السعوديةخدمات

مهام وكيل المدرسة في السعودية

مهام وكيل المدرسة في السعودية متعددة وفي غاية الأهمية، حيث يشكل وجوده واحدة من دعائم تحقيق العملية التعليمية لأهدافها، فدوره محوري في خدمة الطلاب وغيرها من الأمور التي تؤدي في النهاية لإخراج جيل سوي قادر على التعامل مع متطلبات مجتمعه، وفي مقالنا على موقع البلد نستعرض أهم مهامه ومهاراته المطلوبة.

مهام وكيل المدرسة في السعودية

تتعدد مهام وكيل المدرسة في السعودية وتختلف بشكل كبير، ولكنها بشكل عام هي حجر الأساس في انضباط العملية التعليمية، ذلك نظرًا للدور الكبير الذي يقوم به، والذي يتمثل في المهام التالية:

1- مساعد المدير

هناك العديد من مهام وكيل المدرسة في السعودية الواجب عليه تأديتها كمساعد للمدير، ومن أبرزها ما يلي:

  • وكيل المدرسة هو الساعد الأيمن لمدير المدرسة، فمن المنطقي ألا يتمكن شخص واحد من إدارة نظامًا كاملًا من طلبة ومدرسين بدون تلقيه أي مساعدة أو عون، وهنا يأتي دور الوكيل.
  • أن يكون بمثابة مدير ثان للمدرسة، يقوم بكافة الأعمال التي يتولاها المدير في حالة غيابه لأي سبب كان، فهو القائم بأعمال مدير المدرسة بكافة التزاماتها ومسئولياتها في حال ما تطلب الأمر ذلك.

2- مشرف عام

تأتي مهمة الإشراف العام في قائمة مهام وكيل المدرسة في السعودية، حيث يكون مطلوبًا منه:

  • الإشراف على عملية قبول الطلاب لدخول المدرسة، ومراجعة استيفائهم لكافة الأوراق والشروط المطلوبة لقبولهم.
  • كما يشرف وكيل المدرسة على مواعيد الحصص والتأكد من مواعيد البدء والانتهاء المحددة لها.
  • معالجة ما تتطلبه الحالات الاستثنائية مثل غياب المعلم وضرورة البحث عن بديل لدخول الحصص.
  • بالإضافة لما سبق، يكون من مهام وكيل المدرسة في السعودية الإشراف على مرافق المدرسة وصيانتها الدورية.

3- راعي النظام

النظام من أهم عوامل نجاح أي مؤسسه، لذلك من مهام وكيل المدرسة في السعودية الرئيسية هي رعايته له، وذلك عن طريق:

  • تنظيم كافة الملفات الخاصة ببيانات الطلاب وكل مرحلة دراسية بشكل مستقل، واختيار الترتيب والفهرسة التي تسهل عملية الوصول للبيانات بشكل أسرع وفي وقت قياسي.
  • إعداد الأوراق الخاصة بالمدرسة والأذونات التي قد يحتاج إليها أي أحد من أفراد العملية التعليمية ومعرفته بأماكنها بشكل جيد.
  • الاحتفاظ بملفات المعلمين، بحيث يكون لكل معلم ملفه الخاص بتواريخ التعيين والبيانات الخاصة بالتواصل معه ومؤهله وسيرته الذاتية وكل ما يخص أداءه الوظيفي وخبراته السابقة.
  • تنظيم سير العملية التعليمية ككل، فلا يترك الأمر للمصادفة أو للوقت، بل ينبغي عمل دراسة وجدول زمني لكل ما يتم في المدرسة من اجتماعات أو حصص أو نشاطات.

4- على علاقة جيدة بالطلاب

دور الوكيل المدرسي في تعامله مع الطلاب هو الأهم على الإطلاق، فهو في هذا الصدد يقوم بأكثر من وظيفة وينوب عن أكثر من شخص، منهم:

  • الأب: فوكيل المدرسة هو أب أو أم لكل الطلاب، ويجب ألا يشعروا بالحرج أو الخوف من الحديث معهم في مشكلاتهم داخل المدرسة، ويشعروا بالأمان الكافي للجوء إليه في أي وقت.
  • القدوة: هذه المُهمة تتربع على عرش مهام وكيل المدرسة في السُعودية، فلا يجب أن يقوم بأفعال منافية، أو ألا يلتزم بمعايير الأدب والأخلاق ليقتدي به الطلاب.
  • الصديق: حيث يجب أن يشعر الطلاب بقرب الوكيل منهم بدرجة أكبر من المدير، وقربه من سنهم وأفكارهم وفهمه لتكوينهم والمرحلة العمرية التي يمرون بها.
  • الأخصائي النفسي والاجتماعي: حيث ينبغي للطلبة أن يستشعروا فيه السواء النفسي والعقلانية، فهو يكمل عمل الاخصائي المدرسي فيعلم متى يحتاج الأمر لإحالته للأخصائي، ويتعامل معه بصورة أولية بشكل منضبط وعقلاني.
  • المقوم السلوكي: في حالة اعوجاجهم أو خروجهم عن حدود الأدب واللباقة يكون لهم الوكيل مُقومًا، فيجب أن يدركوا مكانته في المدرسة وأن تُبنى العلاقة بينه وبينهم على الاحترام أولًا والتقدير والإجلال ثانيًا.

5- المشاركة التعليمية

من مهام وكيل المدرسة في السعودية أيضًا المشاركة في العملية التعليمية، وذلك من خلال:

  • أن يشارك في عملية وضع الاختبارات ومراجعتها وتحديد مدى صعوبتها أو سهولتها، وأن يقوم بجانب المدير في الإعداد المبكر لها.
  • المشاركة في أعمال اللجان المدرسية والمجالس الخاصة بها ومعرفة قرارتها ومتابعة مدى تنفيذها لها.
  • الاتصال الدائم بالإدارة التي تخضع لها المدرسة ومعرفة مواعيد الاجتماعات والحرص على حضورها ومعرفة أهم ما تم فيها ونقله للمدرسة وتطبيقه بالشكل الصحيح.
  • المشاركة في الزيارات اليومية للفصول، ومتابعة سير العمل وردود أفعال الطلبة ومدى استيعابهم للشروحات التي تتم داخل الفصول ومعرفة الصعوبات التي تعوقهم عن التعلم.
  • أن يكون على اطلاع ومتابعة للحالات المرضية بالمدرسة والحرص على عزلها إن أمكن ذلك حتى يحد من انتقال العدوى، ويتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة وتوعية الطلاب بها.

6- المتابعة والتقييم

عملية المتابعة والتقييم هي المهمة الأخيرة من مهام وكيل المدرسة في السعودية، حيث يجب أن يكون على اطلاع دائم بما يلي:

  • نتائج الطلبة ومستوياتهم وتقدمهم أو تأخرهم، ومن ثم يمكن تنمية نقاط القوى وعلاج نقاط الضعف، والعمل على زيادة مواطن القوة لديهم ولدى المعلمين.
  • متابعة أداء العاملين والكتبة والعمال ومعرفة ما إذا كانوا ملتزمين بالمهام الموكلة إليهم ووجود كل شخص في مكانه المفترض له التواجد فيه.
  • مراقبة عملية توزيع الكتب المدرسية ومعرفة مدى كفايتها لأعداد الطلاب وعدم وجود أخطاء في الطبعات، والتواصل مع الإدارة في حالة وجود مشكلة لحلها وتوريد المستلزمات المطلوبة.
  • متابعة المسابقات التي تنظمها إدارة المدرسة وتقييم أداء الطلبة خلالها هي والنشاطات التي تتيحها المدرسة بالإضافة لمسابقات الإدارة واختيار الطلبة المناسبين لدخولها وتمثيل المدرسة.
  • التعامل مع سجلات الغياب ومتابعة حضور الطلبة والغيابات المتكررة ومعرفة أسبابها ومحاولة حلها بالتواصل مع أولياء الأمور أو تحويل الأمر للأخصائي الاجتماعي.
  • منح الطلاب الشهادات اللازمة لإثبات انتمائهم للمدرسة في حالة طلبوا ذلك، والإلمام بكافة المستندات والأوراق التي قد يحتاجون إليها.
  • متابعة الأسبوع التمهيدي الخاص باستقبال الطلبة والمشاركة في وضعه وإعداد تقارير مفصلة بالأحداث اللازمة، أو الواجب القيام بها خلالها.

مهارات وكيل المدرسة

بالإضافة إلى مهام وكيل المدرسة في السعودية السالف ذكرها، لابد للعامل بوظيفة وكيل المدرسة أن يمتلك بعض المهارات التي لا غنى عنها لإتمام عمله على الوجه الأكمل، وهي:

  • معرفته بأساسيات علم التربية وطرق التربية الحديثة، وكيفية التعامل مع الطلبة والأعمار المختلفة وخصائصها.
  • أن يكون على اطلاع بكافة المستجدات الخاصة الإدارة المدرسية، ومهام الوكيل المدرسي.
  • امتلاكه للمهارات التكنولوجية الكافية لتسهيل عمله والقيام بتسجيل المستندات وغيرها والاحتفاظ بنسخ الكترونية منها.
  • أن يكون ملمًا باللوائح والقوانين من حقوق للعاملين وحقوق للطلبة في المدرسة.
  • أن يمتلك مهارتي التخطيط والمرونة، فيستطيع القيام بجداول زمنية للمدى القريب والمدى البعيد، والتعامل معها في حالة وجود مشكلات بالإضافة إلى فكرة يُسر عملية تطبيقها دون الحاجة للاستعجال في تطبيقها.
  • الخبرة السابقة تكون بمثابة مهارة إضافية لوكيل المدرسة فهي تجعله أسرع وأكثر تفهمًا للمشكلات التي قد تواجهه خلال ممارسة عمله بداخل المدرسة.

كل المهام المدرسية تتطلب قدرًا من المرونة والتعقل، وتتطلب في المقام الأول حسن السير والسلوك والشخصية القيادية القوية لأن هذا ما سيؤدي بالتبعية لإخراج نشئ قادر على التعامل مع المجتمع بصورة سليمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى