علامات كره الحماة لكنتها
علامات كره الحماة لكنتها تساعد المرأة على اختيار شريك الحياة مع وضع أسرته عين الاعتبار، فعلى الرغم من كون النكاح زوج وزوجة، إلا أنه لا يقتصر على ذلك فحسب، بل لابد من وجود تفاهم وودّ بين كلا الأسرتين؛ حتى يتم التعايش في جو هادئ بعيد عن المشاكل، والحصول على الاستقرار.. وهو ما يتغاضى عنه الكثير ويختارون شريك الحياة دون الاكتراث إلى أسرته، ويرغبون استمرار تلك العلاقة برغم من وجود مؤشرات تمنع ذلك، لذا نوافيكم بتلك العلامات عبر موقع البلد من أ<ل التصرف وفقًا لذلك.
علامات كره الحماة لكنتها
يحدث أن تكون هناك بغضاء أو مشاحنات بين الحماة وكنتها، لاسيما إن كانت الأم متعلقة بأبنها، فإنها تسيطر عليها الغيرة وتظن أن الكنة تسلب منها ابنها، ومنها تبدأ المشاكل.
توجد العديد من العلامات التي يمكن للمرأة أن تعلم بها كره حماتها لها، لذا لابد من الانتباه من تواجد تلك العلامات من عدمها حتى تتمكن من التصرف معها بشكل صحيح، وتحافظ على حياتها، لاسيما إن كانت قد تزوجت:
- تتكلم معك بطريقة جيدة أمام ابنها، وتتعمد تغيير تلك الطريقة عندما تنفرد معك.
- دائمًا ما تشعرك بعدم كفايتك لابنها، أو تخبرك بذلك مباشرة، وتلك من أكثر علامات كره الحماة لكنتها.
- تختار الهدايا التي تبين لك فيها أخطائك، فمثلًا تحضر لك عطرًا وتخبرك أن تهتمي بابنها، وأن تكفي عن إهماله، أو لأن ذوقك في العطور سيء، أو تحضر وعاءً للطهي يساعدك على عدم حرق الطعام، تعريضًا منها بفشلك.
- دائمًا ما تنسي أو تتناسى إخبارك عن المناسبات والتجمعات العائلية.
- تبرزك أمام الجميع كشخص شرير لا يحبها، ويتعامل معها بالسوء.
- تتجاهلك ولا تستمع إليك.
- هي دائمًا لا تخطأ، فلا تنتظري منها أي اعتذار.
- دائمًا ما تحاول إهانتك وتشير إليك في الحديث وتنتقدك، وتُظهر صورة سيئة لكِ، وتومئ بذلك في أحاديثها مع الغير.
- إذا قامت بتنظيم لأي أمر تتجاهل إشراكك في هذا الأمر.
- تنتظر منك فعل الكثير من الأمور لإرضائها، وفي المقابل لها الحق الكلام في كراهيتك، وتتوقع منك فعل كل ما تطلبه.
- دائمًا ما تخبرك عن أشياء تفقدك ثقتك بنفسك.
- لا تضع أي سورة لك مع زوجك في المنزل، بل تعمد إلى وضع صورة ابنها وحيدًا أو مع باقي الأسرة دونك.
- غذ حدث تجمع يتواجد فيه أفراد أسرتك، فإنها غالبًا لا تحضره، وتتحجج بالأعذار.
- تتعمد أن تتحدث عن علاقات زوجك السابقة أمامك، كأن تخبرك عن صديقاته أو حبيباته قبلك.
- تتجاهل كافة الأعمال الجيدة التي تقومين بها، ولا تراها إلا أمرًا ادي بل أقل من العادي بكثير.
كيفية تعامل الكنة مع الحماة
لا بُد أن تمتلكِ حسن التصرف في التعامل مع الحماة بعد العلم بشخصيتها جيدًا، من أجل التمكن من التعامل الصحيح معها، إذ توجد العديد من أنواع الشخصيات التي تكون عليها الحماه، لكن هناك شخصيات يصعب التعامل معها وتحتاج إلى توجيه، مثل الحماة المتسلطة، والغيورة، والتي تكرهك.
أولًا: التعامل مع الحماة الغيورة
الحماة الغيورة ليست صعبة التعامل، هي فقد تخشى فقدان ابنها، وتشعر دومًا بأن الكنة تتسبب في عدم اهتمام ابنها بها، لذا فإنه إذا تمكنتِ من التعامل معها وفقًا لتفهم مشاعرها، فإنك تكسبين قلبها ومودتها، ونبين ذلك بعد الحديث عن علامات كره الحماة لكنتها.
- كوني لطيفة معها وأظهري دومًا حبك لها، وتلك المحبة لا تكون بالقول فحسب، بل افعلي ما يُدلل على ذلك، من خلال مساندتها متى احتاجت لك.
- تحدثي إليها بكل صراحة متى حدثت مشكلة، وأخبريها أنك تقدرين مكانتها، وليس لديك نية لخوض تنافس معها بل حي حياة تشاركية.
- أخبريها أنك زوجة لابنها، وليس لديك أي نية في سلبك إياه، بل إن مكانتها تظل في قلبه قائمة خاصة، حتى تطمئن ولا تبادر بتصرفات خاطئة نتيجة لغيرتها.
- لا تقفي على صغائر الأمور، ولا تتذكري أمور أزعجتك منها في السابق فتزيد العلاقة بينكما سوءً.
- احرصي على الابتعاد كل البعد عن المشاحنات والمنازعات معها.
- لا تتعمدي اخبار حماتك بخصوصيات بيتك، والأمور التي بينك وبين زوجك.
ثانيًا: التعامل مع الحماة الخبيثة
تُصاب الكثير من النساء بالاكتئاب بسبب تصرفات أم الزوج معهن، وتصبح حياتهن كدرًا وهمًا بسبب المكائد التي تقوم بها الحماة، لذا فإنه توجد العديد من النصائح للتعامل مع هذا النوع، والحصول على الراحة والسكون:
- لا تسمحي لها بالتدخل في خصوصياتك، لكن دون الخروج عن الحديث المهذب.
- الحرص على التعامل بحزن لكن بلباقة وأدب.
- لا تتحديها وتنافسيها، بل فكري في أمور تنهي تلك المشاحنات وتجعلك تكسبينها.
- احرصي على زيارتها كل فترة متى أمكن ذلك، مما يجعل قلبها يلين وتعلم بحبك لها.
- أن يتفهم الزوجين طبيعتها ويتعاونون معًا على معاملتها وفقًا لذلك، فلا يقارن الزوج بينها وبين حملاته، أو يترك أذنه لأحدهما ويظلم الأخرى.
- إياك أن تدللي زوجك أمام والدته، فإن ذلك كم أكثر الأمور التي تثير غيرتها وتجعلها تستاء منك.
- لا تدخلي معها في نقاش فيه اختلاف فكري معين.
- طبقي كامل الحدود التي وضعتها في أول زواج، ولا تسمحي بتجاوز تلك الحدود، فإنه إن تم تجاوزها مرة، فلا سبيل لوضعها ثانية.
ثالثًا: التعامل مع الحماة المتسلطة
الحماة المتسلطة ي التي تتدخل في كافة شئون ابنها، ولا تسمح بوجود أية خصوصية بين الكنة وابنها، ويمكن التعامل معها من خلال القيام بعدة أمور منها، والتي نبينها بعد بيان علامات كره الحماة لكنتها:
- التحدث إلى الزوج: فإن الزوج له عامل كبير في تصرفات والدته، إذ إنها عادة تتقبل منه ما لا تتقبله من كنتها، لذا ينبغي على المرأة الحديث مع زوجها، ووضع حل لكيفية التعامل مع الحماة، دون إهانتها أو خوض حرب معها.
- العمل على إكساب الزوج ثقته بنفسه: إذ إنه نشأ على التدخل في شئونه من قبل والدته في كل أمر، لذا قد لا يكون منزعجًا من تصرفات والدته، ويراها أمرًا عاديًا، لذا ينبغي إكسابه الثقة التي تمكنه من اتخاذ القرارات بنفسه، وعدم السماح لأحد بالتدخل في شئونه.
- إعلامها بطريقة مهذبة عن عدم مناسبة كل الأوقات للزيارة: فلابد أن تضعي حدودًا في حياتك، فلا تعودي حماتك على القدوم في أي وقت، وذلك يأتي تدريجيًا، مثلًا أن تبدي علامات التعجب فور رؤيتها، والقول إنكما تستعدان للخروج، أو أن البيت غير مناسب لقدوم أحد لكونه فوضوي، وغيرها من الأمور.
- لا تشكي لها حالك: فإنك إن فعل ذلك، انتهزت تلك الفرصة من أجل لومك ولن تقف معك، فضلًا عن محاولتها إثبات كونك خاطئة بأي شكل، لذا لا تحدثيها عن أي خلاف بينك وبين زوجك، بل قوما بحلها معًا دون تدخل أحد.
نصائح لكسب قلب حماتك
في إطار الحديث عن علامات كره الحماة لكنتها.. يمكن القول إنه على الرغم من وجود بعد الشخصيات الصعبة والمزعجة.
إلا أن المرأة الذكية هي التي تتمكن من كسب محبة حماتها وودها، والتي يمكنها تحقيق ذلك ببعض التصرفات البسيطة، فإنها إن أحبتك تحقق لك العيش في استقرار والهدوء، وابتعدي عن مشاكل أنت في غنى عنها.
- لا بُد أن تقومي بعد مميزات حماتك وتُركزين عليها، وتغاضي عن بعض عيوبها واصبري عليها.
- دائمًا تذكريها في كل فترة بإحضار هدية قيمة لها تعبر عن مدى حبك واهتمامك بها، فإنها ستقدرك وتعلم مدى اهتمامك بها.
- اجعليها دومًا تشعر بكونك فردًا من أسرتها، كوني معها في السراء والضراء، وساعديها متى احتاجت لذلك، وبدون أن تطلب.
- توددي إليها بالسؤال عنها، والقيام بزيارتها.
- تغاضي عن المشاكل والأمور ر البسيطة ولا تحولي ككل الخلافات اليسيرة إلى مشاكل كبيرة.
- عند الخلاف بين زوجك وحماتك، حاولي قدر الإمكان الإصلاح بينهما.
- ضعي نفسك مكان حماتك ثم عامليها كما تتمنين من زوجة ابنك.
- حينما قمت باختيار زوجك، أنتِ قد رضيتي بأسرته كذلك، لذا تأقلمي معهم ولا تركزي على العيوب.
- حينما تخطئين بادري بالاعتذار ولا تنظري أن تتضخم المشكلة، وحاولي إصلاح ما اقترفته من خطأ.
- خصصي وقتًا لها، واخرجي بجوارها.
- اطلبي رأيها ومشورتها في بعض الأمور، حتى تشعر بأهميتها واحترامك لها ولرأيها.
- اعلمي أن المشاكل أمر طبيعي في كل بيت، لذا لا تقفي على المشاكل وتتوتري لحدوثها، تعاملي مع الموقف بحرص.
- اجلسي معها وتحدثي إليها، لاسيما عن تربيتها لأولادها، وذكريات شبابهما.
- لا تدخري أمرًا في استطاعتك قد يعمل على تحسين العلاقة بينكما.
- اجعليها لا تشعر أن وجودك كان فارقًا للأفضل من جميع النواحي، فإن كان زوجك يهملها، ادفعيه دومًا نحو تحسين علاقته بها.
تحدث العديد من الخلافات بين الزوجين، وأكثرها الناتجة عن المنازعات بين الحماة وكنتها، وتتعاظم الأمور بسبب سماح المرأة دخول هذا الصراع مع حماتها، ولكن المرأة الفطنة هي التي تُحسن التصرف في كل موقف.