبير للإصابة باضطراب الاكتئاب الشديد، يزداد خطر الشعور بالاكتئاب أو القلق (بالإضافة إلى تفاقم القلق والاكتئاب الحاليين) مع شدة الأرق، ولذلك من المهم التعرف على مشاكل النوم وحلها بمجرد تحديدها.
يمكن أن يتداخل عدد من المشكلات الجسدية مع قدرتك على النوم، على سبيل المثال يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل والحالات الأخرى التي تسبب الألم أو آلام الظهر أو عدم الراحة إلى صعوبة النوم جيدًا.
عدد ساعات النوم التي يحتاجها الفرد
هناك عدد ساعات يكون الجسم في حاجة لها من النوم من أجل الحصول على صحة جيدة
ونتعرف عليها في التالي:
- لابد أن يتراوح عدد ساعات النوم لدى الأفراد البالغة ما بين 7 إلى 9 ساعات.
- لابد أن يتراوح عدد ساعات النوم لدى الأطفال الكبار ما بين 9 إلى 13 ساعة.
- لابد أن يتراوح عدد ساعات النوم لدى الأطفال الرضع ما بين 12 إلى 17 ساعات.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: علاج الارق وقلة النوم بالقران وأسبابه وما هي أعراضه
في نهاية مقال أسباب قلة النوم في علم النفس، نتمنى من الله أن يكون المقال حاز إعجابكم، لا تنسوا أن تقوموا بمشاركة المقال، نرجو أن نكون أجبنا على جميع تساؤلاتكم واستفساراتكم.
