الأم والطفلالحمل والولادة

هل سرعة القذف تؤثر على الحمل

هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟ هل الإخلال في التمتع بالعلاقة الزوجية يتسبب في تأخر الحمل؟ وهل لسرعة القذف أي ارتباط بعملية التلقيح بين الزوجين؟ هذه الأسئلة وغيرها مما يتعلق بسرعة القذف وتأثيره على الحمل خاصة والعلاقة الزوجية عمومًا نناقشها معكم من خلال موقع النيل.

هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟

سبب رئيسي في عدم الشعور بالمتعة الجنسية بين الزوجين، وللأسف يعاني منها الكثير من الرجال لأسباب كثيرة يغلب عليها الجانب النفسي قبل الجانب المرضي، أما الإجابة على سؤال “هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟”

فجوابها يتلخص في أن ذلك يتوقف على قذف الذكر داخل المهبل أم خارجه، حيث إنه في بعض الحالات الشديدة عند الرجال يكون سرعة القذف فيها سريعة لدرجة عدم ولوج القضيب إلى المهبل، ولكن إذا دخل القضيب بالمهبل وقذف داخله فلن تؤثر سرعة القذف على الحمل.

هذه هي الحالة الوحيدة التي تكون فيها سرعة القذف سببًا في تأخر الحمل، حيث إنه لا يتم ولوج السائل المنوي إلى داخل المهبل مما يسبب عدم تخصيب بويضات المرأة وعدم إمكانية لحدوث الحمل.

فضلًا عن الحالة النفسية السيئة المترتبة على ذلك لكل من الزوجين وخاصة للمرأة التي لا ينالها أي حظ من المتعة المترتبة على عملية الجماع.

ما هي سرعة القذف؟

سؤال مصحوب وملازم لسؤالنا حول هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟

سرعة القذف من الأعراض المنتشرة في جميع المجتمعات بلا تخصيص وهي:

قذف الرجل للسائل المنوي خلال ثوانِ قليلة من بدء العلاقة الجنسية مع الزوجة مما يتسبب في قذف الرجل للمني قبل إدخال القضيب إلى مهبل المرأة، أو بمجرد إدخاله إلى المهبل.

مما يترتب عليه الشعور بالإحباط الشديد للزوجة والإحراج الشديد للزوج، الذي يعلم جيدًا أنه لم يشبع حاجة زوجته الجنسية.

مشاكل سرعة القذف

بالطبع سؤالنا هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟ له جوانب أخرى غير التعرض لأمر الحمل وحده، فبالنسبة للزوجين تعد سرعة القذف عند الرجل إشكالية كبرى تصل فيها الحالات الزوجية إلى الطلاق في الغالب، وذلك لأسباب غالبها نفسي وراجع لظروف الحياة السريعة المعاصرة.

لكن الظلم الأكبر يكون عائد على المرأة التي غالبًا ما يكون إشباعها الجنسي أبطأ من الرجل مما يترتب عليه أن يكون الرجل قادر على التحكم إلى حد ما في توقيت القذف لإرضاء غريزة المرأة وحتى تكون قد أتمت النشوة المطلوبة حتى بأقل تقدير.

أسباب سرعة القذف

بتعرضنا لسؤال موضوعنا هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟ يجب معرفة أسباب سرعة القذف لمحاولة تجنبها كنوع من الوقاية، ومنها:

سرعة القذف بسبب التوتر بين الزوجين

تعد المشكلات الزوجية من أهم الأسباب التي تجعل الرجل متعجلًا في إنهاء العلاقة الحميمية مع زوجته، فيكون الناتج النفسي لهذه الحالة هو سرعة قذف الرجل المتعجل لينهي العلاقة سريعًا.

حيث يؤدي الرجل العلاقة الحميمية مع زوجته بطريقة روتينية، ليحاول أن يقوم بالواجب الزوجي فقط في الجماع، كما أن للمرأة دور هام في مشكلة سرعة القذف حيث إن البرود العاطفي أثناء العلاقة مع الزوج يجعل الرجل متعجلًا في إنهاء ذلك.

كما أن الخوف والقلق بسبب احتمال الرجل وخوفه من أن ينهي العلاقة سريعًا ويسرع في القذف من أحد أكبر الأسباب لسرعة قذفه فعليًا.

سرعة القذف بسبب العادة السرية “الاستمناء”

يتعرض الشباب والرجال الذين أدمنوا على العادة السرية إلى سرعة القذف وبشكل يشكل الجانب الأكبر إحصائيًا وفعليًا لسرعة القذف عند الرجال.

هذا لاعتيادهم أن ينهوا ممارستهم للعادة السرية بشكل سريع قبل أن يلاحظهم أو يراهم أحد، فيكون الخوف والقلق مصاحبًا لهم باستمرار خلال ممارستهم لهذه العادة.

مما يتسبب لهم في حالة نفسية ثابتة للعلاقة الجنسية يترتب عليها سرعة القذف عند ممارسة العلاقة الحميمية بعد الزواج.

سرعة القذف بسبب حالة مرضية

من الأمراض التي تسبب سرعة القذف عند الرجال، التالي:

  • أمراض البروستاتا.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • عدم استقرار الجهاز العصبي المركزي عند الرجل.

علاج سرعة القذف

في الغالب يكون العلاج لسرعة القذف ضار وليس بالنافع وهذا بسبب أن سرعة القذف ليست مرضًا في الأصل، وبالتالي فليس هناك علاج ثابت إلا وله أعراض جانبية أخرى.

وهذا جانب هام يجب أن يطلع عليه كل من يسألون هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟

أما العلاج النفسي المترتب على أسباب نفسية فحالات النجاح به تعد نسبة قليلة بالمقارنة مع عدد المصابين، لذلك يجب علاج سرعة القذف بطريقة جنسية قريبة لجانب العرض نفسه، ومن العلاجات الجنسية:

علاج سرعة القذف بالدهانات والمراهم

حيث تستخدم المراهم المخدرة بنسب مدروسة طبيًا لتخدير العضو الذكري، ولتأخير وصول الذكر للنشوة الجنسية قبل تمتع المرأة، لكن لهذه الدهانات مساوئها، حيث يترتب على استخدامها التالي:

  • تأخر من قذف الرجل بسبب المخدر.
  • لا ينظم الرجل بنفسه آلية القذف بناءً على الظروف التي تستدعيها العملية الجنسية وعلى مدى رد فعل الزوجة، ولكن يكون التأثير قائم على قضيب الرجل فقط.
  • يقلل من قدرة القضيب على الانتصاب بمعدله الطبيعي، بل ويسبب في ارتخائه.

العلاج الجنساني لسرعة القذف

في أغلب الحالات التي تم تطبيق هذا النوع من العلاج عليها تم النجاح في تدريب الزوج للتحكم بسرعة القذف، وهذا هو أسلم طريق لعلاج سرعة القذف ما لم يكن مترتب على حالات مرضية.

غالبًا ما يستغرق هذا النوع من العلاج بين 3 إلى 5 جلسات، حيث يشرح المعالج للزوج كيفية التحكم في سرعة قذفه أثناء العلاقة الجنسية مع الزوجة، وهذا بتغيير نمط العلاقة أثناء القيام بها فمثلاُ:

التفكير في أي أمر خارج العلاقة إذا شعر بأنه سيقذف أو بأن يغير وضعية العلاقة بالجانب أو الأمام أو بما يتناسب مع الزوجين ليمهل نفسه بضع ثوان يكون قد تجنب فيها التأثير النفسي للعملية الجنسية.

بالطبع أدت هذه الطريقة لنجاح مبهر بسبب أنها تسع من حيز التفكير الضيق في طلب الحصول على المتعة بشكل سريع إلى حيز التمكن من إشباع رغبة الزوجة وكذلك إرضاء غرور الزوج في تمكنه من فعل ذلك.

بتعرفنا على جواب سؤال موضوعنا هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟ يجب أن نطرح السؤال المعاكس له وهو:

هل تأخر القذف يؤثر على الحمل؟

قد يكون الرجال الذين لديهم تأخر في قذف السائل المنوي لديهم قدرة جنسية أكبر من الذين يعانون من سرعة القذف، إلا أن زيادة مدة القذف عند الرجل قد تكون سببًا هي الأخرى في عدم التخصيب أثناء العلاقة الجنسية وبالتالي في تأخر الحمل.

خاصة في حالة عدم القذف، وهي:

عدم بلوغ الرجل نشوة الجماع أثناء العلاقة مع الزوجة، ومنهم من لا يستطيع بلوغ ذلك إلا بالاستمناء.

أنواع تأخر القذف

هناك أكثر من نوع وشكل لتأخر القذف، وهم على النحو التالي:

  • المزمن، فيحدث وقت التطور الجنسي.
  • المكتسب، فيحدث بعد ممارسة الجماع، والتمرن عليه.
  • العام، حيث يتأخر القذف في جميع الأحوال ومع شتى وسائل الإثارة.
  • العارض، فيحدث في حالات عارضة معينة تتسبب في تأخير القذف عند الرجل.

أما إن شكًّلَ تأخر القذف مشكلة من ناحية العلاقة أو في حالة الشعور بأن تأخر القذف بسبب مرضي مصاحب أو أنواع علاجية يتناولها، فيجب على الرجل حينها أن يزور الطبيب على الفور لتجنب تضاعف الحالة وتطورها لما لا يحمد عقباه.

أسباب تأخر القذف عند الرجل

كما بينا أسباب سرعة القذف عند الرجل بعد جوابنا عن سؤال هل سرعة القذف تؤثر على الحمل؟ فيجب أن نجيب عن أسباب تأخر القذف لما يترتب عليها من أضرار تأخر الحمل، ومنها:

  • عدم الانسجام بين الشريكين في المتطلبات الجنسية وإشباع الرغبات.
  • القلق والتوتر والاكتئاب.
  • سوء التواصل والضغط النفسي بين الزوجين.
  • القلق حول مدى فعالية العملية الجنسية بين الشريكين.
  • النظر والممارسات المحرمة بشكل علم مما يسبب البرود الجنسي وصعوبة الاستثارة.
  • عدم اقتناع الرجل بهيئة زوجته الجنسية.

لمن يبحثون في أمر الإنجاب في ظروف سرعة القذف هل سرعة القذف تؤثر على الحمل، وكذلك ظروف تأخر القذف، فإليهم الجواب بتوضيح مضاعفات تأخر القذف:

  • يسبب تأخر القذف مع تطوره العقم عند الذكور وبالتالي عدم الإنجاب.
  • قلة المتعة الطبيعية أثناء الجماع.
  • القلق باستمرار حول القدرة الجنسية والقدرة على بلوغ النشوة.
  • تفاقم المشاكل بين الأزواج بسبب عدم رضا الرجل عن الجماع.

طبيًا لا تؤثر سرعة القذف على الحمل بصورة طبيعية، فعند ولوج الذكر إلى المهبل وإفراغ المني يتم الحمل، حتى ولو بشكل سريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى