كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء
كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء تحتاج إلى الإلمام ببعض الخطوات، فالطماطم من النباتات العشبية التي موطنها الأصلي قارة أمريكا، وهي تعتمد على الشمس بشكل رئيسي للنمو وتحويل الغذاء إلى طاقة، الأمر الذي يجعل زراعتها في الشتاء أمرًا يخضع لضوابط ومعايير مختلفة، وهذا ما نعرضه عبر موقع البلد.
كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء
تكون زراعة العروة الشتوية من الطماطم في شهر سبتمبر وحتى أوائل شهر أكتوبر، ويكون ذلك في المناطق الرملية الدافئة مع اتخاذ احتياطات لحماية المحصول من الآفات الشتوية، ونستطيع زراعتها في بيوت بلاستيكية.
تفاصيل زراعة الطماطم في البيت داخل
بالتعرض إلى كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء بالبيوت البلاستيكية، يمكن أن نوفر نفس الظروف من تربة وإضاءة جيدة في البيت والحصول على نفس مستوى النمو.
- عند بدء الزراعة في البيت حاول إيجاد منطقة مطلة على نوافذ من اليمين واليسار حتى يجد الهواء مجراه على النبتة.
- اشتري الشتلات جاهزة من السوق وبها بذور الطماطم، وانقلها إلى تربة مسمدة حتى تنمو وتزدهر فيها.
- غطي سطح التربة بالبلاستيك لتحفظها من الآفات وضع النبتة في إضاءة جيدة.
- عندما تنمو الشتلات وتبدأ أهدابها في الظهور بطول 3 سنتيمترات تستطيع الآن نقلها إلى إناء أساسي، وبعد ذلك استعمل سيقان داعمة للنبات.
نضج وحصاد الطماطم
نضج الطماطم يأخذ من ثلاثة إلى أربعة أشهر منذ بداية وضع البذور في الشتلات، وعندما تنضج النبتة ستستمر في الإثمار لمدة شهرين أو ثلاثة، ويتحدد ذلك بناءً على العوامل الخارجية من درجة حرارة ورطوبة.
الحصاد في المساحات الزراعية يستمر بين 3 إلى 5 أيام في الربيع، أما العروة الشتوية فيستمر حصادها من أسبوع إلى عشرة أيام، وذلك تقديرًا على مساحة 4 إلى 7 طن.
أما بالنسبة للزراعة المنزلية فيعتمد وقت النضوج على كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء حيث تؤدي عوامل التعرية والري والتسميد إلى اختلاف المدة.
أمراض محصول الطماطم المحتملة
- الذبول: هي ظاهرة تصيب النبات وتسبب في موته التدريجي، من أهم أعراضها التفاف الأوراق على نفسها، وعادةً ما يحدث ذلك بصورة مفاجئة بسبب الأرضية والتربة غير المعقمة التي تسمح للآفات والميكروبات بالتأثير على النبتة.
- البياض البكتريولوجي: من علاماته خروج مادة بنية لزجة من ساق النبات، ولكن دون أن يؤثر هذا على شكل الثمرة وأوراقها من الخارج، ويمكن الوقاية منه بتظهير أرض المشتل قبل وضع بذرة الطماطم فيها.
من المهم ألا تُزرع في الأرض التي ظهر بها مرض البياض البكتريولوجي أي نبات من العائلة الباذنجانية لمدة خمس سنوات على الأقل وإلا تكرر المرض للمحاصيل الجديدة.
- اللفحة المتأخرة: هي ظاهرة شتوية تصيب النباتات الكبيرة بسبب انخفاض درجة الحرارة، ويمكن تمييزها بسهولة من خلال البقع السوداء التي تظهر على الساق.
للوقاية من المرض يرش النبات بمحلول البوردو بنسة المتكون من كبريت النحاس/ الجير/ الماء بمعدل 5/5/50.
- تبقع الأوراق: عند ظهور بقعة بنية لها حواف صفراء فهذا علامة على إصابة الثمرة بمرض تبقع الأوراق خاصةً عندما تتأثر الأوراق ويظهر عليها الجفاف والالتفاف إلى الداخل.
يستعمل محلول من كبريت النحاس/ الجير/ الماء بمعدل 5/5/50 للوقاية منه في العادة، ويمكن التأكد من إصابة النبات بهذه الآفة عند ظهور الأعراض على الثمار الأكثر نضوجًا.
نصائح عند زراعة الطماطم
- الضوء: تحتاج الطماطم إلى الحرارة والدفء خلال نموها في فصل الصيف؛ وبالطبع فهي تحتاج إلى الضوء، ولذلك من الواجب توفير إضاءة لمدة تتراوح بين 12 وحتى 16 ساعة يوميًا حسب حالة الطقس.
- مصابيح الصوديوم المضغوط: قد تكون خيارًا أمثل لنمو الطماطم وإزهار ثمارها؛ لذلك ابحث الخيارات المتاحة لك في السوق المحلي.
- درجة الحرارة: تستطيع الطماطم النمو بشكل طبيعي في بيئة نهارية بدرجة حرارة من 22 إلى 28 مئوية، وفي الليل تحتمل الطماطم متوسطات الحرارة بين 15 إلى 18 درجة.
- التهوية: أحد العناصر الهامة في البيت البلاستيكي بالنسبة لمحصول الطماطم، فالرطوبة والهواء المتجدد يحفظ الثمرة من انتقال الأمراض إليها.
- درجة حرارة الري: من الجيد أن نراعي درجة حرارة المياه في فصل الشتاء وعدم إيصال المياه المثلجة إلى الجذر، ويفضل أن يكون الري من أسفل التربة عبر شبكة توزيع مياه.
يمكننا التعرف على كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء من خلال الاطلاع على ظروف وتفاصيل زراعة عروة الطماطم الشتوية في الأراضي الزراعية وإيجاد ما يقابلها في تقنية الزراعة بالبيت البلاستيكي.