ثقف نفسكنباتات وحيوانات

هل يستطيع قط المنزل العيش في الشارع

هل يستطيع قط المنزل العيش في الشارع؟ وكيف يُمنع هروب القط من المنزل؟ فالحياة الخارجية للقطط قاسية؛ لاضطراب العوامل البيئية الخارجية، ولكن بغريزة القط البرية هي قادرة على العيش في كافة الأماكن، لكن هل عندما تقطن في منزل لفترة كبيرة.. تستطيع الخروج والعيش في الشارع؟ هذا ما نستفيض الحديث عنه من خلال موقع البلد.

هل يستطيع قط المنزل العيش في الشارع؟

إنّ القطط ولِدت بفطرة ولياقة لا يعلمها الإنسان، غريزة القطط قادرة على التصرُف في كافة الأوضاع والأمور، من صيد لتناول الطعام، أو الاهتمام بنفسها ضد المتوحشين وردم الفضلات، وغيرها.

لكن القط الذي عاش طويلًا في منزل يملؤه الحنان، لم يعتمد على نفسه، ولا يعلم كيفية الصيد إن لم تُعلمهُ الأم عندما كان صغير، فسيواجه عقبة تعسر البحث عن طعام، فيترك الحياة جوعًا.

بشكل عام، يستطيع قط المنزل العيش في الشارع لكنه أكثر عُرضة للأمراض، والتوحش البشري، وقد يتعرض إلى الوفاة سريعًا، فإنّ متوسط عُمر القطط الخارجية أقل من المنزلية.. ما بين 3-5 سنوات.

لكن هل هذا يعني عدم عودة القط مرة أخرى إن هرب من المنزل؟ في الواقع ثمَّة قطط عادت إلى منزلها مرة أخرى لاحساسها بصاحبها، وشعورها بالفقد والحنين له، فتبدأ في العثور عليه، وتعود مرة أخرى ولو بعد فترات طويلة.

خطر عيش قط المنزل في الشارع

كما ذكرت آنفًا يستطيع قط المنزل العيش في الشارع إلا أنه يواجه صعوبة عدم الحصول على الطعام الكافي، ولكن هذا ليس الخطر الوحيد المُرتقب.

  • مُهددة بالخطر من الحيوانات المُفترسة.. ويعتبرون القطط المنزلية فريسة سهلة.
  • المُشاجرة مع الحيوانات الأكبر حجمًا يُعرضها إلى الخدوش والجروح وتمزقات؛ فتُصبح أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى وانتشار البكتيريا.
  • الزيادة السُكانية للحيوانات الأليفة، وهو غير مُحبذ إطلاقًا زواجها في الخارج؛ لاحتمالية عدم العثور على منزل يعتني بالقطط الصغار بعيدًا عن الشارع.

كيفية منع هروب القطط من المنزل

إنّ القطط تنشر روح من البهجة والمرح في المنزل، ولكنها تُصبح عبئًا على صاحبها إن كانت تتسم بكثرة الحركة، ورغبتها المُستمرة والمُتكررة في الخروج؛ فتُصبح أكثر عُرضة للخطر، وعلى صاحبها الحفاظ على تدابير منع خروجها من المنزل.

  • الحرص على توفير حماية على نافذة المنزل من الخارج، ولا تكون مؤذية كالسلوك المُستخدمة الآن؛ لعدم تأذي القط إن حاول التقرُب منها.
  • توفير الاهتمام الكافي للقط، واللعب معه، وتقديم الطعام والشراب طوال الوقت، وعدم نسيان ذلك عند الخروج وتركه بمفرده في المنزل.
  • إنّ قام بسلوك عنيف وغير جيد يجب الابتعاد عن المُعاقبة العنيفة، فيكفي أن يعلم أنك حزين ولن تلعب معه حتى لا يُكرر الفعل مرة أخرى.
  • عدم حرمان القط من الخروج إلى الشارع، ولكن يجب اصطحابُه حفاظًا عليه من وحشية العالم الخارجي.
  • تحديد مكان جيد ودافئ للنوم، ويُفضل أن يكون في غرفة صاحبهِ ليشعُر بالأمان.
  • التعرُف على موسِم الزواج، وعدم إهمال رغبة القط حتى لا يبحث عن الزواج من القطط الخارجية.
  • منح القط التطعيمات الكاملة، وتعقيمُه باستمرار.
  • نظرًا لميلها إلى القفز من المناطق المُرتفعة إلى الأرض والعكس، يُمكن شراء شجرة القطط، فستوفر لها المُتعة الكافية.
  • تشجيع القطط وتدريها بالتصفيق والأصوات المُرتفعة بفرحة.

حكم تسريب القطط من المنزل

على الرغم من حُب البعض لتربية القطط، فهم يرون فيها الصديق والدفء والحنان، إلا عندما تتكاثر ويزداد عددها يُصبح أمر العناية به صعبًا ومأزق عليهم، فكيف يوفرون الرعاية لهذا العدد؟ لذا يلجؤون إلى تسريبها خارج المنزل وعدم عودتها.

لكن هل حرم الشرع هذا الأسلوب معهم؟ في الحقيقة إنّ القطط تستطيع إتيان رزقها، والله يساير لها رزقها، بل كافة الحيوانات الخارجية، لذا فلا إثم إن لم يستطع الشخص تربية القطة وأراد تسريبها، ولكن إن استطاع رعايتها فيُجازيه الله خيرًا.

القط كائن يُساعد على الشعور بالبهجة عندما يُصاب الشخص بالملل والانزعاج الدائم، لذا يميل الكثير إلى تربيته دون غيره؛ ويُصابون بالذعر والتوتر ما إن خرج من المنزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى