كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب
كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ يوجه الكثير من الآباء العديد من المشاكل في التعامل مع أبنائهم في فترة المراهقة من حيث الأمور التي يحدث بها م اختلاف في الآراء والتعاملات أو جفاف المراهق اتجاه والديه أو التعامل معهم بشكل عدواني والكثير من الأمور التي تدفعهم للتساؤل والبحث لمعرفة الحل الوشيك وسوف نناقش كل هذا من خلال موقع البلد.
كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟
توجد طرق عديدة قام العلماء بفحصها وتجربتها على أكثر من مراهق ليتم التعرف على كيفية التعامل مع المراهقين في هذه المرحلة، فعلى الآباء تقبُل أن هذه المرحلة هي مراهقة ويتعامل مع الابن ببعض الطرق المُتبعة في الطب النفسي، وهي تتمثل في السطور التالية:
1- الاقتناع بقدرة الابن
يعد من أصعب الأمور التي يصعب على الآباء تصديقها أن ابنهم الطفل الصغير قد كبر ويريد الاستقلال بذاته والانفتاح على العالم وتكوين العديد من الصدقات بمفرده بدون استشارة أهله.
فالطفل حين يكبر يحاول بشتى الطرف الابتعاد عن الرعاية المحيطة به من أباهم ظنًا منه أنه بذلك يحاول الاعتماد على نفسه وتحمل المسئولية حتى وإن كانت كبيرة بمفرده الأمر الذي يشكل حاجز بينه وبين إرشادات والديه أو توجيهاتهم له نحو الصواب، ومحاولة إبعاده عن المخاطر والأخطاء.
كما أنه في هذه الحالة لا يستطيع إيجاد الطريقة المناسبة لتوضيح طريقة تفكير الجديدة لأبويه مما يجعله يتخذ السلوك العدواني والفظاظة في الرد عليهم في محاولة منه لثنيهم عن إعطائه الأوامر.
فكيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب في هذه الحالة؟ حينها يجب على الوالدين تصديق ان ابنهم قد كبر ومحاولة التقرب منه ومن أفكاره الجديد بمناقشته في الأمور الهامة في المنزل أو بالسماح له بالتعبير عن رأيه في المشاكل التي تحدث في البيت لأن هذا يعطيه الإحساس أنه بالفعل قد كبر وأن أبويه يتعاملا معه على أنه شخص ناضج.
2- عدم التأثر بوقاحة المراهق
بصدد عرضنا لإجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ أكدت الكثير من الدراسات الي تهتم بعلم نفس الطفل أن المراهق يستطيع تحويل النقاش الدائر بينه وبين والديه إلى مشكلة كبيرة بسبب قلة احترامه أو عدم سماعه للأوامر.
هذا بسبب عدم تقبله فكرة أنه مخطئ وأنه مازال صغير ولا يملك الخبرة الكافية في الحياة التي تمنعه من ارتكاب الأخطاء مما يجعله فظ في تعاملاته.
الأمر الذي يؤدي إلى تشتيت انتباه الوالدين عن الموضوع الرئيسي أو الطلب الذي يعرضه عليه إلى محاولة تقويم سلوكه بشكل غير صحيح مثل: الصراخ العالي، أو التعنيف الشديد، أو في بعض الأحيان الضرب مما يعمل على زيادة عِنْد المراهق وعدم انصياعه للأوامر بشكل أكبر.
على الوالدين في هذه الحالة محاولة عدم الالتفات للخطأ والتشتت عن الموضوع الرئيسي الذي يتحدثون فيه معه، وإذا زاد المراهق في تعدي حدوده فيجب عليهم محاولة ثنيه بالتعنيف البسيط، أو النظرات التوبيخية فقط.
كما من المفضل تجاهل الأمر بشكل عام تطبيقًا لدراسة أثبتت أن تجاهل الأخطاء عامل فعال في عدم فعلها مرة أخرى، أما أخذها بعين الاعتبار يزيد من فرص حدوثها مرة أخرى بشكل قد يكون أكبر من المرة السابقة، حيث إن المراهق قد عرف الطريقة التي سيقوم بها آباؤه فلم يعد يتأثر بها مثل أول مرة.
3- التعامل معه باحترام
في سياق توضيح إجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ يعتقد الكثير من الآباء أنهم حين يعاملون أبنائهم المرهقين بالاحترام ذاته الذي كانوا يتعاملون به في صغرهم أنهم بهذا الشكل يحترموهم ويقدروا كونهم كبروا، ولكن هذا غير صحيح حيث إن احترام المراهقين مختلف تمامًا عن احترام الصغار.
فالمرهقين يفضلون الانعزال أكثر، فيجب على آبائهم احترام خصوصيتهم وعدم مراقبة جميع تحركاتهم اليومية، ومن الأمور اللازم اِتباعها في هذه الحالة مع المراهق أيضًا ما يلي:
- عدم مراقبة الهاتف أو كثرة السؤال عن مكان تواجده مع صديقٍ ما لأن ذلك يشعرهم بعدم التصديق، ما يؤدي إلى نفورهم الشديد من التعامل بتلك الطريقة وأخذ الطريقة العدوانية للدفاع عن ذاتهم.
- احترام وتقدير هواياته وطموحاته مهما كانت صغيرة وعين الوالدين مع الحذر من التعامل معها باستخفاف أو سخرية.
- الاستماع له بدون مقاطعة أو تجريح أو التعامل بقسوة في كان يخبرهم بخطأ قد ارتكبه.
4- تحميلُه المسؤولية
من خلال حديثنا عن كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ أتضح لنا أن في كثير من الدول المتقدمة أن المراهقون المتحملون للمسئولية أفضل في التقويم من غيرهم، حيث إن المراهق الذي يعرف مقدار أهمية الأمر الموجه له وكيفية التعامل معها وتحملها.
أما الذي لم يحمله أهله مسئولية مع كونه متفرغ للهاتف والمحادثات مع الأصدقاء يصعب تقويمه بشكل كبير، حيث إنه يحاول دائمًا إثبات نفسه وقدرته على تحمل المسئولية بشكل خاطئ مثل: شرب السجائر أو التسكع من أصحاب السوء ظنًا منه أنه بذلك كبر وقادر على التفرقة بين الصحيح والغير صحيح.
المسئولية هنا ليست المسئولية التي تكون في ظل عمل الوالدين كأخذه للسوق لحمل الأغراض مثلًا ولكن يقصد بها المسئولية الذاتية التي يكافئ عليها كحماية أخ له أصغر منه في السن أو الذهاب للمتجر لشراء مستلزمات مهمة بمفرده، كما يجب تقدير كل أفعاله بالشكر والاحترام.
من جانب آخر، هناك الكثير من الأمهات اللاتي يتعاملن مع نضج الجسدي بشكل خاطئ حيث إنهم يعتقدوا بذلك أنها قد تتحمل الكثير من المسئوليات بمفردها بدون مساعدة كترتيب المنزل بالكامل أو غسل الملابس كل يوم ولكن هذا خطأ كبير في حق البنات.
لأنهم بذلك يشعروا بالثقل في تحمل المسئولية فيجب على الأم أن تتعامل معها بشكل صحيح مثل: أمرها بترتيب غرفتها فقط كل يوم مع الاهتمام بتقدير جهودها تلك إذا كانت الغرفة نظيفة بالشكل الصحيح، أما إذا كانت غير نظيفة فيجب عليها تعليمها وتقويمها بأسلوب راقي لا يوجد به أي تعنيف أو مبالغة في رد الفعل.
5- المراهق مستقل عاطفيًا
بعدما تعرفنا على كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ يجب معرفة أن المراهق يحاول دائمًا إثبات أرائه وتفكيره واستكشاف ذاته من خلال عدة أمور مثل: تعلم أشياء جيدة، أو التعامل مع أشخاص جدد، وعدم أخذ رأي الآباء في ذلك.
مما يؤدي إلى شعورهم بعدم الأهمية والتقبل وهذا تفكير غير صحيح حيث إنه بذلك يستطيع الاعتماد على نفسه وأخذ القرارات، بعكس المراهق الذي يظل تابع في قراراته وأفكاره لآبائه فكيفية التعامل مع الأشخاص من حوله أو ماذا يتعلم وما يجب عليه فعله في موقفٍ ما مما يؤثر بالسلب الكبير عليه في المستقبل.
لأن ذلك سيجعل منه شخص ضعيف الشخصية متوتر بشكل كبير في اِتخاذ أي قرار متعلق بأمور حياته الخاصة كما من الممكن ألا يستطيع اختيار شريك حياته في المستقبل بالشكل الصحيح.
6- تعلم الموازنة
استكمالاً لمعرفة كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ لا نعني هُنا بمحاولة تفهم المراهق والتعامل معه باحترام وترك له مساحته الشخصية أن يقوم الوالدين بالتخلي عن دورهم المهم في تربية طفلهم والتصرف معه بشكل حازم في بعض الأحيان.
حيث إن عدم الاهتمام به وتجاهل تصرفاته الخاطئة من أكبر الأمور التي تؤدي إلى عواقب وخيمة في المستقبل، فبذلك سيعتقد المراهق أن هذه الطريقة الصحيحة في التعبير عن وجهة نظره أو التعامل مع الأبوين مما سيشكل فجوة كبيرة بينهم في المستقبل.
لذلك من اللازم اتباع بعض الأمور في تقويم المراهق وتعليمه كيفية التعامل مع الأبوين في حال تعامل بفظاظة أو قلة أدب وهي تشمل الآتي:
- حرمانه من الأمور التي يحبها مثل: حرمانه من الذهاب إلى النادي أو ممارسة الرياضة التي يحبها لفترة أو أخذ الهاتف منه بضعة أيام.
- التعامل بهدوء أثناء التكلم معه في أمرٍ ما قد أخطأ به وعدم توضيح كم الغضب الذي يشعر به المربي حتى لا يعتقد أنه بذلك قد نجح في استفزازه.
- عدم إنهاء أي نقاش في حالة كان المراهق عنيد أو وقح في محاولة من الآباء بتعليمه كيفية التحدث مع الآخرين وأن الوقاحة لا تجدي نفعًا في حل مشكلةٍ ما أو إبداء الرأي.
- الحزم في القرارات في حال اِتخذ الأب أو الأم أي قرار يتعلق بردة فعل لابنهم وقحة، فعليهم عدم التخلي عن القرار أبدًا لأن ذلك سيعلم المراهق أن ما فعله خطأ كبير لا يغفر بسهولة وسيحاول مراجعة نفسه في أفعاله والاعتذار عليها.
7- الترابط الأسري
في إطار التعرف على كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ نوضح أنه عندما يزداد الترابط الأسري في العائلة تقل معه المعاندات والمشاحنات المتواجدة في فترة المراهقة بسبب أن إعطاء الوقت الكافي للأبناء لمعرفة المشاكل التي تواجههم.
أو ممارسة رياضة معينة أو اللعب معهم يشعرهم بكثير من الاهتمام والتقدير في أسرتهم مما ينتج عنه زيادة الاحترام والتفاهم بينهم وبين آبائهم ومرور مرحلة المراهقة بأقل قدر من الخسائر والمشاكل.
8- المساواة بين الأبناء
مازلنا نتعرف على كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ ونذكر أن المساواة بين الأبناء تعتبر من أهم الأمور التي تنشئهم سويين نفسيًا قادرين على التعامل مع المحيطين بهم بالطريقة الصحيحة لأن التفرقة بينهم تجعل الحقد يأخذ طريقه الصحيح بينهم مما يؤدي إلى عدم حبهم لبعضهم البعض والإحساس الدائم بالاضطهاد وعدم المساواة.
9- التعامل مع الآخرين بإيجاب
من الواجب التنبيه عنه انتباه الآباء لطريقة تعاملهم مع المحيطين بهم وعدم التصرف بشكل سلبي أمام أبنائهم من التكلم بوقاحة أو الضرب أو أي نوع من أنواع العنف لأن ذلك يترتب عليه تعامل الأبناء بنفس الطريقة مع المحيطين بهم، وهذا من ضمن التعرف على إجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟
10- عدم أخذ الوقاحة بشكل شخصي
في إطار كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ لا يمكن للآباء أخذ قلة أدب طفلهم أو تعامله معهم بشكل وقح على محمل شخصي أو أنه بذلك يحاول إهانتهم والتعدي عليهم.
حيث يجب عليهم معرفة أن أي رد فعل عدواني يتخذه الطفل ما هو إلا محاولة لإثبات أنه قد كبر ويستطيع فعل ما يفعله الكبار مثل: التأخر في الرجوع للبيت أو وضع المستحضرات التجميلية للبنات.
11- عدم مقارنته بغيره
من اللازم أيضًا عدم مقارنته بأي شخص من عمره أو حتى مقارنته بمن في عُمره، لأن كل جيل وله ما يميزه عن الجيل الذي يليه فمثلًا في جيلنا هذا انتشرت السوشيال ميديا بشكل مما جعلها محل اهتمام الكبير والصغير بشكل مبالغ فيه مما يحتم على الآباء عدم منع أبنائهم من التعامل معها.
لكن يجب محاولة تحديد الوقت المناسب لتصفحها أو التحدث من الأصدقاء من خلالها، وهذا لا يعني أن يتقبل الوالدين الوقاحة والإساءة في حقهم بل يعني تعلم كيفية التعامل معها وتحويلها إلى الأسلوب السليم.
لأن الأطفال هم بذرة الآباء في الحياة كلما نضجت بشكل سليم كلما ارتاحوا في المستقبل بينما إذا نضجت بشكل خاطئ فهذا يعني تعبهم المستمر في حياتهم القادمة مع أبنائهم، وهذا لتوضيح إجابة سؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟
12- المتابعة الدورية مع المدرسة
تعتبر المدرسة عالم الأطفال الخاص الذي يقضون فيه أغلب أوقاتهم في التعلم أو التعامل مع زملائهم ومدرسيهم مما يستعدي مراجعة الوالدين لهذا العالم بشكل مستمر ومعرفة الكيفية التي يتعامل بها مع أبنائهم والتمييز بين الصديق الصالح والصديق السيء للأبناء.
لأن الأصدقاء هم أقوى عامل مؤثر على الأبناء من حيث طريقة التعامل والتفكير ولذلك يجب على كل أم وأب تعلم كيفية مصاحبة الأبناء والتعامل حتى لا يدعوا مساحة كافية للخطأ في حياة أبنائهم.
كما من المفترض تذكير الأبناء بشكل دائم ما هي الطرق الصحيحة في التعامل وتعليمهم الأخلاق الصحيحة بشكل لطيف غير منفر أو مسيطر حتى لا يلجأ الأبناء إلى التعامل مع أصدقائهم بشكل أكبر ظنًا منهم أنهم يفهموهم أكثر من آبائهم مما ينتج أخطاء أكبر.
فالأم التي لا تسمع لابنتها ولا تتعامل معها بشكل صحيح أو تقدر أي فعل صحيح قامت به البنت ذلك الأمر يجعلها تبحث عن الاهتمام والرعاية من قِبل أشخاص آخرين في حياتها أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مما ينتج عنه أخطاء كبيرة لا تتحملها الاسرة في بعض الأحيان.
بل من الممكن كشف أمر الفتاة والتعامل معها بشكل عصبي بدرجة كبيرة مما يجعلها تتأكد من أن ما فعلته صحيح، حيث إنه لا يوجد من يفهمها في منزلها وينتج عن ذلك تماديها فيما تفعله ومحاولة الانصياع لكل أوامر الطرف الآخر شاب كان أو فتاة مما يؤدي في أوقات كثيرة إلى حدوث ما لا يحمد عقباه.
13- الصدق مهما كلف الأمر
في سياق توضيح كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟ من الواجب على كل أب وأم تعلم عدم الكذب في أي أمر من الأمور أمام أبنائهم أو حتى الكذب عليهم.
حيث إن ذلك يزيد من تقدير الأبناء لهم ويشجعهم على عدم الكذب حتى لو ضاق بهم الأمر مما ينتج عنه أبناء لديهم من الشجاعة ما يكفي لتحمل المسئولية والاحترام الكبير للوالدين وأخذهم قدوة لهم في الحياة.
14- الحرص على أداء الأمانة
تعتبر حرص الآباء على أداء أمانتهم وحفظها من أي أمر سيء قد يصيبها وتعليم ذلك للأبناء من أكثر الأمور التي تعلم الطفل الأمانة وكيفية ردها على أصحابها لأن الآباء في الواقع هم مرآة الأبناء لعالم الكبار.
فالمراهق الذي يحاول تعلم كيفية التعامل مع الناس بدون أخذ رأي والديه هو في الحقيقة يرى ويراقب الطريقة التي يتعامل بها والديه مع الناس وكيفية حفظهم للأمانات المحفوظة عندهم، وهذا لبيان كيف أتعامل مع ابني المراهق قليل الأدب؟
15- التقويم بشكل غير مباشر
يفضل علماء علم النفس تعامل الوالدين مع أبنائهم بطريقة التقويم غير المباشر من خلال الاستماع لهم ولآرائهم ومن ثم نقدها وتقويمها بالطريقة اللطيفة، لأن العامل بقسوة أو مقاطعتهم أثناء الحديث تؤدي إلى زيادة تمسكهم برأيهم حتى وإن اقتنعوا برأيهم الشخصي لاعتقادهم أنهم بذلك قد نضجوا وأصبح لهم رأي وكلمة.
16- تعلم كيفية التحكم في الذات
عندما يستطيع الوالدين التحكم في مدى عصبتيهم أو في ردود أفعالهم تجاه الأمور التي تثير غضبهم ينعكس هذا على الأبناء بشكل إيجابي حيث يعلمهم كيفية التعامل مع الأمور من حولهم والطريقة الصحيحة لضبط الذات.
اكتشاف طريقة التعامل الصحيحة مع الطفل المراهق في وقت مبكر من الأمور التي تساعد الوالدين كثيرًا على كيفية تربيتهم بالطريقة السليمة حتى ينضجوا ويتعدوا مرحلة المراهقة بشكل سليم.