أول من قال الشعر، الشعر هو اللغة والذي نعبر عنه بالكلام الموجودون ذات القافية وهو الكلام الذي يقوم العديد من الأفراد بتأليف، وحتى يقدم المواضيع الخيالية والشعر له الأهداف مثل التنفير أو الترغيب من الأشياء فمثلاً نجد أن بعض الأفراد يقولون شعراً في الخمر راغبون في شربها، وبعضهم من يقول شعر في العسل حتى ينفر منه، وهذه الأنواع من الشعر تسمى بالشعر المنشور، وهو الكلام البليغ المسجوع الذي يفقد الوزن في بعض الأحيان، وهناك أنواع أخرى من الشعر مثل شعر التخيل وشعر التأثير.
أول من قال الشعر
هناك العديد من التعريفات التي ذكرها الأدباء العرب عن تعريف الشعر فمنهم من قال أنه الكلام الفصيح الموزون المقفي المعبر عن الصور التي يشعر بها الشخص في خياله، وهناك من قال أن الشعر هو الكلام المبني على الأوصاف والاستعارة المفصل بالأجزاء سواء كانت من الوزن أو الرؤى، وكل بيت من أبيات الشعر تكون مستقل عن البيت الآخر والمقصد هو توصيل فكرة معينة، ومنهم من قال أن الشعر هو الكلام الموزون المقفى فقط منهم من قال أن الشعر هو علم من العلوم الخاصة بالعرب التي يشترك فيها العديد من الأمور مثل الذكاء فصاحة اللسان، والبراعة بالأمور.
ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع ابيات شعر حلوة وأجمل ما قيل في الشعر لأجمل الشعراء: ابيات شعر حلوة وأجمل ما قيل في الشعر لأجمل الشعراء
أول شخص نطق بالشعر
أول من نطق بالشعر هو سيدنا آدم عليه السلام وآدم هو أبو الأنبياء وأبو البشر، وهو الذي علمه الله الأسماء كلها وطلب منه أن يعرضها على الملائكة فسجدت له جميع الملائكة ما عدا الشيطان هو الذي تم رد على السجود لآدم بحجة أن سيدنا آدم خلقه من تراب وإن الشيطان خلق من نار، وعاش آدم عليه السلام في الجنة وخلق الله له زوجته وجعله يأكل من ثمار الجنة، ونعيمها ولكن هناك شجرة واحدة حرم الله عليه الأكل منها، وعندما أكل آدم من هذه الشجرة فنزل إلى الأرض، وأمره الله بالعبادة لله وحده لا شريك له وأن يدعو جميع البشر إلى وحدانية الخالق.
الشعر عند العرب
يعتبر الشعر من أكثر الآداب التي اتقنها العرب وتغنوا بها، ويعتبر من الرموز التي تدل على قدرة العرب على القيام بالوصف والتغني في جميع الأشياء التي تتواجد حولهم، وهناك العديد من أبيات الشعر سواء كانت من الأنواع القصيرة أو الطويلة التي في النهاية تسمى بالقصائد، والتي تختلف من قصيدة إلى أخرى وهناك العديد من التضارب في الأقوال حول أول من قال الشعر، ولكن هناك استقرار كبير في الرأي حول أن أول من قال الشعر هو سيدنا آدم عليه السلام.
أول من قال الشعر
عندما وصل إلى أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عن أول من قال الشعر فرد عليها النبي أن سيدنا محمد أن سيدنا آدم عليه السلام هو أول المخلوقات على وجه الأرض، لأنه قال شعر عندما رثا ابنه هابيل عندما قتله أخوه قابيل، وأول قصيدة شعرية قالها سيدنا آدم عليه السلام
- وجاورنا عدوا ليس يفنى
- العين ألا يموت فنستريح؟
- أهبل إن قتلت فإن قلبي
- : عليك اليوم مكتئب جريح
- فأجاب إبليس قائلا:
- تنح عن الجنان وساكنيها
- ففي الفردوس ضاق بك الفسيح
- وكنت بها وأهلك في رخاء
- وهمك عن أذى الدنيا مريح
- فما برحت مكابدتي ومكري
- إلى أن فاتك الثمن الربيح
- ولولا رحمة الرحمن أمسى
- بكفك من جنان الخلد ريح.
أقوال العلماء عن الشعر عند الأنبياء
بعض الكتاب ذكروا أنبياء الله الصالحين لا يقولون الشعر، وأن قصص الأنبياء وخاصة قصة سيدنا آدم لم يذكر فيها الشعر، ومنهم البعض قالوا أن هناك الروايات الكثيرة عن أول من قال الشعر فقالوا إن أول من قال الشعر هو العنبر بن تميم، وكلمة شعر هي الكلمة التي ذكر معناه عند سيدنا عمر بن الخطاب عندما سأله شخص يسمى كعب الأحبار هل وجد الشعر في الكتاب المقدس فأجابه كعب بعض الناس كانوا يذكرون الشعر في صدورهم ولا يعلمهم إلا العرب.
أغراض الشعر
- الشعر هو المدرسة التي تغوص في الأعماق تجد فيها أجمل وأفضل المعاني والأحاسيس التي تحاول الشاعر أن يصفها له يعبر عن ما يريد وتعددت الأغراض التي ذكر من أجلها الشعر، فهناك شعر الغزل وشعر العتاب و شعر المدح والحب والرثاء وغيرها من أنواع الشعر والشعر هو الكلمات والعبارات التي تخرج من القلب والتي كتبت في القديم.
- وتحكي القصص والروايات عن الأفراد والأحداث التي كانت قبلنا، وترك لنا هذه الكلمات والعبارات حتى نتمكن من أن نفسر ما كان يحدث في زمانهم، وهناك الكثير من الشعراء المبجلين والتي منهم الشاعر المهلهل بن ربيعة الشاعر الملقب بالزير، وهو الذي ذكرت عنه والكثير من القصص وتناولته والكثير من شاشات التلفاز، وهناك أجمل وأفضل الأبيات الشعرية التي تعبر عن المعاني الرقيقة والوصف الثاني لجميع اللحظات التي كان يعيشها هذا الشاعر، ومن أهمها قصيدة أعيني جودا بالدموع ولا تجمدا.
شكل الشعر
هناك العديد من الأشكال للشعر وأهمها:
- الشعر الحر ويعتبر من أنواع الشعر الحديث وسمي بهذا الاسم لأنه لا يلتزم لا بالوزن ولا القافية، ولا التفعيلات المعينة من حيث العدد، وإنما هذا الشعر يعتمد على الفخار بالتفعيلات ويختلف عدد التفعيلات من شخص إلى آخر في الأبيات الشعرية.
- الشعر العمودي وهو الأصل في الشعر العربي، وهو الذي يمزج بين الأبيات الشعرية التي يتم تقسيمها إلى شطرين الشطر الأول في هذه الأبيات يسمى صدر البيت أما الشطر الثاني، ويسمى بعجله ولا يلتزم شاطر من هذه الأبيات الشعرية بالتفعيلات والقافية.
- الشعر المنثور وهو عبارة عن مجموعة شعرية لا تعتمد على الوزن ولا القافية، والغالبية من هؤلاء القراء لهذه المجموعة الشعرية يعتبرونها شعر، ولكنها تكون قريبة جداً إلى النثر وهو الذي يحمل المادة الشعرية ولا يحمل صفته.
- شعر الرباعيات وهو من الأنواع الخاصة من الشعر والذي يمتاز عن غيره من أشكال الشعر في شكله الجنائي حيث أنه يتألف من الأبيات الأربعة، والتي يطرح من خلالها الشاعر الموضوع والفكرة الواحدة المستقلة التي تنتهي بنهاية هذه الأبيات الشعرية الأربعة.
وللتعرف علي موضوع عبارات عن الورد وأجمل أقوال الشعراء والفلاسفة: عبارات عن الورد وأجمل أقوال الشعراء والفلاسفة
موضوعات الشعر
تنقسم موضوعات الشعر إلى الآتي:
- الشعر المسرحي وهو التوظيف للشعر على المسرح والمسرحية الشعرية هي المسرحية التي تم كتابتها على شكل شعر أو باللغة النثرية ذات الطابع الشعري حيث يحتوي هذا النوع من الشعر على الحوار، وهو صلب الموضوع الذي تدور حوله المسرحية التي يتم عرضها، والتي تتكون من المواقف والأفعال للممثلين.
- الشعر الملحمي وهو الشعر الذي يحكي القصص البطولية التي تحتوي في الأبيات على أخبار وقصص العظماء والخوارق، وما قاموا بالتضحية وكان هدفها هو لا ندع الإنسانية والقومية وهذا النوع من الشعر يمجد الجماعات والأمم دون أن ينتقدها.
- الشعر الغنائي وهي القصيدة التي يقوم الشعر بالنشا بها من خلال الآلة الموسيقية وأطلق على هذا النوع من الدراسة اسم الشعر الوجداني.
- الشعر القصصي وهو الذي يتميز بأنه عبارة عن الحكاية أو القصة التي تكون على شكل الشعر ويكون هناك توافق في جميع عناصر هذه القصة.
ونرشح لكم قراء موضوع حل لغز ألقاه في اليم وقال له ومن قائل هذه العبارة والمناسبة التي قيلت فيها: حل لغز ألقاه في اليم وقال له ومن قائل هذه العبارة والمناسبة التي قيلت فيها
تحدثنا في هذا المقال عن أول من قال الشعر، وأول شخص نطق بالشعر وهو سيدنا آدم عليه السلام والشعر عند العرب و القصيدة الشعرية التي قالها سيدنا آدم عند وفاة ابنه هابيل، وأغراض الشعر وأشكاله وموضوعات الشعر وأهم شعراء عند العرب.
