الأم والطفلالحمل والولادة

معرفة الحمل من رموش العين

معرفة الحمل من رموش العين طريقة يتداولها العديد من النساء خاصة إن كان الحمل في أول أيامه، حيث ترغب المرأة في تلك الفترة التأكد من حدوث الحمل بأي طريقة ممكنة فتلجأ إلى بعض الطرق المعنية بالأمر دون إجراء الاختبارات، لذا من خلال موقع البلد يمكن توضيح الطرق الأكيدة للتعرف على الحمل.

معرفة الحمل من رموش العين

الحمل من أكثر ما يشغل المرأة على مدار حياتها فهي تراقب دورتها الشهرية لتتأكد من مدى خصوبتها قبل الزواج وبعده، فيحدد الحمل اتجاه حياتها الزوجية وبالتالي ترغب في التعرف على الحمل من أي أعراض أولية تتضح عليها، وتبحث دائمًا عن طرق مجربة، ولكن هل يمكن معرفة الحمل من رموش العين؟

قيل في الماضي إنه يمكن التوقع بالحمل من خلال رموش العين وذلك عرض يظهر قبل انقطاع الدورة الشهرية، بينما ذلك ليس له أي أساس من الصحة ولا يوجد له دليل علمي، وفي نفس الإطار يمكن الكشف عن عدة أعراض تكشف عن الحمل ليس لها أي أساس إلا خرافات بيّنة.

تتضمن هذه الخرافات أنه يمكن الكشف عن وجود حمل من شكل العين.. فالعيون النعسانة ذات الرموش المبرومة تشير إلى حدوث الحمل، بينما يمكن أن يكون ذلك الشكل من العيون من ملامح الوجه للمرأة ولا علاقة له بالحمل، لذا على المرأة عدم اتباع أي خرافات فاتباع الطرق الطبية يصدر عنها نتائج أكثر ضمانًا.

علامات الحمل الأولية

عند التأكد أنه لا يمكن معرفة الحمل من رموش العين يمكن اللجوء إلى العلامات المضمونة التي من خلال رؤيتها تجزم المرأة أنها حامل حتى قبل الخضوع للتحاليل المخبرية أو الاختبارات المنزلية وهي كالتالي:

1- الشعور بالتشنجات

عند انغراس البويضة في بداية الحمل قد تشعر المرأة بتقلصات في التجويف البطني وهي تشبه التقلصات التي تشعر بها عند الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض.

بينما يمكن التفرقة بين هذه التشنجات وتلك الخاصة بمتلازمة ما قبل الحيض، بأن التقلصات التي تسبق فترة الحمل تكون خفيفة وغير متصلة وتقل بمرور الوقت أما الألم الخاص بالدورة الشهرية يكون متواصل ولا يقل بمرور الوقت.

2- تغيرات في الثديين

تظهر عدة تغيرات في الثديين أو الحلمات بالإضافة إلى الشعور بوخز شديد عند لمس الثدي، كما تشعر المرأة بامتلاء أثدائها أكثر من المعتاد بالإضافة إلى تغير في لون حلمات الأثداء وذلك يكون بسبب التغيرات الهرمونية التي من شأنها أن تؤثر في عدة أمور تشعر بها المرأة الحامل، حيث يعد الشعور بتغير في الأثداء من العلامات الأولية التي تظهر في الأسبوع الأول من الحمل.

3- الصداع الشديد

تشعر المرأة بالصداع بسبب تغير شديد في الهرمونات حيث ينتج عن انغراس البويضة زيادة مستويات الاستروجين.

4- نزيف الانغراس

يرافق انغراس البويضة نزيف خفيف في بطانة الرحم تلاحظه المرأة في صورة تبقيع خفيف ذلك يحدث بعد فترة تصل إلى 10 أيام من تخصيب البويضة، وينتج عن ذلك تشنجات مهبلية في منطقة البطن.

5- الغثيان والقيء

تشعر المرأة بالغثيان المصحوب بالقيء نتيجة الحمل ويظل يرافقها حتى انتهاء الثلث الأول من الحمل، حيث يزيد شعور الغثيان في الصباح وذلك يرجع إلى التغيرات الهرمونية في تلك الفترة.

6- ارتفاع درجة حرارة الجسم

من العلامات التي يمكن للمرأة أن تستدل على وجود الحمل منها حيث تشعر بارتفاع في درجة حرارتها فور الاستيقاظ من النوم وذلك بفضل تغير الهرمونات نتيجة الإباضة والتخصيب، ويمكن مراقبة درجة الحرارة لعدة أيام متتالية للتأكد من حدوث الحمل.

7- كثرة التبول

ينتج عن الحمل كثرة التبول نتيجة زيادة كمية الدم في الجسم للتهيأ إلى تغذية الجنين خصوصًا في الجهاز التناسلي، وذلك ما يدفع الكلى إلى إنتاج مزيد من السوائل وإخراجها على هيئة سوائل.

8- غياب الدورة الشهرية

من أهم ما تلاحظه المرأة هو غياب الدورة الشهرية حيث تأخرها يؤكد على وجود حمل خصوصًا عند النساء اللاتي يتمتعن بدورة شهرية منتظمة، ذلك عكس النساء اللاتي لا يتمكن من حساب موعد الدورة الشهرية الخاصة بهن.

اختبار الحمل

يفضل الخضوع لإجراء فحص الحمل بدلًا من اللجوء إلى معرفة الحمل من رموش العين الذي لا يعد له أي أساس طبي، بينما الاختبار تكون نتائجه مضمونة 100% حيث يمكن إجراء فحص الحمل في حالة ملاحظة الأعراض الأكيدة للحمل أو غياب الدورة الشهرية ويمكن الفحص بالطرق الآتية:

أولًا: الفحص المنزلي

جهاز يمكن الحصول عليه من أي صيدلية وبداخله عصا خاصة يمكن غمرها في البول والانتظار لدقائق حتى تظهر العلامة على خط واحد أو خطين، فتظهر علامة على الخط الأول سواء في وجود حمل أو لا، بينما في حالة الحمل تظهر علامة على الخط الثاني.

ثانيًا: فحص الدم

من طرق الكشف عن الحمل إجراء تحليل الدم عن طريق أخذ عينة من الدم وفحص نسبة الحمل فيها، حيث يستدل على نسب هرمون الحمل ومنه يتم التأكد من وجود الحمل أم لا.

توجد العديد من الأعراض التي أكد الأطباء أنها تدل على وجود حمل بالإضافة إلى الاختبارات الخاصة بالحمل التي على المرأة اللجوء إليها للتأكد من حدوثه بدلًا من اتباع الخرافات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى