التداول والاستثمارمال وأعمال

كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك

كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك يكون من خلال متابعة الشركات التي يجب شراء أسهمها لاستخدامها في الاستثمار عن طريق البنوك، نظرًا إلى أن العديد من البنوك تقدم فرص استثمارية مناسبة للعملاء على اختلاف أحوالهم، فطرق الاستثمار عن طرق البنوك متعددة، لذا يذكرها موقع البلد ويوضح كل ما يتعلق بها.

كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك

تبقى فكرة البحث عن أفضل فرصة للاستثمار في البورصة عن طريق البنك هي الشغل الشاغل للكثيرين من محبي المضاربات، مع وجود الكثير من المغريات الموجودة لدى البنوك في الفترة الأخيرة، وكيفية الاستثمار في البورصة من خلال البنوك عن طريق:

1- الاستثمار عن طريق الشهادات

تتصف الشهادات البنكية بكونها أكثر الأدوات الادخارية أمانًا لما فيها من الضمانات التي تجذب إليها العملاء من نسب مقسمة على مدار السنة، أو نسب الفوائد المدفوعة عليها تكون صغيرة، وهذا لمعرفة كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك.

تحافظ الشهادات الادخارية هذه على أصول الأموال لدى العملاء، وتظل البنوك طوال العام في بيع العديد من الشهادات الادخارية ذات النسب المرتفعة مع ثبات نسبة الفائدة.

إلى جانب وجود عملاء لا يفضلون هذا النوع من الاستثمار لأنه يحتاج مبالغ كبيرة ليكون العائد مرضي بالنسبة لهم، وذلك لمعرفة كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك.

2- الاستثمار عن طريق الأوراق المالية (الأسهم)

يكون الاستثمار عن طريق الأوراق المالية المستخدمة في عمل مشاريع خاصة أو إنشاء متاجر ومواقع الكترونية وشراء عملات، ويكون ذلك عن طريق فتح حساب في أحد البنوك، ويكون بالدولار الأمريكي ثم اختيار إحدى شركات الوساطة (شركات السمسرة) المالية، وهذا يكون لمعرفة كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك.

يتم تحديد رقم لك للتداول من خلاله كالرقم القومي، والذي له أهمية كبرى بالنسبة لك، لأن بدونه لا يسمح لك بإجراء أي تعاملات، ثم يتم اختيار الشركات التي تريد شراء أسهمها، وتبدأ بذلك التعامل في البوصة كأي مستثمر آخر، وهذا يكون لمعرفة كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك.

3- الاستثمار عن طريق الذهب

يعتبر الذهب من أشهر المعادن التي يلجأ إليها الإنسان في العديد من الأزمات التي يمر بها في حياته، لذا يجب عند اختيار الذهب كطريقة للاستثمار أن يكون عن علم ومتابعة جيدة من قبل العميل حتى يستطيع الحصول على الاستثمار المناسب في الوقت المناسب، وهذا لمعرفة كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك.

يقوم العميل بفتح حساب في البنك يكون بالدولار الأمريكي ثم يختار أحد شركات الوساطة المالية مع اختيار نوع الاستثمار في الذهب (يفضل الذهب السويسري أو الجنيهات الذهبية) ثم يبدأ استثماره كما يريد، مع العلم بأن أسعار المعادن في حالة الهبوط تكون شديدة التأثر وهذا يكون لمعرفة كيفية الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك.

الفرق بين المستثمر والمضارب

هناك العديد من العملاء الذين يقومون بالتعامل مع البورصة وشراء وبيع الأسهم محاولة منهم للوصول إلى ربح مرضي مقابل هذه المعاملات، لكن ليس كل المتعاملون داخل البورصة يعدون مستثمرين أو مضاربين نظرًا لوجود عدة فروقات منها كما يلي:

1- المستثمر في البورصة

هو مواطن قرر الاستثمار بماله حتى يحصل على ربح قوي يزيد من خلاله رأس هذا المال الذي قدمه في البداية، ويستند قراره على قوة اقتناعه بالشركة وارتفاع نسبة أسهمها على المدى البعيد.

فلا يقوم مستثمر بعمل حساب بنكي ووضع أمواله فيه والاستثمار في البورصة من خلاله إلا إذا امتلك كل هذه المقومات.

2- المضارب في البورصة

المضاربون هم مستثمرون على درجة عالية من الوعي والمراقبة المستمرة لأسواق المال، ولأسعار الأسهم ولمعرفة الشركات القوية من الضعيفة ومعرفة التوقيتات المناسبة للشراء، وفي أي مرحلة يكون البيع.

يدخل المضارب السوق المالي ويخرج منه سريعًا نظرًا لخبرته وتوفر المعلومات لديه من خلال المتابعة، ورغم أنه يتحمل بهذا الفعل الكثير من المخاطرة على محفظته المالية إلا أن معظمهم يحقق ربحًا طائلاً عند البيع.

أنواع المستثمرين

يختلف نوع المستثمر وأسلوبه على العديد من السمات الشخصية مثل السن أو الخبرات المكتسبة أو الظروف المالية التي قرر الاستثمار وقتها، ومن أهمهم:

1- المستثمر المجازف

يكون هذا النوع من المستثمرين من النوع الذي يسعى دائمًا للحصول على أكبر مبلغ ممكن وأكثر فائدة متاحة، مع مجازفته بجزء من رأس ماله إن اقتضى الأمر ذلك، وهذا النوع من المستثمرين يكونوا الأقل في متابعة حركة الأوراق المالية حتى إن كانت بعوائد مرتفعة كالسندات، مع اتخاذه بعض المواقف المعتدلة عن إرادة خفض تقلبات محفظته الاستثمارية.

يتمتع المستثمرون المجازفون بالشجاعة التامة في خوض القرارات الهامة وتحمل التقلبات في الأسواق، ويكونوا أكثر شمولية نظرًا لكون استثماراتهم طويلة الأجل تزيد عن خمسة عشر عامًا، مما يزيد من زيادة نسب الربح في المستقبل، وهذا يعبر عن التعامل في البورصة عن طريق البنوك.

2- المستثمر المتأهب

يكون المستثمر المتأهب بصفة عامة حريصًا على ما يمتلك من أموال تجنبًا للمخاطرة التي من الممكن أن يتعرض لها هذا المستثمر حتى إذا كان العائد من وراء هذا التأهب المستمر هامش ربحي بسيط.

مع تخصيص معظم محافظهم للسندات المحلية أو شهادات الإيداع وحسابات الادخار وهذه طريقة لعمل دورة مالية بالبورصة عن طريق البنوك.

عندما يحاول المتأهبون من المستثمرين أن يخاطروا باستثماراتهم يقوموا بشراء الأوراق المالية أو الشركات الضخمة معلومة العائد ويظل دائمًا في الجانب الآمن من المعاملات، نظرًا لأن هذا النوع من المعاملات يكون التغيير فيه أكثر بطئًا من الأنواع الأخرى.

يعتبر هذا النوع من الاستثمار متوافقًا مع العديد من وجهات النظر في المعاملات المالية، ففي حالة وجود مسئوليات عن شركات مالية ضخمة يكون من المناسب لك هذا النوع من الاستثمارظن لما يدره من ربح صغير مع كونه ثابت وفرص نزوله قليلة وهذا يعد طريق الوصول للتعامل في البورصة عن طريق البنوك.

3- المستثمر السلبي

يظن المستثمر السلبي أنه عندما يقرر شراء سندات لشركات غير محببة أو غير منتشرة أنه عند صعود أسهم هذه الشركات سيكون من الفائزين بهذا القدر الكبير من الربح.

هذا يكون غير موجود على الواقع، وعلى الرغم من غرابة هذا النوع إلا أن هناك من يرى في هذا التوجه رؤية مستقبلية نظرًا لإمكانية صعود الأسهم التي تم شراؤها من قبلهم في يوم ما.

المستثمر السلبي هو مستثمر معاكس للحالة الشرائية في الأسواق المالية وعلى الرغم من شرائه الأسهم الهابطة لبعض الشركات إلا أنه يجب عليه أن يكون دائم الاستعداد لزيادة الهبوط.

لهذا ينصح المتخصصون هذا النوع من المستثمرين بأن تكون معاملاتهم في جزء من المحفظة الاستثمارية الخاصة بهم حتى لا يكون الهبوط حادًا مما يعرضهم للخسارة الكبيرة.

4- المستثمر المعتدل

المستثمر المعتدل هو خليط ما بين الأنواع السابقة فهو المستثمر الذي يقوم بالمجازفة على نحو صغير جدًا، وهو المستثمر الذي المتحفظ على أصوله ولا يريد خسارتها تحت أي ظرف وهو المستثمر الذي السلبي الذي دائمًا ما يكون كثير التشكيك.

يعتبر المستثمر المعتدل من أفضل أنواع المستثمرين لما يتمتع به من صبر ورؤية واسعة للحركات الشرائية ومتابع جيد للأسعار، فعلى سيبل المثال تكون مبالغة النقدية في المحفظة المالية الخاصة به تعادل 20% وتكون السندات 30% وتكون الأسهم 50% مما يجعل تعرض محفظته للمخاطر ضعيف جدًا في حالات التقلبات المالية.

تتعدد طرق الاستثمار عن طريق البنوك نظرًا لأن البنك يعتبر بداية تنفيذ القرار الاستثماري لدى العميل.

هناك قرارات يستطيع العامل العلم من خلالها بأن قراره كان صائبًا عن طريق الربح في معظم الأوقات، أو غير صائب في حالة الخسارة الدائمة، أو يحتاج إلى أحد العناصر التي يجب أن الإلمام بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى