الأطعمة التي تزيد قلوية المهبل وتقلل حموضته يجب معرفتها لعدم الإفراط في تناولها، فارتفاع قلوية المهبل تسبب أعراض مؤرقة للمرأة تعيقها عن أداء نشاطاتها اليومية براحة، لذا يقدم موقع البلد صنوف الأطعمة التي تعزز قلوية المهبل.
الأطعمة التي تزيد قلوية المهبل
تختلف حموضة المهبل أو قلويته باختلاف المرحلة العمرية التي تعيشها المرأة، لكن يجدر بالذكر أن البيئة القلوية للمهبل تدعم نمو البكتيريا؛ بالتالي تُصاب المرأة بأمراض بكتيرية تؤرقها.
لذا عليها محاولة الحفاظ على درجة حموضة المهبل باتباع الإرشادات التي تساعدها في ذلك، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تزيد قلوية المهبل.
يجب التنويه أن البعض يعتقدن أن الوسط القلوي للمهبل يستقطب الحيوانات المنوية المذكرة، فضلًا عن الوسط الحامضي الذي يستقطب المؤنثة، لذا ترغب النساء في زيادة قلوية المهبل للحمل بذكر.
- الأسماك الدهنية: هي مصدر للبروتين والأحماض الأمينية لاسيما أوميجا 3، بالإضافة إلى مستويات الزنك والسيلينيوم والفيتامينات المتعددة، فلا يعد فقط من الأطعمة التي تزيد قلوية المهبل؛ لكنه يحسن الدورة الدموية ويزيد من كثافة العظام ويمنح البشرة نضارة وتوهجًا، علاوةً على تحسين طبيعة الشعر.
- بذور الكتان: من الأطعمة التي تعزز بناء العضلات وتكوين كتلة الجسم، علاوةً على أنها غنية بالأوميجا 3 والدهون الصحية، كما تعمل على التخلص من حموضة المهبل وزيادة قلويته.
- الثوم: يعد من الأطعمة الشهيرة في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتعزيز حركة الطعام به، لكنها أيضًا تحافظ على وسط الرحم القلوي؛ بفضل قدرته على زيادة نشاط البكتيريا النافعة.
- الحليب: يحتوي على المواد البروتينية التي تدعم خلايا الجسم، بالإضافة إلى الدهون التي تتسبب في ترطيب الشعر ومرونة الجلد، علاوةً على أنه غني بالبروبيوتيك الذي يقلل من حموضة المهبل ويجعل وسطه مائل إلى القلوي.
- الزبادي: تعتبر من الأطعمة التي تزيد قلوية المهبل وتقلل درجة حموضته بفضل مستويات البروبيوتيك، بالإضافة إلى أنها تحتوي على البكتيريا النافعة التي تقضي على البكتيريا الضارة وتحجم نموها.
- زيت الزيتون: يحتوي على الدهون غير المشبعة التي تقي الجسم من الإصابة بالأمراض وتعزز الجهاز المناعي، كما يعزز تدفق الدورة الدموية ويحسن طبيعة الشعر والجلد، بالإضافة إلى أنه قادر على تغير حموضة المهبل.
- السبانخ: من الخضروات الورقية الغنية بالحديد والكالسيوم، وأيضًا من الأطعمة القلوية التي تعزز كل من العضلات والعظام، حيث تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض السرطانية بمحاربتها للجذور الحرة.
- السلمون: هي مصدر غني بالمغنيسيوم والكالسيوم والسيلينيوم والحديد والأحماض الأمينية، لذا يجب إدراجه في قائمة الطعام، فلا تكمن فائدته أنه يحد من حموضة المهبل فحسب، بل يساعد في بناء العضلات وزيادة التركيز ودعم عضلة القلب.
- الشوفان: من مصادر الطاقة التي تمد الجسم بالألياف التي تنظم حركة الطعام في المعدة، والمداومة على تناوله تحد من الإصابة بالسمنة، بالإضافة إلى أنه غني بالحديد والبوتاسيوم، والاستمرار على تناوله يعزز صحة القلب ويزيد من مرونة الجلد.
- الكفير: أو ما يُعرف بالفطر الهندي، وهو عبارة مشروب يوضع مُكون من الحليب بالإضافة إلى حبوب صغيرة، يحتوي على البروبيوتيك الذي يعزز نشاط البكتيريا النافعة؛ وذلك يعزز قلوية الرحم.
- لحوم الدجاج: من أهم مصادر البروتين التي تعالج الخلايا التالفة وتزيد من سرعة التئامها، بالإضافة إلى أنها غنية بالفيتامينات المتعددة والحديد والسيلينيوم والزنك، لكن يجب التنويه أنه يجب تناولها منزوعة الجلد.
- المخللات: يعتبر الخيار أو الملفوف المتخمر في ماء مملح من أكثر الأطعمة التي تزيد قلوية الرحم، فهو يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك؛ والتي بدورها تحسن عملية الهضم.
- الموز: هو مصدر غني بالبوتاسيوم الذي يشارك في العمليات الحيوية للجسم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تحسن حركة الطعام في الأمعاء وتعديل عملية الأيض، كما يساعد في تحسين آلية عمل القلب.
أطعمة تعزز حموضة المهبل
بالرغم من أن الرقم الهيدروجيني الطبيعي للمهبل يتراوح بين 3 إلى 4، لكن للمرأة التي ترغب في الحمل بولد وتفضل أن يكون وسط المهبل لديها قاعدي.. عليها بتجنب تناول عدة أطعمة تزيد حموضة المهبل.
- البقوليات: تدعم عضلات الجسم وتحسن من الدورة الدموية مما ينشط عضلة القلب، لكنها تقلل قلوية المهبل.
- اللحوم الحمراء: تعتبر من الأطعمة الغنية بالأحماض لأن بها مستويات مرتفعة من الفوسفور وذلك يجذب الأحماض الغذائية، لذا تعد من الأطعمة التي تؤثر على حموضة المهبل.
- المشروبات الغازية: تعد غنية بحمض الفوسفوريك الذي يزيد من حموضة المهبل، حيث يؤدي إلى انخفاض مستويات المعادن في العظام وإصابتها بالهشاشة والمشكلات المختلفة.
لكن يجدر بالذكر أن الوسط الحامضي للمهبل هو الأكثر صحة لأن الوسط القاعدي ينتج عنه إصابتها بمشكلات بكتيرية تؤدي إلى الشعور بحرقة أثناء التبول، وآلام شديدة عند الجماع.
نصائح لجعل الرحم قلويًا
توجد بعض الإرشادات التي يجب اتباعها إلى جانب المداومة على الأطعمة التي تزيد قلوية المهبل، لتحفيز الرحم لالتقاط الأمشاج المذكرة بعد الجماع.
- تناول كميات كبيرة من الماء، حيث يزيد من كميات مُخاط الرحم.
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والتي تحد من حموضة الرحم.
- عدم الإفراط في تناول منتجات الكافيين التي تؤثر على جودة مُخاط الرحم.
- البعد عن استخدام المواد الكيميائية أثناء الاستحمام لاسيما أثناء تنظيف الرحم.
- الإكثار من الأطعمة والمشروبات التي تعزز الخصوبة وتحسن آلية الدورة الشهرية.
- تجنب غسل المنطقة بالصابون لأن ذلك يؤدي إلى تغير مستويات الحموضة في المهبل وزيادتها بشكل كبير.
- البعد عن ارتداء الملابس المبللة لفترات طويلة، فذلك يؤدي إلى الإصابة بالمشكلات التناسلية الناجمة عن العدوى.
- في حال استخدام السدادات القطنية يجب المداومة على تبديلها؛ لأن تركها لساعات طويلة تتسبب في نمو البكتيريا.
- ممارسة الجماع الآمن، أي عن طريق الواقي الذكري، للحد من انتقال العدوى عبر الحيوانات المنوية للرجل.
المداومة على تناول الأطعمة الموصى بها لإنجاب ذكر لا تعد طريقة مضمونة، لكن إجراء جراحة تلقيح الأمشاج المُذكرة هي الأكثر فعالية لإنجاب ذكر.
