أنواع التهابات اللثة وأسبابها
أنواع التهابات اللثة يعد أحد أكثر العناوين الطبية التي يتم البحث عنها على محرك البحث جوجل نظرًا لما قد تسببه التهابات اللثة من أوجاع شديدة و مخاطرها على الأسنان، لذا سوف نوضح لكم في مقالنا هذا عبر موقع البلد أنواع التهابات اللثة مع بيان كل ما يتعلق بها.
أسباب مرض التهاب اللثة
مثل كل الأمراض يوجد العديد من الأسباب التي قد تسبب التهاب اللثة، ونعرض هذه الأسباب في النقاط التالية.
- وجود اعوجاج في أسنان المريض وعدم انتظامها على شكل صفوف متساوية مما يجعل البكتيريا تتراكم وتتكاثر بين الأسنان.
- التنفس من الفم الذي يؤدي إلى جفاف الفم وتراكم البكتيريا.
- قلة شرب الماء مما يؤدي إلى جفاف الفم.
- التوتر العصبي الذي يؤدي إلى ضعف المناعة ومقاومة البكتيريا.
- التقدم في العمر.
- العوامل الوراثية التي تسبب ضعف الأسنان واستعدادها للمرض.
- ممارسة التدخين أو تعاطي الكحوليات.
- تراكم الجير وقلة العناية الشخصية بالفم و ضعف النظافة.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر في سيلان اللعاب مثل أدوية الذبحة الصدرية ومضادات الصرع.
- وجود أمراض مناعية مثل مرض السرطان ومرض الإيدز ومرض السكر الذين يتسببون في بطء الشفاء، وتعرض اللثة لأنواع التهابات اللثة المختلفة نتيجة لضعف مقاومتها للبكتيريا.
- حساسية اللثة بسبب وجود تغيرات هرمونية كالتي تكون في فترات الحمل وفترة البلوغ وفترة انقطاع الدورة الشهرية وأيام الدورة الشهرية مما يؤدي إلى ضعف مقاومة اللثة.
- تناول الكثير من السكر والكربوهيدرات في النظام الغذائي.
- بقاء بقايا الطعام على الأسنان وبينها.
أنواع التهابات اللثة
عادة ما لا يكون التهاب اللثة نوعًا واحدًا بل يتفرع إلى عدة أنواع بحسب صورته وشدته و بعض الانقسامات الأخرى، ويمكن تلخيص هذه الأنواع فيما يلي:
- التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد: ويسمى فم الخندق وقد بدأنا به لأنه أحد حالات التهاب اللثة غير الشائعة، وعادة ما يكون بسبب العدوى البكتيرية أو التوتر والإجهاد العصبي، وقد تم تسميتها باسم فم الخندق لانتشارها بين الجنود في الحرب العالمية الثانية، وعادة ما تتمثل أعراضها في درجة حرارة مرتفعة وزيادة إفراز اللعاب في الفم و تضخم الغدد اللمفاوية ووجع شديد في الفم مع وجود رائحة كريهة.
- التهاب اللثة بسبب الفطريات الشعاعية وهي إحدى حالات التهاب اللثة شديدة الندرة، يتم تشخيص هذه الحالة عن طريق التحاليل و تكون أعراضها لون شديد الاحمرار في اللثة مع ألم وحرقان ولا تستجيب للأدوية والمسكنات.
- التهاب اللثة بسبب التغير الهرموني: وكما يوضح الاسم فعادة ما يكون هذا النوع من الالتهاب راجعًا للتغيرات الهرمونية المسببة لتضخم الأوعية الدموية، وتتمثل أعراضه في تورم اللثة وسهولة نزفها والشعور باحتقان في الفم.
- التهاب اللثة بسبب مرض السكر: ويسبب جفافا في الفم مع احمرار اللسان ووجود حرقان به، وعادة ما يكون بسبب عدم تنظيم مستوى السكر في الدم.
- تضخم اللثة بسبب تناول أدوية معينة: مثل مضادات الصرع ومثبطات المناعة وحاصرات قنوات الكالسيوم.
- التهاب اللثة بسبب نقص الفيتامينات والكالسيوم وعدم تناول الغذاء الصحي مما يجعلها عرضة للنزف والالتهاب.
- التهاب اللثة الموضعي: ويحدث حين يتمركز الالتهاب حول لثة سن واحد أو مجموعة من الأسنان.
- التهاب اللثة الشامل: وهو التهاب الفم والأسنان واللثة على حد سواء.
- الحمامي اللثوية الخطية: وهي حالة مرضية تحدث بسبب وجود أمراض جسمانية غير ذات علاقة باللثة، مثل: الإيدز وغيره وتسبب وجود خط أحمر في موضع التقاء اللثة بالأسنان ويترافق معها وجود نزيف في اللثة أو لا.
- التهاب اللثة الناتج عن تراكم الجير: ويحدث بسبب عدم نظافة الفم بما يكفي، وهو ما يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم وحول اللثة والأسنان مما يتسبب في تورمها.
- التهاب اللثة المزمن: وهي الحالة التي تسبق التهاب داعم السن، وعادة ما تعتبر أحد أشد حالات مرض التهاب اللثة.
أعراض التهابات اللثة
تتعدد الأعراض الناتجة عن التهابات اللثة، فمرض التهاب اللثة له الكثير من الأعراض التي تميزه عن باقي أمراض الأسنان الأخرى، وتكون هذه الأعراض كثيرة ومتنوعة نوردها هنا على سبيل الحصر.
- حدوث نزيف وقت غسل الأسنان.
- حساسية اللثة واحمرارها.
- وجود رائحة أو طعم سيء في الفم.
- انسحاب اللثة أو ظهور فجوات عميقة بداخلها أو بينها وبين الأسنان.
- تغيير في نظام الأسنان أو التصاقها ببعضها.
- وجود ألم في اللثة عند لمسها.
- الشعور بألم في اللثة عند المضغ.
- خروج قيح أو إفرازات بين اللثة والأسنان.
- تغير لون اللثة إلى الأحمر الفاتح أو الداكن.
علاج أعراض التهاب اللثة
شأنها شأن كل الأمراض فطالما لم يصل الأمر لمرحلة الخطر توجد الكثير من الحلول والعلاجات، التي يمكن اللجوء إليها سواء أكان ذلك منزليًا أم بأمر الطبيب، وكلها سنوردها في السطور التالية:
- غسيل الأسنان بعد كل وجبة بحد أدنى مرتين يوميًا.
- استخدام فرشاة أسنان ناعمة مع الأخذ بالاعتبار استبدالها كل ثلاثة أشهر.
- تنظيف الأسنان بالخيط يوميا.
- استخدام غسول الفم لتقليل الترسبات بين الأسنان.
- استخدام أدوات لتنظيف الأجزاء العالقة بين الأسنان كالمسواك.
- عدم التدخين.
- تدليك اللثة الملتهبة بعصير الصبار ثلاثة مرات يوميا.
- وضع الكركم على المنطقة المصابة ثم شطفه بعد مرور عدة دقائق.
- استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة عن طريق وضع قماشة مبللة بالماء على فوق الوجه على الأجزاء المصابة.
- استخدام المسكنات والمضادات الحيوية.
- خلع الأسنان أو الأضراس المصابة المؤدية للالتهاب.
- استخدام ماء عصير أوراق الجوافة المغلية كغسول للأسنان.
- اللجوء لطبيب الأسنان للقيام بالتنظيف الاحترافي، وهو عبارة عن استخدام الليزر أو الأجهزة الفوق صوتية لإزالة الجير والبكتيريا من سطح الأسنان.
- إعادة زراعة الأنسجة المحيطة بالسن، والتي تلفت بسبب الالتهاب في اللثة.
المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب التهاب اللثة
يمكن أن يحدث الكثير من المضاعفات الخطرة بسبب أنواع التهاب اللثة المختلفة، مثل: انتشار الالتهاب في داعمات الأسنان مما قد يؤدي إلى تساقط الأسنان أو حدوث التهاب اللثة التقرحي الناخر، كما يمكن أيضًا أن يؤدي التهاب اللثة إلى دخول البكتيريا المسئولة عن الالتهاب إلى مجرى الدم من خلال أنسجة اللثة، وقد تصيب الرئة أو القلب.
الوقاية من التهاب اللثة
يمكن الوقاية من أنواع التهابات اللثة باختلافها عن طريق بعض الخطوات البسيطة التالية:
- تنظيف الأسنان باستمرار والحرص على نظافة الفم.
- استخدام الغسول ومعاجين الأسنان المعتمدة والمرخصة من وزارة الصحة.
- استخدام السواك وخيط تنظيف الأسنان.
- تقليل السكر والكربوهيدرات و محاولة الابتعاد عن الأدوية التي قد تسبب أمراض اللثة خاصة إذا كان المريض يعاني من ضعف وراثي في اللثة.
- منع التدخين.
- الإكثار من شرب الماء ومحاولة عدم التنفس من الفم بقدر الإمكان.
- استخدام التقويم لإعادة الأسنان لموضعها في حالة عدم انتظامها.
- القضاء على التوتر العصبي.
- ضبط معدل الهرمونات في الجسم بقدر الإمكان.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم حرصًا على أن لا تؤدي إلى مضاعفات خطرة.
- الحرص على عدم بقاء بقايا الطعام فوق الأسنان وفيما بينها.
- تناول الطعام الصحي المحتوي على نسب كافية من الكالسيوم والفيتامينات.
- القيام بعمل ترميم للأسنان عند الطبيب المختص إذا لزم الأمر.