تكنولوجياموبايلات

وضع الطيران في الجوال عند النوم.. هل يقلل المخاطر؟

وضع الطيران في الجوال عند النوم.. هل يقلل المخاطر؟ وما هي الأضرار المحتملة لقرب الهاتف أثناء النوم؟ فكما نعلم أن استخدام الهاتف في الوقت الحالي أصبح لا غنى عنه على الإطلاق، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هناك وجه آخر لاستخدام الهواتف المحمولة لا يعلم عنه الكثيرون، لذلك في موقع النيل سنتعرف إلى المخاطر التي من الممكن أن يتسبب فيها الهاتف وإمكانية الحد منها.

وضع الطيران في الجوال عند النوم.. هل يقلل المخاطر؟

الكثير منا يفضل استخدام الهاتف قبل الخلود إلى النوم ومن ثم يضعونه بجوارهم وقريب منهم أثناء النوم، نظرًا للتعلق الشديد باستخدامه، أو قد ينتظرون مكالمة هاتفية مهمة لا يريدون تفويتها أو يمكن أن يكون السبب هو ضبط المنبه الخاص بالهاتف.

لكن على الرغم من أهمية الموبايل في حياتنا، إلا أن وجوده إلى جانب الشخص أثناء نومه يتسبب في العديد من المخاطر، ونظرًا لوعي الناس لتلك المخاطر مؤخرًا.

فقد يلجؤون إلى وضع الطيران ظنًا منهم أنهم بذلك قد تجنبوا أضراره، ولكن من الجدير بالذكر أن هذا الاعتقاد خاطئ.

فإنه بالبحث عن هذا الموضوع وجدنا أن الإجابة عن سؤال وضع الطيران في الجوال عند النوم.. هل يقلل المخاطر هي لا.

فإن تلك الإشعاعات التي تنبعث منه تظل تنبعث حتى وإن كان على وضع الطيران، وهذا الأمر يكون له الكثير من المخاطر على صحة الإنسان، خاصة إذا كان الهاتف قريب من الرأس.

مخاطر أشعة الهاتف المحمول

كما ذكرنا أن الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يكون تأثيره سلبي على صحة الإنسان، وقد تم إجراء الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع.

فقد تم اكتشاف أن هناك عدة مخاطر للأشعة المنبعثة من الهاتف، وفيما يلي سنتعرف إلى تلك المخاطر:

  • أشارت الأبحاث إلى أن وجود الهاتف قريب من المخ لفترة حوالي ربع ساعة يكون كافِ من أجل التأثير على خلايا المخ بصورة كبيرة.
  • كما يمكن القول إن الاستخدام المفرط له يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
  • من الممكن أن تؤدي الحرارة المنبعثة من الهاتف إلى الإصابة بإعاقات صحية بعد مدة من الاستخدام الزائد له.
  • إضافة إلى ذلك فإن وجود الهاتف بالقرب من منطقة النوم يتسبب في الأرق وعدم القدرة على أخذ الوقت الكافي من النوم والراحة.

أضرار وجود الهاتف تحت الوسادة

انطلاقًا من الحديث عن موضوع وضع الطيران في الجوال عند النوم.. هل يقلل المخاطر، فمن الجدير بالذكر أن تلك العادة منتشرة بصورة كبيرة لدى الشباب أن يضعون الهاتف تحت الوسادة بعد الانتهاء من استخدامه والخلود إلى النوم.

لكن من الضروري معرفة أن هذا الأمر تم إجراء العديد من الدراسات عنه، وتم اكتشاف أن لديه الكثير من الأضرار على صحة الإنسان، وتتمثل تلك الأضرار فيما يلي:

  • إن أقل أضرار هذه العادة الإصابة بالصداع بشكل دائم.
  • إن الأشعة المنبعثة من الهاتف تعمل على إيقاف هرمون الميلاتونين الذي يكون مسؤول عن ضبط الأجهزة في الجسم، مما يحدث الكثير من الاضطرابات في النوم.
  • أشارت الأبحاث إلى أن وضع الهاتف تحت الوسادة يتسبب في الاكتئاب، ويؤدي إلى الأرق.
  • إن هذا التصرف غالبًا ما يؤدي إلى الإضرار بالجهاز العصبي وكذلك المخ، مما يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على التركيز.
  • إضافة إلى ما سبق، فإن تلك الأشعة المنبعثة من الهاتف المحمول تتسبب في حدوث العديد من الأضرار لمناعة الجسم، مما يعمل على عدم قدرة الجسم على مواجهة الأمراض والفيروسات.

هل جهاز الهاتف يسبب السرطان؟

هناك الكثير من الدراسات التي أشارت إلى أن الهواتف تعمل على إطلاق أشعة سينية تم اعتبارها من قبل منظمة الصحة العالمية من الأشعة التي تتسبب في الإصابة بالسرطان، وخصوصًا لدى الأطفال.

حيث تعمل تلك الأشعة على التأثير على خلال المخ بمعدل 215 مرة في الثانية الواحدة، مما يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالسرطان بمعدل يصل إلى 4%، وخاصة سرطان الثدي والبروستاتا.

أضرار شحن الهاتف أثناء النوم

في صدد الحديث عن وضع الطيران في الجوال عند النوم.. هل يقلل المخاطر، من الجدير بالذكر أن تلك العادة تنتشر بكثرة أن يقوم الشخص بوضع هاتفه في الشاحن وهو نائم، حتى يكون قد اكتمل الشحن في صباح اليوم التالي.

لكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر يعد من أخطر عادات استخدم الهاتف المحمول، وذلك لعدة أسباب نذكرها فيما يلي:

  • من أبرز الأضرار التي يتسبب فيها الشحن أثناء النوم هو اشتعال الحرائق، وذلك لأن الكهرباء تعمل على زيادة درجة حرارة الهاتف.
  • كما أنه يتسبب في عدم قدرة الجسم في التحكم في الحركات اللاإرادية، مثل حركة عضلة القلب، لذلك يمكن القول إنه يتسبب في الوفاة في بعض الأحيان.
  • كما يعمل على الإصابة بالقلق في صباح اليوم التالي وتوتر الأعصاب، مع عدم القدرة على التركيز.

تأثير استخدام الهاتف قبل النوم

أصبح الهاتف جزء لا يتجزأ من حياة معظم الأشخاص، الأمر الذي يجعلهم دائمين الاستخدام له حتى قبل النوم، ولكن الخبراء قد اعتبروا هذا الأمر هو المفتاح الرئيسي للإصابة بالكثير من الأمراض، وقد يؤثر على الجسم والصحة في الكثير من الجوانب مثل:

  • يتسبب في عدم أخذ القدر الكافي من الراحة بسبب تأخير موعد النوم لاستخدام الهاتف.
  • كما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة في صباح اليوم التالي، وذلك لأن الدماغ لا تعمل بالصورة الجيدة، إلى جانب حدوث اضطراب في الدورة الدموية.
  • كما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة لأنه يؤثر على هرمونات الجوع والشبع.
  • إضافة إلى ما سبق فإنه يتسبب في التقلبات المزاجية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، مع زيادة المشاعر السلبية التي يشعر بها الفرد.

نصائح حول استخدام الهاتف قبل النوم

في صدد الحديث عن وضع الطيران في الجوال عند النوم.. هل يقلل المخاطر؟ فمن الجدير بالذكر أن هناك بعض التوصيات التي تم تقديمها من قبل الخبراء في هذا الموضوع نظرًا لأهميته وشدة مخاطره، وجاءت التوصيات على النحو التالي:

1- أبقِ الهاتف بعيد عن الجسم

يمكن القول إن وضع الهاتف بعيدًا عن الجسم أثناء النوم بضعة أقدام يمكنها أن تحدث فرقًا كبيرًا، مع استخدام السماعة اللاسلكية التي تخدم هذه الخطوة، مع الحرص على إرسال الرسائل بدلًا من إجراء المكالمات الهاتفية.

كذلك لا بد من وضع الهاتف بعيدًا عن الجسم أثناء استقبال ملفات حجمها كبير، مع التأكد من حمل الهاتف في حقيبة اليد أو المحفظة، وذلك بدلًا من وضعه في الجيب أو حمله في اليد طوال الوقت.

2- تجنب استخدامه عندما يرسل مستوى عالِ من الترددات

عندما يكون هناك ضعف في الشبكة، فإن الهاتف يقوم بإرسال ترددات عالية، ففي تلك الأحيان لا يجب استخدام الهاتف، وخاصة إلى كنت تركب في سيارة سريعة.

3- لا بد من خلع السماعة في حالة عدم وجود اتصال

تجدر الإشارة إلى أن السماعات تقوم بإرسال نسبة بسيطة من الترددات حتى وإن كنت لا تستعمل الهاتف، لذلك لا بد من خلعها في حالة عدم الحاجة إليها.

إن الهاتف المحمول لا يمكن الاستغناء عنه وهذا أمر لا جدال فيه، ولكن لا بد من ترشيد الاستخدام وخاصةً قبل النوم، فلا يجب استعماله بصورة مفرطة، ولا يجب وضعه بالقرب من الجسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى