أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد
أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد تسبب مشاكل كثيرة للمرأة، فعلى الرغم من أن أغلب النساء تلجأ للولادة القيصرية، إلا أنها تتسبب في حدوث أضرار كثيرة لا يعرفونها.
لذا هيا بنا نتعرف على أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد من خلال موقع البلد، مع الاطلاع على كافة التفاصيل التي تخص ذلك.
أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد
هناك الكثير من الأضرار التي تسببها الولادة القيصرية على المدى البعيد، ويمكنك أن تتعرف على كافة هذه الأضرار من خلال ما يلي:
- عملية الولادة القيصرية تتسبب في إضعاف عضلات الحوض للمرأة، كما ينتج عنها زيادة وزن الأطفال وإصابتهم بالربو.
- من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد أيضًا التسبب في سلسل البول، نتيجة لهبوط جهاز الحوض عند المرأة.
- يمكن أن تعرض الولادة القيصرية الأم في الولادة الثانية إلى الكثير من الأخطار، مثل تمزق الرحم وانفصال المشيمة.
- تعرض الأم لآلام في البطن والإصابة بالغازات والإمساك بعد الولادة القيصرية.
- قد يتسبب دخول شعر الطفل أو دخول خلاياه إلى مجرى الدم في انسداد السائل السلوى وضيق الشرايين.
- نزول الكثير من الإفرازات المهبلية، والشعور بالألم الشديد عند ممارسة العلاقة الحميمة.
- التعرض للتعب لفترة طويلة مع صعوبة في الرضاعة الطبيعية، هذه أيضًا من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد التي تعاني منها المرأة.
أخطار الولادة القيصرية على المدى البعيد
يوجد أضرار أخرى تسببها الولادة القيصرية على المدى البعيد للمرأة، وهذه الأضرار تتمثل فيما يلي:
1- تعرض الأم للجلطات الدموية
من أخطر أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد حدوث جلطات دموية، ويمكن أن تحدث في الرئتين أو في الحوض أو الساقين.
أكثر الحالات تكون الأم فيها عرضة للخطر هي وصول جلطات الدم إلي الرئتين، وتكثر حدوث الجلطات الدموية في الحالات التي ظلت فترة طويلة في الفراش بعد عملية الولادة، أو التي تعاني من زيادة في الوزن أو طول فترة الولادة.
2-تعرض الأم لاستئصال الرحم
من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد أيضًا حدوث نزيف حاد، مما ينتج عنه اللجوء لاستئصال الرحم، ففي الحالات الشديدة التي تتطلب ذلك يقوم الطبيب باستئصال الرحم.
في هذه الحالة يجب أن تكون الأم في حالة صحية جيدة، ويجب فحص تعداد الدم والحرص على معرفة تفاصيله.
3- حدوث نزيف للأم
يمكن أن تتعرض الأم أثناء الولادة القيصرية إلى تمزق المهبل، أو تمزق الأنسجة المجاورة له، أو قطع الأوعية الدموية أو الخطأ عند خياطتها، أو قطع الأعضاء عن طريق الخطأ.
يتسبب حدوث هذه الأعراض أثناء الولادة القيصرية في تعرض الأم للنزيف، كما يؤدى كبر حجم الطفل إلى اتساع الشق أو حدوث ارتخاء في أنسجة الرحم مما يسبب حدوث نزيف للأم.
4-تعرض الأم أثناء الولادة القيصرية إلى سلبية الأدوية
تلجأ أغلب النساء أثناء الولادة القيصرية إلى مواد التخدير من أجل تخفيف الألم، فيمكن أن ينتج عن هذه المواد سلبيات مثل: الغثيان والإسهال والقيئ، وألم المعدة والساق والظهر وتعرضها للصداع الشديد وضعف الجسم المسبب للإغماء، وتورم في الجلد والإصابة بالحمى.
5- إصابة الأم بالعدوى
يمكن أن تصاب الأم أثناء الولادة القيصرية بالعدوي بسبب إمكانية انتقال البكتيريا لبطانة الرحم، مما يتسبب في حدوث التهابات لها.
كما يمكن أن تصاب الأم بعدوى الجرح التي يمكن أن تنتقل إلى باقي أجزاء الجسم فتسبب لها الالتهابات، ومن أعراض عدوى الجرح هي: الحمى وحدوث خراج مع الصديد، وتسبب حدوث ألم في البطن.
6- وفاة الأم
معدلات وفاة الأم نتيجة الولادة القيصرية تتعدى معدلات الوفاة بسبب الولادة الطبيعية بثلاث أو أربع مرات، ولكن من النادر وفاة المرأة نتيجة الولادة القيصرية.
قد تحدث مضاعفات صحية للأم بعد الولادة القيصرية تسبب وفاتها مثل: فقدان الكثير من الدم أو ارتفاع ضغط الدم، أو تعرض الرئة لحدوث جلطات دموية أو التعرض للعدوى، أو إصابتها بأمراض في القلب.
7-تعرض الأم لصعوبات عاطفية
يمكن أن تتسبب الولادة القيصرية للأم بحدوث اضطرابات في الحالة العاطفية لديها وتعرضها للحزن، نتيجة استئصال الرحم المفاجئ أو عدم تحقيق رغبتها في الولادة الطبيعية، أو عدم تكيفها مع الطفل، وهذه أيضًا من أضرار الولادة القيصرية على المرأة.
8- تؤثر على حركة المرأة
تتسبب الولادة الكثيرة في حدوث جروح وشقوق في بطن الأم ورحمها، مما يتسبب في إعاقة حركتها عند التنقل، فهي تسبب لها عدم الراحة والألم.
كما تحتاج المرأة بعد الولادة القيصرية لوقت طويل من أجل التعافي وممارسة كافة الأنشطة الرياضية، وهذه من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، وقد تتعرض المرأة بعد الولادة القيصرية لحدوث نزيف في المهبل مما يؤثر على حركتها.
تبقي المرأة بعد الولادة القيصرية في السرير لفترة طويلة حتى زوال تأثير المخدر، وتلجأ للمساعدة لجلب الطفل لها، فقد تجد المرأة بعد الولادة القيصرية صعوبة في حمل الطفل ورعايته، كما تجد صعوبة في إرضاع طفلها رضاعة طبيعية، بسبب صعوبة قدرتها على الحركة.
أضرار الولادة القيصرية على الجنين
أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد لا تقتصر على الأم فقط، ولكن توجد أضرار للولادة القيصرية على الجنين أيضًا، ومنها:
1-تأثير الولادة القيصرية على تنفس الجنين
من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد للجنين تعرضه لمشاكل في التنفس، ففي حالة بقاء السائل الامنيوسي داخل الرئة وعدم امتصاصه، يتسبب في إصابة الطفل بمشاكل في التنفس، وفى هذه الحالة يجب اللجوء للطبيب للعلاج.
2-تعرض الجنين للإصابة أثناء الولادة القيصرية
تعرض الجنين للإصابة أثناء الولادة القيصرية شيء نادر حدوثه، فلا تتعدى نسبة إصابة الجنين أثناء عملية الولادة أثنين بالمئة، ومع ذلك يمكن للجنين أن يتعرض لجروح في طبقات الجلد، كما يمكن تعرضه لخدوش عرضية، أو إصدار رد فعل ناحية المواد المخدرة سلبي.
3-تأثر الجنين بأدوية التخدير في عملية الولادة
تؤثر أدوية التخدير على الجنين أثناء عملية الولادة القيصرية، فيمكن أن تتسبب في حدوث مضاعفات له، مثل الحد من نشاطه وقلة حركته بعد الولادة، ومن هذه المضاعفات، هي:
- التعرض لحدوث الولادة قبل ميعادها (ولادة مبكرة).
- تعرض الجنين للدخول في وحدة رعاية صحية.
- إعاقة البروتين الحيوي لدى الطفل، مما يتسبب بحدوث خلل في الذاكرة.
- تعرض الطفل للإصابة بالتوحد.
أضرار الولادة القيصرية على الجسم
يوجد الكثير من الأضرار التي تسببها الولادة القيصرية على جسم المرأة، ومنها:
1-حدوث مشاكل للمشيمة
من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد تعرض المشيمة للنزيف، حيث يؤثر سلبًا على فرص المرأة القادمة في الإنجاب بسبب حدوث تحرك للمبيض وتمزق الرحم، وفي هذه الحالة يجب المتابعة مع الطبيب المعالج للعلاج.
2- مشاكل في المسالك البولية
تتسبب الولادة القيصرية في زيادة فرصة الإصابة بالتهابات المسالك البولية والتهابات المثانة، مما ينتج عنهم سلس البول، فيجب في هذه الحالة اللجوء للطبيب، وهذه من أشهر أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد.
3-الولادة القيصرية تسبب تمدد في الجلد
أثناء فترة الحمل تكون البطن منتفخة بسبب وجود الجنين، لكن بعد عملية الولادة يحدث انكماش للبطن، مما يتسبب في ظهور ندبات وأثار العملية وحدوث تمدد في الجلد، ويمكن أن يبقي أثر هذه العملية أو يختفي، كما يمكن استخدام مراهم وكريمات طبية لإخفائها.
4-حدوث اضطرابات في المعدة
تتسبب الولادة القيصرية أيضًا في صعوبة خروج الفضلات من جسم المرأة مما يسبب الإزعاج لها، ولكنها تختفي بسرعة وفى بعض الحالات تطول مدتها لتصل إلى أسابيع وقد تصل إلى أشهر، وفي هذه الحالة يفضل اللجوء للطبيب.
5-الولادة القيصرية ومشاكل الجماع
تنخفض الرغبة الجنسية عند بعض النساء بعد الولادة القيصرية، ومنهن من يسبب لها شكل ترهلات الجسم وشكل جلد البطن بعد الولادة مشاكل نفسية، بسبب عدم رضاهن عن جسمهم، ولكن هذه المرحلة تمر.. لذلك يجب على النساء التغلب عليها بسرعة.
6-الولادة القيصرية تسبب ترهلات في البطن
من أكثر المشكلات التي تسببها الولادة القيصرية على المدى البعيد هي حدوث ترهلات في البطن، ويمكن أن تسبب هذه المشكلة أضرار نفسية لبعض النساء بسبب شكل الترهلات التي حدثت للبطن.
يمكنك أن تتخلصي من هذه المشكلة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على شد البطن، لكن يجب استشارة الطبيب في وقت بداية التمارين.
ما أسباب انتشار الولادة القيصرية؟
أصبح الأن أغلب النساء يلجئون إلى الولادة القيصرية بدلًا من الولادة الطبيعية لعدة أسباب، ومنها:
1-استسهال بعض النساء
الولادة الطبيعية يحتاج فيها الأطباء إلى مجهود أكبر، كما أن فترتها أطول ويصعب تحديد موعدها، كما أن الولادة الطبيعية أرخص من الولادة القيصرية.
لذلك يلجأ الكثير من الأطباء إلى الولادة القيصرية بدلًا من الولادة الطبيعية، على الرغم من أن هناك الكثير من الحالات لا تستدعى ولادة قيصرية.
2-رغبة بعض السيدات في الحد من اتساع المهبل
تعتقد أغلب النساء أن الولادة القيصرية تحميها من اتساع المهبل، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن عنق الرحم يحتوي على عضلتين قابضتين تعملان على المحافظة على المهبل من الاتساع.
كما يمكن أن ترتخي العضلتين مع الوقت، لذلك ينصح الأطباء النساء بممارسة بعض التمارين التي تساعد على التحكم في انغلاق وانبساط عنق الرحم، مثل تمارين كيجل.
3-عدم ممارسة الرياضة وانتشار التلوث البيئي
هناك الكثير من العوامل التي أثرت على صحة المرأة وجعلتها غير قادرة على الولادة الطبيعية، فانتشار التلوث البيئي وتلوث الطعام أضعفوا صحة المرأة، فجعلوها تلجأ للولادة القيصرية للحفاظ على صحتها وصحة جنينها.
كما أن انتشار الأجهزة الإلكترونية في المنازل تسبب في كسل المرأة وضعفها، مما تسبب في أثر سلبي على عظام المرأة وعضلات الحوض.
الجدير بالذكر أن الولادة القيصرية تقل في الأرياف والدول الأوروبية، بسبب ممارسة الرياضة والحركة الدائمة والطعام الجيد.
4-هروب بعض النساء من ألم الولادة
تلجأ الكثير من السيدات للولادة القيصرية هربًا من ألم الطلق الناتج عن الولادة المهبلية، ولكن الألم يحدث في الحالتين ويكاد يتساوى، ففي الولادة الطبيعية يكون الألم أثناء الولادة وفترة الطلق فقط.. ثم يزول بمجرد الانتهاء من الولادة.
أما الولادة القيصرية فتعاني المرأة فيها من آلام الجرح لمدة ثلاث أيام، ومن الممكن أن تستمر لفترة أطول من ذلك.
الأضرار التي تسببها إبرة الضهر في الولادة القيصرية
تلجأ الكثير من النساء لإبرة الضهر لما تتميز به، حيث لها القدرة على تسكين الألم والتعب، لكن هناك الكثير من الأضرار التي تسببها إبرة الضهر، وهي:
1-تعرض المرأة لفقدان الإحساس
عند أخذ المرأة لإبرة الظهر تفقد الإحساس في هذه المنطقة لمدة يوم كامل لشدة تأثيرها، كما يمكن أن تدخل إبرة الظهر في عصب ما عن طريق الخطأ، مما يسبب حدوث نزيف حاد وتلف للأعصاب.
كما ينصح بتدليك المنطقة التي أخذت بها إبرة الظهر ووضع كمادات ساخنة وباردة عليها، للحد من الألم الناتج عنها.
2-التعرض للصداع
بعد انتهاء مفعول إبرة الظهر تبدأ المرأة في الشعور بصداع شديد، ويكون هذا الصداع بسبب التوتر من الولادة ويزول بسرعة، يحدث ذلك عندما تتخطى إبرة الظهر عن طريق الخطأ الغشاء الذي يحيط بالحبل الشوكي.
حيث يتسبب في تسريب السوائل، فيمكنك تناول المسكنات من أجل التخلص من الصداع، أو الذهاب للطبيب في حالات الصداع الشديد.
3-الشعور بالغثيان والتعب
تؤثر الإبرة أيضًا بعد انتهاء مفعولها على شعور المرأة بالغثيان والتعب والرغبة في التقيؤ، كما تتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسمها، ولا يتم علاج التعب المصاحب لها بالمهدئات أو بالأعشاب، لارتباطه بمفعول الإبرة.
أضرار لإبرة الظهر على المدى البعيد
هناك أضرار أخرى لإبرة الظهر لا تظهر إلا على المدى البعيد فقط، وهذه الأضرار يمكنك أن تتعرف عليها من خلال ما يلي:
- صعوبة النوم مع الشعور بألم شديد في العضلات.
- في حالة استخدام الإبرة بطريقة خاطئة يمكنكِ أن تشعري بألم شديد في الظهر.
- حدوث حالة من الضعف في جميع أجزاء الجسم مع الشعور بالتنميل.
- حدوث تغيرات في الأمعاء والبول من فترة إلى أخرى.
- حدوث ارتفاع في نسبة سكر الدم بعد عملية الولادة.
على الرغم من أن الولادة القيصرية لها فوائد كثيرة وتسهل الكثير على المرأة أثناء العملية، إلا أن لها الكثير من الأضرار التي تسببها على المدى البعيد، لذلك عند حدوثها يجب التوجه للطبيب المعالج.