حبوب منع الحمل بعد العلاقة والأثار الجانبية لها
حبوب منع الحمل بعد العلاقة من أهم الوسائل التي تعمل على التقليل من فرصة حدوث الحمل عقب ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين والتي لم تسبقها أي وسيلة من وسائل الحماية، ويُطلق على هذه الحبوب أيضًا اسم حبة الصباح التالي، والتي يجب استخدامها في أقرب وقت ممكن بعد حدوث العلاقة، تابع ما يلي لتتعرف على كافة التفاصيل التي تخص حبوب منع الحمل بعد العلاقة من خلال الموضوع الذي يقدمه لكم ن خلال موقع البلد.
حبوب منع الحمل بعد العلاقة
هناك العديد من السيدات تغفل عن تناول الحبوب الخاصة بمنع الحمل، أو قد يحدث أي فشل في الأداة المستخدمة في منع الحمل، مما يُصيبها بالتوتر والقلق تجاه الحمل، ولكن نجد أن هناك بعض الحلول البديلة وهي استخدام حبوب منع الحمل الطارئة والتي تقلل من فرص الحمل بشكل كبير، كما يمكن استخدامها بعد العلاقة.
وتُعد حبوب منع الحمل الطارئة هي من الوسائل التي تُستخدم بعد حدوث اتصال جنسي لم يسبقه تحضير وسائل للحماية من الحمل، فإذا كانت المرأة لا تريد الحمل فيجب عليها استخدام حبوب منع الحمل الطارئة في خلال 5 أيام بعد العلاقة.
حبوب منع الحمل الطارئة Emergency contraceptives
في حالة مرور عدد من الأيام القليلة بعد العلاقة، فهناك فرصة يمكنك بها إنقاذ الموقف لمنع حدوث الحمل عن طريق استخدام حبوب الحمل الطارئة، وهناك بعض الأطباء يعتقدوا أن هذه الحبوب فعالة لمدة 3 أيام، ومجموعة أخرى من الأطباء ترى أن هذ الحبوب فعالة لمدة 5 أيام، ومن أنواع حبوب منع العمل الطارئة هي:
الليفونورجيستريل
هي الحبوب الأكثر استخدامًا، ويتم أخذها على جرعات منخفضة لمنع حدوث الحمل، تأخذ المرأة الجرعة الأولى عن طريق الفم والجرعه الثانية بعد الأولى بـ 12 ساعة.
تأخذ المرأة جرعة واحدة عالية، وتكون إحتمالية حدوث الحمل من 2% إلى 3%، وتكون تلك النسبة أعلى عند النساء المُصابون بزيادة الوزن من 2% إلى 9%.
تكون تلك الجرعة أكثر فاعلية كلما تم تناولها في قت أسرع، ولتكون فعالة يجب تناولها خلال 3 أيام بعد العلاقة.
أسيتات اليوليبريستال
يتم أخذ جرعة واحدة فقط من هذا الدواء ويكون أكثر فاعلية من الليفونورجيستريل، ويجب تناول الجرعة المناسبة منه في خلال 5 أيام من بعد العلاقة، وتكون فرصة الحمل بعد تناول هذا الدواء 1.5%، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
يجب على الزوجة استشارة الطبيب قبل البدء في تناول هذه الحبوب، ويجب ألا يتم تناول أي أنواع أخرى من حبوب منع الحمل في نفس الوقت، فإنها لن تشارك في تقليل فرصة حدوث الحمل بل يمكن أن تُسبب بعض الأعراض وتُعطي نتيجة عكسية مثل زيادة الشعور بالغثيان والقيء والدوران والصداع.
في الحالات الطبيعية تحدث الدورة الشهرية بعد عدة أيام قليلة من تناول حبوب منع الحمل الطارئة، وقد تتأخر بضع أيام أخرى ولكن إن لم تحدث الدورة الشهرية في خلال 3 أسابيع من تناول الحبوب فيجب عمل اختبار للحمل.
الأثار الجانبية لحبوب منع الحمل
على الرغم من أن هذه الحبوب تعد وسيلة إنقاذ.. إلا أنه قد تنتج عنها بعض الأثار الجانبية والتي تتمثل في:
إيجابيات حبوب منع الحمل بعد العلاقة
هناك بعض الإيجابيات التي تعمل على التقليل من فرصة الحمل وهي:
- تقوم حبوب منع الحمل الطارئة بمنع زرع بويضة مخصبة في الرحم عن طريق تغيير البطانة الخاصة به.
- تسبب الشعور بالاسترخاء والراحة.
- تمنع حدوث الحمل في حالة نسيان استخدام أي وسيلة أخرى لحدوث الحمل.
- يسُهل الحصول عليها فهي متوفرة في جميع الصيدليات.
- وتعمل هذه الحبوب على التقليل من فرصة الحمل بنسبة تصل إلى 75%، ولكن لن تفيد هذه الحبوب في حالة حدوث الحمل لأنها تعمل على منع الحمل قبل حدوثه وليس قبل حدوثه.
سلبيات حبوب منع الحمل بعد العلاقة
هناك بعض السلبيات لحبوب منع الحمل الطارئة وهي:
- يجب أن تُأخذ في أقرب وقت ممكن بعد حدوث العلاقة.
- لا يمكن أن تحميكِ من العدوى والأمراض المنقولة جنسيًا.
- قد تسبب حدوث خلل في توقيت الدورة الشهرية وتُأخرها عن موعدها.
كيف تعمل حبوب منع الحمل بعد العلاقة
تعمل حبوب منع الحمل الطارئة بطريقة ما وهي:
- الحبوب التي تحتوي على البروجسترون فقط تجعل المُخاط الموجود حول عنق الرحم سميكة أكثر فيحدث صعوبة على الحيوانات المنوية في عملية المرور.
- يُفضل أن يتم تناول حبوب منع الحمل الطارئة في خلال من 12 إلى 24 ساعة بعد حدوث العلاقة.
- تناول حبوب منع الحمل الطارئة بعد مرور 72 ساعة ستكون فاعلية الحبوب أقل وفرصة حدوث الحمل أكبر.
- تعمل على إيقاف عملية التبويض.
- تعمل الهرمونات بعد تناول حبوب منع الحمل على شل حركة الحيوانات المنوية مما ينتج عنه صعوبة الوصول للبويضة.
- يمكنكِ الحصول على جرعتين من 750 مللي جرام، تأخذي الجرعة الأولى ومن ثم الجرعة الثانية بعد مرور 2 ساعة.
- يمكنكِ الحصول على جرعة واحدة فقط من 1.5 مللي جرام.
- كلما انتظرت وقت أطول بعد العلاقة كلما زادت فرصة الحمل لديكِ.
موانع الاستعمال
يجب الامتناع عن تناول هذه الحبوب في الحالات الأتية:
- وجود حساسية تجاه أي مكون من مكونات الحبوب.
- الإصابة بالسمنة أو الزيادة في الوزن يقلل من مدى فعاليتها.
- في حالة الإصابة بمشكلة تجلط الدم.
- في حالة وجود تاريخ من النزيف المهبلي الغير طبيعي.
- في حالة الإصابة بالشقيقة المزمنة.
- تناول أحد أدوية منع الحمل الأخرى.
- لا تُستخدم إذا حدث الحمل بالفعل حيث أن تأثيرها على الجنين غير واضح إلى الأن.
- لا تُستخدم في أوقات الرضاعة الطبيعية.
دواعي الاستعمال
يتم تناول حبوب منع الحمل الطارئة في بعض الحالات وهي:
- في حالة نسيان تناول حبوب منع الحمل قبل العلاقة.
- بعد حالات الإعتداء الجنسي والإغتصاب.
- عندما لا يتم استخدام أي وسيلة من وسائل تحديد النسل بشكل صحيح.
- عند البدء علاقة مع عدم استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل.
- في حالة كسر الواقي الذكري أو إنزلاق الحجاب الحاجز خارج المكان.
هل يمكن تناول حبوب منع الحمل العادية بديل حبوب منع الحمل الطارئة
ينتشر هذا السؤال بشكل كبير بين الناس والإجابة هي أنه لا يتم تناول حبوب منع الحمل الطارئة إلا في الحالات الإستثنائية مثل نسيان أخذ حبوب منع الحمل قبل العلاقة أو استخدام أي سيلة من وسائل الحمل، لذلك لا يمكن استبدال حبوب منع الحمل الطارئة، فتناول حبوب منع الحمل العادية بعد العلاقة لا تؤدي إلى أي نتيجة أو أي تأثير.
تعرفنا من خلال ما سبق على كافة التفاصيل التي تخص حبوب منع الحمل بعد العلاقة والأعراض الجانبية لها وموانع الاستعمال ودواعي الاستعمال، بالإضافة إلى إيجابيات وسلبيات حبوب منع الحمل بعد العلاقة.