علاج الخجل واحمرار الوجه
ما علاج الخجل واحمرار الوجه؟ ولماذا يحمر الوجه عندما نخجل؟ حيث إنه توجد فترة يشعر فيها المراهقون بالخجل الزائد عن الحد، ويجهلون كيفية التصرف مع هذا الأمر، كما أنه من الممكن أن يتطور إلى حالة من الحالات النفسية؛ لذلك من خلال موقع البلد نقدم لكم العلاج الأفضل لمشكلة الخجل واحمرار الوجه.
علاج الخجل واحمرار الوجه
يتعرض معظم المراهقين إلى المواقف التي لا تطلب الخجل، ولكنهم يشعرون بالخجل في تلك المواقف الطبيعية والتي وارد حدوثها بشكل يومي، ويعتبر الخجل واحمرار الوجه ردة فعل طبيعية من الشخص توحي بطيبة القلب والتصرف بعفوية مع الآخرين.
كما يرتبط احمرار الوجه بالعديد من الأسباب العلمية والنفسية أيضًا، ويمكن علاج الخجل واحمرار الوجه من خلال اتباع الأفكار التي نذكرها عبر ما يلي:
- يمكن وضع القليل من المكياج على الوجه، وذلك من أجل إخفاء احمرار الوجنتين عند التعرض إلى موقف محرج.
- محاولة التنفس بصورة عميقة وإخراج الهواء عن طريق الفم في حالة التعرض إلى المواقف الحرجة.
- حب النفس كما هي وعدم جعل الخجل مشكلة تتعرض لها الفتاة في حياتها.
- المحاولة في التفكير بالعديد من الطرق التي تجعلنا لا نشعر بالخجل من إحدى المواقف الحياتية.
- عدم التفكير في الخجل عند التحدث مع شخص ما حول أي موضوع.
- ممارسة التمارين الرياضية التي يوجد بها مشاركة جماعية وتعاون بين أكثر من شخص.
- وضع كريم الأساس على الوجه بشكل صحيح، حيث إن هذا يساعد على إخفاء احمرار الوجه أو التقليل منه.
- مشاركة الأفكار مع المحيطين، والنقاش فيها، حيث يساهم هذا في أخذ القليل من الجرأة وعدم الشعور بالخجل عند التكلم حول أي موضوع.
- الابتعاد عن نقد الذات، ولا تسمح للآخرين أن ينتقدوك مهما حدث، وعدم سماع أي كلام سلبي.
- محاولة تجاهل أي شعور بالخجل في المواقف المتنوعة.
- تجنب الجلوس في وسط مليء بالأشخاص السلبيين؛ لأن هذا يقلل الثقة بالنفس وزيادة الشعور بالخجل لا معالجته.
- مواجهة ما تخجل منه أن أمكن ذلك.
- التفاعل مع الوسط المحيط بصورة جيدة، وعدم التفكير في الخجل.
- التعامل بهدوء كبير في المواقف التي تشعر بها بالخجل، حيث يساهم هدوء الأعصاب في السيطرة على المواقف التي يتعرض لها الأشخاص الخجولين.
التغلب على الخجل
يمكن التغلب على الخجل من خلال اتباع بعض التعليمات التي تعمل على قلة الشعور بالحياء من بعض المواقف التي يمر بها الشخص في حياته اليومية، وهي تتمثل فيما يلي:
- اكتساب المزيد من الخبرات في مجالات متعددة.
- تجربة أي شيء جديد مثل تغير أسلوب الملابس أو ممارسة رياضة جديدة، أو تجربة أكلة مختلفة عن المعتاد.
- تحسين وتقوية الثقة بالنفس؛ لأنها تؤثر على التعامل مع كافة الأشخاص في المجتمع، وهي ضرورية من أجل التقدم في الحياة المهنية والاجتماعية.
- تجنب التصنع والقيام بأشياء لا تشبه تصرفاتك الطبيعية، حيث إن طبيعتك تساعد على تقبل الأشخاص الآخرين لك.
- عدم التركيز على تصرفاتك أكثر من اللازم، بل ركز على الآخرين أكثر من نفسك.
شارك في النشاطات الاجتماعية
يساعد التعرف على المزيد من الأشخاص معرفة التصرف في معظم المواقف الوارد التعرض إليها أثناء الحياة اليومية، وتكوين صدقات جديدة مع أشخاص جيدين، ومن خطوات علاج الخجل واحمرار الوجه ما يلي:
- تجنب الوسط الذي لا يناسب خبرتك في الحياة الاجتماعية.
- قم بتعزيز الثقة في النفس وتقويتها قدر المستطاع، وذلك عن طريق اكتساب الخبرة في التعامل مع الآخرين.
- البحث عن صدقات وأشخاص يُريدون التعرف إلى أشخاص جدد.
- الجلوس في وسط يشبهك ويشبه اهتماماتك وهواياتك.
ما هو الخجل؟
يعد الخجل هو إحدى الأحاسيس التي تكون فطرية في الإنسان ويتأثر بالبيئة المحيطة به، ويمكن أن يقل أو يزداد عن الحد حسب طبيعة كل فرد وتنشئته، ويوجد فرق بين حياء الفتاة وحياء الفتى.
تشعر الفتاة بالخجل عند تعرفها إلى أصدقاء جدد وتتحدث معهم، حيث إنها تربت على الا ترفع صوتها وألا تتحدث أمام الأشخاص الغرباء، مما يجعلها غير قادرة على التعامل مع زملائها بشكل جيد، وتشعر بالخجل عند التحدث في أي شيء.
إنما الفتى يتلقى تربية قاسية وصارمة أنه لا يمكنه التصريح بمشاعر ضعفه أو القول إنه يشعر بأي شيء، فعندما يُريد البوح بما يشعر به يزداد الشعور بالخجل والارتباك في أي موقف يتطلب منه قول ما يشعر بها.
أعراض الخجل
بعد الاطلاع على علاج الخجل واحمرار الوجه، نرى وجود بعض العلامات التي تظهر على الشخص الذي يشعر بالخجل والحياء تجاه موقف ما قد مر عليه، ولا يمكن التحكم في تلك الأعراض بنسبة كبيرة، وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:
- الإصابة بالتعرق الشديد.
- حدوث خلل في وظائف المعدة.
- احمرار الوجه بشكل ملحوظ.
- الإحساس بالتوتر والخوف أثناء المواجهات الاجتماعية.
- زيادة عدد نبضات القلب عند التعرض إلى موقف محرج.
- الرغبة الدائمة في الانسحاب من أي تفاعل اجتماعي.
لماذا يحمر الوجه عندما نخجل؟
تصبح الوجنتان باللون الأحمر نتيجة حدوث بعض التغييرات في الجسم عند الإحساس بالخجل، حيث إن الجسم يُفرز هرمون الأدرينالين عند التعرض إلى مواقف محرجة.
يلعب ذلك الهرمون دورًا كبيرًا في تسريع معدل نبضات القلب، وتوسيع الأوعية الدموية وزيادة وتيرة التنفس، ويقوم بتوسيع بؤبؤ العينين، وزيادة توسع الشعيرات الدموية التي تتسبب في ظهور الوجه باللون الوردي نتيجة تدفق الدم بغزارة.
أسباب احمرار الوجه عند الخجل
بعد معرفة علاج الخجل واحمرار الوجه، لا بد من معرفة السبب الكامن وراء هذا الشعور الغريب بعض الشيء، حيث إنه يشعر بأن المحيطين به يركزون على كل تصرفاته الصغيرة والكبيرة، كما يختلف الإحساس بالخجل من شخص إلى آخر، مثل عند خجل أصحاب البشرة السمراء نجد بشرتهم أقل احمرار من ذوي البشرة البيضاء، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:
- التعرض إلى كثرة الانتقاد من العائلة والأصدقاء.
- إحساس الشخص بأنه قد كسر التقاليد والعادات الخاصة بمجتمعه في إحدى المواقف.
- ثناء ومدح الآخرين لهذا الشخص بكثرة.
يعد الخجل من الظواهر الطبيعية التي يتعرض إليها معظم الأشخاص خاصةً الفتيات في سن المراهقة، لعدم خبراتهم في كيفية التعامل والتصرف في العديد من المواقف التي من الوارد جدًا مواجهتها.