تأثير كلمة آه على الرجل
ما تأثير كلمة آه على الرجل؟ وما الأشياء التي يحبها الرجل في الفراش؟ فذلك ما يشغل بال النساء، وذلك لما تلاحظه من اندماج الرجل أو حبه لها أكثر في حال سمع التأوهات النسائية خلال العلاقة، ولذلك نعرض لك تأثيرها عليه لكي تتفهمي الأمر وتنتهزيه عبر موقعنا البلد.
تأثير كلمة آه على الرجل
قد يتعجب البعض من أن تأثير كلمة آه على الرجل كبير، ويمكننا القول بإن هذه الآهات تعد هي الشفرة المفتاحية للسعادة والتعبير عن مدى الاستمتاع بممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج، وهي أمر فطري لا يمكن التحكم فيه ولا فرض السيطرة عليه.
فهي ردة فعل تلقائية للجسم تعبر عن مدى استمتاعه بالممارسة واستجابته لها، لذا لا يجب على المرأة أن تهمل هذه الآهات أو تنظر إليها على أنها أمر غير ضروري ولا فائدة منه، فما هي إلا تعبير عن الحب والاستمتاع بكل تفاصيل العلاقة الحميمية وهذا ما يحب الزوج أن يوصل زوجته إليه.
فإذا أردنا التحدث عن تأثير كلمة آه على الرجل فيتوجب علينا الإشارة إلى أمر بالغ الأهمية، ألا وهو أن أداء الرجل الجنسي يتأثر بمدى استجابة زوجته إلى كل ما يفعله خلال العلاقة، بمعنى أنها إذا كانت سلبية أو ردة فعلها عادية أو شبه باردة سيفتر ويقل شغف الرجل في الممارسة.
على النقيض تمامًا إذا كانت تتأوه وتبين له كم هي مستمتعة بممارسة العلاقة معه، فإن أداؤه يزداد تطورًا وكفاءة ويزداد شغفه بالعلاقة، فالرجل حينما تشعره زوجته بإقبالها عليه وشغفها بممارسة العلاقة الحميمية معه فإن ذلك يؤثر عليه من ثلاث جوانب رئيسية وهي:
1- تحسين الأداء الجنسي
إن الرجل يحب جدًا أن تبادله زوجته خلال العلاقة الأحاديث والعبارات والأصوات الجنسية، التي تدل جميعها على المتعة التي يشعر بها الطرف الآخر وما يصل إليه من إشارات ودلالات على أنه يبلي بلاءً حسنًا، فكل تلك الأشياء تجعل الرجل أكثر رغبة في زوجته ولا يتخيل أنه يمارس العلاقة الزوجية إلا معها فقط.
فبذلك يتحسن أدائه الجنسي ويشعر بمدى قوته وسيطرته المطلقة على العلاقة، لأن الرجال بطبيعة الحال يحبون أن تكون لهم السيطرة المطلقة على العلاقة، كما أنه يحب أن يشعر بأنه ناجح كرجل في تأدية واجبه الجنسي على أكمل وجه كي يشعر زوجته بالرضا والاستمتاع.
2- تحفيز الرغبة الجنسية
كلما بينت الزوجة لزوجها أنها مستمتعة بالعلاقة الجنسية مع زوجها كلما لاحظت أن معدل طلبه لها في الفراش يزيد، وهذا مؤشر ممتاز ودلالة على أن العلاقة بين الزوجين تسير على ما يرام، لأن الرجل ترتبط رغبته الجنسية كل الارتباط بحالته النفسية والعاطفية.
لذا لا يجب أن تغضب الزوجة لكثرة رغبة زوجها في الجماع معها لأن هذا دليل على الحب، فلقد تحفزت رغبته الجنسية وزادت لمجرد أنها مع زوجته وليست مع أي امرأة أخرى، والسر وراء ذلك هو استجابتها له سواءً بالعبارات أو بالتأوهات والحركات وغيرها.
3- تعزيز مشاعر الحب
إنما خلقت العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة وشرعها الله لهما لكي تزيد من مشاعر المحبة والمودة بينهما، فهي تزيد من الشغف والقرب بين الزوجين وتزيد من المحبة، وإن لم يكونا قد تزوجا عن حب ففي يوم من الأيام فإن العلاقة الجنسية الدافئة بينهما تولد مشاعر الحب، أما إذا كانا قد تزوجا عن حب فسوف تزيد من حبهما.
ما الذي يحبه الرجل في الفراش
إن تفكير الرجل في الجنس يفوق تفكير المرأة به عشرات المرات وهذا ما يتوجب عليها أن تدركه، لذا فهو يتفنن في هذا الأمر ويحب التجديد والتطوير فيه لكي يشعر في كل مرة بمتعة أكثر من المرة السابقة؛ لذا يجب أن تراعي الزوجة هذه الحقيقة وأن تواكبها كي تصل بزوجها إلى درجة الإشباع التام.
فلكل رجل تكتيك خاص للتعامل الصحيح معه في الفراش ولكن هناك ثوابت وأساسيات يحبها الرجل في العلاقة الحميمية، إذا أتقنتها تمكنت من إتقان الشكل الخاص بالعلاقة بالنسبة لزوجها، ومن تلك الأساسيات ما يلي:
1- النظرات الجريئة
الرجل يحب أن تنظر إليه زوجته تلك النظرات الجريئة الشرسة التي تشتعل منها الرغبة والشهوة، فلا يحب أبدًا أن تكون زوجته بريئة وخجولة طيلة الوقت بل يحبها أن تكون جريئة في كثير من الأحيان، ولا تقتصر الجرأة على الكلام أو الحركات فقط.
حيث إن هناك بعض النظرات التي تحمل الكثير من المعاني وجميعها تدل على الرغبة الجنسية، فمثل هذه النظرات من شأنها أن تشعل رغبة الرجل وتزيد من شهوته إلى الجنس مع زوجته، وهذا ما يمكنها أن تستمر به وتواظب عليه من قبل البدء في الممارسة وحتى الانتهاء التام منها.
لأن الرجل تزيد رغبته وتزيد استثارته حينما تنظر إليه زوجته خلال العلاقة بجرأة أكثر شرط أن تكون النظرة مباشرة إلى عينيه، وهذه النظرة تعني شيئًا واحدًا بالنسبة إليه وهي الرغبة بالمزيد.
2- الكلام الإباحي
تتعجب بعض النساء من أن الرجال يطلبون من زوجاتهنّ التفوه بألفاظ إباحية وجنسية خلال الممارسة، وفئة كبيرة منهن يرفضن هذا التصرف وبشدة ولا يذعن لرغبات أزواجهن أبدًا، إلا أن هذا أمرًا طبيعيًا ورائعًا بالنسبة إلى الغالبية العظمى من الرجال وكذلك من النساء.
لأن الألفاظ الجنسية العامية بين الأزواج في إطار العلاقة الزوجية فقط تغير من اتجاهها كليًا، فالرجل تحديدًا يجن جنونه إذا ما سمع من زوجته إحدى هذه الألفاظ فهو غالبَا ما يبادر بها ويحب أن تبادله زوجته نفس الشيء، ولا يجب أن تعتقد الزوجة أن في ذلك انتقاص من احترامها في عيني زوجها.
بل على العكس تمامًا فإن الزوج بذلك تزداد رغبته بها وحبه لها وهذا لا يعد مهينًا لكيانها كامرأة لأنه لا يتعدى إطار العلاقة الجنسية فقط، وهذا الأمر من أكثر ما يحبه الرجل في الفراش أثناء العلاقة وعليها أن تقدر ذلك وتحترمه، وتستوعب أن الجنس يمثل نسبة كبيرة من تفكير وطموح الرجال.
3- المفاجآت الجريئة
المفاجآت الجريئة يقصد بها دومًا الإتيان بغير المتوقع من حين لآخر وليس بصفة مستمرة، فالمفاجأة يمكن سر جمالها ونجاحها في أن تأتي على فترات متباعدة، مثلًا يمكن للزوجة أن ترتدي لزوجها ملابس مثيرة كتلك التي تشبه ملابس الألعاب والوظائف المختلفة.
أو مثلًا تفاجئه باستخدامها منشط جنسي لكي يطول وقت الممارسة وقوتها هذه الليلة، أو استخدامها وسيلة ما خاصة بهما تزيد من النشوة وغيرها من الأفكار التي يجب أن تبتكرها الزوجة وفقًا لطبيعة وطباع زوجها وميوله.
4- التغيير والتجديد
النمطية والروتين في العلاقة الجنسية يُفقد الحياة الزوجية كلها رونقها وشغفها، وذلك لأن العلاقة بين الرجل والمرأة تعد العمود الفقري لاستمرارية العلاقة كلها، لذا فإن أي تأثر فيها يتضرر منه كيان العلاقة الزوجية في شتى النواحي.
يجب أن تغير وتجدد الزوجة من النمط المتّبع في العلاقة الجنسية لكيلا تفقد شغفها ورغبة زوجها فيها، والتغيير ممكن أن يكون في كثير من النواحي مثل الملابس، مكان الممارسة، الوقت والوضعيات وغيرها.
معرفة مدى تأثير كلمة آه على الرجل تكشف العديد من الجوانب الغامضة التي تشغل بال وتفكير السيدات، وفهمها يساعد على استيعاب سيكولوجية الرجل أكثر ومعرفة الطريقة الصحيحة في التعامل معه وإسعاده.