علاج عصبة الرقبة نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث إن الإنسان هو المسئول الأول عن كثير من الأمراض التي تصيبه، إلا ما كان خارج إرادته فمرض عصبه الرقبة يرجع سببه بنسبة كبيرة للبشر، لأن معظمنا يتخذ وضعيات خاطئة في الجلوس تسبب التواء وتشنج عضلات الرقبة بشكل كبير واهمال الامر يطور العرض لمرض يلزم تدخل جراحي خطير في تلك المنطقة الحساسة.
علاج عصبة الرقبة منزليًا
عادة في مجتمعاتنا العربية لا يلجأ الناس للطبيب مباشرة إلا بعد تجربة العديد من الطرق والعلاج الشعبي لتفادي العلاج الطبي، إلا أن من هذه الطرق ما يفيد ومنها ما يمكنه أن يزيد الطين بله، ومن هذه الطرق المفيدة:
- استخدام الثلج على هيئة ضمادات موضعية إذ ان الثلج يعمل على تسهيل انسياب الدورة الدموية في المنطقة الملتهبة ويخفف أثار الالتهاب على ألا يكون ذلك بشكل مباشر أو دائم.
- استخدام الدهانات الخاصة بال روماتيزم والتهاب المفاصل وهذه النوعية لها صفة تسكين الألم ومعالجة الالتهاب
- استخدام أقراص مضادات الالتهاب والألم التي تبدأ من الأقراص البسيطة وحتى مسكنات الأمراض الروماتيزمية.
- الخضوع للعلاج الطبيعي باستخدام أجهزة طبية تعمل على تحريك العضلات المتشنجة وإعادة الحركة لها.
- عمل تمارين رياضية حركية لاستعادة حركة العضلات التي تيبست تحت إشراف علاجي ودون مبالغة حتى لا تتمزق العضلات الملتوية من جراء حركات خاطئة يقوم بها المريض ظنًا منه أنه يطيل العضلة ويجعلها ترجع لمهمتها.
- استخدام طرق التدليك اليدوي بالزيوت الطيارة التي ترطب المكان وتليين العضلات بشكل طبيعي.
العلاج الدوائي لعصبه الرقبة
إن الأدوية التي تستخدم في تلك الحالات يجب أن تكون بإشراف طبي خاصة أدوية المناعة الذاتية روماتويد أو روماتيزم أو ذئبة حمراء، فهذه أمراض مزمنة وعلاجها قاصر على الأطباء فقط لوصفه، لكن المسكنات البسيطة وباسط العضلات من الأمور المهمة في الحالات البسيطة.
علاج أخر لعصبه الرقبة
من المهم أن يرتاح المريض قدر استطاعته وألا يجهد منطقة الرقبة فالأمر متروك له باستمرارية الألم أو بالشفاء التام دون اللجوء للعمليات الجراحية أو الأطباء.
وسائل مساعدة في علاج الرقبة
يمكن للمريض ان يستخدم وسادة محمولة تلتف حول رقبته أثناء عمله ليستند إليها ويخفف الأحمال على فقرات الرقبة، أو يرتدي رقبة اسفنجية أو بلاستيكية بوصفة طبية، وكذلك استخدام مسند الكرسي ووسادة المقعد من مخففات الضغط العنقي.
مفهوم التهاب عصبة الرقبه
تتعرض الرقبة لألم مختلف المسببات وله أشكال متعددة من الأعراض، ولعلم في اختلاف الأعراض ما يحير المرضى ويجعلهم في رحلات دائمة للأطباء بحثًا عن الحل وطلبًا للعلاج.
أسباب التواء الرقبة
هناك أسباب متعددة لعرض التواء الرقبة أو عصبة الرقبة وتشنجها وهذه الأسباب يمكن تقسيمها إلى:
أسباب نتيجة لعادات خاطئة
إن الثبات على وضعية واحدة أثناء النوم أو الجلوس لهو أمر متعب جدًا يسبب تشنج الرقبة؛ إذ أن العضلات بحاجة لأن ترتخي لا أن تكون مشدودة باستمرار في اتجاه واحد، ومن هذه العادات المرتبط بطبيعة العمل كالقراءة والانحناء الدائم أو ثبات الرقبة في اتجاه محدد دون تغيير يجعل العضلات تتيبس على تلك الوضعية.
أسباب مرضية أدت لذلك
هناك بعض الامراض التي تسبب ألام الرقبة وتشنجها وكثر الألآم بها ومن هذه الأمراض، أمراض انزلاق و التهاب الفقرات العنقية أو انضغاط و ضيق النخاع الشوكي، وهناك أمراض الغدة الدرقية حدوث بعض الكسور في الفقرات، الألآم المصاحبة لأمراض المناعة الذاتية التي تندرج تحت مرض الروماتيزم وهذا مرض مزمن له علاج للسيطرة عليه، الإصابة بتليف العضلات.
أسباب ترجع لسن المريض
إن كبر سن المريض يؤدي لوهن العضلات وتشنجها بشكل كبير مع احتياجه باستمرار للعلاج الفيزيائي مع الدوائي.
حالات التدخل الطبي
في حالة أن المريض قد أصيب حديثًا بالتواء الرقبة وتشنج العضلات دون أن تمر به تلك الأعراض سابقًا فلابد من أن يعرض المريض حالته على طبيب متفهم للأمر على أن يحدد جدوى التدخل الطبي الجراحي بعد استنفاذ محاولات العلاج الدوائي؛ لأن تلك المنطقة حساسة جدًا للجراحة وأي خطأ فيها أمر خطير.
وندعوك إلى التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: تشنج عضلات الرقبة ما هي عوامل الإصابة وطرق العلاج ؟
أعراض عصبة الرقبة
إن لهذا المرض مجموعة من الأعراض التي يختص بها دون غيره من مسببات ألم الرقبة ومن هذه الأعراض:
أعراض حركية
وتشمل صعوبة في تحريك الرقبة بشكل كامل مع وجود تشنج العضلات المحيطة بالرقبة بما يكفل عدم استطالتها مع الحركة بشكل مرن؛ ما يترتب عليه ألام مبرحة في هذه المنطقة.
- ألام غير مبررة:
- الشعور بالصداع المستمر وغير المبرر
- عدم القدرة على استخدام الذراعين
- يحدث خدر في اليدين والذراعين نتيجة الضغط العنقي
- وجود صوت طقطقة أثناء تحريك الرقبة بسبب احتكاك المفاصل
الوقاية من الإصابة بعصبة الرقبة
يجب ان ينتبه الإنسان من ثوابت تحركاته اليومية فيمنع أن يستمر في وضعية واحدة طوال الوقت أخذا في الاعتبار حتمية تغيير الوضع كل فترة.
- عمل تمارين استطالة العضلات في الجسم كله والرقبة تحديدًا
- تقليل استخدام الكمبيوتر والهواتف المحمولة التي تتطلب تركيز وثبات
- محاولة تغيير وضعية النوم باستمرار
- علاج أية أمراض قد ينجم عنها ألام الرقبة
- الاستماع لتوجيهات الطبيب بدقة وعدم اللجوء للعمليات الجراحية ألا لو تعذر استخدام الأدوية.
الشروط الواجب توافرها لنوم صحي
إن اختيار الوسائد المريحة للنوم او الأسرة الطبية من الأمور المهمة عند مرضى تشنج عضلات الرقبة، من المهم أن تكون المخدات التي ينام عليها الإنسان لينة بشكل واضح مع عدم امتلائها بالمواد التي تم حشوها بها حتى لا:
- لا تكون الوسائد صلبة جدًا فتؤلم الرقبة، ولا لينة جدًا فتجعل الحمل ينتقل من الرقبة للأكتاف ويدخل المريض في مشكلات أخرى لا قبل له بها.
- أن تكون وضعية النوم جانبية على ان يضع المريض وسادة خفيفة بين ركبتيه لتخفيف الاحمال على الركب مع وجود وسائد مريحة فتكون الوضعية كلها صحيحة.
مشاكل الرقبة منذ الولادة
إن هناك أمراض تصيب الأطفال حين الولادة تسبب لهم مستقبلًا ألام لا نهائية في الرقبة وأحيانًا يحتاج الأمر تدخل تصحيحي جراحي ومن هذه المشاكل:
متلازمة كليبل فيل:
- وهي من أصعب الأنواع إذ أنه أمر خلقي يصاب به الطفل قبل الولادة نظرًا لالتصاق الفقرات العنقية أو أن وضعيتها غير منتظمة، وهذه النوعية من الأمور التي تصاب بها الفقرات العنقية تؤثر على سمع وبصر الطفل.
التواء الرقبة التشنجي:
- وهذا النوع يصاب به الكبار أيضًا لكنه يجب الرقبة أن تنحني في أي اتجاه لإصابته بتمزق العضلات وتشنج صرعي واضح لكن يمكن الشفاء منه وتكراره أيضًا.
ختامًا التهاب عصب الرقبه من الامراض التي نستعين فيها بالطب ولكن يمكن الوقاية منها بخطوات بسيطة على الشخص معرفتها والقيام بها دائما؛ حيثً يجب تحديد أسباب مرض عصبه الرقبة أولًا ومن ثم اتخاذ التدابير التي من شأنها عدم حدوث أية أمراض تسبب اللجوء للعلاج الجراحي وخطورته الكبيرة، مع أهمية أن يخضع المريض لرأي الأطباء ولا يتهاون بالتعاطي الطبي بدلًا من التجارب الشعبية التي قد تؤذى الرقبة.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم علاج عصبة الرقبة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.
