لم استخدم حمض الفوليك في حملي
لم استخدم حمض الفوليك في حملي فهل هذا يُسبب ضرر للجنين؟ وما الأطعمة التي تحتوي على هذا الحمض؟ حيث إن تلك الأسئلة شائعة جدًا بين النساء الحوامل، وهناك من لم تتناوله طوال فترة حملها وتنقل تجربتها إلى الأخريات؛ لذلك تقرر بعض السيدات عدم استخدمه أثناء حملها، وعن طريق موقع البلد نتحدث أكثر حول هذا الأمر.
لم استخدم حمض الفوليك في حلمي
في حالة معرفة المرأة أنها حامل تبحث عن الأطعمة والمواد الغذائية التي يمكنها أن تتناولها خلال تلك الأشهر، والتي تساعد على إمداد الجنين بكافة العناصر والفيتامينات التي يحتاج إليها من أجل النمو بشكل صحيح، حيث إن حمض الفوليك يكون عبارة عن فيتامين “ب 9 “.
كما أنه مهم جدًا ويلعب دورًا كبيرًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء ونمو الحبل الشوكي والمخ للجنين، ويقي الجنين من التعرض إلى أي عيوب خلقية تتعلق بالجهاز العصبي؛ لذلك عند سؤال المرأة لم استخدم حمض الفوليك في حملي فهل هذا يُسبب ضرر لي وللجنين، تكون الإجابة هي نعم يحدث ضرر بجهازه العصبي.
ما هو حمض الفوليك؟
يعد حمض الفوليك عبارة عن مادة غذائية هامة للغاية، خاصةً للمرأة خلال فترة حملها، ولا يتم الحصول على النسبة الكافية منه عن طريق الأطعمة الغذائية فقط، بل يتم تناول بعض المكملات الغذائية الموجودة على هيئة أقراص.
من المتعارف عن هذا الحمض أن له العديد من الألقاب، ومنها: (فولاسين – فولات)، وهو من إحدى فيتامينات المجموعة “ب “، ويكون الجسم بحاجة لهذا الفيتامين بشدة؛ وهذا من أجل إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء في الجسم، ونمو وتطور الجهاز العصبي عن طريق إمداد الجسم بالمكونات الكيميائية الرئيسية مثل: (النوريالبينفرين – السيروتونين).
جرعة حمض الفوليك للحامل
استكمالًا لحديثنا حول قول المرأة لم استخدم حمض الفوليك في حملي، من الجدير بالذكر أن ننوه عن الجرعة المسموح بها من هذا الحمض للمرأة الحامل، وتتغير تلك الكمية مع تغير مراحل الحمل المتنوعة التي تمر بها الحامل، ونوضح الجرعة المناسبة عبر النقاط الآتية:
- قبل حدوث الحمل: يتم تناول حوالي 400 ميكروجرام = 0.4 مجم.
- الطور الأول من الحمل: تقدر الجرعة في تلك الحالة بحولي 400 ميكروجرام أي يساوي 0.4 مجم.
- من بداية الشهر الرابع حتى موعد الولادة: تزداد الكمية وتصير حوالي 600 ميكروجرام أي تساوي 0.6 مجم.
- في مرحلة الرضاعة الطبيعية: تقل الجرعة قليلًا وتصبح 500 ميكروجرام أي تساوي 0.5 مجم.
الجرعة الزائدة من حمض الفوليك للحامل
خلال تحدثنا حول سؤال لم استخدم حمض الفوليك في حملي فهل هذا يُسبب ضرر على صحة الجنين، نجد أنه من الممكن أن يطلب الطبيب زيادة معدل الجرعة اليومي من هذا الحمض، وهذا يكون نظرًا لوجود بعض العوامل المؤثرة على حالة الحامل، ونوضح تلك الأسباب عبر ما يلي:
- في حالة تناول المرأة أدوية مضادة للصرع.
- وجود حالة ولادة ذات عيب خلقي تتعلق بالجهاز العصبي في تاريخ عائلة الأم.
- إذا كانت المرأة حامل في توأم.
متى تبدأ الحامل في تناول حمض الفوليك؟
استكمالًا لحديثنا حول سؤال لم استخدم حمض الفوليك في حملي فهل هذا يُسبب ضرر للجنين، من الجدير بالذكر أن نوضح موعد تناول حمض الفوليك، حيث إن أكبر معدل لحدوث العيوب الخلقية تحدث في الشهر الأول من الحمل؛ لذلك من الضروري تناول هذا الحمض في الطور الأول من الحمل.
كما أنه مع مرور الوقت ينمو الحبل الشوكي ومخ الجنين بشكل جيد، وينصح الأطباء بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثنائه وبعده أيضًا، وتوجد بعض الدراسات التي توضح أن المرأة إذا حافظت على تناول حمض الفوليك بانتظام قبل الحمل، فهذا يجعلها أقل عرضة إلى الولادة المبكرة بنسبة أكثر من 50%.
فوائد حمض الفوليك للحامل
خلال حديثنا عن أكثر الأسئلة الشائعة بين النساء وهو لم استخدم حمض الفوليك في حملي فهل هذا يُلحق الضرر بالجنين، لا بد أن نتحدث حول الفوائد التي يمنحها هذا الحمض للأم ولصحة الجنين أيضًا، ومن خلالها تتم معرفة الإجابة المناسبة عن ذلك السؤال، ونوضح فوائده عبر النقاط الآتية:
- يساعد حمض الفوليك على تقليل خطر التعرض إلى الولادة المبكرة، ويُفضل تناوله في الطور الثاني من الحمل، مما يحد من فرصة الإجهاض أو حدوث مضاعفات الحمل، مثل: (السكتة الدماغية – الزهايمر – أمراض القلب).
- يساهم في وقاية الجنين من الإصابة بأي تشوهات أو عيوب خلقية خاصةً بالجهاز العصبي، وفي حالة عدم تناوله خلال أشهر الحمل تُعرض المرأة جنينها إلى العديد من المشكلات؛ لأنه لا يكتمل نمو الأنبوب العصبي وعدم اكتمال نمو الحبل الشوكي، وأجزاء أساسية بالمخ.
- يحمي الجنين من الإصابة بعيب خلقي يُدعى “الشفة المشقوقة”، والوقاية من انخفاض وزن الجنين عند الولادة، والحد من فقر نموه داخل الرحم؛ لذلك يُنصح الأطباء تناوله قبل وأثناء الحمل.
الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك
بعد معرفة إجابة سؤال لم استخدم حمض الفوليك في حملي فهل هذا يُسبب ضرر للجنين، من الجدير بالذكر أن نوضح الأطعمة التي تشتمل على نسبة عالية ومناسبة من هذا الحمض، ومن أبرز مصادر حمض الفوليك ما يلي:
- العديد من الفاكهة المختلفة، مثل: (البرتقال – الموز – الفراولة).
- تناول ثمار البطاطس بدون تقشير.
- الحبوب الكاملة.
- الكثير من أنواع البقوليات، مثل: (العدس – الفاصولياء – البازلاء).
- الخضروات التي لونها أخضر غامق، حيث إن السبانخ الغير مطهية تحتوي على حوالي 58 ميكروغرام من فيتامين “ب 9” في كوب منها.
- المكسرات بكافة أشكالها.
- كبدة البقر، حيث إنها تحتوي على حوالي 215 ميكروغرام من هذا الحمض في مقدار 85 غرام من الكبدة.
- البيض المسلوق يحتوي على 22 ميكروغرام من هذا الفيتامين.
- الشمندر أو البنجر يشتمل كوب واحد منهم على حوالي 148 ميكروغرام من فيتامين “ب 9”.
- بذور عباد الشمس.
- الجريب فروت.
- الطماطم.
- البروكلي.
- الفول السوداني.
- الأفوكادو.
- الشمام.
مخاطر نقص حمض الفوليك
من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأضرار التي تنتج في حالة نقص نسبة فيتامين “ب 9” في الجسم، حيث إنه على الرغم من توافر الكثير من الأطعمة الغنية بهذا الحمض إلا أنه توجد حالات نقص منه، ونوضح تلك المخاطر عبر النقاط الآتية:
- فقر الدم الضخم الأرومات: ينتج عن هذا النقص ظهور بعض العلامات مثل المعاناة من ضيق في إجراء عملية التنفس، وملاحظة شحوب لون الجلد، والشعور بالتعب الشديد أغلب الوقت.
- عيوب في الأنبوب العصبي: يُطلق عليه أيضًا “تشقق العمود الفقري” وهو يُصيب الأطفال الذين عانوا من نقص فيتامين “ب 9” خلال أشهر الحمل.
يعد حمض الفوليك من أبرز أنواع فيتامينات “ب ” وهو فيتامين “ب 9″، وله دور كبير جدًا في نمو الخلايا المخية للجنين، ونمو الحبل الشوكي مما يجعله قادر على التحكم في أعصابه وتحركاته مثل أي إنسان طبيعي، ولا تقتصر فائدته على الجنين فقد بل وعلى صحة الأم أيضًا؛ لذلك ينصح الأطباء بتناوله في بداية الحمل.