أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها من الأمور التي تتساءل عليها الكثير من الأمهات خلال فترة الفطام؛ حيث تتعاطى بعض الأمهات حبوب تنشيف الحليب لأسباب عدة غير إيقاف الحليب مثل الألم في الصدر بسبب تجمع الحليب على شكل كتل لقلة الرضاعة.
فهل من الممكن أن تتناول المرأة هذه الحبوب دون استشارة الطبيب؟ من خلال موقع البلد سيتم التحدث عن أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها.
أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها
في أوقات كثيرة تشتكي الأمهات من المشاكل بعد الفطار وتعاني من الآلام الناتجة عنها، مثل تكتل الحليب في الثدي، وفي تلك الحالة يكون الألم صعب للغاية لا يمكن تحمله.
مما يجعل من البعض يلجأ لأخذ حبوب إيقاف الحليب بعد الفطام، ومثل الكثير من الأشياء فإن لها العديد من المميزات والأضرار التي تعود على الحالة الصحية لمتناولها، ويتم توضيحها في الآتي.
أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
تحمل حبوب تنشيف اللبن أو الحليب بعض الأضرار التي تسبب بعض المشاكل الصحية، وتختلف من امرأة لأخرى ومن ضمنها:
- تعد هذه الحبوب نوع من أنواع الهرمونات، لذا تكون مؤدية إلى الإصابة بالقيء، والشعور بالدوار، والغثيان.
- الآثار السلبية لبعض الأدوية مثل دواء بروموكريبتين Bromocriptine الذي يسبب تساقط الشعر، ومن الممكن أن يسبب الوفاة بسكتة قلبية إذا تم تناوله بكثرة، وفي الغالب أنه دواء غير معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
- يؤثر تناول هذه الحبوب على النوم، فمن الممكن أن تسبب الرغبة الدائمة في النوم، والضعف البدني.
- قد تسبب في بعض الحالات الإصابة بسرطان الثدي.
- كما تتواجد الآثار الجانبية لاستخدام بعض أدويتها التي تحمل مادة الإستروجين وتؤدي إلى حدوث تجلطات بسيطة بسبب كون هذه المادة تزيد من لزوجة الدم، لذا يتم أخذ الأسبرين معها.
- من الممكن أن تكون هذه المادة سببًا لتجمع تكيسات المبيض، وتؤثر سلبيًا على الرغبة الجنسية.
- من الأدوية التي تعود بالضرر على متناولها أيضًا دواء سودافيد sudafed والذي أوقف إنتاجه في بعض الدول
- تؤدي أيضًا إلى زيادة ضربات القلب وسرعتها، والشعور بالغثيان، والشعور بالدوخة والدوران، والإصابة بألم في الرأس، وارتفاع في ضغط الدم، والتقلبات المزاجية.
- التعرض للأرق.
مميزات حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
في مقابل الأضرار يوجد العديد من المميزات المترتبة على تناول حبوب تنشيف اللبن بعد الفطام، ومنها ما يلي:
- من أهم مميزات تناول هذه الحبوب التقليل من الأعراض الناشئة عن الفطام مثل: تورم الثدي، أو الحمى، وغيرها.
- يمكن اعتبارها بمثابة وسيلة وقاية من ظهور خراج أو التهابات بالثدي، أو حدوث أية مضاعفات ناتجة عن الفطام.
- تتميز بأنها سريعة المفعول.
أشهر أنواع حبوب تنشيف اللبن بعد الفطام
في ضوء تحدثنا عن أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها من الممكن القول بأن أشهر الأسماء التي يتم وصفها لتنشيف اللبن هي حبوب دوستيكن Dostinex.
تتمثل مهمة هذا الدواء الشهير في تقليل الهرمون المسؤول عن الحليب وهو هرمون البرولاكتين، والجرعة التي يجب أخذها من هذا الدواء قد تكون قرصين كاملين، وهو ما تحتويه العلبة في الأساس وهذا في حالة الرضاعة الغير طبيعية.
أما في مرحلة الفطام تكون الجرعة عبارة عن تناول نص قرص مرة في الصباح ومرة في المساء، وتستخدم حبوب دوستيكن في عدة أغراض، منها الآتي:
- يتم استخدام دواء دوستيكن لتقليل هرمون اللبن سواء للنساء أو الرجال.
- يعمل على تقليل كمية الحليب.
- من المهم استشارة الطبيب من أجل تناول هذه الحبوب.
مسببات استعمال الحبوب لإيقاف إنتاج الحليب
من المعروف أن حبوب تنشيف الحليب تستخدم من أجل إيقاف إنتاج الحليب، فبعد التحدث عن أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها نتطرق إلى الأسباب التي إذا حدثت يتم وصف هذه الحبوب لها، ومن ضمنها ما يلي:
- عندما يصبح لمس الثدي صعب للغاية، وينتشر الألم به، ويكون ذلك نتيجة لتكتل الحليب بالثدي، أو ما يطلق عليه احتقان الثدي، وغالبًا يتبع هذا الاحتقان ارتفاع حرارة، والشعور بعدم راحة في الجسد.
- يتم أخذ الحبوب التي تساهم في حبوب وقف الحليب بعد الفطام أيضًا عند حدوث التهاب في الثدي، الذي قد يكون أثرًا جانبيًا للاحتقان.
- توصف هذه الحبوب أيضًا عند انسداد أي من القنوات اللبنية التي تسبب الخراج.
طرق طبيعية للفطام دون اللجوء إلى الأدوية
بعد الإجابة عن جميع التساؤلات بشأن أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها يمكننا القول بأن الرضاعة هي ما يربط الطفل والأم بطريقة نفسية، وفي هذه الحالة يجب أن يتم الفطام بشكل صحي عن طريق:
- التدرج في الرضاعة حتى الفطام، فمن الممكن مثلا الإقلال من الرضاعة أثناء المساء، ثم إيقافها تمامًا.
- من الممكن أيضًا التقليل من عدد الرضعات بشكل كامل، فإذا كان مقدارها خمسة في اليوم، فإن الأم تبدأ بجعلها أربعة ثم ثلاثة وهكذا.
- من الطريقة المتبعة أيضًا تقليل مدة الرضاعة نفسها، وبهذه الطريقة أيضًا يتم إقلال إنتاج الحليب.
وصفات طبيعية منزلية لإيقاف إنتاج الحليب
هناك بعض الوصفات الطبيعية لإيقاف إنتاج الحليب بشكل صحي بعيدًا عن أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها من ضمنها الآتي:
- مشروب المرمية المغلي: مع الحرص على عدم الإكثار من شربه، حيث إنه يخفض نسبة السكر في الدم، مما يتسبب في الشعور بالدوار، والغثيان، لذا من الأفضل عدم استخدامه إذا ظهرت أعراض جانبية.
- مشروب الياسمين المغلي: يعد من الأفضل استخدامه مع الشاي كإضافات له.
- من الممكن استخدام زيت النعناع أيضًا الذي يقلل من إنتاج الحليب عند تدليك الثدي به، كما أن بإمكانه تقليل الألم المصاحب لاحتقان الثدي، ولكن عند الرضاعة يجب الحرص على ألا يأتي إلى فم الطفل حتى لا يؤدي به إلى التسمم.
يمكن أيضًا على أوراق النعناع الجافة وإضافة العسل لها، مما يساعد على تقليل اللبن وجفافه بعد الفطام.
- من الممكن شرب كوب واحد من البقدونس المغلي الذي يقلل نسبة البرولاكتين، أو إضافته على السلطة.
- يجب على الأم القيام ببعض الكمادات بماء مثلجة على ثديها لتقليل تكتل الحليب.
- لا يجب تناول المشروبات العشبية التي تسبب في إنتاج الحليب بكثرة.
- من الخطأ الشائع هو إرسال الطفل بعيدًا عن والدته مما يسبب له وللأم مشاكل نفسية، ويسبب هذا تكتل الحليب وتجمعه في ثديها.
- من المهم استخدام حمالات صدرية مناسبة لعدم تضرر شكل الثدي والتأثير على نفسية الأم لاحقًا.
- من الأخطاء الشائعة أيضًا استخدام جهاز لشفط الحليب، والذي يقوم بعمل الرضاعة ويزيد من الحليب الناتج.
- الحرص على شرب الكثير من الماء والسوائل الطبيعية.
نصائح عامة للفطام
بعد التحدث عن أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها باستفاضة، يجب المعرفة بأنه على الأم البحث بدقة قبل أخذ قرار الفطام، ومحاولة الوصول إلى أفضل الطرق الممكنة للحفاظ على نفسية الطفل ونفسيتها.
كما أنه يفضل اتباع الإجراءات الطبيعية حتى بعدم سرعة مفعولها فقط من أجل التمتع بصحة أفضل، كما يفضل أن يكون اللجوء إلى الأدوية والمواد الكيماوية هو الحل الأخير لتجنب الآثار الجانبية، أو أية مشكلات ومضاعفات ممكنة، والحرص على استشارة الطبيب قبل تناول أي حبوب.
يجب على الأم أن تفطم طفلها بطريقة تدريجية ومراقبة ظهور أي علامات قد تسبب احتقان الثدي أثناء الفطام.
