أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة
أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة من الممكن أن تجهله المرأة كونها المرأة الأولى التي تخضع فيها الزوجة إلى مثل تلك التقنية.
لذا من خلال موقع البلد دعونا نتعرف على أنسب وقت لممارسة العلاقة الزوجية بعد عمل الأشعة بالصبغة، كما سنتعرف على تقنية الأشعة بالصبغة والنصائح التي يجب اتباعها قبل الخضوع إليها.
أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة
في بعض الأحيان تتوجه المرأة عند تأخر الحمل إلى الطبيب فيبدأ في طلب الفحوصات والتحاليل الخاصة بها وبزوجها، ليتبين من السبب الذي يعيق من حدوث الحمل.
إلا أن الأمر يصبح أكثر تعقيدًا إن لم يجد الطبيب السبب في تلك الفحوصات، ومن هنا يشرع الطبيب في طلب الفحص بالأشعة بالصبغة.
فأشعة الصبغة ليست فقط وسيلة تصوير داخلية، بل من العوامل التي تساعد على الحمل، حيث إن حقن الصبغة في قناتي فالوب من شأنه أن يعمل على تسليكهما إن كان هناك سدد يحول بين حدوث الحمل.
فبعد أن تقوم الزوجة بإجراء الأشعة بالصبغة، يجدر بها الحصول على القسط الكافي من الراحة، والانتظار إلى أن تخرج كمية الصبغة بأكملها من خلال نزولها في الإفرازات المهبلية، حيث تجد الزوجة أنها تعاني من إفرازات داكنة اللون يتغير لونها إلى الأفتح على النحو التدريجي.
الجدير بالذكر أن نزول تلك الإفرازات لا يأخذ سوى يومين على الأكثر من تاريخ الخضوع إلى الأشعة، لذا فإن أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة هو بعد أن يمر ثلاثة أيام بالتقريب.
يومين لخروج الصبغة من الجسم، ويوم لراحة المرأة من تلك التقنية، كما يخول ذلك اليوم للمرأة التأكد من أن الجسم قد قام بطرد الصبغة بالشكل الكامل.
أعراض ما بعد الأشعة بالصبغة
تتعرض المرأة إلى بعض التغيرات بعد الأشعة بالصبغة، مما يجعلها في حالة من القلق تجاه ممارسة العلاقة الزوجية، مما دفعنا إلى ذكر أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة.
تتمثل الأعراض التي تواجهها المرأة بعد أن تقوم من إجراء الأشعة بالصبغة ما يلي:
- الإصابة بالحساسية نتيجة نوع الصبغة المستخدمة في الأشعة.
- من الشائع الإصابة ببعض الالتهابات بسبب الأشعة بالصبغة، إلا أن تناول المضادات الحيوية من شأنه تولي الأمر.
- العديد من السيدات يشعرن بالخوف من الأشعة بالصبغة، مما يتسبب في ملازمة أعراض الغثيان لهم بعد الأشعة.
- النزيف الدموي البسيط، والذي يتشكل على هيئة قطرات دموية بسيطة بعد الأشعة تتوقف من تلقاء نفسها.
- الشعور بالتقلصات نتيجة مرور الصبغة في الرحم والأنابيب، الأمر الذي يزول في غضون أيام قليلة.
كيفية إجراء الأشعة بالصبغة
لكي تتجنب المرأة الخوف من الأشعة بالصبغة، سنذكر الخطوات التي يتم من خلالها التصوير بتلك التقنية، كما ذكرنا لكم أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة، حيث تمثلت خطوات عملها فيما يلي:
نصائح يجب اتباعها للأشعة بالصبغة
بعد أن تناولنا كيفية عمل التقنية المذكورة، وتعرفنا على أفضل وقت للجماع بعد الأشعة بالصبغة، كان علينا أن ننوه أن هناك عدة إرشادات خاصة بها يجب على المرأة اتباعها، لتجنب الإصابة بالمضاعفات، حيث تشكلت تلك النصائح فيما يلي:
- على المرأة أن تتغلب على خوفها من إجراء تلك الأشعة، فالأمر لا يستحق القلق.
- على الزوجة أن تعلم أنها سوف تتناول بعض العلاجات من قبل الطبيب بعد إجراء الأشعة، فيجب الالتزام بها، لتجنب حدوث أضرار في الرحم أو المهبل.
- على المرأة إن كانت تعاني من أي من التهابات مهبلية أن تخبر الطبيب بالأمر لتلقي العلاج الأنسب قبل إجراء الأشعة.
- يجب على الزوجين الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة قبل إجراء الأشعة لمدة يومين على الأقل، وكذلك بعدها لمدة ثلاث أيام مثلما طرحنا لكم أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة.
- عادة ما يتم إجراء أشعة الصبغة في اليوم الخامس من الدورة الشهرية، لذا على المرأة التأكد من أنها قد تطهرت بالفعل من الطمث الشهري، لضمان عدم حدوث أي مخاطر.
- ينبغي على المرأة أن تقوم بارتداء الملابس التي يسهل خلعها يوم الفحص بأشعة الصبغة، مما يسهل الأمر عليها كثيرًا.
الممنوعات بعد الأشعة بالصبغة
ممارسة العلاقة الحميمة بعد الأشعة من الأمور التي تلحق بالضرر للزوجة، لذلك ذكرنا لكم أفضل وقت للجماع بعد أشعة الصبغة، كما سنذكر لكم الممنوعات بعد الأشعة على الفور، والتي تتمثل فيما يلي:
- استعمال السدادات القطنية لاحتواء الصبغة التي تنزل من الرحم أو القطرات الدموية، فهذا من شأنه أن يصيب المرأة بالعديد من المشكلات.
- الاستحمام بالماء الساخن.
- الجلوس في الماء لفترات طويلة.
لا داعي للخوف في حال طلب الطبيب القيام بالأشعة بالصبغة، فكما رأينا الأمر لا يستحق الذعر، ولا يستغرق الكثير من الوقت.