تعليممواضيع تعبير وأبحاث

موضوع تعبير عن الوقاية خير من العلاج بالعناصر

موضوع تعبير عن الوقاية خير من العلاج بالعناصر للصفوف الابتدائية والإعدادية، فإن تلك الموضوعات تساهم في أن يتم توسعة أفق الطلاب حول الوقاية، بألا يعرضوا أنفسهم للمشاكل الصحية بسبب العادات الخاطئة، ولكل موضوع تعبير طريقة جيدة لصياغته، لذا فيما يلي عبر موقع البلد نعرض لكم موضوع تعبير عن الوقاية خير من العلاج بالعناصر.

موضوع تعبير عن الوقاية خير من العلاج بالعناصر

أغلب الأمراض التي تصيبنا تكون ناتجة عن العادات الخاطئة والإهمال في صحتنا، فإن أغلب تلك الأمور إن تم علاجها والتخلص منها، تكون حياتنا أفضل ومليئة بالبركة والصحة.

فالوقاية خير من العلاج ليست مجرد كلمة يتداولها كل منّا على لسانه، ففيما يلي أوضح لكم مفهومها بالمعنى الصحيح الواجب تنفيذه.

العناصر

أن تسرد العناصر قبل البدء في كتابة موضوع تعبيرك هو أهم شق في كتابته، إذ إن تلك العناصر تنظم الأفكار وتجعل القارئ قادر على أن يستوعب ما سيتضمنه الموضوع، كما أن عليها عدد من الدرجات، لذا لا تجعلها تضيع عليك، وإليك عناصر موضوع تعبير عن الوقاية خير من العلاج فيما يلي:

  • مفهوم الوقاية خير من العلاج.
  • أهمية الوقاية.
  • التغذية والوقاية.
  • الوقاية في الإسلام.
  • كيفية وقاية النفس من الأمراض.

مفهوم الوقاية خير من العلاج

الوقاية هي السبيل لنا لكي نحظى بالصحة والتعافي من كل أمر سيئ، فعاداتنا اليومية هي ما تحتم علينا ماهية مستقبلنا سواء كان بعد يوم أو سنوات، ومعنى الوقاية هنا الذي يتدارج على ألسنة الجميع لا يعني الاختزال في الطعام والشراب.

حيث إن الوقاية مأخوذة من كلمة “وقى” في لغتنا العربية، وهي ما تعني دفع الشيء بشيء غيره، أما في الاصطلاح فإنها تعني حفظ الشيء عن أي شيء قد يؤذيه أو يضرّه، والتوقّي هو جعل الشيء وقاية مما يخاف منه.

على هذا فإن المفهوم للوقاية أكبر من اقتصاره على الانتباه للطعام والشراب، بل إن فيه حماية للنفس من كل شيء قد لا يصب في مصلحتها، وهي تشمل كل من القلب والعقل، فلا فائدة من البدن الصحيح والعقل الخاوي، أو أن يكون البدن سليم والقلب سقيم.

أهمية الوقاية

إن الإنسان يمتلك نعمة كبيرة من الله تعالى، ألا وهي البدن السليم والقدرة على الاستيقاظ من النوم دون ألم، أو التحرك دون حاجة إلى عكاز، والتنفس دون المعاناة من الضيق وعدم القدرة، وغيرها من النعم التي لا نشكره بالمحافظة عليها بل نزايد في ألا نقيها من الأمراض.

فعاداتنا اليومية سيئة بشكل يجعل من جسدنا على مدار السنين لا يعيننا على الحياة، وبعمر صغير نشعر بالأمراض ونعاني من السمنة، مشاكل التنفس، أمراض الجهاز الهضمي وغيرها ما يكون ناتج عن سوء التغذية، التدخين، قلة النظافة الشخصية وغيرها.

فأهمية الوقاية هنا تكمن في وقاية الجسم من التعرض لأية مشكلات صحية تقلل من حيويته ونشاطه، كما أنها تساهم حتى في تقليل الخطر المحتمل للمشكلة الصحية في حالة الإصابة بها، وتساهم في التعافي بشكل سريع.

فمثلًا إن أُصبت بمشكلة بسيطة كالأنفلونزا.. ومن ثم لم تتبع الإجراءات السليمة وسبل الوقاية التي تساعدك على التعافي كمحاولة تجنب ملامسة الأشياء والأكل بأيدي ملوثة، أو تناول المشروبات الدافئة التي تعزز من صحة الجسم وغيرها، فلن تتمكن من التعافي بل وقد تزداد المشكلة سوءًا.

فتعرض نفسك لمشكلة الإصابة بالأمراض الأخرى، لأن الجسم أثناء الإصابة بالأنفلونزا يكون ضعيف وغير قادر على استقبال أية جراثيم أو عدوى ميكروبية أو فيروسية أخرى.

فالجهاز المناعي لا يكون قادر على مواجهة شيئين في نفس الأوان، وذلك ما نتج منذ البداية عن عدم وقاية النفس عما قد يؤذيها بدلًا من البحث عن الأدوية والعلاجات.

التغذية والوقاية

بالحديث عن الوقاية لا يمكننا أن نغفل بخصوص الأطعمة الغذائية التي نتناولها في اليوم، فهي تؤثر بشكل عام على صحتنا بالمستقبل القريب وليس البعيد حتى، فتناول الأطعمة الغير صحية يجعل من جسدنا هزيل وغير قوي.

فلا نتمكن من أداء الأنشطة المختلفة بعده، كما أنه يؤثر بشكل ما على الصحة العامة فبمرور الوقت وتناول المزيد من السكريات والأطعمة التي تحتوي على الدهون الضارة قد نصاب بأمراض الضغط أو السكري وغيرها.

لذا من الهام التنويه إلى أن هناك عامل كبير للوقاية يندرج ضمن اتباع النظام الغذائي الصحي، ومحاولة التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة، فذلك من شأنه التحسين من صحة الجسم.

الوقاية في الإسلام

قد حثّت كل الأديان السماوية على أن يتم وقاية النفس من الشرور أو الوقوع في الخطأ، كما أمرت بأن يتم المحافظة على نعم الله في الجسد والصحة، فقد تم نقل حديث شريف لنا به مضمون الوقاية ويحثّ على الابتعاد عن كل ما قد يضر النفس.

فعن أسامة بن زيد وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: “ إذا سَمِعْتُم بِالطَّاعُونِ بِأرْضٍ فلَا تَدخُلُوا عليه، وإذا وقَعَ وأنْتُمْ بِأرضٍ فلَا تَخرُجُوا فِرارًا مِنهُ” [حديث صحيح الألباني].

كيفية وقاية النفس

في موضوع الوقاية خير من العلاج، لا بد من ذكر الطرق التي يمكننا بها وقاية أنفسنا من التعرض للميكروبات أو الجراثيم التي قد تتسبب في زيادة احتمالية إصابتنا بالأمراض المختلفة، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:

  • حاول استخدام المناديل المعقمة طيلة اليوم، حيث إنها تقتل الجراثيم التي قد تتجمع على يديك أو على الأسطح المتواجدة في المنزل.
  • يمكننا أن نقلل من تناول المشروبات التي تؤذي الصحة على المدى البعيد، كالمشروبات الغازية، الكحولية أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • ابتعد عن التدخين.
  • يجب غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو لمس الوجه.
  • علينا ألا نستخدم الأدوات المدرسية مع زملائنا سوى في حين الحاجة، ويمكننا أن نعقمه قبل استخدامه.
  • استخدام الكحول تلك الآونة يساهم في وقاية النفس من الإصابة بفيروس كورونا.
  • المتابعة الدورية لحالة الجسم الصحية من شأنها أن تساهم في اكتشاف الأمراض بالشكل المبكر وعلاجها على الفور.
  • ممارسة الرياضة من شأنها التعزيز من صحة الجسم والتقليل من احتمالية الإصابة بالأمراض.
  • تناول المكملات الغذائية كالفيتامينات أو المعادن بوصف من الطبيب يعزز من الصحة بشكل كبير.
  • علينا أن ننام مبكرًا ونحصل على القسط الكافي من الراحة، حتى لا يهلك جسدنا ويُرهق.

أن تقي نفسك من كل ما قد يضرّها جسمانًا ودينًا هو أفضل ما قد تقدمه لنفسك، ففيه منفعة كبيرة وحفظ من عدة ابتلاءات واحتمالات قد تقع بحياتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى