أدوية علاج الهربس عند الأطفال
أدوية علاج الهربس عند الأطفال هي تلك الأدوية التي يمكنها الحد من الأعراض المصاحبة له، كما أنها تتطلب الحصول على موافقة الطبيب المعالج أولًا، وتجنب إهمال الجرعة أو الإفراط بها.
لذا من خلال موقع البلد سنتعرف على العقاقير المخصصة لعلاج مرض الهربس لدى الأطفال، كما سنشير إلى ماهية هذا النوع من الأمراض.
أدوية علاج الهربس عند الأطفال
هناك عدد لا حصر له من أدوية علاج الهربس عند الأطفال، ذلك الفيروس الذي يتضمن العديد من الأعراض التي تؤثر بالسلب على صحة الأطفال، كما أن تلك الأدوية تتنوع بين دواء أسيكلوفير ومسكنات الألم.
بالإضافة إلى دواء الآيبوبروفين والبارسيتامول، وغيرها من الأدوية الأخرى التي سنتعرف عليها بشكل مفصل في الفقرات المقبلة.
مستحضر فالاسيكلوفير للتخلص من الهربس
يساعد هذا النوع من الأدوية على تعزيز المناعة، كما يعمل على علاج حالات الهربس لدى الأطفال، ويمكنه أيضًا العمل على تعزيز تكاثر الخلايا الليمفاوية للخلايا التائية، بما يؤدي إلى نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية.
دواء باراسيتامول لعلاج هربس الأطفال
يأتي الباراسيتامول ضمن أدوية علاج الهربس عند الأطفال، كما أنه من الأدوية التي تساعد على التخلص من الألم، وهو آمن على الأطفال والبالغين على حد السواء، كما أنه لا يؤدي إلى أي مضاعفات أو آثار جانبية.
مستحضر أسيتامينوفين للتخلص من الهربس
بالنظر إلى أدوية علاج الهربس عند الأطفال نجد أن هذا النوع من الأدوية يمكنه علاج الحمى والعمل على تسكين الآلام، ولكن لا يمكن أن يتم منحه إلى الأطفال دون عُمر الستة أشهر،
دواء أسكلوفير لعلاج الهربس لدى الأطفال
أحد الأدوية المعالجة لمرض الهربس عند الأطفال، كما أنه يعمل على الحد من الالتهابات الناتجة عن الفيروسات، ويعمل هذا الدواء على علاج قرح البرد حول الفم والتي عادةً ما تنتج عن الإصابة بفيروس الهربس البسيطة.
كما أن هذا النوع من الأدوية يمكن الاعتماد عليه في الحد من انتشار الهربس التناسلي، ويمكن استخدامه في الحد من فرص الإصابة بهذا المرض في المستقبل.
الجدير بالذكر أنه يساعد على تقوية الجهاز المناعي، كما يحد من انتشار الفيروسات إلى باقي أجزاء الجسم.
الإيبروفين للقضاء على الهربس عند الأطفال
أحد الأدوية المخصصة لعلاج الالتهابات وتسكين الآلام، كما يمكن الاعتماد عليه في التخلص من الالتهابات اللاستيرويدية، ومن هنا نجد أنه يعمل على منع تفاقم الألم الناتج عن تلك الحالة المرضية، كما أنه يستخدم في العديد من الأعراض الأخرى.
حيث يساعد على تسكين الألم الناتج عن الإصابات الطفيفة، وآلام الطمث، بالإضافة إلى التهابات المفاصل والتي تتضمن التهاب المفاصل الليفعي، ناهيك عن قدرته في القضاء على ألم الظهر وألم الأسنان والصداع والحمى.
دواء زوفيراكس لعلاج الهربس
بالنظر إلى أدوية علاج الهربس عند الأطفال نجد أن هذا الدواء يأتي في المقدمة، إذ أنه يعمل على التخلص من الالتهابات الناتجة عن العدوى الفيروسية بما فيها مرض الهربس لدى الأطفال، كما يعمل على علاج الجدري المائي.
أما عن الأضرار الناتجة عن تناوله فإنها تتضمن أنه يُسبب الإسهال والشعور بالغثيان، ناهيك عن كونه يؤدي للإصابة بالصداع أو القيء، كما أنه في بعض الأحيان قد يؤدي إلى الشعور بالحكة والصداع.
دواء ايمافير للتخلص من الهربس
يمكنك الاعتماد على هذا النوع من الأدوية المضادة إلى الفيروسات الجلدية في التخلص من الهربس، كما يمكن استخدامه في حال الإصابة بالمرض ذاته في الأعضاء التناسلية أو على الجلد بشكل عام.
إلى جانب ذلك فإن هذا النوع من الأدوية يمكن استخدامه في حال الإصابة بالحزام الناري، أو يمكن الاعتماد عليه في التخلص من الجديري المائي.
دواء اسيفير لعلاج الهربس
يمكن الاعتماد على هذا النوع من الأدوية في التخلص من العديد من الأمراض الجلدية، إلا أنه يتضمن بعض الآثار الجانبية والتي تتنوع بين الإصابة بألم في البطن والتهيج، بالإضافة إلى الشعور بالدوار والارتباك ناهيك عن الإصابة بسقوط الشعر وفقر الدم وفقدان الشهية.
مسكنات الألم لعلاج الهربس
يمكن الاعتماد على أغلب مسكنات الألم في التخلص من الأعراض الجانبية لمرض الهربس الذي يُصيب الأطفال، إلا أن تلك المسكنات يمكنها أن تتضمن بعض الآثار الجانبية الشائعة، والتي تتنوع بين الشعور بالغثيان والصداع.
ناهيك عن الإصابة بألم في الجزء العلوي من المعدة، والإصابة باصفرار العين أو الجلد، كما تشمل أيضًا تلك الأعراض التعرق المفرط والشعور بالتعب والإعياء.
الأدوية المضادة للفيروسات الفموية
بالحديث عن أدوية علاج الهربس عند الأطفال نشير إلا أن هذا النوع من العلاجات الطبية قد أثبت فعالية كبيرة للتخلص من الأعراض المصاحبة لمرض الهربس، ولكنها تتضمن بعض الآثار الجانبية أيضًا.
تلك الآثار عادةً ما تظهر على هيئة الإصابة بالإسهال والشعور بالغثيان أو القيء، وفي بعض الأحيان قد تظهر على هيئة علامات تشير إلى وجود بعض المشاكل الصحية التي تعاني منها الكلى، والتي تتمثل في تغير كمية البول.
كما تشمل تلك الأعراض الإصابة ببعض الأمراض النفسية، والتي تتنوع بين الانفعال المبالغ فيه، والهلوسة.
العلاجات المضادة للفيروسات الموضعية
إلى جانب أدوية علاج الهربس عند الأطفال السابق الإشارة إليها، نجد أن تلك الأدوية يمكنها الحد من تأثير تلك الأعراض المصاحبة إلى الهربس، لكن في بعض الأحيان قد تتضمن الأدوية المضادة للفيروسات الموضعية على ظهور بعض الآثار الجانبية.
تلك الآثار قد تشمل الإصابة بجفاف الجلد وتقشره، كما يمكن أن تتمثل في تشقق الشفاه، ناهيك عن الشعور بحرقان وحكة في الجلد في حال استخدامها على المنطقة المصابة بالهربس.
العلاجات المنزلية للهربس عند الأطفال
عقب التعرف على أدوية علاج الهربس عند الأطفال التي تعتمد على الوسائل الطبية في المقام الأول، نشير إلى أنه توجد بعض الوسائل المنزلية التي تعتمد على بعض العادات واستخدام الأعشاب والتي تتيح لك مساعدة الطفل على التخلص من هذا المرض.
تشتمل تلك العلاجات على استخدام الكمادات الباردة على المناطق المصابة للتقليل من حِدة الألم، بالإضافة إلى استخدام جل الألوفيرا، واستخدام تلك الكريمات التي تعمل على التخفيف من تهيج الجلد، كما أن استخدام شمع العسل والفيتامينات سواء فيتامين سي أو هـ سيساعد على الشفاء.
مرطب الشفاه لعلاج الهربس حول الفم
في حال كان الطفل مصابًا لهذا النوع من الفيروسات في المنطقة المحيطة بالفم والتي تشمل الشفاه أيضًا، فيمكن أن يستخدم مرطب الشفاه للحد من تهيج تلك المنطقة، كما أن تلك المستحضرات يمكنها التقليل من الجفاف الذي يعاني منه الطفل.
إلى جانب ذلك فإن لها القدرة أيضًا على الحد من التقرحات المصاحبة لتلك العدوى، كما أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من المرطبات والتي تعمل على الوقاية من أشعة الشمس الحارقة وأكسيد الزنك.
التخلص من الهربس بالكمادات الباردة
في حال كنت لا تود اللجوء إلى أدوية علاج الهربس عند الأطفال، فيمكنك الاعتماد على تطبيق الكمادات الباردة، حيث يمكنها التقليل من الحكة وتهيج الجلد الذي يشعر به الطفل المصاب، كما أن تلك الكمادات ينبغي أن تتضمن الماء والملح مما يعمل على تطهير المنطقة المصابة.
الجدير بالذكر أنه ينبغي تعقيم قطعة القماش المستخدمة في تطبيق الكمادات على المكان المصاب قبل وبعد الاستخدام؛ حتى لا تنتقل تلك العدوى من طفل إلى طفل آخر.
أعشاب طبيعية لعلاج الهربس لدى الأطفال
إلى جانب أدوية علاج الهربس عند الأطفال السابق ذكرها، فإنه توجد بعض الأعشاب التي يمكن الاعتماد عليها للحصول على النتيجة ذاتها، والتي لا تتضمن أي آثار جانبية.
تلك الأعشاب تتمثل في زيت البندق وزيت النعناع، بالإضافة على جل الصبار والعرق سوس وغيرها من الأعشاب الأخرى التي سنشير إليها فيما يلي.
الثوم لعلاج الهربس
يحتوي الثوم على العديد من الخصائص التي تعمل على حماية وتعزيز الجهاز المناعي، كما أنه يساعد على علاج الهربس الذي يُصاب به الأطفال حول منطقة الفم، إلى جانب ذلك فإنه يساعد على قتل تلك البكتريا التي تنمو حول الفم وداخله.
كما يحتوي على الكالسيوم والحديد والكبريت؛ مما يساعد على التخلص من الإنفلونزا، ويحتوي أيضًا على مادة الآليسين التي تعمل كمضاد حيوي للفيروسات.
التخلص من الهربس باستخدام عشبة القديس يوحنا
من الأعشاب الطبيعية التي تعمل على قتل الفيروسات التي يصاب بها الأطفال حول الفم، كما أنها تحتوي على مادة الهيبريسين التي تعمل كمضاد حيوي للقرح.
شمع العسل لعلاج الهربس عند الأطفال
من المواد المستخرجة من عسل النحل، كما يعمل كمضاد للفيروسات، ويمكن استخدامه في علاج قرح الشفاه، وذلك من خلال استخدامه على المنطقة المحيطة بها، وخلال 24 ساعة سيمكنك التأكد من وجود حساسية ضده أم لا.
علاج الهربس بالرديكية
إحدى النباتات الطبيعية التي تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي، كما تحتوي على مادة مضادة الفيروسات الضارة ومادة الايزوبيوتايل والقلويدات.
ناهيك عن كونها تتضمن أيضًا الاسيتالنيك والوفينيك وحمض الكافئين والعديد من المواد متعددة السكاكر والزيوت الطيارة، من ثم فيمكن خلط نصف ملعقة صغيرة منها في كوب من العصير وجعل الطفل المصاب يتناوله 3 مرات في اليوم الواحد.
زيت الزيتون وعلاج الهربس
إلى جانب أدوية علاج الهربس عند الأطفال السابق ذكرها، نجد أن زيت الزيتون الطبيعي يمكنه أن يؤدي نفس الغرض، ناهيك عن كونه يتضمن المزيد من الفوائد الأخرى، حيث يعمل على ترطيب الجلد ويحتوي على مضادات الأكسدة.
كما يعمل على علاج القرح الناتجة عن الإصابة بالهربس، ويمكن استخدامه من خلال تسخين كوب واحد منه ووضعه في وعاء، ومن ثم يتم إضافة شمع العسل إليه واستخدامه كدهان يتم تطبيقه على المناطق المصابة.
تأثير الصبار على ألم الهربس لدى الأطفال
يحتوي الصبار على العديد من المواد التي يمكنها تسكين الألم، وخاصةً في حال الإصابة بالهربس حول الفم، حيث يمكن تطبيقه على المنطقة المصابة وتركه لمدة 24 ساعة إلى أن يجف، ومن ثم يتم تقشيره برفق.
الفلفل الأحمر وتأثيره على الهربس الفموي
من الوسائل الطبيعية التي يمكنها الاعتماد عليها في التخلص من عدوى الهربس الفموية لدى الأطفال، حيث يحتوي على مادة الراتنجية التي تعمل على التخفيف من ألم الهربس.
التخلص من الهربس بالمرمية
يمكن الاعتماد على هذا النوع من الأعشاب لأنها تحتوي على بعض المضادات للفيروسات، والتي من شأنها أن تعمل على الحد من انتشار تلك الفيروسات.
ناهيك عن قدرتها على تسكين الألم والقضاء على المرض بشكل نهائي، والجدير بالذكر أنها لا تتضمن آثارًا جانبية عند استخدامها، ويمكن تناول 6 أكواب يوميًا.
علاج الهربس بالنباتات الغنية بالأحماض الأمينية
إن الأحماض الأمينية التي توجد في الكثير من النباتات الطبيعية من شأنها القضاء على تكاثر الخلايا الفيروسية، وتلك الأحماض يأتي في مقدمتها حمض اللايسين.
كما يمكنك الحصول عليها من البابايا وفاكهة النجمة، ناهيك عن الجريب فروت والكمثرى والتفاح والمشمش والتين.
مشروبات لعلاج الهربس
من الوسائل الطبيعية المستخدمة في علاج مرض الهربس لدى الأطفال هو تناول بعض المشروبات التي تعتمد على الفواكه الطازجة؛ مما يساعد على التخلص من البكتيريا ويعمل على قتل الفيروسات التي تؤدي تبعيتها إلى الإصابة بهذا النوع من الفيروسات.
تلك المشروبات تتنوع بين عصير التفاح، بالإضافة إلى عصير العنب والكمثرى والبرقوق، ناهيك عن عصير الفراولة والشاي.
ما هو مرض الهربس؟
عقب الاطلاع على أدوية علاج الهربس عند الأطفال، نشير إلى أن هذا النوع من الأمراض هو بمثابة أحد الفيروسات التي تستهدف الفم والمناطق المحيطة به، أو يمكنها أن تشمل الهربس التناسلي أي أنها تنتقل من خلال الاتصال الجنسي.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفيروسات يؤدي إلى ظهور البثور والقرح في المناطق المصابة، ومن ثم فإنه من الممكن أن يظل ملازمًا إلى الفرد المصاب طوال حياته.
بالاستناد إلى الأبحاث والدراسات العلمية نشير إلى أن الهربس من النوع الأول يُصاب به نحو 67% من الأشخاص، بينما النوع الثاني فيُصيب 11% فقط.
الهربس الفموي عند الأطفال
بالحديث عن أدوية علاج الهربس عند الأطفال نجد أن هذا النوع من الفيروسات المُعدية عادةً ما يستهدف منطقة الفم والشفاه، مسببًا في تلك الحالة ظهور البثور في الذقن والأنف وعلى الخدين، كما أن تلك الحالة قد تدوم إلى فترة تتراوح بين أسبوع أو اثنين.
أسباب إصابة الأطفال بالهربس
توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى انتقال تلك العدوى إلى الأطفال، والتي تتنوع بين القبلات أو مشاركة الأكواب والأطباق مع المحيطين بهم، ناهيك عن مشاركة المناشف أو لمس البثور قبل العلاج.
كما تشمل الأعراض التعرض إلى الجو البارد أو الإصابة ببعض الأمراض، أو يمكن أن يكمُن السبب في ضعف المناعة لدى الطفل والتعرض إلى الإجهاد والتوتر، وفي بعض الأحيان قد يكون السبب هو التعرض إلى أشعة الشمس الحادة؛ مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالجفاف.
إلى جانب ذلك فإن الإصابة بجروح الوجه قد تكون ضمن المسببات، والإصابة بالفيروسات أو التغذية غير السليمة يمكنها أن تكون ضمن الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أن تلك العدوى تتطلب فقط مدة تتراوح بين 24 ساعة و48 ساعة لكي تنتشر إلى باقي أجزاء الجسم، كما أنه من الممكن أن تظل خاملة إلى فترة طويلة.
الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالهربس
ضمن إطار الحديث عن أدوية علاج الهربس عند الأطفال، نشير إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و5 أعوام هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الفيروسات المعدية.
أعراض الإصابة بالهربس
توجد بعض الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال على كون الطفل مصابًا بالهربس، وتلك الأعراض تتنوع بين الإصابة بالتهاب الحلق والتهيج وسيلان اللعاب، بالإضافة إلى الإصابة بالحمى وتورم الغدد الليمفاوية تأتي ضمن الأعراض.
كيفية تشخيص داء الهربس لدى الأطفال
دائمًا ما يتم وصف أدوية علاج الهربس عند الأطفال عقب الانتهاء من التشخيص والتأكد من مطابقة تلك الأعراض التي تظهر على الطفل مع الأعراض المصاحبة للإصابة بهذا المرض، من ثم نشير إلى أن التشخيص يتم من خلال كشط الجلد.
حيث يقوم الطبيب المختص في تلك الحالة بكشط البثور والحصول على عينة منها للفحص، كما أن تحاليل الدم من الإجراءات المتبعة خلال فحص الطفل ومن خلال عينة الدم الخاصة به يمكن التعرف على ما إن كان مصابًا بالهربس أم لا.
مضاعفات الإصابة بالهربس عند الأطفال
في بعض الأحيان قد يؤدي الهربس إلى إصابة الأطفال بالعديد من الأمراض الأخرى، والتي تتنوع بين التهاب الدماغ والتهاب اللثة، بالإضافة إلى عدوى القرنية وغيرها من الأمراض الأخرى التي سنشير إليها بشكل مفصل في الفقرات المقبلة.
الهربس وعدوى القرنية
ضمن إطار الحديث عن أدوية علاج الهربس عند الأطفال، نشير إلى أن الإصابة بعدوى القرنية يمكنها أن تكون إحدى نتائج الإصابة بالهربس، ومن هنا نجد أن الطفل قد يصاب ببعض البثور في العين، ومن ثم تبدأ القرنية بالالتهاب.
لكن على الرغم من خطورة الحالة، إلا أنه يُشفى الطفل من المرض دون حدوث أي ضرر للعينين، إلا أن هذا لا ينفي أنه في بعض الأحيان قد تؤدي تلك الحالة إلى الإصابة بالعمى أو ما يعرف باسم تندب القرنية.
التهاب الدماغ وعلاقته بالهربس
أحد مسببات الإصابة بالتهاب الدماغ قد تكمن في إصابة الطفل بمرض الهربس، وفي تلك الحالة ينبغي استشارة الطبيب المختص على الفور.
حيث إنه من الممكن أن تحدث بعض المشكلات التي تستمر لوقت طويل والتي لا يمكن علاجها فيما بعد، والأكثر عرضة لهذا النوع هم الأطفال حديثي الولادة، وفي أغلب الأحيان يتعرضون إلى الوفاة.
علاقة الهربس بالتهاب اللثة
عقب الاطلاع على أدوية علاج الهربس عند الأطفال، توجب الإشارة إلى أن الإصابة بالهربس قد تقود إلى إصابة الطفل لالتهاب اللثة، إلى جانب ذلك فإنه من الممكن أيضًا أن يُصاب بالتهاب الشفاه والجلد حول منطقة الفم.
تلك الحالة المرضية عادةً ما يصاحبها بعض الأعراض الجانبية، والتي تتنوع بين الشعور بالتهيج في المنطقة المصابة والإصابة بالحمى، بالإضافة إلى الإصابة بقرح الفم المؤلمة، والبثور في الفم، ناهيك عن فقدان الشهية وقلة تناول الماء.
الجدير بالذكر أن تلك الأعراض يمكنها أن تظل ملازمة إلى الطفل المصاب لفترة تتراوح بين 10 يوم و14 يومًا على أقصى تقدير، كما أن تلك البثور عادةً لا تُخلف ورائها الندبات.
كيفية وقاية الأطفال من الإصابة بالهربس
عقب التعرف على أسماء أشهر أدوية علاج الهربس عند الأطفال، توجب الإشارة إلى أنه توجب بعض التعليمات التي من خلال تطبيقها يمكنك وقاية الطفل من الإصابة بهذا النوع من الفيروسات.
تشتمل تلك التعليمات على تجنب جعل الطفل يتعامل مع شخص مصاب بهذا المرض حتى لا تنتقل إليه العدوى، كما أن تجنب تقبيل الطفل سيكون من الأمور المفيدة.
ناهيك عن حث الطفل على الامتناع عن لمس تلك البثور، وجعله لا يتشارك الأكواب والأطباق مع غيره.
مدى خطورة إصابة الأطفال بالهربس
في حال كان الطفل المصاب عمره أقل من 4 أشهر ففي تلك الحالة ترتفع عوامل الخطورة، حيث إنه من الممكن أن يكون أكثر عرضة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى والتي ستنتج عن ضعف الجهاز المناعي لديه.
كما أنه في تلك الحالة سيكون من أكثر الأفراد عرضة إلى وصول الفيروس إلى العين أو الجهاز العصبي، ومن هنا ينبغي مراجعة الطبيب المختص على الفور، وفصل الطفل عن الأفراد المحيطين به؛ حتى لا تنتقل إليهم العدوى.
بات مرض الهربس من الأمراض المنتشرة خلال الفترة الأخيرة على وجه الخصوص، وبالتحديد بين الأطفال؛ لذا ينبغي الحرص على علاجه في أسرع وقت ممكن لتجنب تفاقم المضاعفات الناتجة عن الإصابة به.