مال وأعمالنصائح مهنية ومالية

كيفية تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية

كيفية تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية لابد أن تكون لدى جميع المستثمرين، حيث إن هناك العديد من التهديدات التي تواجه مستثمري تلك المحافظ، والتي تجعل سيل من التساؤلات ينهمر في أذهانهم حول كل ما يخص تلك المحافظ، ولذلك سنتناول في هذا المقال كل الأمور المتعلقة بكيفية تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية من خلال موقع البلد.

كيفية تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية

هناك عدة استراتيجيات في الاستثمار تجنبكم مخاطر الخسارة والإفلاس، وكذلك التعرض لحالات النصب وضياع الأسهم والمستندات والأصول وحتى لا نعاود التساؤل عن كيفية تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية سنتناولها هنا معكم بشيءٍ من التفصيل فيما يلي من فقرات.

1- وجود خطة عمل أو استراتيجية محددة لدي المستثمر.

وجود خطة عمل أو استراتيجية محددة لدي المستثمر يكون من خلال اختيار طريقة محددة للتعامل تكون مُطبقة عمليًا ومُثبت نجاحها في سوق الاستثمارات، حيث تكون قد سبق على المستثمر إعادة دراستها جيدًا بحيث تكون ملاءمة مع شخصيته، وظروفه، وأهدافه الإستثمارية لضمان التعامل المُربح.

يجب أن تكون خطة العمل مستعدة ومُؤهلة بمرونة لمواجهة كل الاحتمالات والتعامل في شتى الحالات والمواقف المختلفة، والتي تظهر فيمالا يلي:

  • ارتفاع معدل الفائدة أو حتى انخفاضها.
  • اختيار فئات الأوعية الإستثمارية المناسبة “فئة أصول السهم” سواء كانت (أسهمًا مع اختلاف أنواعها أو معادن ثمينة أو عقارات أو إلخ…).
  • تحديد ضوابط محددة لشراء تلك الاستثمارات.
  • تحديد الفترة الزمنية المرغوبة للاحتفاظ بتلك الاستثمارات التي سبق وتم اختيارها بالفعل.
  • تحديد مستوى المخاطرة المناسب في كل استثمار يقع الاختيار عليه من ضمن سلسلة الاستثمارات المعروضة.

2- اتاحة الوقت لخطة العمل حتى تثمر أشجار الاستثمارات.

هنا من الأفضل أن يحافظ المستثمر على رباطة جأشه، ويلتزم باستراتيجيته التي سبق ووضعها لإتمام دورة اقتصادية كاملة لصفقاته، مع وضع اعتبارات المرونة عند توافر عرض لفرصة استثمارية مُغرية.

3- المداومة على تنويع الأصول

هنا نجد الإجابة على السؤال الذي سبق وأن تم طرحه ألا وهو كيفية تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية، حيث إن من أفضل الطرق على الإطلاق لتجنب تلك المخاطر هي التنويع في الأصول، أي توزيع المال المُستَّثمر على قطاعات متباينة.

ذلك لا يعني على الإطلاق الشراء من فئات أصول متنوعة، وذلك يطلق عليه توزيع الأصول، أما التنويع الذي أشير إليه يعني شراء العدد المناسب من الاستثمارات ضمن فئة واحدة من الأصول، حيث يسهم ذلك التنويع في إبعاد التخمينات في قرارات الإستثمار الخاصة بالمستثمر.

سواء اتبع المُستثمر أسلوب التنويع في الأصول أو التوزيع في الأصول في كل الأحوال له حرية الاختيار بينهما، ولكن يجب عليه الحفاظ على محفظته الإستثمارية متنوعة سواء بتكتيك التنويع ذاته أو التوزيع، وإن كان مُبتدئ يتبع تكتيك التحوط.

4- دراسة حجم القيم السوقية وفرز فئات الأسهم الثانوية

هناك العديد من الطرق لفرز فئات الأسهم الثانوية مثل (نوع النشاط – القطاع – التقييم) حيث يمكن تقسيم الأسهم إلى فئات أصغر اعتمادًا على دراسة حجم القيم السوقية الكلية، وفي العادة يختلف أداء الأسهم باختلاف حجمها صغيرةً كانت أو متوسطةً أو كبيرة، ويختلف أيضًا بالتذبذب الذي ينجم إثر كل فترة.

إن تنوع الاستثمارات يعتمد على مؤشرات سوقية محددة، والشائع هو اختيار الأسهم الثانوية التي تمثل فئات أصغر ضمن فئة محددة من الأسهم.

5- اقتناص الوقت الملائم لإعادة موازنة المحفظة الاستثمارية

في الواقع لا يوجد جدول زمني محدد لإعادة موازنة المحفظة، حيث إن كلما طالت الفترة التي يعطيها المستثمر لاستراتيجيته يجني ثمارها طازجةً، غير ذلك فإن جرس الإنذار الوحيد هو عندما تتعدى نسبة الأصل المتحكم بالمحفظة ال 10% متجاوزًا بذلك الاستراتيجية.

يقصد بإعادة الموازنة هنا هو إعادة توزيعها بشكل كامل من فينة لأخرى، حيث إن أداء الأسواق أثناء عملية الاستثمار من الممكن أن يرفع أو يخفض من قيمة الأصول الاستثمارية، فعلى سبيل المثال:

في حال ما تم ارتفاع القيمة المادية لأحد الأصول مقارنةً بأصل أخر في المحفظة نفسها لنفس المستثمر، سيظهر تحكم ذلك الأصل بصورة كبيرة في الأداء العام للمحفظة، كذلك وعلى النقيض ففي حالة ما حدث انخفاض في ذلك الأصل المرغوب الاستثمار به قد تتعرض المحفظة للعديد من المخاطر.

يجب معرفة أن أداء الأصول نسبي، ويتغير بشكل نمطي ومختلف التكرار، بشكل أوضح إن النوع الأضعف من الأصول في استثمار اليوم قد يكون صاحب الأداء المرتفع والقويّ غدًا والنصيحة الوحيدة للمستثمر في هذا الشأن هي أن شراء الأصول ذات الأسعار المنخفضة لبيعها لاحقًا بقيم مرتفعة جدًا أحد أهم وسائل الربح الاستثمارية.

كما يعد اختيار الوقت المناسب للاستثمار أو بالأحرى لشراء الأسهم من العوامل المربحة للمحفظة الاستثمارية، ويحدث ذلك بالطبع بعد التداول والشورى مع مراكز الاستشارة الاقتصادية والمالية ووفق خطة مسبقة ومحكمة الدراسة لتحاشي شراء الأسهم في مراحل انهيار واختيار الوقت المناسب للربح.

6- ضرورة مراعاة الرسوم

ذلك عامل أساسي إن كنت تسأل عن كيفية تجنب مخاطر المحفظة الإلكترونية من خلال تقليل المبلغ المدفوع لقاء التكاليف المطلوبة حيث إن كلما قل المبلغ المدفوع للتكاليف ازداد عائد الاستثمار الذي يحصل عليه المُستثمر، وهكذا يتحقق الربح.

7- مراقبة المُستثمر تتابع أداء المحفظة الاستثمارية

تعد متابعة المُستثمر لأداء محفظته الاستثمارية ومتابعة مسار الأسهم والعوائد الاستثمارية والشركة المستثمر بها والمتغيرات الاقتصادية بشكل عام أمرًا ضروريًا، حيث إنه يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة بالتغييرات الضرورية في الوقت المناسب.

النصيحة الشائعة للمستثمر هو ضرورة استثماره بالأسهم العادية في محفظته الاستثمارية وذلك من أبسط الطرق لتقليل نسبة المخاطرة في سوق الاستثمار.

8- إعادة تدوير الفائض المالي

أي استثمار الفائض المالي أو إعادة تدوير الأرباح لتلاشي الاحتكاك بالاقتراض من البنوك، مما يضع المستثمر على قضبان قطار السداد والفائدة المركبة.

ماهي المحفظة الاستثمارية؟   

هي ببساطة مجموعة من الأسهم المستثمر بها في شركات متباينة، أي توليفة من الأوراق المالية التي أصبحت منقوعًا من الأسهم عند اضافتها للمحفظة الاستثمارية ولضمان نجاحها في سوق الاستثمار يجب على المُستثمر صاحب المحفظة أن يكون بالوعي الاستثماري الكافي لكل مبادئ المخاطرة والعائد.

كل ذلك يجب أن يتم وفق خطة خاصة مُسبقة وما المحفظة الاستثمارية إلا وعاءً استثماريًا يٌفرغ به المُستثمر ذكائه الاستثماري في التدفقات النقدية السوقية الرابحة.

أبرز مخاطر المحفظة الاستثمارية

تعرف المخاطر بين المستثمرين بأنها التعرض للخسارة سواء كانت ضئيلة الحجم أو مُتعملقة، في كل الأحوال هو حدث غير مرغوب فيه بين المستثمرين حتى وإن كان النسبة بين العائد الفعلي والعائد الذي سبق وتوقعه ضئيلة جدًا، ولكن كلما زادت تلك النسبة ازدادت المخاطر.

إليكم أبرز المخاطر التي قد تواجه المُستثمر أثناء عملية استثماره في المحفظة الخاصة به وهما نوعان كما يلي:

مخاطر تذبذب الموجود المادي

وتلك مخاطر غير منتظمة وتعالج سريعًا بالتنويع كما سبق وذكرنا ذلك.

مخاطر مُتعلقة بالسوق ذاته

أما تلك المخاطر فهي فعليًا منتظمة بسبب طبيعة السوق وحالات الانخفاض العام التي قد تصيب الأسهم وتلك لا يمكن معالجتها بالتنويع إنما تعتمد اعتماد تام على خضرمة المستثمر ذاته في اتخاذ القرار المناسب لحالة سوق الأسهم.

ما علاقة معامل بيتا {Beta} ومخاطر المحفظة الاستثمارية

هناك علاقة وثيقة بين مخاطر سوق الاستثمار ومعامل بيتا حيث إن معامل بيتا هو المؤشر أو السهم الذي يقاس به معدل مخاطرة المحفظة الاستثمارية في سوق الاستثمار من خلال الانحراف المعياري لعوائد المحفظة وذلك وفق صيغة محددة.

كيفية فتح محفظة استثمارية

تختلف طرق فتح محفظة استثمارية من بنك لآخر ومن دولة لأخري، وفي الوقت الحالي يصب الاستثمار صبًا في جعبة السوق العربية تحديدًا.

الأمر بغاية السهولة واليسر فلم نعد بحاجة الى الوقوف لساعات لقضاء أي خدمة كانت كل شيء الآن يقضي الكترونيًا واليكم خطوات فتح محفظة استثمارية: –

  • الدخول على الموقع الرسمي للبنك المراد فتح المحفظة به.
  • قراءة كافة الشروط والتعليمات الخاصة بفتح محفظة استثمارية والضغط على زر الموافقة.
  • الاختيار بين خدمتي الرد الآلي أو إدخال البيانات آليًا.
  • بعد إدخال البيانات المطلوبة ستتلقى رسالة على رقمك الذي سبق وسجلته بالبيانات البنكية تلك الرسالة تتضمن كود التفعيل يرجى إدخاله لاستكمال الإجراءات المطلوبة وتأكيد طلب فتح محفظة استثمارية في البنك.
  • إدخال البيانات المالية والشخصية المطلوبة.
  • اختيار الأسهم حسب الخطة الخاصة بكل مستثمر.
  • قبل إقبال المستثمر على إنشاء محفظة استثمارية يجب عليه ضرورة الاطلاع على جميع المستثمرين بالسوق أفرادًا كانوا أو الشركات ذاتها والتأكد من تسجيلهم الفعلي في سوق الاستثمار واعتمادهم على مبدأ الشفافية في نشر التقارير المالية الدورية بحيث تكون وجهة المستثمر موثوق منها.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى