أعراض الغدة الدرقية الخاملة والنشطة

أعراض الغدة الدرقية الخاملة والنشطة وعلاجها من الأمراض التي من الممكن عدم ملاحظة أعرضها في البداية، لأنها في كثير من الأحيان تظهر الأعراض  ببطء على مدار العديد من السنوات، ولكن مع زيادة نشاط الغدة أو عند زيادة خمول الغده تصبح الأعراض أكثر وضوحا مسببة الكثير من المشاكل، لذا تابع مقالنا التالي على موقع البلد لتعرف معنا أكثر.

أعراض الغدة الدرقية الخاملة والنشطة 

هناك اختلاف كبير من حيث الأعراض بين نشاط الغدة وخمولها، لذلك نتناول أعراض كل منها على حدا، فإن أعراض الغدة الخاملة تتمثل فيما يلي:

• انتفاخ الوجه بشكل ملحوظ عن الطبيعي.
• اكتساب الكثير من الوزن الزائد وفي بعض الأحيان يظهر زيادة الوزن بصورة مفرطة وسريعة جدا.
• تساقط الشعر بكثرة.
• الشعور بالاكتئاب.
• ارتفاع الكوليسترول في الدم.
• الحساسية الزيادة من البرد.
• بطء ضربات القلب عن الطبيعي.
• حدوث تغيير في الحالة المزاجية بين التوتر والقلق وزيادة الانفعال الغير مبرر.
• تتسبب في زيادة الدورة الشهرية بشكل مفرط عن المعدل الطبيعي.
• شحوب وجفاف البشرة.
• تضخم الغدة.
• قلة التركيز وتشتت الفكر.
• الشعور بألم متزايد في المفاصل وتورمها.

بينما أعراض نشاط الغدة الدرقية تتمثل في الأعراض الآتية:

•  يمكن في بداية الأعراض يشعر المريض بالنشاط والحيوية وذلك نتيجة لزيادة سرعة التمثيل الضوئي، ولكن بمرور الوقت يزول هذا الشعور ويبدأ الجسم في الضعف.
• حدوث تضخم أسفل الفك.
• اضطرابات في الأمعاء.
• الحساسية الزائدة من الضوء.
• زيادة تسارع ضربات القلب.
• عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء كما يؤدي إلى وجود صعوبة في حدوث الحمل.
• فقدان الوزن بشكل سريع بدون مبرر.
• الإرهاق والتعب عند بذل أقل مجهود.
• ارتجاف في الأطراف.

أعراض الغدة الدرقية عند الأطفال

تحدث معظم حالات الإصابة بأمراض الغدة الدرقية عند الأشخاص البالغين، إلا أن الأطفال يمكن أن تصاب بالغدة الدرقية، وغالبا مايصاب الأطفال بكسل الغدة الدرقية بينما الغدة النشطة نادرة الحدوث عند الأطفال، لذلك يعني الطفل المصاب بكسل الغدة الدرقية من الأعراض الآتية:

• يعاني الطفل من الإمساك.
• صدور صوت مرتفع أثناء التنفس.
• الرغبة في النوم لساعات طويلة.
• وجود بقع في رأس الطفل.
• برودة الأطراف.
• تأخر النمو وقصر القامة.
• انعدام الرغبة في تناول الطعام.
• الإصابة الإمساك.
• عدم بكاء بصورة طبيعية.
• كما يجب الانتباه إلى أعراض الغدة الدرقية الخاملة والنشطة وعلاجها حتى وإن كانت قليلة الحدوث عند الأطفال.
• وذلك لأن إهمال التشخيص والعلاج يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل الخطيرة عند الطفل مثل سرطان الغدد وأمراض في القلب.

أسباب كسل ونشاط الغدة الدرقية

الغدة الدرقية تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية أو قلة افرازه، كما يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الجسم، ويحدث ذلك نتيجة لعدة أسباب حيث أن نشاط الغدة الدرقية ينشأ بسبب ما يلي:

• حدوث التهاب في الغدة الدرقية بسبب وجود أحد الأمراض المناعية أو حدوث الالتهاب لسبب مجهول، مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج هرمون الغدة.
• الإصابة بداء غريفز الذي يعد من الأمراض المناعية التي تعمل على تحفيز الجهاز المناعي على زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية، كما يعد من الأسباب الأكثر انتشارا للإصابة فرط نشاط الغدة.
• وجود ورم في الغدة الدرقية من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة هرمون الغدة الدرقية.

بينما الأسباب التي تؤدي إلى حدوث كسل الغده ومن هذه الأسباب ما يلي:

•  مرض السرطان والتعرض للعلاج الإشعاعي من أحد أسباب الإصابة بكسل الغدة الدرقية.
• وجود ضعف في المناعة مما يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية.
• أخذ بعض الأدوية التي توجد بها نسبة عالية من اليود.
• وكذلك الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان والأمراض النفسية.
• تعرض المريض إلى عملية إزالة جزء من الغدة أو إزالتها بشكل كامل يؤدي إلى الإصابة بكسل الغدة.

مضاعفات الغدة الدرقية

عندما يتجاهل المريض أعراض الغدة الدرقية الخاملة والنشطة وعلاجها يتسبب هذا الأمر في حدوث مضاعفات خطيرة على المريض المصاب بكسل أو نشاط الغدة الدرقية، لذلك فإن إهمال علاج كسل الغدة الدرقية يتسبب في حدوث مضاعفات ومنها ما يلي:

• فقر شديد في الدم.
• حدوث مشاكل في القلب وعدم انتظام نبضات القلب.
• تؤدي إلى فقد حاسة السمع بشكل كامل.
• تتسبب في حدوث أضرار بالرئتين واحتباس السوائل حولها.
• تساقط شعر فروة الرأس والحواجب.
• وجود بحة قوية في الصوت.

بينما إهمال علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية يتسبب في حدوث المضاعفات الآتية:

• تسبب هشاشة العظام حيث زيادة نشاط الغدة الدرقية يمنع امتصاص العظام للكالسيوم في الجسم.
• تسبب احمرار وتورم الجلد وخاصة تورم القدمين.
• تؤدي إلى حدوث خطر التسمم الدرقي الذي يؤدي إلى حدوث حمى شديدة وتسارع نبض القلب بشكل مفاجئ.
• يصبح المريض عرضة للسكتة الدماغية بسبب توقف القلب عن توزيع الدم إلى الجسم بالقدر الذي يحتاجه.
• يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في العين تصل في بعض الحالات إلى فقدان البصر.

علاج الغدة الدرقية الخاملة والنشطة

يتم تحديد العلاج على حسب العمر والحالة المرضية التي وصل إليها المريض، والسبب الذي أدى إلى كسل الغدة او زيادة نشاطها، وعلى هذا الأساس يتم علاج المريض، حيث أن المريض المصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يحتوي علاجه على مايلي:

• استخدام أدوية حاصرات بيتا التي من الممكن أن تؤدي إلى التقليل من الأعراض الناتجة عن نشاط الغدة مثل ارتفاع ضربات القلب والرعشة التي تصيب المريض.
• يمنع استخدام أدوية حاصرات بيتا للمصابين بمرض الربو، كما ينتج عنها بعض الأثار الجانبية مثل الضعف الجنسي والإرهاق العام، لذا يقوم الطبيب بوصف هذا العلاج حتى أن تبدأ الغدة في التحسن.
• يأخذ المريض علاج اليود المشع الذي يعمل على تقليل حجم الغدة مما يؤدي إلى إزالة الأعراض خلال شهور، بينما يتم خروج اليود الزائد من الجسم في غضون عدة أسابيع.
• يستخدم علاج بروبيل ثيوراسيل ميثيمازول وهي مضادة للغدة ويستمر العلاج من عدة شهور إلى سنة وفي بعض الحالات يستغرق العلاج أكثر من عام، كما يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى حدوث انتكاسة، حيث أن هذا العقار يسبب تلف الكبد عند كثير من الحالات المصابة بنشاط الغدة.
• تحتاج بعض الحالات إلى إزالة الغدة الدرقية لعدم تحمل المريض العلاج باليود أو العلاجات المضادة للغدة أو النساء الحوامل.
• وفي حالة إزالة الغدة الدرقية يحتاج المريض إلى الاستمرار على علاج مدى الحياة أنه لتعويض فقد هرمون الغدة الدرقية.

هل علاج الغدة الدرقية مدى الحياة

يتساءل مريض الغدة الدرقية عند تشخيصة سواء كان بفرط نشاط الغدة أو كسلها عن مدة العلاج التى يخضع لها المريض وهل أنها سوف تستمر معه مدى الحياة، وهذا ما نقوم بتوضيحه خلال النقاط التالية:

• الطبيب المختص عندما يقوم بتشخيص مريض الغدة يحدد العلاج المناسب لكل مريض وكذلك المدة التي يستمر عليها في أخذ العلاج.
• فهناك حالات تحتاج إلى أن تستمر على العلاج لمدة طويلة لأكثر من عام ، بينما حالات أخرى لا تحتاج علاج من أسابيع إلى عدة شهور فقط.
• وفي الحالات التي يتم فيها إزالة الغدة تحتاج إلى الاستمرار على العلاج مدى الحياة لتعويد فقد هرمون الغدة الدرقية.

يجب على مريض الغدة الدرقية عدم إهمال أعراض الغدة الدرقية الخاملة والنشطة وعلاجها وعمل متابعة دورية مع الطبيب المختص لكي يصف له العلاج المناسب لحالته بعد إجراء التشخيص له، لعدم الوصول إلى مرحلة حدوث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى صعوبة العلاج والاستمرار عليه مدى الحياة، فكلما كان العلاج في بداية الأعراض، كلما كانت مدة الشفاء أقل.