شخصيات ودول

تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي

تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي تعتبر من أفضل التجارب التي قمت بها، حيث تعتبر الدكتورة عضو في الجمعية السعودية للنساء والولادة، كما قد حصلت الدكتورة على بكالوريوس الطب من جامعة الملك عبد العزيز في جدة وهي تعد استشارية للنساء والتوليد وجراحات الترميم النسائية وبالتالي لها خبرة كبيرة في هذا المجال، لذا من خلال موقع البلد يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي.

تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي

تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي التي تعتبر ليست مجرد طبيبة مختصة في النساء والتوليد بينما هي استشارية في تخصص النساء والتوليد وهي كانت طبيبة في إحدى المستشفيات العسكرية الكبرى في المملكة العربية السعودية، حيث تعمل الدكتورة فاطمة الشنقيطي تحت شعار لا لقص العجان بلا مبرر طبي.

من خلال تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي كنت في بداية معرفتي بخبر حملي مع العلم أنه حملي الأول وبالتالي كنت قلقة بشكل زائد عن اللزوم، كما كان كل خوفي من الخضوع إلى الولادة القيصرية والبحث عن أي روتين أو أطعمة غذائية تحفز ولادتي بشكل طبيعي من البداية حيث بدأت أبحث خلال الإنترنت والمواقع والمنتديات المختلفة.

في مرحلة بحثي عن طرق فعالة لتحفيز الولادة بشكل طبيعي وقبل أن تبدأ تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي، قد كتبت على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن تجارب الولادة الطبيعية وكل من يشارك يقوم بكتابة ما قام به للولادة الطبيعية حيث وجدت العديد من التعليقات المكتوب فيها الدكتورة فاطمة الشنقيطي.

حيث تعتبر الدكتورة فاطمة الشنقيطي من أشهر الأطباء في المملكة العربية السعودية وهي لا إلى الولادة القيصرية إلا عند اللزوم، بينما هي تعمل على تحفيز الولادة الطبيعية بشتى الطرق وخلال قراءتي لتلك التعليقات فكرت بتجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي والمتابعة معها وسماع التوجيهات والنصائح التي يمكن اتباعها للولادة الطبيعية.

قمت بالبحث عن تفاصيل الحجر معها على مواقع التواصل الاجتماعي وقد وجدت أرقام التليفونات وقمت بالحجز ثم توجهت إلى العيادة في موعدي وقد بدأت تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي، حيث قامت الدكتورة فاطمة بفحصي وتأكيد أنه لا يوجد مانع صحي يمنع الولادة الطبيعية وبدأت في إلزامي بالتعليمات الهامة.

كما قامت الدكتورة فاطمة بمتابعتي خلال الأشهر المتبقية من حملي إلى أن حصلت على ولادة طبيعية بشكل بسيط الحمد لله ومن خلال تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي أنصح النساء السعوديات اللاتي يفضلن الولادة الطبيعية بالمتابعة مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي.

متى يلجأ الطبيب إلى شق العجان؟

من خلال تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي عرفت أن الدكتورة فاطمة لا تفضل شق العجان إلا في الحالات التي تستدعي ذلك حيث يعتبر شق العجان هو عمل شق بين فتحة الشرج وفتحة المهبل خلال الولادة الطبيعية التي كان يعتبر من المراحل الأساسية بينما لا تفضل الدكتورة فاطمة ذلك إلى في بعض الحالات التي تتمثل في التالي:

  • وضع الجنين الغير طبيعي والذي يمثل خطر على صحة الجنين.
  • أن يكون حجم الجنين كبير زيادة عن الطبيعي ويمكن أن يتسبب في تمزق المهبل.
  • الولادة بشكل سريع مع عدم وجود الطلق الطبيعي الكافي.

أنواع الشق العجان

يوجد نوعان من عمليات شق العجان وهما:

  • شق العجان الوسطي: يتم إجراء تلك النوع بشكل عمودي ويتم علاجه بشكل أسرع من غيره بينما يمثل خطر في التسبب في مضاعفات في المنطقة الشرجية.
  • شق العجان الجانبي: يتم تلك الشق عن طريق القيام بعمل فتح جانبي لا يتم في التسبب في تمدد إلى فتحة الشرج، لكنه لا يلتئم بسرعة مثل شق العجان الوسطى.

مراحل الولادة الطبيعية

تختلف النساء حول العالم في الطبيعة التي تفضلها في كل اختيارات الحياة بينما يتفق جميع النساء في الرغبة في الولادة الطبيعية بسبب تعافي الأم منها بشكل أسرع كما لا تحتاج الأم فيها إلى إخفاء جرح أعلى العانة بسبب الولادة بالجراحة القيصرية، حيث تتمكن الأم التي تخضع إلى الولادة الطبيعية من القيام بالأنشطة اليومية خلال فترة تصل إلى 5 أيام، لكن تتضمن الولادة الطبيعية العديد من المراحل التي تتمثل في الآتي:

1- بداية المخاض

تنقسم تلك المرحلة إلى 3 مراحل متتالية وهم كالتالي:

  • المخاض المبكر: تعمل جدران الرحم على أخذ وضع أقل سمكًا من حالته الطبيعية وتبدأ في الاتساع لتسهيل نزول الجنين، كما يبدأ الرحم في الانقباضات وتبدأ تلك الانقباضات في الاستمرار مع استمرار توسع عنق الرحم وتبدأ الإفرازات المخاطية في النزول بشكل متزايد لكنها تكون مصحوبة بدم.
  • المخاض النشط: يظل الرحم في التوسع إلى أن يصل إلى 10 سم وتبدأ الماء في النزول ويبدأ الشعور بآلام في الرجلين وتشنجات وأسفل الظهر وتبدأ الانقباضات الرحمية وهي الطلق في تقارب المدة بين المرة والتي تليها ولا بد أن تصل المرأة إلى المستشفى في تلك المرحلة.
  • المرحلة الانتقالية: التي يستقر فيها فتحة عنق الرحم إلى 10 سم والتي فيها الوقت بين الانقباضات تصل إلى 60 أو 90 ثانية وتبدأ الحامل في إفراز كميات متزايدة من العرق وتشعر بآلام حادة في كل جسمها، كما يمكن أن ترتفع درجة حرارتها او تنخفض بشكل مفاجئ.

2- خروج الطفل من فتحة المهبل

يكون في تلك المرحلة الرحم في أقصى مراحل توسعه حيث تشعر المرأة بالرغبة في التبول والإخراج والغثيان والقيء والتشنجات، كما تشعر المرأة بالدفع للخلاص من الجنين خارج الرحم بسبب زيادة الثقل في منطقة أسفل البطن وأسفل الظهر، بينما تشعر المرأة بذلك ينزل رأس الطفل من خلال قناة الرحم إلى خارج الجسم.

3- خروج المشيمة

تعتبر تلك المرحلة هي الأسهل عن المراحل التي تسبقها بسبب خروج الطفل بشكل نهائي ولم يتبقى إلى المشيمة فقط حيث تشعر المرأة بالعديد من الأمور وهي تتمثل في التالي:

  • انقباضات رحمية ليست عنيفة تستمر بعد خروج الجنين لمدة دقائق قصيرة حيث تعمل تلك الانقباضات على دفع المشيمة.
  • تستمر الانقباضات حتى بعد خروج المشيمة لكن بشكل طفيف لكنه عن استمر لوقت أكثر يمكن أن يتسبب في حدوث نزيف.
  • رجفة شديدة.
  • الضغط على البطن من قبل الممرضات لخروج المتبقي من المخلفات الموجودة في الرحم.

شروط الولادة الطبيعية

هناك العديد من الشروط التي يجب أن تتوافر في الحالة الصحية للأم والجنين للقيام بالولادة بطريقة طبيعية بدون العملية القيصرية، حيث يعتبر الهدف الأساسي من الولادة القيصرية أو الطبيعية الحفاظ على صحة الأم والجنين، لذا هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوافر في الحالة لكي تتمكن من الولادة بشكل طبيعي وتتمثل تلك الشروط في الآتي:

  • عدم المعاناة من العيوب الخلقية في الرحم: في حالة معاناة المرأة الحامل من ضيق الرحم أو عدم تناسب فتحة المهبل يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية للحفاظ على صحة الطفل وعدم التسبب في اختناقه والحفاظ على الأم من خطر تعرض المهبل إلى التمزق.
  • عدم التعرض للمشكلات الصحية: في حالة معاناة الأم من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب ومرض السكري أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن أو هبوط في مستوى المشيمة يفضل الولادة القيصرية لعدم التعرض لخطر الولادة الطبيعية.
  • تناسب وضع الجنين: يجب أن يكون وضع الجنين مناسب حيث تكون رأسه في منطقة أسفل الحوض وباقي الجسم في الجزء العلوي من الرحم، بينما إن كان المقعدة الخاصة بالطفل في الجزء السفلي من الرحم لا يمكن الولادة الطبيعية لأن ذلك يمكن أن يتسبب في نقص الأكسجين للجنين.
  • الحمل بشكل طبيعي: حيث في حالة الحمل عن طريق الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب لا يعتبر الحمل سهل أبدًا حيث يعمل الأطباء على الحفاظ على الجنين بكافة الطرق لذلك يلجأ إلى الولادة القيصرية لعدم التعرض لنسبة الخطر البسيطة إن وجدت في الولادة الطبيعية.
  • عدم إجراء عمليات في الرحم: في حالة عملية تحديد نتوءات في الرحم أو استئصال أورام منه أو الولادة القيصرية تعتبر احتمالية الولادة بشكل طبيعي ضعيفة وفي أغلب الحالات.
  • مناسبة وزن الجنين: في حالة عن كان وزن الجنين كبير زيادة عن الطبيعي تصبح الولادة القيصرية أفضل، حيث يعتبر وزن الطفل من 2.5 كيلو جرام إلى 3.5 كيلو جرام هو الوزن الطبيعي أما إن وصل وزن الجنين إلى 4 كيلو جرام لا يفضل الولادة الطبيعية لعدم التعرض لتمزق المهبل.
  • تناسب وزن الأم: عن كانت الأم تعاني من السمنة المفرطة لا تتمكن الأم من القيام بعملية الولادة الطبيعية.

طرق تسهيل الولادة الطبيعية

هناك بعض الطرق التي من خلالها يمكن المساعدة على الولادة بشكل طبيعي والتي قمت بالتعرف عليها من تجربتي مع الدكتورة فاطمة الشنقيطي وهي تتمثل في التالي:

1- ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة

هناك العديد من التمرينات الرياضية التي يمكن أن تقوم الحامل بممارستها في حالة موافقة الطبيب المختص حيث يتمكن جسم الحامل على تحمل الآلام الناتجة عن الولادة الطبيعية وتتمثل تلك التمرينات في الآتي:

  • تمارين كيجل: الذي يعمل على تقوية عضلات الحوض لكي تتمكن من تحمل الانقباضات التي تحدث خلال عملية الولادة المتسببة في الطلق.
  • تمارين القرفصاء: يعمل تلك التمرين على زيادة قدرة الجسم على دفع الجنين للخارج، كما يساعد في مرونة عضلات الحوض للاستعداد للولادة الطبيعية.
  • تمارين إمالة الحوض: يعمل تمرين إمالة الحوض على تقوية عضلات البطن وتقوية الظهر حيث لا يشعر بمزيد من الآلام خلال الولادة الطبيعية.
  • تمارين تايلور: تعمل تلك النوع من التمرينات على مساعدة عضلات الفخذ والحوض كما بفضل ممارسته بشكل مستمر يعمل على الحد من آلام الظهر.
  • تمرين الكرة المطاطية: يمكن خلاله الجلوس على الكرة الكبيرة المطاطية التي من خلالها تساعد عضلات الحوض على الاسترخاء واستقبالها لأعراض الولادة الطبيعية بشكل خالي من الصدمة.
  • المشي: يعمل المشي لمدة نصف ساعة يوميًا على تحفيز الرحم وتعديل وضع الجنين في رحم الأم ليكون أكثر تناسبًا لوضع الولادة الطبيعية، كما يعمل على تدفق الدم بشكل أفضل مما يتسبب بالحفاظ على الصحة وعدم التعرض للخطر أثناء الولادة.

2- تناول الأطعمة التي تحفز الانقباضات الرحمية (الطلق)

هناك العديد من الأطعمة الغذائية والمشروبات التي تعمل على تحفيز الانقباضات الرحمية التي تعمل على تسهيل الولادة الطبيعية وتتمثل تلك الأطعمة في التالي:

  • التمر: يساعد تناول التمر على حصول الجسم على الطاقة اللازمة لتحمل المجهود خلال عملية الولادة الطبيعية، كما أنه يحتوي على الألياف الطبيعية التي تساعد في تحسين العملية الهضمية وأيضًا المعادن والفيتامينات المتعددة التي تساعد الأم في استعادة صحتها وعدم التعرض للنزيف خلال عملية الولادة الطبيعية.
  • القرفة والزنجبيل: من المعروف أن مغلي تلك الأعشاب يعمل على تحفيز الرحم مما يتسبب في تسهيل عملية الولادة ويعجل بنزول الطفل من المهبل وذلك لا يتسبب في معاناة الحامل فترة أطول أثناء الولادة.
  • زيت الزيتون: يعتبر زيت الزيتون ملين ويساعد في الاسترخاء لعضلات الجسم مما يعمل على تهيئة عضلات الرحم لكي تتحمل الانقباضات التي تحدث وقت الولادة الطبيعية ويمكن استبداله بالأدوية التي تعمل على تلين المهبل لتسهيل خروج رأس الجنين.
  • البقدونس: يحتوي البقدونس على المركبات الكيميائية التي من خلالها يزيد تقلصات الرحم، حيث يمكن تناول المغلي الخاص به أو أكله على حالته الخضراء للاستفادة من خصائصه.
  • اليانسون والبابونج: يمكن قيام الحامل في الشهر التاسع بتناول مغلي اليانسون والبابونج لاحتوائهم على مواد تعمل على تحفيز الطلق مثل المواد التي تستخدم في حقن الطلق الصناعي.

3- ممارسة العلاقة الزوجية

حيث تعمل العلاقة الزوجية على تحفيز انقباضات الرحم التي تعمل على تسهيل الولادة كما تعتبر مفيدة في العديد من الأمور التي منها الآتي:

  • زيادة مستويات الأوكسيتوسين الذي يتم إفرازه وزيادة مستوياته في الدم من خلال الوصول إلى النشوة الجنسية، حيث يتم إنتاج تلك الهرمون في وقت استعداد الجسم إلى الولادة الطبيعية لتحفيز وتسهيل الولادة.
  • احتواء الحيوانات المنوية على مركبات كيميائية يتم استخدامها بطرق صناعية للحصول على ترقيق عنق الرحم وتوسعه لتسهيل الولادة الطبيعية حيث يتم الحصول عليها من خلال العلاقة الجنسية بشكل طبيعي بدلًا من الحصول عليها من العقاقير الدوائية.

من الأفضل حصول المرأة الحامل على ولادة طبيعية للاستفادة من فوائدها بينما في حالة تعرض صحة الأم أو الجنين للخطر يفضل اللجوء إلى الولادة القيصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى