أسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الخمسين
أسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الخمسين متعددة، حيث تتفاجأ بعض النساء بهذا النزيف بعد انقطاع الحيض، وهناك الكثير من الأسباب التي ينتج عنها، وبالطبع يختلف العلاج من حالة لأخرى تبعًا لاختلاف السبب، وسوف نتعرف على التفاصيل عبر موقع البلد.
أسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الخمسين
عند إصابة المرأة بهذا النزيف، يقوم الطبيب بالتحدث معها وإجراء الكشف الذي يتم التأكد من خلاله أن مصدر النزيف هو فتحة المهبل، وليس فتحة الشرج، وبالتالي يتأكد أن الأمر ليس لع علاقة بالجهاز الهضمي، وبالنسبة لأسباب النزف فإنها تنقسم إلى نوعين وهما كالتالي:
أولا الأسباب الحميدة
- تناول أنواع الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين، عادةً ما يكون مصحوب بنزيف غير منتظم.
- حدوث ضمور في الجهاز التناسلي للمرأة، حيث تفقد الأنسجة المهبلية مرونتها مع التقدم في العمر، وتُصاب السيدة بالنزيف وخاصةً بعد الجماع.
- وجود عدد من الأورام الحميدة في عنق الرحم ينتج عنها حدوث النزيف.
ثانيا أسباب تتعلق بالسرطان
- في بعض الحالات يكون السبب هو الإصابة بسرطان عنق الرحم، وهو ما يحدث عند مهاجمة الفيروس الخلايا الموجودة في العنق، وينتج عنه نزيف تقطع، أو نزف عقب الجماع.
- قد يكون السبب هو وجود سرطان في الرحم، وكلما زادت المدة الفاصلة بين انقطاع الطمث، وبين النزيف، كلما زاد احتمال أن هذا هو السبب، وعند وجود النزيف لابد من التوجه فورًا إلى الطبيب لاكتشاف السبب مبكرًا.
كيفية تشخيص النزيف بعد سن الخمسين
- يمكن أن يتم التشخيص من خلال الفحص، حيث يتم الكشف الطبي للتأكد من مصدر النزيف.
- يمكن فحص عنق الرحم بدقة مع تجهيز مسطح اختبار.
- إجراء الموجات الفوق صوتية من خلال المهبل، وهو ما يمكن من خلاله التأكد من سلامة بطانة الرحم والمبيضين.
- استخدام أنبوب بلاستيك للحصول على خزعة من الرحم، وبالتالي يتم التأكد من سلامة بطانة الرحم أو عدم سلامتها.
- أما في حالة عدم التوصل إلى سبب النزيف من خلال جميع أدوات التشخيص السابقة، يتم في هذه الحالة إجراء تنظير الرحم، من خلال إدخال مسبار داخله، وأخذ العينات المشكوك فيها وتحليلها.
علاج نزيف الرحم عقب سن اليأس
تختلف كيفية العلاج لكل حالة لاختلاف السبب المؤدي إليها كالتالي:
- ترقق بطانة الرحم: يمكن علاج الالتهاب الضموري وترقق البطانة، من خلال تناول الأدوية التي تعمل مثل هرمون الاستروجين، وتوجد على هيئة جل مهبلي، كبسولات، كريمات، لاصقة جلدية.
- علاج الأورام: يمكن إزالة الأورام الحميدة من الرحم تحت تأثير المخدر الموضعي في العيادة، وقد يتطلب الأمر الذهاب إلى المستشفى وإزالتها مع البنج الكلي، وفي حالة تحولها إلى سرطان يُحدد الطبيب طريقة العلاج المناسب سواء الكيميائي أو الإشعاعي.
- علاج سماكة بطانة الرحم: يمكن العلاج عن طريق الأدوية التي تعمل مثل هرمون البروجسترون، وهناك حالات تحتاج إجراء جراحة لإزالة السماكة الزائدة.
- النزيف الناتج عن التشوهات: يتم إجراء الفحوصات، والأشعة المقطعية، ثم يُحدد الطبيب أنواع الأدوية المناسبة.
ونوصي بالتعرف على المزيد من المعلومات من خلال: أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بعشرة أيام.. والفرق بينها وبين أعراض الحمل
علاج نزيف الرحم بعد سن اليأس بالأعشاب
هناك أنواع من الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج هذا المرض، ومن أهمها ما يلي:
أزهار الياسمين
تحتوي على مكونات هامة تقوي الرحم، وتُعالج بعض الاضطرابات الهرمونية، ويتم استخدام تلك العُشبة من خلال نقع ملعقة منها في كوب ماء، وبعد مرور 4 ساعات نُصفيها ونتناولها.
الزنجبيل
يمكن تناوله طازج أو مجفف من خلال صنع شاي الزنجبيل، والذي يُساعد بصورة ملحوظة في تقليل النزيف.
أوراق التين
تُعد من أكثر أنواع الأعشاب التي يتم استخدامها في إيقاف النزيف، وتتمثل طريقة تناولها في طحن الأوراق ومزج ملعقة منها مع كوب لبن، ويمكن تناول هذا المشروب ثلاث مرات كل يوم.
زهرة الرمان
تُساعد على توقف النزيف والتخلص من أعراضه، ويمكن تناولها بعد غليها في الماء، ثم تركها حتى تصبح دافئة.
الصمغ العربي
يُعالج نزيف الرحم، بالإضافة إلى فوائده للغدة الدرقية، ويمكن مزج ملعقة منه، مع ملعقة من العسل، وكوب لبن ثم تناولهم.
النشا
يمكن استخدامها لتوقف نزيف الرحم، حيث يتم مزج ملعقة منها مع كوب ماء، ونتناول هذا المزيج 3 مرات كل يوم خلال فترة النزيف.
وفي الختام لقد تحدثت من خلال هذا المقال حول أسباب غزارة الدورة الشهرية بعد سن الخمسين وكيفية تشخيص هذا المرض، وكذلك أهم طرق العلاج الخاصة به سواء من خلال استخدام الأدوية، أو الأعشاب.