مواضيع جديدة

أنواع طيور الحب مع الصور

أنواع طيور الحب كثيرة، وطفراتها اللونية أكثر.. فهي أشهر أنواع طيور الزينة التي تحتل المركز الأول بين شعبية أنواع طيور الحب الأخرى، ولها أسماء في كل اللغات الأوربية تقريبًا.

بالفرنيسة “les Inséparables”، وفي اللغة الألمانية “die Unzertrennlichen” بينما في اللغة الهولندية عادةً ما تستخدم الأسماء العلمية.

يتكون اسم Agapornis من كلمة “agapein” (اليونانية) التي تعني “الحب” وكلمة “ornis” (اللاتينية) التي تعني “الطيور”.

وفي كل اللغات تم تسميتها باسم طيور الحب بسبب العلاقة القوية بين الأزواج، يتواجد في وطننا العربي القليل منها يمكن تربيته كحيوان أليف

أنواع طيور الحب

قبل التحدث عن أنواع طيور الحب يجب علينا قبلًا التفرقة بين النوع، والجنس، والطفرة.. فجميهم يستخدمون في التصنيف البيولوجي للحيوانات ولكن هناك فروق بينهم:

  • النوع: هو مجموعة كائنات لها صفات مشتركة وقادرون على التكاثر فيما بينهم.. ويكون ناتج هذا التزاوج أفراد خصبة قادرين على التزاوج والتكاثر وتشبه الأبناء في صفاتهم وتورث الصفات إلى الأجيال التالية مثل النمر والنمر، أو النمر الأسود Black Leopardوالنمر العادي Leopard فكلاهما يشتركان في نفس الصفات ويتزاوجون فيما بينهم فقط جينات مختلفة.
  • الجنس: هو تصنيف يعلو تصنيف النوع ويتكون من جماعتين مختلفتين أو أكثر من جماعتان من الحيوانات قد يشتركون في نفس الصفات.. لكنهم لا يمكن أن يتزاوجوا فيما بينهم وإذا حدث تزاوج يكون الناتج عقيم مثل الأسد الإفريقي والجاجوار، أو الحمار و الحصان.
  • الطفرة: هو تغير يحد في الخلايا الجينية للكائن الحي مما يظهر صفات جديدة وقد تكون الطفرات متنحية فلا تظهر بسهولة وقد تكون سائدة.. وعلى هذا أنواع طيور الحب لها قاعدة علمية.

أنواع طيور الحب تم تصنيفها لأول مرة في عام 1836 ميلاديًا من قبل العالم “سيلبي”  قبل هذا التاريخ كان يتم تصنيفها على أنها من الـPsittacus.

طائر الفيشري Agapornis fisher (الفيشر)

هو أحد أنواع طيور الحب.. وقد تم اكتشافه في أول مرة على يد الدكتور فيشرAgapornis fischeri  عندما قام برحلة استكشافية في شمال تنزانيا حوالي عام 1877 ميلاديًا، ومنه أخد اسمه.

حينها عثر على مجموعة صغيرة من هذه الطيور كانت تعيش على هضبة صغيرة ارتفاعها 1200 و1800 متر جنوب بحيرة فكتوريا.

موطنها الطبيعي هي الغابات المطيرة المتشابكة الأغصان.

غذاء طائر الفيشري في الطبيعة

يتكون غذائه من بذور النباتات والحشائش الصغيرة وبذور شجرة السنط.. ومن الحين للآخر تزور القرى القريبة لتتغذى على المحاصيل الزراعية من الذرة والدخن.

مواصفات طائر الفيشري Agapornis fisher

  • يبلغ طول طائر الفيشري Agapornis fisher خمسة عشر سنتيمترًا.
  • مقدمة رأسه لونها برتقالي مائل إلى الاحمرار، ومن أعلى الرأس نزولًا إلى الظهر يتحول إلى اللون الأخضر الزيتوني، وباقي الجسم لونه أخضر.
  • له حلقة بيضاء عارية من الريش حول العين (جفن).
  • لون المنقار أحمر مرجاني.
  • الأقدام رمادية، والمخالب رمادية داكنة تميل إلى اللون الأسود.
  • المنطقة أسفل الظهر أعلى الذيل (الرامب) يكون لونها بنفسجي.. هذه هي الألوان الحقيقية لطائر الفيشري Agapornis fisher لكن في أغلب الأحيان ستجد مسحة رمادية على ظهر الطائر.. وهي تُشير إلى أن هذا الطائر هجين من نوع آخر في مرحلة مبكرة من استئناسه، لكنه مُنتج وليس عقيم.
  • فراخ طائر الحب تكون نسخة باهتة من والديها، في بعض الأحيان ستجد طوق أحمر حول الرأس لكنه يختفي مع غيار الريش.
  • إذا زاد عمر الطائر عن عام ووجدت بقع غامقة على الخدين تأكد إنه هجين.
  • لا يمكن تميز جنس الطائر (ذكر أو أنثى) من النظر بسهولة فلا يوجد به تباين جنسي Sexual” dimorphism”
  • تقع طيور الفيشري Agapornis fisher ثاني أكثر أنواع طيور الحب شعبية لدى المربين.

طائر الليليان Agapornis lilianae

أول مرة يظهر فيها هذا الطائر لدى مربي طيور الزينة كان في عام 1874 ميلاديًا، كان يعتقد جميع أفراد جمعيات طيور الحب أن طائر الليليان Agapornis lilianae هو مجرد طفرة من طائر آخر، وتم تصنيفه كنوع مستقل في عام 1894 ميلاديًا، وتم تسميته تيمنًا بـLilian Sclater أخت عالم الطيور والمربي المشهور سلاتر.

في عام 1926 ميلاديًا.. تم صيد مجموعة طيور وشحنها إلى أوربا وهناك تم إدخالها في برنامج تفريخ ناجح بسهولة.

أصل طائر الليليان Agapornis lilianae

طائر الليليان من جنوب تنزانيا وشمال زيمبابوي والجزء الشرقي من زامبيا.. في بعض الأحيان توجد مستعمرات تضم أكثر من مائة طائر بالقرب من الماء.. وذلك لأنها من الطيور المحبة للماء والجوار في موسم الجفاف يكون حار جدًا في أرضهم.. فيحتاجون للاستحمام بصورة دورية للتخلص من الطفيليات وترطيب أجسامهم والمحافظة على الريش.

حاليًا هناك تباين كبير في أعدادهم في الطبيعة فقد نجد كمية كبيرة في مكان ونجده أنقرض من مكان آخر.

مواصفات طائر الليليان

  • حجم طائر الليليان يتراوح من 12 إلى 13 سم.
  • الجسد أخضر اللون، والرأس لونها أحمر برتقالي لامع، والجزء الخلفي من الرأس لونه أخضر مصفر، الذيل لونه أخضر مع شريط برتقالي بمسحة لونها أسود بالقرب من الحافة الخضراء.
  • لون المنقار أحمر فاتح عند الطرف ويتحول إلى أبيض وردي عند القاعدة بالقرب من الرأس.
  • كير (منطقة الأنف) وحلقة العين من الجلد الأبيض العاري.
  • القدم لونها رمادي، والمخالب سوداء اللون.
  • الطيور البالغة التي تظهر سوداء في الوجه تكون مُهجنة مع نوع آخر من أنواع طيور الحب.

محاولة تهجين طائر الليليان

حاول بعض مربي طيور الزينة تحسين مواصفات طائر الليليان فقاموا بتهجينه مع طيور الفيشري Agapornis fisher زاعمين أنه أقوى وأكثر مقاومةً للأمراض، لكن مع هذا مهما كان الهجين قوي هو لا يزال هجين.. والمخزون من الطيور النقية لدى المربين الكبار قليل جدًا، لذلك نُناشد كافة جمعيات طيور الحب العالمية المربين أن يكفوا عن إجراء التجارب على الأعداد الباقية والتفكير في استيلاده بصورة أكبر.

  • مثل أغلب أنواع طيور الحب لا يوجد به تباين جنسي “Sexual dimorphism” ولا يمكن تميز النوع بالنظر بسهولة.
  • هذا الطائر هو السبب في ظهور طفر لألبينو (Albino) ذات الحلقات لدى المربين.

طائر الكانوس Agapornis canus

أهم ما يميز هذا النوع عن باقي أنواع طيور الحب هو التباين الجنسي “Sexual dimorphism” في هذه الأنواع يظهر اختلاف في اللون بين الذكور والإناث..

  • الذكر له رأس وعنق وصدر رمادية اللون، وجسده أخضر.
  • الأنثى خضراء بالكامل تقريبًا، بخلاف اللون الرمادي في الذكور فتحت جناح الذكور لونه أسود بالكامل، وتحت جناح الإناث لونه أخضر.
  • في عام 1918 ميلاديًا.. تم اكتشاف أنواع فرعية من طائر الكانوس وتم تسميته “أبليكتانيو “Ablectaneus ويحتوي ريشه على اللون البنفسجي.
  • كلا الذكور والإناث لديهم ريش أخضر تحت الأجنحة لكن للأسف لا يتوافر طيور نقية من هذا النوع.
  • يعيش طائر الكانوس في مناطق مشجرة مفتوحة بالقرب من الساحل في صورة أسْرَابٌ كبيرة ذات صوت صاخب جدًا، إلا إنه في موسم التزاوج تنقسم المجموعات وتتفرق الأزواج، لذلك لا يُمكن تربيتهم بصورة جماعية في الأسر.
  • يتغذى كائر الكانوس على بذور الأعشاب فقط.
  • هذه الطيور تصنع عش في ثقوب الأشجار وتستخدم الأنثى قطعًا من الأوراق والعشب كمواد تعشيش تنقلها من أرض الغابة بوضعها في ريش جسمها وبين صدرها وفي أردافها.
  • تربيته في الأسر صعب جدًا، إلا أن بعض المربيين نجحوا في تفريخه، لذلك لا توجد قاعدة ثابتة في تربيته.
  • كما أنه في العشوش المخصصة للتفريخ في بيت كل مربي قام بوضع العشوش التي يراها مناسبة فمنهم من وضع صف أكواخ خشبية بشكل طولي.. ومنهم من وضع جزوع الأشجار المثقوبة.. وبعض المربين وضعوا قشور ثمرة جوز الهند كمواد تعشيش.. والبعض الآخر وضع الكارينا والبعض وضع قش الأرز.. بعض المربين لا يضعون له أي مواد للتعشيش.
  • يبلغ طول طائر الكانوس حوالي 13 سم.

طائر النيجريجينيس Agapornis nigrigenis (طائر الحب ذو الخد الأسود)

يسمى طائر الحب ذو الخدود السوداء.. وتم اكتشافه أول مرة في موطنه الأصلي نيجيريا في عام 1904 ميلاديًا.. وذلك بالقرب من نهر موغوازى.. اكتشفه هو الدكتور كيركمان، وتمت أول عمليات الصيد والتفريخ في الأسر في عام  1908 ميلاديًا.. وأخذ اسمه من موطنه.

مواصفات طائر النيجريجينيس

  • لون رأسه بني غامق مائل للسواد.. الجبهة والخدين لونهما أغمق من الرأس، والمنطقة ما بين الصدر وأسفل المنقار يكون لونهما أحمر فاتح، ولون الجسم أخضر في العموم.
  • الأنف وحلقة حول العين من الجلد الأبيض العاري.
  • لون القدمان رمادي، والمخالب سوداء.
  • يبلغ طوله 13.5 سم.. وهو أحد أنواع طيور الحب الصغيرة.
  • أصبح طائر Agapornis nigrigenis أكثر أنواع الببغاوات المهددة بالانقراض في إفريقيا.
  • موطنه في الوقت الحاضر يشمل حوالي 2.500 كيلومتر مربع.
  • أظهرت الأبحاث التي أجريت في عام 1974 ميلاديًا.. أن طيور الحب ذات الخدود السوداء توجد بشكل أساسي في المناطق المشجرة حول نهر زامبيزي.
  • في العادة يتم لوم الصيد الجائر في سبب تراجع أعداد طيور الحب.. إلا أنه في هذه الحالة فالسبب الرئيسي في تراجع الأعداد هو التوسع في الزراعة وتدمير المواطن الطبيعية له.
  • تم قطع الأشجار التي تستخدمها كعشوش والنهر الذي يستحمون به.. فقد تم ترويضه وتجفيف البحيرات الصغيرة والبرك، بجانب أن المحاصيل الأساسية التي زرعها المزارعون هي الذرة والدخن، وهذا غذاء شهي للطيور، فيتم مطاردتهم بصورة دورية من قبّل المزارعين والتخلص منها بالقتل، أو صيدها وتصديرها بصورة غير مشروعة.
  • بجانب أن المزارعون قاموا بتربية الحيوانات الداجة وجاءت معها الفيروسات مما أثر بصورة كبيرة على أعداد النيجريجينيس في البرية.
  • المربين سار إلى الإنقراض بصورة سريعة بسب الطفرات اللونية مثلًا عندما ظهر اللون الأزرق سارع المربين بتزويجه مع الطيور الأصلية عندهم سعيًا وراء الربح السريع.

علامات تهجين طائر النيجريجينيس

  • أن تجد لون الريش على المؤخرة مائل إلى الأزرق.. الطيور الأصلية يجب أن تكون منطقة الردف نفس لون الظهر.
  • يُشير قناع الوجه شديد الاحمرار إلى وجود تهجين سابق مع طيور الحب فيشر أو نياسا.

طائر البرسوناتا  (ذو القناع الأسود)

 

  • أكثر أنواع طيور الحب مهددة بالانقراض في البرية، فلا يتوافر لدينا معلومات دقيقة عنها وأغلب الموجود منها هو هجين مع أنواع أخرى من الطيور ذات حلقة العين.
  • يعيش في تانزانيا وكينيا.
  • لون جسده معظمه أخضر ورأسه سوداء.
  • لون الصدر أصفر واللون برتقالي على الرقبة يوجد في النوع الأصلي.
  • يتم معاملته في الأسر كباقي أنواع طيور الحب ولا مواصفات قياسية له.

طائر البولاريوس Agapornis pullarius

  • يعيش طائر البولاريوس في المناطق الاستوائية والغربية الاستوائية بإفريقيا.
  • يترددون على غابات السافانا النادرة في مجموعات تتكون من عشرين إلى ثلاثين طائرًا.
  • تتغذى بشكل رئيسي على بذور الحشائش الوفيرة.. رغم أنه في السافانا من السهل أن يجد الطائر مكان للتعشي إلا أن طائر البولاريوس على عكس طيور الحب الأخر.. فهو يختار عش النمل الشجري كموقع تعشيش.. وفي كثير من الأحيان يتم استخدام تل النمل الأبيض على الأرض.
  • تحفر الإناث نفقًا به غرفة تعشيش صغيرة في النهاية.
  • تضع الأنثى بيضة واحدة كل يوم.. ولا يتعرض النمل الأبيض للأذى من قبل الطيور.. يرجع ذلك لأن طائر البولاريوس يستخدم الجزء العلوي فقط للتعشيش وهو جزء غير مأهول بالسكان في عش النمل.
  • هناك بعض المصادر تقول أن طائر البولاريوس يأكل النمل.. لكن هذا غير وارد بسبب الطبيعة العدوانية للغاية للنمل الأبيض.
  • تستفيد الطيور من ميزة أن درجة الحرارة الداخلية لشجرة النمل ثابتة دائمًا، فتترك الأنثى العش لفترات طويلة أثناء الحضانة.
  • تفقس الفروخ بعد ثلاثة وعشرين يومًا.. تكون عارية من الريش، وبعد بضعة أيام تظهر بدايات الريش.
  • لا يُعرف على وجه الدقة عدد البيضات التي تضعها الأنثى في البرية.. وذلك لأنه يعتمد عادةً على الظروف في البرية.
  • تتكاثر الطيور عندما يكون كل شيء مناسبًا.. طعام كافٍ، وأماكن تعشيش جيدة، ودرجات حرارة مثالية، وضوء النهار الكافي.
  • يوجد الكثير من الأنواع الفرعية لكنها كلها هجائن غير معترف بها من قبّل المنظمات وجمعيات اتحاد المربين.
  • من الأنواع التي بها اختلاف في الشكل بين الجنسين “Sexual dimorphism”.

مواصفات طائر البولاريوس Agapornis pullarius

  • يبلغ طوله حوالي 15 سم.
  • في الذكور البالغة يكون الوجه والتاج برتقالي وأحمر غامق، لون الجسم الرئيسي هو الأخضر الفاتح، والأخضر المصفر في الأمام والأسفل.
  • هناك حلقة صغيرة من الريش الأبيض المزرق الصغير حول العين.
  • منحنيات الأجنحة المخفية تحت الجناح تكون سوداء اللون.. الردف أزرق.. يُظهر الذيل الأخضر شريطًا طرفيًا فرعيًا باللونين الأحمر والأسود، ويظهر الطرف أخضر مرة أخرى.
  • القدمان لونهما رمادي، والمخالب سوداء.
  • في الإناث يكون لديها لون برتقالي شاحب على رأسها.. كما أنهن يفتقرون إلى اللون الأسود تحت غطاء الجناح فيكون اللون أسفل الجناح أخضر.

طائر الروزيكولييس Agapornis roseicollis (الروز / ذات الوجه الخوخي)

  • تعتبر أكثر سلالة تم تربيتها من سلالات طيور الحب المختلف.
  • أكثر أنواع طيور الحب التي بها طفرات.. تم تهجينها وهي الأنواع التي ليس بها اختلاف في الشكل بين الجنسين “Sexual dimorphism”
  • تم اكتشافه في عام 1793 ميلاديًا، وقد أعتُبر سلالة فرعية ذات وجه أحمر في البداية.
  • تم تحديده كنوع مستقل في عام 1817 ميلاديًا.
  • تم التعرف عليه كعرق مستقل في عام 1817 ميلاديًا.
  • تعتبر Agapornis roseicollis و Swinderns lovebirdsأشكالًا وسيطة بين المجموعة الجنسية ثنائية الشكل والمجموعة البيضاء ذات الحلق Agapornis roseicollis.
  • تُظهر ازدواج الشكل الجنسي.
  • مواصفات طائر الروزيكولييس
  • يبلغ طول الروزيكولييس 15 سم.
  • لونه الأساسي أخضر.
  • الوجه لونه خوخي.. على الرغم من أنه أغمق قليلًا على التاج وشحوب تحت المنقار.
  • الرامب أزرق اللون.
  • نهاية الذيل ملونة.
  • القدمان رمادية والمخالب رمادية داكنة إلى سوداء اللون.
  • يعيش طائر الروزيكولييس في الجزء الجنوبي الغربي من أفريقيا في أسْرَابٌ تتكون من عشرين إلى ثلاثين طائرًا.
  • غالبًا ما تتكاثر في أعشاش طيور الحباك الإفريقي.. وذلك عن طريق طرد الطيور الأصلية ويحتلون العش.. في تلك الحالة لا تبحث الإناث عن طيور التعشيش؛ لكن عند التعشيش في تجويف الأشجار أو تحت السقف في منازل البشر، تقوم الأنثى بلصق قطع صغيرة من الأوراق أو اللحاء تحت ريش الرمب وريش الصدر وتنقلها إلى العش بهذه الطريقة، وتقوم بتبطين العش بها حتى يشبه الوسادة؛ ليكون ناعم على بيضها.
  • بعد فترة وجيزة من الفقس.. يظهر وجه الفرخ الصغير ذو اللون البري البرتقالي.
  • سرعان ما يتم استبدال هذا بطبقة ثانية من اللون الأبيض المائل للأصفر.
  • يفرون بعد ستة إلى سبعة أسابيع ويشبهون والديهم.
  • كل الألوان باهتة ولكنها تظهر بقعة داكنة على الفاتورة.. وذلك بعد انسلاخ الأحداث لم يعد بالإمكان تمييزها عن كبار السن.

ألوان طائر الروزيكولييس

  • كما هو الحال في جميع الحيوانات الأليفة ظهر عدد كبير من الطفرات اللونية في جميع طيور الحب.
  • تستخدم جمعيات طيور الحب أسماء الألوان بناءً على بنية الريش وعلى اختلافات الأصباغ الموجودة في هذا الريش.
  • يتم أخذ الشكل البري كنقطة انطلاق ويسمى باللون الأخضر (ليس فقط في طائر الروزيكولييس، ولكن في جميع أنواع طيور الحب والطيور الأخرى الشبيهة بالببغاء).

الروزيكولييس Peach-face الجديد

  • في الآونة الأخيرة في معارض التحكيم الدولية الأوروبية ظهر طائر الروزيكولييس “الجديد” بوجهه أحمر فاتح والرامب عديمة اللون تقريبًا، وحجمه من سبعة عشر سنتيمترا ويجب استخدام حلقات قدم (دبلة) ذات حجم خاص واستعمال حلقات القدم المعتادة قد تتسبب في إعاقة الطير أو بتر قدمه.
  • عند عرض Peach-face “الجديد” لأول مرة، بدأت المناقشات والشائعات المعتادة في الانتشار؛ على سبيل المثال.. قيل أن الطيور كبيرة جدًا لأنها كانت تتغذى على جرعة سرية وهذا غير صحيح.
  • قيل أيضًا أنه تم إعطاؤهم هرمونات وهذا غير صحيح.. وقيل أنه قد تم تهجينه مع الأنواع الفرعية كاتومبيلا.
  • ظهرت الكثير من الإشاعات.. وعندما ظهرت الحقيقة كانت بسيطة جدًا، كل ما في الأمر إن هذه الطيور نتيجة لجين الميوستاتين.

طائر السويدرنيان  Agapornis swindernianus (طائر الحب ذو الياقة السوداء)

 

  • بسبب أسلوب تغذيته الصعب توفيره في الأسر، وأسلوب الحياة والتعشيش في أعالي الغابات المطيرة الاستوائية؛ فلا يمكن لأي مربي توفير هذه الظروف في الأقفاص.. ويصعب صيدهم على قيد الحياة.. لذلك لم يتم نقل أفراد من الأنواع الرئيسية ولا السلالتين الفرعيتين على قيد الحياة إلى أوروبا.

قصة شبه أسطورية عن الأب “هتسيبوت”

أنه كان أحد الأشخاص القلائل الذين تمكنوا من الحفاظ على حياة هذه الطيور(في إفريقيا) وذلك عندما تم تقديم التين البري الطازج يوميًا.. لكن عند مُربين غيره مات الطائر في غضون أيام قليلة، وهو الوحيد من أنواع طيور الحي الذي لا يربيه المربون.

  • تعرض معظم المتاحف الأوروبية جثث محنطة لهذا الطائر.

طائر التارنتا  Agapornis taranta

  • تم اكتشافه في عام 1814 ميلاديًا.. في وسط وشرق إريتريا وهو يعيش في مستعمرة جبلية على ارتفاع يتراوح بين 1300 و2000 متر؛ فهي طيور معتادة تمامًا على درجات الحرارة المنخفضة.
  • السير هنري ستانلي هو من أكتشف هذا النوع وهو من أعطاه اسمه.
  • يبلغ طوله 16.5 سم، وبذلك يكون أكبر أنواع طيور الحب.
  • طائر التارنتا Agapornis taranta يعتبر من أنواع طيور الحب ثنائية الجنس Sexual” dimorphism”.
  • الذكر لديه بقعة حمراء على الجبهة.
  • الأنثى لونها أخضر كامل.
  • في البرية يعيشون في أسراب صغيرة ويعشون في ثقوب الأشجار.
  • في موسم التكاثر ينقسمون إلى أزواج.. تجمع الأنثى مواد التعشيش من أوراق الشجر والأعشاب والريش وتدخلهم إلى تجويف العش داخل الأشجار.. وتنقلها عن طريق غرزها بين ريش جسمها، وتقوم بنتف بعض من ريش صدرها لتبطن به العش قبل وضع البيض مباشرةً.. وهي النوع الوحيد من أنواع طيور الحب التي لديها هذه العادة.
  • تضع الأنثى من ثلاث إلى ست بيضات.. بمعدل بيضة كل يوم، وبعد فترة حضانة تبلغ حوالي 25 يومًا.. يفقس الصغار، وبعد خمسين يومًا تشبه الفروخ أمها.. عند هذا السن يمكن تحديد الجنس عن طريق الريش أسفل الجناح.. حيث يكون رمادي مائل للسواد في الذكور، وتكون خضراء في الإناث.
  • بعد حوالي تسعة شهور يتم تغيير الريش وتتلون الطيور بشكل كامل (في بعض الأحيان النادرة تظهر لدى الذكور بعض الريشات الحمراء قبل مغادرة العش).
  • يستغرق الأمر عامين كاملين حتى تنضج وتبلغ.
  • تتغذى على بذور الأعشاب والتوت والفاكهة.. مثل التين الناضج يحبونه جدًا.

تفريخ طائر التارنتا 

  • يحبون الحرية في التربة ويكرهون الأقفاص الصغيرة، لكنهم ليسوا غزيري الإنتاج مثل باقي أنواع طيور الحب.. مثل الروزيكولييس أو الفيشري، وانتقائيين جدًا، فقد تجد بعض الأزواج تنتج وتربي فراخ وأزواج أخرى تحت نفس ظروف التربية لا تنج أبدًا.
  • لا يمكن تربية هذه الأنواع بصورة جماعية لأن الإناث تكون شرسة جدًا في وقت التكاثر.
  • ستحدث شجارات قد تصل إلى الموت والإصابات الخطرة في الذكور والإناث والطيور الكبيرة والصغيرة.
  • يحتاج التارنتا لمواد تعشيش.. فيمكن تقديم أغصان الصفصاف الطازجة لها لقطعها كيفما يشاء.. فهذا يشعرها بالسعادة وتلهوا بها كثيرًا.. لكن بعض الطيور لا تحبها فيجب على المربي تقديم الكارينا أو ما شابه، ويجب وضع بعض نشارة الخشب في العش.
  • بعض الطيور لا تحتاج إلا مواد تعشيش إطلاقًا.
  • ينتشر بين الفراخ في الأيام الأولى الموت دون سبب واضح.. ذلك على الرغم من بحث العلماء والمربين إلا أنهم لم يكتشفوا السبب.
  • يمكن تربيته في الخارج طوال العام بشرط الحرص من تيارات الهواء المباشرة والجفاف الشديد.
  • يجب توفير العش طوال العام ليس وقت التفريخ فقط لأنه يستخدمها كمكان يجثم عليه.

هجين الفيشري والروزيكولييس

  • يتواجد في الأسواق نوع عاشر لم أذكره وهو هجين بين (طائر الفيشري Agapornis fisher) ذو الجفون و(طائر الروزيكولييس Agapornis roseicollis) عديم الجفون.
  • يكون الذكر الفيشري والأنثى الروزيكولييس.. أو الذكر الروزيكولييس والأنثى الفيشري.. في هذه الحالة يكون الهجين عقيم لا ينتج ويكون حجمه متوسط بين الأثنين.. ووجهه لونه أحمر قاتم.. والمنقار لونه برتقالي بين الأحمر والنبيتي.

أهم طفرات أنواع طيور الحب

بسبب حب مربين الطيور لكل أنواع طيور الحب تم إنتاج عدد كبير من الطفرات ومن الصعب حصرها.. وذلك بجانب التهجين بين أنواع طيور الحب ذات الجفون الذي أنتج عدد كبير من الطفرات أيضًا.

من أهم هذه الطفرات هي طفرات انعدام الصبغيات الثلاث، وطفرة الـ Opaline.

الألبينو روز

يكون كامل الجسم لونه الأبيض والعين لونهما أحمر.

الكريم اينو

 

يكون كامل الجسم لونه كريمي و لون العين أحمر.

اللاتيني ذو الوجه الأحمر

يكون الجسم لونه أصفر فاتح والوجه لونه أحمر.

اللاتيني ذو الوجه البرتقالي

يكون الجسم لونه أصفر فاتح والوجه لونه برتقالي.

بذلك نكون قد تحدثنا عن أنواع طيور الحب وطريقة تربيتها والطفرات الرئيسية في الوطن العربي، نرجو أن نكون قد أفدناكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى