علاقات

نصائح في بداية الحياة الزوجية

نصائح في بداية الحياة الزوجية تساعد كل رجل وامرأة على معرفة أهم المقومات والصفات والسلوكيات التي ينبغي على كل منهما تحريها، وذلك حتى يتمكنوا من تجاوز الفترة الأولى من زواجهم بسلام لأنها تعتبر الفترة الأكثر حرجًا وحساسية، وهو ما نحاول أن نبينه من خلال موقع البلد.

نصائح في بداية الحياة الزوجية

المرحلة الأولى في الحياة الزوجية تحتاج إلى توفر العديد من الأساسيات التي يبنى عليها مستقبل تلك العلاقة، وتعتبر أكثر فترات الزواج اضطرابًا وقلقًا، حيث يواجه كلا الزوجين العديد من العقبات والصعاب والمواقف التي تضعهم أمام بعضهم البعض بشكل عاصف، وهو أمر طبيعي للغاية.

نظرًا إلى كون كلا الطرفين ناشئين في بيئتين مختلفتين، والمقصود بها التربية، المنزل، العمل وغيرها من العوامل التي تشكل شخصية وطبيعة كل منهما، وتبعًا إلى اختلاف الطبيعة والشخصية لا بد وأن تحدث العديد من التصادمات في بداية الاختلاط الدائم بعد الزواج، إلى أن يتم التكيف والتشكل على هيئة تناسب تلك الحياة الجديدة، وتتوافق مع الشريك.

بصدد موضوعنا حول نصائح في بداية الحياة الزوجية نشير إلى نقطة هامة، وهي أن الفترة الأولى تلك يعد كلا الطرفين يتمتعان بمرونة إلى حد كبير والذي يعين على التشكل من جديد، لذا هي فترة حساسة حيث يتم تشكيل وترسيخ أهم الأساسيات التي تبقى عليها العلاقة أبدًا ويصعب العمل على تغييرها فيما بعد، والذي بدوره يحتاج إلى تركيز وحكمة شديدة في ضبط معاييره.

لذا يجب على الزوجين أن يصبروا في الفترات الأولى، وأن يسعوا إلى تطبيق عدة أمور إلى أن تصل بهم إلى بر الأمان والاستقرار والتكيف والانسجام الدائم في حياتهم، ومن الأمور التي تساعد على ذلك، هو تطبيق بعض النصائح ومنها ما يلي:

1- التواصل الجيد

لا بد وأن يتحلى كل طرف من طرفي العلاقة بقدرة على التواصل مع الطرف الآخر، وهو أمر ليس بالصعب، وهناك العديد من الوسائل التي يمكنها أن تحقق تواصل ناجح بين كلاهما، ونتناول من خلال النقاط التالية بعض منها:

  • الإنصات الجيد للزوج يساعدك على فهم طبيعته ومشاعره، وما يحاول أن يعبر عنه ويوصله لك، وبالتالي يؤدي إلى التفاهم ونجاح التواصل بنسبة كبيرة.
  • القدرة على التعبير الحسي واللفظي، لا بد وأن يكون كلا الطرفين قادران على التعبير عن أنفسهما سواء بتعبيرات وحركات جسدية أو لفظيًا، لكي يتمكن الطرف الآخر من إدراك مشاعر ورغبات الزوج.
  • الحصول على جلسات كافية من وقت لآخر حتى يتناقش الزوجين حول حياتهم وخططهم وتحليلاتهم وغيرها، فيغض النظر عن حتى النقاش، القدرة على تحقيق هذا العنصر ينجح التواصل بينهم بحد كبير.

2- التقدير المتبادل

التقدير هو مصطلح يحمل الكثير من المعاني الهامة والحيوية، وهو عنصر ما إن حل في علاقة مهما كان أطرافها أو فحواها فهو قادر على أن يجعلها ناجحة ومميزة ويكسبها عمرًا طويلًا ورصيد دائم، وذلك نظرًا إلى أنه يتضمن بطبيعة الحال الاحترام المتبادل.

كما يعني تفهم وإدراك والاعتراف بمجهودات الزوج، والذي يدفع الزوج إلى تقديم المزيد لأنه يستشعر قيمة ما يفعله من خلال ردود الفعل المقدرة، وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن من خلالها التعبير عن هذا المعنى:

  • تقديم كلمات الشكر والامتنان لكل ما يفعله الزوج حتى وإن كانت من الواجبات الطبيعية.
  • العمل على تقديم الدعم وكلمات التشجيع.
  • التفهم في أوقات الضيق والضغط وإبداء معاني التقبل والامتناع عن التصادم بدعوى تقدير الوضع.
  • محاولة تخفيف الأعباء عن الزوج وإشعاره بمحاولاتك، لأن ذلك يترك انطباعًا جيدًا كما يزيد من رصيد الحب.

3- المشاركة في أعمال البيت

من بين أهم النصائح في بداية الحياة الزوجية، هو التطبيق الفعلي لمعنى المشاركة في الأعمال المنزلية، وهي نصيحة تستهدف الرجال أكثر من النساء، ولكن يمكن للمرأة كذلك أن تساهم في تطبيقها.

ذلك من خلال دفع الزوج وتحفيزه للمساعدة حتى وإن كانت في غنى عن ذلك لأن هذا يجعله يعتاد على مشاركتك، ويكون ذلك من خلال الطلب الصريح بطلف أو بشكل غير مباشر.

بشكل عام القيام بالأعمال المنزلية سويًا يخلق روح من الدعم والحب والمشاركة ويخفف الكثير من الأعباء على الزوجة، والذي يدفعها إلى العمل على مكافأة الزوج بعمل الأشياء التي يحبها، وبالتالي يعود لتقديم المزيد من الدعم مرة أخرى وهكذا، وبالتالي يحظى كل الزوجان بحياة سعيدة.

4- وضع الحدود المناسبة للحياة الشخصية لكل زوج

أعتبر تلك النصيحة بمثابة ركيزة أساسية لا بد من تقديمها بين قائمة النصائح في بداية الحياة الزوجية، وذلك نظرًا إلى أهميتها القصوى، فكثيرًا ما يسيء الناس فهم العلاقة الزوجية.

ذلك لاعتقادهم أنها اندماج تام بين الزوجين من المفترض أن تنعدم فيه الهوية الشخصية لكل منهما، وأن يذوبا تمامًا في بعضهما البعض، دون أي اعتبارات لما قبل تلك الحياة، وهذا يؤدي إلى الكثير من سوء الفهم وحدوث المشكلات بعد الزواج.

لأنه لا بد وأن يكون لكل من الزوجين حياته الخاصة على الرغم من الزواج والخلطة الدائمة بشريك الحياة، بالطبع تقل مساحة تلك الحياة الشخصية، إلا أنه يلزم الحفاظ على جزء منها كمتنفس لكل زوج من الأزواج، والذي يؤدي إلى حياة زوجية صحية.

مما يجدر الإشارة له بمناسبة وضع الحدود، هو أنه بطبيعة الحال يختبر كلا الطرفين حدود الآخر من حيث عدد من الأمور منها مدى تقبل الإساءة وإلى أي حد، لذا لا بد وأن يكون كل طرف صارم بشأن حدوده التي لا يقبل تجرأ الزوج عليها.

لكن بدون إحداث مشكلة أكبر وإنما من خلال الإعلان عن أن مثل تلك الأمور تهدد استقرار حياتهم نظرًا إلى عدم الموافقة عليها أو قبولها بأي من الأشكال، وبالتالي يفهم الشريك أن هذا الأمر لا يمكن تكراره احترامًا لزوجه، مما يؤدي إلى تجنب الكثير من المشاحنات والتصادمات والشعور بالإهانة فيما بعد.

5- قضاء الأوقات الممتعة معًا

مما أدرجه بين قائمة نصائح في بداية الحياة الزوجية هو العمل على توفير الأوقات وعمل الترتيبات اللازمة بشكل دوري لقضاء وقت ممتع مع الزوج بشكل منفصل بشكل خاص بعيدًا عن التجمعات العائلية أو الأصدقاء.

حيث يعتبر ذلك رصيد كبير للزوجين، يتكون من خلالها الكثير من الذكريات والحب، كما تقترن به صورة الزوج بالمتعة النفسية والراحة، وفيما يلي الاقتراحات التي تساعدك على ذلك:

  • الخروج في نزهة.
  • تناول العشاء في مكان بالخارج.
  • الجلوس على البحر معًا.
  • الحصول على تمشيه وتناول بعض المسليات والتحدث في بعض الأمور الخاصة.
  • عمل السهرات المنزلية مع فيلم وبعض التسالي.
  • الجلوس في الشرفة وتناول القهوة سويًا.

6- ممارسة نشاط مشترك

لا يمكننا إغفال قيمة تلك النصيحة ضمن نصائح في بداية الحياة الزوجية، وذلك نظرًا إلى المعاني القيمة والكثيرة التي تتحقق من ورائها، حيث تخلق أجواء من المتعة ومساحة مشتركة ترفيهية بين كلا الزوجين، وفيما يلي بعض الاقتراحات التي تساعدك على التنفيذ:

  • البحث عن هواية مشتركة مع الزوج.
  • توفير الأدوات التي تحتاجها الهواية في المنزل بشكل دائم.
  • توفير الوقت والمساحة والأجواء المناسبة لممارستها باستمرار من فترة لأخرى.

7- وقت خاص لكل طرف

لا بد وأن يكون لكل طرف من الأزواج وقت مستقطع خاص به حر في تصريفه في ممارسة الأشياء التي يحبها من هوايات ومقابلات مع الأصدقاء، أو زيارة العائلة… إلخ.

كما لا بد من وجود تلك المساحة بحيث ينفصل الزوجان عن بعضهما، مما ينشئ حالة من الشغف والشوق المستمر، وهو عنصر إيجابي يزيد من تعلق الزوجين ببعضهما.

8- احترام وجهات النظر

من نصائح في بداية الحياة الزوجية التي يحتاج كل طرف أن يعمل بها ويرسخها في نفسه هو أهمية ووجوب احترام وجهة نظر الشريك، حتى وإن اختلفت مع رأيه.

ذلك لأن هذا الاحترام يولد طرق ومجالات يتمكن الزوجان من التلاقي بها، كما أنها تزيد من رغبة الطرف الآخر في خوض النقاشات بصورة مستمرة، والذي يجعل العلاقة حيوية بشكل دائم.

بالإضافة إلى أن الاحترام هو أساس لا يمكن للعلاقة الزوجية أن تقوم بدونه، وكثيرًا ما يسيء الناس فهم تلك الركيزة أو تطبيقها.

هذا نظرًا إلى التجرد من كثير من الحدود بعد الزواج، ولكن التغاضي عن حد الاحترام يكون باب للسموم التي تتسبب في هلاكها فيما بعد.

لذا على كل طرف أن يسعى في البداية إلى تقديم الاحترام الذي يرغب في الحصول عليه من الزوج، ومن ثم يحصل عليه بالفعل وتستمر العلاقة على نحو ناجح.

9- التعامل الذكي مع الخلافات

الخلافات هي أمر طبيعي جدًا في كل بيت زوجية خاصة في البدايات كما ذكرنا، ولكن ما يميز علاقة ناجحة مستمرة وقوية، عن علاقة أخرى هشة ضعيفة تضربها المواقف بشكل دائم، هو الحكمة والحنكة في التعامل مع الخلافات، وكلما كان الزوجان ناضجان قادران على التحكم وإدارة خلافاتهم كان زواجهما ناجحًا، ومما يساعد على ذلك تطبيق النقاط التالية:

  • التريث في ردود الأفعال أثناء الخلاف.
  • محاولة سماع الطرف الآخر.
  • التماس الأعذار.
  • تفهم الأسباب التي دفعت إلى الخلاف.
  • الرجوع عن الخطأ في حال وقوعه والتحلي بثقافة الاعتذار، والتيقن أن ذلك لا ينقص من النفس شيئًا على العكس.

10- محاولة فهم الطبائع المختلفة بشكل متبادل

من الطبيعي أن لكل طرف طبيعته الشخصية الخاصة، ولكن لا بد وأن يتعامل كلا الطرفين بناءً على ذلك المعطى بشكل عملي، بمعنى تفهم طبيعة الطرف المقابل والعمل على التكيف معها.

كما استقبال أفعالها على أساس من الفهم لتلك الطبيعة، وكيفية استقبالها وتعبيرها، وبالتالي إدراك المقاصد الحقيقة وراء أفعالها وتصرفاتها، والتي بدورها تزيل كثير من سوء الفهم الذي يؤدي إلى مشكلات كارثية بين الأزواج.

11- التسليم بالحقائق والعمل على التكيف معها

المقصود بالحقائق هنا هو التسليم بالصفات الشخصية والطبيعة النفسية لشريك الحياة كاملة، وتقبلها بكل ما فيها من مزايا وعيوب، من ثم محاولة التكيف مع تلك الحقائق، مما يساعد على خلق جو من الانسجام الذي يؤدي بالعلاقة إلى النجاح.

12- الابتعاد عن سميات العلاقات

من الركائز التي أعتبرها بمثابة ضمان لنجاح العلاقة الزوجية وأقدمها كواحدة من نصائح في بداية الحياة الزوجية، هي تجنب سموم العلاقة، حيث هناك بعض الأفعال والمسالك التي قد يقوم بها أحد الزوجين، والتي تكون سببًا في تسمم العلاقة، وإلحاق الكثير من الضرر الذي يهدد سلامة واستقرار الحياة الزوجية.

لذا لا بد من الوعي بتلك السميات، والعمل على تجنبها والابتعاد عن المسالك التي تؤدي إليها، وفيما يلي سوف نذكر بعض الأمثلة التي تعبر عنها، وهي على النحو التالي:

  • تجاهل رغبات الزوج والقيام بالأمور التي تزعجه، وهو عامل مشترك لا يخص طرف بعينه.
  • عدم طاعة أوامر الزوج من قبل الزوجة.
  • عدم احترام الزوجية وتقديرها من قبل الزوج.
  • التجاوز بحق الشريك في أيٍّ من الأمور، كالتعدي على أحد من عائلته سواء في حضوره أو غيابه.
  • الإفشاء بأسرار البيت والمشكلات الواقعة بين الزوجين لطرف خارجي من الأهل والمعارف وبالتالي وجود أطراف عدة في العلاقة مما يهدد الثقة والراحة.
  • غياب الروح التعاونية ومعاني الدعم والرحمة والود.

13- خلق أجواء خاصة باستمرار

العلاقات الزوجية بوجه عام تحتاج إلى تغذية بشكل مستمر، ويستمد هذا الغذاء من رصيد الذكريات الخاصة التي تجمعهما ببعض، ويعد هذا العامل سهل الإيجاد في الفترات السنين الأولى من الزواج.

حيث يكون كلا الطرفان متفرغين بشكل أكبر لبعضهما البعض دون الكثير من القيود كالأبناء ومسؤولياتهم، لذا يجب تكثيف الجهود في خلق الكثير من المناسبات والأجواء الجميلة التي تساعد على تحقيق هذا المعنى، ونتناول من خلال النقاط التالية بعض الاقتراحات التي تساعدك في ذلك:

  • عمل ركن هادئ ورومانسي بالمنزل، مدعم بالأضواء الناعمة والتهوية الجيدة، للجلوس وقضاء بعض السهرات فيه والتحدث في بعض الأحاديث اللطيفة والخفيفة.
  • تجهيز سهرة لمُشاهدة فيلم باختيار الزوجين.
  • عمل طاولة خاصة للعشاء وطعام يحبه الزوج وتجهيزها بشكل رومانسي على ضوء الشموع مثلًا.
  • تشغيل بعض الأغاني اللطيفة والرقص عليها مع الزوج.

14- كسر الروتين والتجديد

كل العلاقات بلا استثناء تمر بعدة مراحل، ومن أكثر المراحل الطبيعية التي قد تصيب العلاقة الزوجية بعد مرور الشهور الأولى واحيانًا بعد أسابيع هو الفتور والملل، وهو أمر لا ينقص شيئًا من الطرفين.

لكنه يحتاج إلى علاج ذكي للتغلب عليه حتى لا يتفاقم، والعلاج الأساسي لتلك المشكلة يتمثل في كسر الروتين ومحاولة التجديد من فترة للأخرى، وفيما يلي بعض الصور التي تحقق هذا العامل:

  • عمل بعض التغييرات الخاصة بديكور المنزل ووضع الأثاث فيه.
  • إجراء تغييرات على المظهر، مثل تغيير نمط الشعر أو تغيير نمط المكياج بالنسبة للمرأة، بالإضافة إلى التجديد في الأزياء نفسها.
  • محاولة اكتساب صفات جديدة محمودة والتخلص من بعض العيوب أو الحد منها.
  • الخروج في رحلة إلى يومين أو أكثر خارج المنزل.
  • قضاء ليلة كاملة في الخارج.
  • تجربة الأشياء الجديدة مع الزوج.

15- التعامل الجيد في المسائل المادية

تعتبر المسائل المادية من أكثر الأمور الشائكة في العلاقة الزوجية في البداية خاصة، واختتم قائمة نصائح في بداية الحياة الزوجية بهذا العامل نظرًا إلى أهميته والحاجة إلى التركيز عليه.

لأنه بشكل عام إذا أجاد الزوجان إدارة هذا الجانب يمكنان من تجاوز الكثير من العقبات التي قد تواجههم مستقبلًا بسببها، والمقصود بالتعامل الجيد هنا هو القيام بعدة أمور من قبل الزوجين نشير إلى دور كل منهما فيها من خلال الجدول التالي:

الرجل
المرأة

تخصيص مبلغ مناسب لسد الحاجات الأساسية ومنحه للزوجة لتدير به منزلها
وضع خطة مناسبة اقتصادية تتناسب مع مقدرة الزوج لسد الحاجات الأساسية للبيت

تخصيص جزء من المال ووضعه تحت بند مصروف شخصي للزوج
عدم الإسراف في التعامل مع المصروف الشخصي ومحاولة التصرف في حدوده

إعطاء الزوجة المصروف رأس كل شهر دون اضطرارها للطلب
تجنب الطلب المباشر للمصروف ومحاولة الإشارة لذلك بالتلميح

مصارحة الزوجة عند المرور بأي من الأزمات المالية
تقبل الظروف الصعبة للزوج، ومحاولة مساندته وعدم الإثقال عليه، والتحلي بمهارات الاقتصاد المنزلي وتطبيقها في تلك الظروف

محاولة تأمين الوضع المالي من خلال الحفاظ على بعض المدخرات الاحتياطية للظروف الطارئة

أسرار الحياة الزوجية السعيدة

بصدد مناقشتنا نصائح في بداية الحياة الزوجية، نشير إلى بعض المفاتيح التي تساعدك في الحصول على حياة زوجية سعيدة، وهي على النحو التالي:

  • الثقة المتبادلة وإظهار المعاني التي تدل عليها للزوج باستمرار.
  • الاستماع الجيد للزوج، والتركيز مع كل ما يقوله وإشعاره بذلك.
  • جعل العلاقة الزوجية والزوج هو أول الأولويات وتطبيق ذلك بالفعل.
  • التحلي ببعض الصفات الطيبة أثناء الخلافات كالتسامح والعفو وثقافة الاعتذار.
  • توجيه النقد الإيجابي على سلوك الزوج في حال عدم تقبله.
  • محاولة تقبل التغيرات النفسية والمزاجية للطرف المقابل وامتصاصها إلى حين تجاوزها ثم الجلوس ومناقشة الأمور بشكل عقلاني وخاصة حالات العصبية والغضب.
  • التغاضي عن سفاسف وصغائر الأمور.
  • الاطلاع الدائم على الظروف التي يواجهها الزوج وذلك من خلال التواصل الجيد والحفاظ على روح الصداقة بين الشريكين.
  • التجديد في روح العلاقة من خلال إدخال عناصر إضافية لها وخوض التجارب المختلفة مع الزوج.
  • الاهتمام بالمظهر قدر الإمكان أمام الزوج وعدم الإهمال في معايير النظافة الشخصية والهيئة إلخ.. لأنه يضمن البقاء بصورة جذابة دائمًا في نظر الشريك.

تسعى كل فتاة مقبلة على الزواج إلى الحصول على نصائح في بداية الحياة الزوجية، ومما يساعدها على معرفة المزيد هو سؤال ذوي الخبرة من معارفها المتزوجات والعكس صحيح بالنسبة إلى الرجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى