الأم والطفلالحمل والولادة

افكار لاطفال الروضه والتمهيدي

افكار لاطفال الروضه والتمهيدي تعمل على تنشيط عقولهم، وبث روح النشاط والفاعلية بداخلهم، حيث يحتاج الأطفال في عمر الحضانة إلى الكثير من الأنشطة التفاعلية حتى يتمكنوا من اكتساب خبرات مُتعددة منذ الصغر، لذا سيعرض لكم موقع البلد الآن بعض الأفكار الجميلة لهم.

افكار لاطفال الروضه والتمهيدي

يقوم الآباء والأمهات بجعل أولادهم يذهبون إلى الحضانة حتى يتعلموا، ولكن لا يجب أن يكون يومهم بأكمله دراسة، فيُفترض أن يكون هناك أوقات مُخصصة للتنزه والتسلية، فمن أكثر افكار لاطفال الروضه والتمهيدي التقليدية ما سنعرضه لكم فيما يلي:

  • اللعب بالألوان، والتلوين.
  • معرفة أعضاء الجسم بالأغاني.
  • عمل أشكال بالفوم المُلون.
  • القيام بصنع أشكال مختلفة بالصلصال أو الخطوط الملونة على سبيل المثال.

تُعد الأنشطة السابق عرضها من أشهر الأفكار، والأنشطة الشائعة في مجال الحضانات، فبالتالي سيحتاج الأطفال أن يقوموا بأشياء جديدة في يومهم الدراسي، ذلك حتى لا يدخل إلى قلوبهم الممل، الأمر الذي يتسبب في كره الحضانة، لذا سنعرض لكم الآن بعض الأفكار الجديدة والمُبتكرة فيما يلي:

1- نشاط الحواديت اليومي

تُعد الحواديت من أكثر الأشياء التي يحبها الأطفال والكِبار كذلك، فعلى الرغم من كونها فكرة تقليدية إلا أنها لا تُصبح قديمةً أبدًا، وذلك لما لها دور ريادي في تقويم حالة الطفل منذ صغره، وذلك من خلال القصص التي تكون نهايتها نصيحة أو عبرة.

حيث ستتمكن المدرسة من إيصال الدرس المستفاد على هيئة قصة قصيرة تكون متأكدة أن الطفل سيتمكن من فهمها والعمل بها، ولكن يجب علينا العلم أن اختيار موضوع القصة يُعد من أهم الأمور التي يجب القيام بها حتى لا ينعكس الأمر، وبدلًا من أن يستفاد الطفل منها، بتأثر بالسلب بسببها.

فمن المُفضل اختيار القصص التي يكون بها عبرة كما سبق القول، وجعل الأبطال يحملون أسماء حقيقة من الأطفال، هذا حتى يجذب انتباههم لها، ويتمكنون من تذكرها بسهولة.

2- إنشاء مسرح عرائس

من المُتعارف عليه أن أغلب الحضانات تقوم بإحضار فرقة خاصة بمسرح العرائس في المناسبات فقط، فمن الجميل أن يكون هذا النشاط جزء من الأسبوع أو اليوم، وذلك لحب الأطفال لهم الكبير.

فمن الممكن أن تقوم بشراء الأدوات الخاصة بالمسرح من القماش الخاص به، والعرائس على سبيل المثال، ولكن يجب أن يكون هناك شخص يعمل في الحضانة له الموهبة اللازمة لتشغيل هذا المسرح، فعند توافر هذه المقومات سيكون بمثابة نشاط رائع للأطفال.

3- ممارسة التمارين الرياضية

الرياضة من أكثر الأنشطة التي تعمل على تنشيط العقل، وتجعل الجسم سليم ومُعافى، فبالتالي سيكون نشاط متناسب مع العمر الصغير لأطفال الروضة، فمن المُفضل أن يتم ممارسة التمارين الرياضية يوميًا في الحضانة.

بالإضافة إلى كونها تُقوم العقل والجسم، فهي تعمل على تعليم الأطفال الكثير من الأمور الجيدة، من أهمها التعاون، وتنظيم الوقت، والروح الرياضية المطلوبة في الحياة على سبيل المثال.

من الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تقوم الحضانة بتحديد مُعلم مُعين لهذا النشاط، أو إحضار مُدرب خاص لها، وهذا حتى يتمكن من تعليم الأطفال بشكل صحيح.

4-  الحرف اليدوية

تُعد الحرف اليدوية أفضل افكار لاطفال الروضه والتمهيدي، وذلك لما ينتج عنها من منتجات جميلة الشكل، ويُمكن استخدامها في الكثير من الأمور، مما يُعلم الطفل جني حصاد المجهود الذي يقوم ببذله في أي شيء طوال حياته، فيتمكن من القيام بما يرغب فيه وينتظر نتيجته.

كما توجد الكثير من الأنواع للحرف اليدوية البسيطة التي يُمكن القيام بها من خلال استخدام الأدوات البسيطة والابتعاد عن الأدوات الحادة، أو التي يُمكن أن تؤذي الطفل سواء كانت سكينة أو مقص أو ما إلى ذلك على سبيل المثال.

فيُمكنك اختيار حرفة المشغولات التي تتم بالخيط، أو بالكرتون أو بالورق المُلون، كما يُمكن استخدام الخرز المُتنوع في عمل اكسسوارات للفتيات وما إلى ذلك، فهذا النشاط سيجعلهم يحبون العمل بأيديهم كثيرًا.

5- تعليم الوضوء والأمور الدينية

في إطار حديثنا حول افكار لاطفال الروضه والتمهيدي، فمن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن يكون النشاط يبتع الأمور الدينية، تحديدًا تعليم الوضوء، وذلك لأنه سيعمل على إكساب الأطفال تعلم أمور دينه بطريقة سلسة وبسيطة.

من الجدير بالذكر أنها لن تكسبه فقط تعلم أمور دينه، بل ستمنحه التسلية وتقضية أوقات فراغه في شيء مُفيد له، بالإضافة إلى أنه سيتعلم أجزاء جسده وأسماؤها عند التعلم، مما ستكون الإفادة كبيرة للغاية.

فوائد الأنشطة التعليمية في مرحلة رياض الأطفال

كما سبق القول إن هناك إفادة كبرى من الأنشطة التي يتم القيام بها في الحضانة، وذلك لأنها تعمل على جعل الاستفادة من اتجاهات مختلفة، سواء من الناحية التعليمية، أو الترفيهية في ذات الوقت، بالإضافة إلى وجود الكثير من الفوائد الأخرى التي سنعرضها لكم فيما يلي:

  • معرفة أساسيات التعاون، وذلك من خلال التفاعل مع الأطفال الذين يتبعون ذات العمر تقريبًا.
  • تشجيع الأطفال على القيام بالكثير من الأنشطة التي تتطلب تفكير وتركيز كبير منه، مما يؤثر بالإيجاب على المهارات الخاصة بهم.
  • جعل الأطفال يحبون الحضانة كثيرًا، وذلك لأنها أصبحت مكان يمتزج فيه العلم مع الرفاهية.
  • استفادة الطفل بالنواتج الأنشطة اليدوية، كالتي تخرج من الحرف اليدوية المختلفة على سبيل المثال.
  • جعل الطفل التعبير عن المشاعر والرغبات.
  • التوازن بين القدرات العقلية والحركية والفكرية وكل شيء.
  • استخدام الطفل إمكانياته ووقت الفراغ في أشياء مُفيدة ستعود عليه بالنفع.
  • قدرة الطفل على التواصل مع غيره وحل بعض المشكلات البسيطة التي تواجهه.

الحضانة أو الروضة تُعد عالم صغير يعيش فيه الطفل حياة صغيرة لا يُمكنه عيشها في المنزل، وذلك لأنها بدايته في تكوين علاقات بسيطة، يُمكن من خلالها اكتساب بعض الخبرات التي ستنعكس عليه فيما بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى