كيف اجعل زوجي يسمع كلامي بالبول
كيف اجعل زوجي يسمع كلامي بالبول؟ وما أهم النقاط التي يجب مراعاتها ليطيعني زوجي؟ شاع قديمًا اتباع طرق وخطوات غريبة جدًا ليطيع الزوج زوجته، لذا يوضح موقع البلد واحدة من هذه الطرق ويظهر كيفية التأثير بالزوج.
كيف اجعل زوجي يسمع كلامي بالبول؟
يُشاع أن الزوج الذي يشرب من بول زوجته يكون مطيع لها في كل ما ترغب بها، فذلك يستند إلى مقولة اشرب بولها واسمع قولها، حيث كانت المرأة تحضر القليل من بولها وتدمجه مع إحدى العصائر أو المشروبات العشبية التي تتميز برائحة قوية.
ثم تجعل الزوج يشرب منه، فيبدأ الزوج في معاملة زوجته بشكل مختلف، فتستمر رغباته في إرضائها وطاعتها بشكل مبالغ فيه، حتى وإن لم تكن الزوجة على حق ويرى الزوج ذلك، تراوده رغبة في إرضائها وفق شرب الزوج لبول زوجته.
لكن يجدر الإشارة أن ذلك العمل يحتاج إلى عدة طلاسم لتؤكده وتجعله وطيدًا غير قابل للفك، لذا تذهب المرأة إلى أحد المشعوذين وتستشيره في ذلك.
كيف يطيعني زوجي؟
لا عليكِ عزيزتي بكيفية أن يطيعني زوجي بالبول وتلك الخرافات، يجب أن تكون على دراية ببعض النقاط الهامة والمعايير التي تجعل زوجك يستشيرك ويتخذ رأيك بشكل جاد.
1- طلب الإنصات
إن كنتِ ترغبين بأن يطيعك زوجك ويسمع كلامك، عليكِ بطلب أن ينصب إليكِ بطريقة لائقة ومناسبة، فلا تشعريه وكأنك تأمرينه بالإنصات إليكِ لكيلا ينفر من الحديث معكِ.
كما يجب أن يكون ذلك بعد أن تنصين إلى كل حديث وتعرفين أطراف الأمر بالكامل وأن تكوني على دراية كاملة بتفاصيل ما يمر به، فلا يمكن أن تطلبي منه أن ينصت إليكِ وأنتِ لا تعلمين شيء عن الأمر.
كما عليكِ اختبار الوقت المُناسب للحديث فإن كان يمسك بالجوال الخاص به أو يتناول طعامه أو يرى مباراة هامة، لا يمكن التطرق إلى الحديث معه، لكن يجب أن يكون في حالة من السكينة والهدوء ليتمكن من سماعك.
يجب التنويه أنه يجب أن تكوني على الحياد فلا تشعريه أنك توافقينه الرأي فحسب، بل تبرزين أهم النقاط التي تجعلك ترين أنه على حق، كما تبدأين بتبرير موقف الآخرين وتحليله رويدًا والوصول إلى ما ترغبين في قوله.
3- مراعاة المشاعر
إلى من تبحث على كيف اجعل زوجي يسمع كلامي بالبول؟ عليها بالانتباه جيدًا أن طريقتك هي السبيل الوحيد أن يطيعك زوجك، فكثيرًا من المشكلات الزوجية تحدث بسبب تدخل أهل الزوج أو بعضًا من أصدقاء الزوجة بينهم.
ذلك يسبب صدع في العلاقة الزوجية لا يمكن ترميمه بسهولة، لذا عليك بالتحلي بالذكاء وأن تراعي مشاعر زوجك في مخاطبته، حتى وإن كنتِ تشعرين بالغضب من أفراد عائلته أو أحد أصدقائه أو حتى منه.. عليكِ بإخفاء سخطك.
فتبدأي بمقدمة تمهيدية تعرفين منها مدى تقبل زوجك إلى الحديث في الأمر في ذلك الوقت أم لا، حتى وإن كان الزوج متفرغ يمكن ألا يكون لديه رغبة في المناقشة في ذلك.
كما عليكِ أن تبررين موقف أهله الذي كان سبب في المشكلة، فذلك يشعره بأنك مُسالمة ولا ترغبين في شن العداوات مع أفراد أسرته، وإن كان هو المذنب في الأمر وترغبين في تغيير رأيه، عليكِ بإظهار له مخرج في الحديث يتمكن بالتشبث به للدفاع عن نفسه.
ذلك يزيد من قدرك عند زوجك، ويجعله يعتمد عليك في كل أمور؛ وبالتالي يسمع كلامك ويطيعك لأنه يثق في رأيك ونزاهته.
3- استغلال الأنوثة
يمكن أن تكون إجابة سؤال كيف اجعل زوجي يسمع كلامي؟ هي الأنوثة، فعندما تتعاملين مع زوجك بشكل مُناسب ورقيق يزيل أي عوائق بينكم ويجعله يرغب في سماعك.
فيمكنك تدليله والتفخيم في حكمته وتدبيره وموازنته للأمور، بعد هذا الوصف تلقين إليه الحلول التي ترغبين في تنفيذها، ويبدأ هو باستغلال ذلك وإبداء الموافقة أن ذلك هو المناسب والضروري.
4- تمتعي بالمرونة
أهم ما عليك مراعاته أن تكوني مرنة، وإن لم تتمتعي بهذه الصفة عليكِ باكتسابها إن كنتِ ترغبين أن يطيعك زوجك، فمن الأخطاء التي تُنفر الزوج من الحديث مع زوجته هي التذمر بشكل مستمر والرغبة في فرض رأيها.
يمكنك أن تنفذي ما تريده لكن بقول من زوجك، يعني ذلك أنك تسمعينه بإصغاء ولا تبدين رد فعل للكلام حتى ينتهي تمامًا ثم توجعين له النصائح والآراء التي تؤدي إلى ما ترغبين إليه.
فيرى الزوج أن الكلام يأتي بشكل منمق ومُقنع ويبدأ في الوصول إلى ما قدمتيه بشكل خفي، ويطلق الرأي كأنه من تدبيره وفكر به، وبالتالي يتم تنفيذ ما ترغبين فيه وتحبينه، يجب التنويه أن تكرار الفكرة والتصميم عليها بهدف فرض الرأي يؤدي إلى عدم التواصل بين الزوجين.
5- الانتباه إلى طريقة الحديث
نبرة الصوت ولغة الجسد من أهم العوامل المؤثرة في الحديث، فإذا كنتِ ترغبين في أن يطيعك زوجك عليكِ بالانتباه إلى ذلك، فعلى انفعالاتك أن تكون بمنتهى الثبات والهدوء، وأيضًا أن تكون نبرة صوتك منخفضة وهادئة.
لكن التحدث بعشوائية لن يفيدك أبدًا، وإن كان رأيك مُناسب لن يتقبله الزوج فقط كرد فعلك على أسلوبك غير المناسب، كما يجب أن تنظرين إلى زوجك وتبتعدي كل البعد عن إغضابه أو استفزازه.
6- مدح الزوج
يحب الرجل من يمدح لاسيما أمام الغرباء، فعلى المرأة أن تُداوم على مدح زوجها وما يقوم به من تصرفات أمام أهله وأهلها، لكن يجب مراعاة أن يكون ذلك بطريقة غير مبالغ فيها، وأن يكون الكلام في موضعه من المواقف.
فبذلك تكونين قد مهدتِ إلى ما تطلبينه من تصرفات مُعينة أو غيره، لكن أيضًا لا يجب أن تطلبي ذلك بشكل مباشر، عليكِ طرح ذلك كفكرة تعتبرينها حل مُناسب، وبفضل ما قمتِ به من تمهيد يبدأ الزوج بالاستماع إلى ما تقولينه.
7- الاعتماد على التعاطف
يعتبر التعاطف سر العلاقات الزوجية الناجحة، فيجب أن تبدأي باستعطاف زوجك لطلب منه ما تريدين، فأسلوبك اللطيف معه وتقديم له كافة متطلباته والحفاظ على الأسرار بينكم؛ يزيد من تعلقه بك.
لا تكسبين فقط تعلقه بل تكسبين طاعة عمياء منه في سبيل إرضاء من تحول حياته إلى جنة، لكن يجب الاهتمام أنه لا يجب الأوامر بشكل مُناسب، فمراعاة كافة التفاصيل المذكورة آنفًا تزيد من استجابة الزوج لطلبات عزيزته.
8- عدم الإفراط في قوائم الطلبات
تواجد الرجل في العمل بشكل مستمر يزيد من إرهاقه وعدم قدرته على الانتباه إلى الأمور الصغيرة التي تركز عليها المرأة، فمع ضغوطات الحياة ومتطلباتها المتعددة يكون الرجل أكثر عصبية.
لذا على المرأة أن تطلب ما تريد بشكل مُقنن، حتى لو لم يكن ذلك شيء مادي، فالتفكير في الأمور يتطلب منه تركيز وجهد مما يشكل عليه حمل.
نصائح لتكوني زوجة أكثر إقناعًا
توجد مجموعة من النصائح التي تجعلك أكثر إقناعًا لزوجك، مما يجعله يطيع أوامرك دون التطرق إلى الخرافات المختلفة كاستخدام البول أو غير ذلك.
- تجنب الانتهازية: عليكِ أن تمتلكي مجموعة من الأفكار المُرتبة والحازمة، لكن عليكِ بتجنب الانتهازية والابتعاد عن العدوانية، فإن رآك زوجك تتحدث عن أمر ما بعدوانية، ينفر من استكمال المُناقشة ويلتزم العند في تنفيذ ما يرغب.
- الاعتماد على التواصل الفعال: عدم الاعتماد على الكلمات التي تحمل مفهومين والأخرى التي لا تظهر موقف الزوجة بوضوح، فالتواصل الفعال والاعتماد على الطرق القصيرة في الإقناع هو دائمًا أكثر فاعلية، فاستخدامك للمصطلحات في المناقشة ذهابًا وإيابًا يجعل زوجك لا يستكمل الحديث معك.
- الابتعاد عن الاتزان والحيادية في الردود: هذه الصفة تجعل المرأة غير مقنعة، حيث طرح الأفكار على إنها أسئلة لا يعزز من رأيك وموقف، لذا يجب أن تكوني واضحة وصارمة وتقدمين أفكارك كبيانات مطروحة على زوجك، بالإضافة إلى تزويد كل يدعم فكرتك.
- الاتسام بالوضوح: من الصفات التي يفضلها الزوج في زوجته ويشعر أنها جديرة بالثقة أنها واضحة وتتمكن من إيجاز الأفكار وإيصالها إلى الطرف الآخر.
- اللطف مع الآخرين: يعد ذلك من السمات التي تجعل الزوج يحب زوجته ويتعلق بها بشكل أكبر، حيث التعامل بلطف وطيبة والحرص على الود مع الناس يزيد من قيمة الزوجة ويبعدها عن التعاملات السلبية وتمنحها الأخلاق العالية وحسن التربية.
- التفهم والشعور بالآخرين: من أبرز ما يجعل المرأة مقنعة لزوجها وللآخرين، فشعورها بالآخرين والتماس الأعذار لهم ومحاولة التخفيف عنهم تزيد من قدر المرأة في عين زوجها، فلا تتطرق إلى إجبار الناس على تحمل مشكلات معينة أو إصدار ردود فعل ترضيها طالما وُجدت ظروف تعيقهم.
لا يجب أن يطيعك زوجك أو يسمع كلامك بأن تقولين له بعض الكلمات ويهرول لينفذها، فيمكنك أن تجعليه ينصت إلى صوت عقلك بمهارات دون النطق بالأوامر.