الأم والطفلالحمل والولادة

تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم

تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم من ضمن الموضوعات الهامة التي تبحث عنها كل سيدة بهدف الاطمئنان بعد إجراء العملية، فعندما تشاهد المرأة التجارب التي سبقتها تستطيع أن تُكون فكرة كاملة عن العملية بشكل كامل وعن نتائجها، وهذا ما سنعرضه عليكم عبر موقع البلد بالتفصيل في هذا المقال.

تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم

على الرغم من أن أشعة الصبغة تعتبر من الاشاعات التي يتم إجرائها بهدف التشخيص إلا أنها في كثير من الأحيان تسهم في حدوث الحمل، وهذا ما تعرفت عليه من خلال تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم، ومن بين هذه التجارب ما يلي:

1ـ التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات أنها عانت لفترة استمرت لمدة 4 سنوات من مشكلة تأخر الحمل وقد قامت بزيارة الطبيب وقال لها أن كل شيء على ما يرام ولكنها تحتاج إلى إجراء أشعة بالصبغة على الرحم لزيادة الاطمئنان.

تقول المرأة، نظرًا لخوفي الكبير منها رفضت وطلبت من الطبيب أن يعطيني بعض الحلول الأخرى ولكن جاءت كل الحلول دون جدوى، فأصر الطبيب على عمل أشعة الصبغة، وبالفعل أجريتها، وبعدها انتظرت حتى موعد الدورة الشهرية، لكنها لم تأتي.

وبعد تأخر الدورة عن موعدها 5 أيام، بدأت أشعر بأعراض لم تعتريني من قبل، حيث شعرت بمغص شديد لم أدري سببه، بالإضافة إلى رغبتي في التقيؤ لاسيما في أوقات الصباح الباكر، وبعدها أجريت اختبار الدم والذي أظهر لي الحمل.

2ـ التجربة الثانية

من خلال الاطلاع على تجارب الحمل بعد أشعة الصبغة للرحم، وجدنا تجربة مثيرة للغاية، حيث تروي صاحبة التجربة قصتها فتقول، لطالما عانيت من الالتهابات والروائح المنفرة في المهبل.

ولعلمي أن الأمر ليس بسيطًا، كنت دائمًا أستخدم الغسول المهبلي الذي كان يحسن حالتي تارة ويسوئها أخرى، هذا إلى جانب أن هذه المشكلة كانت تعوق عملية الحمل لدي، وعندما بدأ الالتهابات تزداد علي وترافقها الحكة، رأيت أنه لابد من الذهاب إلى الطبيب المختص.

أخبرني الطبيب أنني أعاني من التهابات حادة، ربما تكون قد ألحقت الضرر بالرحم، وأحدثت بعض المشاكل به، كما أخبرني أنه لابد من علاج الالتهابات أولًا، ومن ثم الاطمئنان على صحة الرحم.

وبعد أن كتب الله لي التعافي من تلك المشكلة المزعجة، أخبرني الطبيب أن هذا هو الوقت المناسب لإجراء أشعة الصبغة، في الحقيقة رأيت أنه من الأفضل أن أطلع على بعض تجارب الحمل بعد أشعة الصبغة للرحم.

ولأكن صادقة رأيت أن عدد كبير من النساء، حظين بفترة حمل جيدة بعد الخضوع لتلك الأشعة، لذا تشجعت لإجرائها، وقد بينت الأشعة أنني أعاني من بعض المشكلات التي لا تتطلب سوى تناول الأدوية لمدة قصيرة.

وبعد أن أنهيت كورس العلاج، انقطعت الدورة الشهرية لدي، في الحقيقة كنت مسرورة للغاية ومتفائلة، لذا أسرعت لإجراء اختبار الحمل المنزلي، الذي أظهر النتيجة الإيجابية، لذا وددت أن أنقل إليكم تجربتي لتكن ضمن تجارب الحمل بعد أشعة الصبغة للرحم.

3ـ التجربة الثالثة

تعتبر هذه التجربة، ضمن أفضل تجارب الحمل بعد أشعة الصبغة للرحم، حيث تروي هذه التجربة امرأة تعرضت للإجهاض 4 مرات فتقول، منذ بداية زواجي وأنا أحاول الحمل بكل الطرق الطبيعية الممكنة.

إلا أنني في كل مرة كنت أحمل فيها، كنت أتعرض للإجهاض في خلال ال3 أشهر الأولى من الحمل، وبالتالي أعاني نفسيًا وصحيًا كثيرًا، ومنذ أكثر من عام وأنا أشعر بألم في أسفل بطني لا أدري سببه، لذلك ذهبت إلى الطبيب.

أخبرني الطبيب أنني أعاني من بقايا في الرحم، ربما تكون مخلفات من الإجهاض السابق، وأنني أحتاج لإجراء أشعة الصبغة، وبالفعل أجريت تلك الأشعة، في الحقيقة كنت قد فقدت الأمل في الحمل بطريقة طبيعية، لذلك بدأت أفكر في التلقيح الصناعي.

وقد كانت المفاجئة الكبرى عندما ذهبت إلى الطبيب لأحدد معه الخطوات التي سأسير عليها لإجراء التلقيح، حيث أخبرني أنني لا يمكنني السير على أي خطوات، كما أنه لا يمكنني إجراء التلقيح الصناعي.

بشكل طبيعي صدمت وسألته عن السبب، فأخبرني أنني بالفعل حامل، في الحقيقة لم أدري ما أفعل، لذا سجدت للمولى تبارك وتعالى شكر وحمد، وقد أخبرني الطبيب أن أشعة الصبغة التي أجريتها منذ فترة، قد ساعدتني على الحمل بطريقة طبيعية، إذ أنها عملت على تنظيف الرحم من الملوثات والبقايا التي كانت به.

الحمل بعد أشعة الصبغة للرحم

بعد أن تعرفنا على تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم سوف نتعرف الآن على الأسباب التي تعين على حدوث الحمل بعد إجراء هذه الأشعة ومدى تأثيرها على الحمل الطبيعي:

  • من خلال الاطلاع على تجارب الحمل بعد أشعة الصبغة للرحم نجد أن عدد كبير جدًا من النساء يكتشفن حملهن بعد إجراء تلك الأشعة مباشرة، وذلك لأنها تساعد على تنظيف الرحم بطريقة طبية.
  • حيث أن الصبغة تعمل على غسل وتعقيم الرحم والأنابيب الموجودة به جيدًا وهذا ما يجعل الرحم مستعد بشكل أكبر لاستقبال الحيوانات المنوية وبالتالي حدوث الحمل بسرعة.
  • كما تساعد أشعة الصبغة على تنظيف الرحم من الالتهابات والملوثات الموجودة به، والتي تعمل على انسداد الأنابيب مما يمنع حدوث الحمل لأنها تعيق حركة الحيوانات المنوية والبويضة، وعملية التنظيف تجعل الوضع أسهل بكثير.
  • بالإضافة إلى أنها أشعة تشخيصية فتسهم في توضيح الأسباب التي تعيق حدوث الحمل وبالتالي يسهل على الطبيب تحديد العلاج المناسب لكل حالة بهدف حدوث الحمل في النهاية.

أعراض الحمل بعد أشعة الصبغة للرحم

تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم كثيرة جدًا وذلك لأن فرصة الحمل تزيد بشكل كبير بعد إجرائها، وتظهر أعراض الحمل في البداية كما يلي:

  • غياب الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، ويفضل إجراء اختبار الحمل بعد تأخر الدورة لمدة تصل إلى أسبوع أو أكثر من ذلك.
  • زيادة الشعور بالكسل والنعاس والإرهاق، وذلك لأن الهرمون المسؤول عن الحمل وهو هرمون البروجسترون ترتفع نسبته في الجسم، لذا نجد أن الخمول والحاجة إلى النوم من أعراض الحمل التي تهيمن على المرأة.
  • الشعور بالغثيان على مدار اليوم كله سواء كان صباحًا أو مساءً.
  • التعرض لتيبس في الساقين لاسيما في الثلث الأول من الحمل.
  • كذلك الإحساس الدائم بالصداع والدوار أو الدوخة أغلب الوقت.
  • إلى جانب الإحساس بآلام مزعجة في منطقة أسفل الظهر لاسيما في الفترات الأول من الحمل.
  • بالإضافة إلى الإحساس الدائم بالاكتئاب والحزن بسبب تقلب المزاج ما بين الوقت والآخر.
  • كذلك تعرض المرأة إلى الانتفاخ بسبب الهرمونات التي تتغير في جسمها طوال فترة الحمل، وكذلك تعرض المرأة للإمساك بسبب التغيرات الهرمونية التي تعمل على بطء الجهاز الهضمي للمرأة الحامل.
  • إلى جانب شعور المرأة بضيق في التنفس في بعض الأحيان، وارتفاع درجة حرارة جسمها عن الحد الطبيعي.
  • عدم اشتهاء الطعام والنفور من بعض الروائح سواء كانت أطعمة أو غير ذلك.
  • نظرًا لأن الدورة الدموية تكون نشطة بشكل أكبر في هذه الأثناء فهذا يؤدي إلى بروز بعص الأوردة في مناطق مختلفة من جسم المرأة الحامل، إلى جانب تورم الثديين والإحساس بآلام بالغة فيهما.
  • زيادة الرغبة في التبول حيث تزيد عدد المرات أكثر من المعتاد، وكذلك الرغبة في التقيؤ بصورة مستمرة خلال الثلث الأول من الحمل فلا تستطيع المرأة الاحتفاظ بأي شيء في معدتها.
  • زيادة معدل ضربات قلب المرأة الحامل عن الطبيعي، ووجود زيادة في افرازات اللعاب لاسيما في الثلث الأول من الحمل.
  • تغير لون المنطقة المحيطة بالحلمة فيصبح لونها داكن عما كان، وفي بعض الوقت تشعر المرأة بتقلصات في الرحم.

طريقة إجراء أشعة الصبغة

من خلال تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم التي عرضت علىّ استطعت أن أتعرف على طريقة إجراء الأشعة والتي تكون كما يلي:

  • يطلب الطبيب من المرأة أن تستلقى على ظهرها وترفع ساقيها إلى أعلى كما يحدث في حالة الولادة الطبيعية.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بعمل الفحص اللازم للمرأة للتأكد من عدم وجود أي مشكلات أو التهابات في المهبل.
  • ثم يقوم الطبيب بعدها بإدخال المنظار المعدني في الفتحة التناسلية للمرأة مع ضرورة الاسترخاء التام للمرأة حتى ينجح المنظار.
  • ومن ثم يقوم الطبيب بوضع كحول معقم لعنق الرحم والعمل على توسيعه في حالة ما إذا كان ضيق بشكل كبير، ومن بعدها يقوم الطبيب باستخدام الكانيولا لوضع مادة الصبغة بها التي تتناسب مع كل حالة.
  • ثم يضع الطبيب في البداية 10 سنتيمتر فقط من الصبغة مع ملاحظة الأشعة التليفزيونية الموجودة أمامه، كما أنه يطلب من المرأة عدم التنفس لبضع ثواني لتظهر الصورة أوضح ويتم التقاط الصورة الأولى للرحم.
  • بعدها يضع الطبيب 5 سنتيمتر آخرين من الصبغة والتقاط صورة للرحم أوضح وأخيرًا يضيف 5 سنتيميتر ويلتقط صورة ثالثة.
  • وبهذا تكون قد انتهت أشعة الصبغة فيقوم الطبيب بإخراج الأدوات المستخدمة من عنق الرحم وإزالة الكانيولا واتخاذ صورة اخرى للرحم لعمل مقارنات بين جميع الصور في جميع الحالات.

وبهذا نكون قد تعرفنا على تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة للرحم، وذلك لأنها تكون قادرة على توضيح كافة العيوب الموجودة في الرحم سواء كان هناك ورم أو غير ذلك مما يجعل فرصة الحمل أسهل لأن المرأة ستداوم على تناول العلاج الصحيح لها بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى