معلومات عن الضفدع للاطفال
معلومات عن الضفدع للاطفال تمكنهم من معرفة عدة أمور مفيدة، فالضفدع هو أحد الحيوانات التي يمكن أن يراها الأطفال في أي مكان سواء في الحدائق أو النوادي، بالإضافة إلى أنه يمكن تربيته في المنزل بكل سهولة، هذا بجانب أنه يمتلك العديد من الصفات المميزة عن أي حيوان آخر، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع البلد.
معلومات عن الضفدع للاطفال
الضفدع هو أحد الحيوانات البرمائية وهذا لأنه يقدر على العيش في الماء وعلى الأرض، ويشتهر بامتلاكه قدرة قوية على القفز، ويتميز بأنه يمتلك جسم قصير لين، بينما سيقانه الخلفية طويلة، وتنتهي هذه السيقان بأصابع مترابطة بغشاء رقيق حتى تقدر على السباحة، وأهم ما تمتلكه عيون جاحظة وبارزة.
تقدر الضفادع على التحرك بالقفز والتسلق حتى تضع البيض الخاص بها في البرك والبحيرات، كما أن الضفدع يمتلك خياشيم ليقدر على التنفس تحت الماء، وأسنانه صغيرة وتظهر بشكل مخروطي ولا يمتلك أسنان سفلية، ويمتلك أذن واحدة موجودة في جانبي رأسه.
يتواجد الضفادع في أماكن مختلفة وهذا الأمر هو ما أدى إلى تنوع العشائر، ويجب أن نقول أنها تنتشر بصورة كبيرة في المناطق الاستوائية حتى تكون قريبة من مصادر الماء، وطعام الضفدع المفضل هو الديدان الحلقية بالإضافة إلى أنواع معينة من النباتات البحرية.
دورة حياة الضفادع
من أهم المعلومات عن الضفدع للاطفال هي دورة حياة الضفدع والتي تبدأ عندما تضع الأنثى بيضها في البرك والبحيرات ولا تحتاج وقت طويل حتى تفقس، يخرج الصغار من البيض وتكون في البداية بدون أقدام، حيث تعمل على استخدام خياشيمها لممارسة حياتها.
هذا بجانب تغذيها على الطحالب التي تتواجد في الماء، ويُعرف الضفدع الصغير باسم الشرغوف، وعندما ينمو وتظهر أقدامه وتختفي الخياشيم وتظهر الرئتان تُعرف تلك بالمرحلة الانتقالية، ثم يبدأ في المرور بمرحلة الضفدع البالغ الذي يقدر على القيام بجميع الأنشطة المختلفة.
يظل الضفدع الصغير في الماء لفترة 3 سنوات حتى يصل إلى مرحلة النضوج، وغالبًا لا تعيش الضفادع في البرية بسبب كونها من الفرائس التي يسهل الحصول عليها من قبل الحيوانات الأخرى، وتمتاز جلود الضفادع بأن هناك طلاء على الجلد حتى يمكنها من حماية نفسها من الحيوانات المفترسة، ويكون هذا الطلاء سام للغاية، وعادةً ما يقوم الضفدع أسبوعيًا بسحب هذا الجلد من جسمه أو تناوله.
عملية التزاوج لدى الضفادع
لا يمكننا ذكر معلومات عن الضفدع للاطفال دون أن نذكر عملية التزاوج، حيث لا تتزوج الضفادع إلا من نفس الفصيلة، وهذا عندما يقوم الذكر بإصدار صوت يشتهر بأنه صوت النقيق حتى يجذب الأنثى، وتكون الأنثى قادرة على التفرقة إذا كان الذكر من فصيلتها أم لا.
كما توجد أنواع محددة من الضفادع لا تقدر على إصدار الصوت حتى تنجذب الأنثى إليها، ويجب أن نذكر أن عملية التزاوج تتم من خلال الإخصاب الخارجي وهي من خلال قيام الأنثى بوضع البيض في الماء ثم يضع الذكر الحيوانات المنوية في اتجاه الماء حتى تصل إلى البيض، ثم يبدأ في النمو ويزداد حجمه ويتكون عليه غطاء جيلاتيني لحماية البيض من أي خطر.
طريقة تنفس الضفدع
يتم تصنيف جلد الضفدع بأنه الأداة الوحيدة التي يمكنه التنفس من خلالها تحت الماء ومنح رئتيه الأكسجين، حيث توجد فتحة تحت الحلق يغطيها جلد مخاطي، وهي من تساعد على دخول الهواء من خلالها، وعمل هذه الفتحة لا يتوقف على هذا الأمر فقط فهي تمكن الضفدع من الدفاع عن نفسه.
يستخدمها الضفدع في الحصول على أكبر كمية من الأكسجين حتى يظل تحت الماء ليهرب من العدو، فهي تنتفخ وتشبه البالون لتنقل الأكسجين للرئتين، ولكن عندما يكون الضفدع على اليابسة يتنفس باستخدام فتحات أنفه، ولكن تحت الماء يغلقها تمامًا حتى لا يتسرب الماء إلى داخل جسمه فيموت.
أماكن عيش الضفدع
تختلف أماكن عيش الضفدع باختلاف أنواعه، فكل نوع يعيش في منطقة معينة، وتتمثل هذه الأماكن في الآتي:
- الضفدع الحليب: يعيش في أمريكا الجنوبية، ويعيش على الأشجار وفي البيئات الرطبة التي تمتاز بدرجة حرارتها المعتدلة.
- الضفدع العظيم: يكثر تواجده في غرب أفريقيا وخاصةً في الجداول الجبلية المنهمرة، بالإضافة إلى وجوده في بعض أماكن دولة الكاميرون.
- ضفدع السلمندر الناري: وهو متواجد في البرك المائية الدائمة والمؤقتة في قارة أوروبا وبعض أماكن من دول شمال أفريقيا.
- ضفدع الشاي الأخضر: والذي يعيش في المناطق الاستوائية والسهلية والماطرة في أمريكا الوسطى والجنوبية وفي دولة المكسيك.
- الضفادع السامة: وهي تتواجد بكثرة في المناطق الاستوائية الواقعة بالقرب من خط الاستواء وخاصةً الغابات الاستوائية الماطرة والجبلية، بالإضافة إلى تواجدها في أماكن من أمريكا الجنوبية ومدغشقر ولكن موطن هذا النوع هو كولومبيا.
جلد الضفدع
من أهم ما يجب ذكره في معلومات عن الضفدع للاطفال هو جلد الضفدع، حيث يمتاز جلده بالقدرة على امتصاص الماء من خلاله وخاصة المنطقة المتواجدة بين الحوض والوركين وهذا لأنه يمتلك خاصية تسمح بمرور الماء، ولكن هناك بعض الأنواع التي لا تمتلك هذا النوع من الجلد بسبب أنها تعيش على الأشجار لأنه يمكن أن يعرضها للجفاف
خاصةً في أوقات الحرارة الشديدة، وهناك بعض الأنواع الأخرى التي تعمل على ممارسة نشاطها في الليل وتسكن في النهار حتى لا يتسرب الماء من جلدها، وتمتلك بعض الأنواع القدرة على تغيير لون جلدها حتى تتخفى من أعدائها وتحمي نفسها من الحيوانات المفترسة.
أما الضفادع التي تقيم بجانب المسطحات المائية يكون جلدها أملس وناعم حتى يتلاءم مع البيئة التي تتواجد بها، بالإضافة إلى أن هناك أنواع سامة وتكون عديمة الذيل وتكون الغدد السامة بها أعلى قمة الرأس بخلف العينين، وتقوم هذه الضفادع بإظهار السم بألوان زاهية حتى يخشاها الحيوانات المفترسة، بينما الأنواع التي تقدر على تغيير لونها تبرزه كأنها من الأنواع السامة.
أنواع الضفادع
لا يسعنا ذكر معلومات عن الضفدع للاطفال ولا نذكر أنواع الضفادع، حيث يوجد حوالي أكثر من 500 نوع من الضفادع حول العالم، ومن أهم هذه الأنواع الآتي:
1- ضفدع الطماطم
يتواجد هذا النوع في شمال مدغشقر ويشتهر بقدرته على التكيف مع أي نوع من البيئات، بالإضافة إلى أنه يعتبر من أصغر الأنواع فيصل طوله إلى 6.35 سم، ويصل متوسط عمره إلى 10 أعوام.
2- الضفدع الأفريقي
يعتبر هذا النوع من الأنواع المميزة بسبب ما يمتلكه من سلوك مميز وفريد، حيث يبقى أغلب الوقت في الطمي أو مدفون تحت الأرض، ويصل طول الذكر منه إلى حوالي 25.4 سم ويكون أكبر حجمًا من الإناث، ويذكر العلماء أنه متوسط عمره يتراوح من 20: 35 عامًا.
3- ضفادع النار الشرقية
عُرفت هذه الضفادع بهذا الاسم بسبب لون بطنها الذي يظهر بلون أحمر ناري، ويظهر ظهرها بلون أخضر مع وجود بقع سوداء به، ويوجد هذا النوع في شرق آسيا ويعتبر من الأنواع السامة، بالإضافة إلى أن متوسط عمرها يصل إلى 30 عام.
4- الضفدع بكمن
يعتبر هذا النوع من الأنواع التي توجد في أمريكا الجنوبية بحوض الأمازون، ويتميز بلونه البني والأخضر الليمون والبرتقالي، وهذه الألوان تميزه عن أي نوع آخر، وتحتل أفواهه نصف رأسه تقريبًا، ويُعرف بأن متوسط عمره يتراوح من 10: 12 عام.
5- الضفدع العفن
يُصنف هذا النوع على أنه من الأنواع السامة الموجودة في أمريكا الوسطى والجنوبية وخاصةً في الغابات الممطرة، ويمتاز بامتلاكه ألوان زاهية للغاية غير موجودة بأي نوع، ويصل متوسط عمره إلى 10 أعوام تقريبًا.
الضفادع هي إحدى الحيوانات التي تتواجد في الكثير من الأماكن حول العالم، كما يراها الأطفال في كثير من المناطق ويرغبون في معرفة معلومات عنها.