كيف أعرف أن طفلي الرضيع عصبي
كيف أعرف أن طفلي الرضيع عصبي؟ وهل حركات يده العشوائية تدل على الغضب؟ تسبب العصبية عند الأطفال قلق الكثير من الأمهات لعدم فهم أسبابها، ويجب معرفة هذه الأسباب لكي تتخطاها الأم مع طفلها الصغير، لذا ومن خلال موقع البلد سنوضح كافة المفاهيم حيال هذا الموضوع والإجابة على سؤال كيف أعرف أن طفلي الرضيع عصبي؟ عبر السطور التالية.
كيف أعرف أن طفلي الرضيع عصبي
يوجد للعصبية أسباب عديدة، فقد يكون إنزعاجًا من الطفل بسبب شيءً ما أو شخصًا ما، وقد يكون ألمًا يشعر به في معدته أو ساقه، الأطفال يبكون لحزنًا أحيانًا وغضبًا أحيانًا، ويختلف الغضب والعصبية من طفل لآخر، فبعض الأطفال عندما يغضبون ينتابهم الخوف ويبدئون بالبكاء بصوتٍ مرتفع، والبعض الآخر يصرخون لتنبيه من حولهم على غضبهم.
للتعرف على إجابة تساؤل كيف أعرف أن طفلي الرضيع عصبي؟ ننوه على أن أسباب العصبية تختلف فهناك أسباب داخلية للطفل وأسباب خارجية وسنتعرف عليها فيما يأتي:
- عدم الاكتفاء من النوم، يحتاج الطفل الرضيع لقسطًا كافي من النوم الهادئ، فعدم حصوله عليه يجعله يبكي بشدة تعبيرًا عن عصبيته.
- الجوع، إذا شعر الصغير بالجوع ولم يأكل لفترة فيبدأ بالبكاء لعدم تلبية احتياجاته، وإذا لم يحصل على كمية كافية من الطعام التي تسُد جوعه فيصرخ باكيًا تعبيرًا عن غضبه.
- الخروج به لفترة طويلة خارج البيت وإرهاقه.
- تواجده في الأماكن المزدحمة أو المزعجة ذات الأصوات العالية، فالطفل لا يتحمل الأصوات العالية ويشعر بالخوف ويغضب إذا ظل الأمر كما هو عليه.
- يشعُر بعض الأطفال بالعصبية إذا ذهبوا لأماكن جديدة.
- الإصابة بالمغص والانتفاخات بسبب إطعامه لطعام غير مناسب لسنه.
- مص الأصابع وتجريح الوجه.
- الحفاضة الممتلئة، لا يستطيع الطفل أن يبقى كثيرًا بحفاضه مبلله لأنه لا يستطيع الحركة بحريه بها ولا يستطيع النوم بهدوء، وهذا الأمر يثير عصبيته.
- أحيانًا تؤثر هرمونات الأم المسئولة عن الحالة المزاجية لديها عند الحمل على الجنين فيصبح عصبيًا فيما بعد.
- قد تكون أيضًا بسبب مشاكل صحية كنقص الحديد والكالسيوم، والتي تكون السبب في جعله عصبي.
- التسنين، كثير من الأطفال يصبحون في وقت التسنين حساسون لأي شيء ويغضبون سريعًا.
- المرض، عندما يمرض بعض الأطفال يصبحون أكثر عصبية لأنهم يتألمون بسبب مرضهم كارتفاع درجة الحرارة أو آلام المعدة وغيرهم.
- مشكلة في الجهاز الهضمي للطفل، ويبدأ بالبكاء حينها بشدة.
- تشتته عن الرضاعة لأي سبب من الأسباب يثير عصبيته.
- يوجد أسباب مرضية كإصابة الطفل بالتهاب في البول أو صعوبة التنفس.
كيف نتخلص من العصبية عند الرضيع
بعد أن تعرفنا على أسباب العصبية في إطار بيان إجابة سؤال كيف أعرف أن طفلي الرضيع عصبي؟ سنوضح كيفية التخلص منها، حيث يوجد الكثير من الأشياء لفعلها للتخلص أو الحد من عصبية الرضيع، وهي كالآتي:
- نظافة الطفل دائمًا، وخاصةً الحفاضة.
- تحديد وقت للطفل للرضاعة فيه، لمنعه من الشعور بالجوع.
- الابتعاد تمامًا عن الأماكن المزدحمة والضوضاء.
- عدم الخروج بالرضيع لأوقات طويلة.
- تجنب فعل أي شيء عصبي أمامه حتى لا يفعل مثله كالصراخ مثلًا أو الغضب والتحدث ب صوتٍ عاليٍ.
- يجب ألا تصدري أي صوت مرتفع أمامه حتى لا تعود له نوبة العصبية من جديد لأن تكرارها كثيرًا يسبب الضرر فيما بعد.
- تحديد وقت للنوم، وأن يكون مكان نوم الطفل هادئ وليس به أي ضوء، وتركه ينام بالوضعية التي يحبها خاصةً إذا كانت على بطنه لأن هذا يخفف من المغص ما بعد الرضاعة.
- إذا بدأ الرضيع في العصبية فبإمكانِك حمله وهزه بهدوء حتى تقللي من حركاته العصبية وبكائه.
- زيت الزيتون يساعد على الاسترخاء فأحضري القليل ودلكي جسم طفلك به.
- في مرحلة التسنين يمكن للأم إعطاء طفلها بعض المسكنات الخفيفة لتجنب عصبيته والحد منها.
- عند بكاء الطفل يجب على الأم أن تعرف سبب البكاء سريعًا حتى لا يتزايد ويصبح غضبًا وعصبيه.
- ملامسة جسم الأم لطفلها تشعره بالأمان.
- الغناء له أو سماعه للموسيقى الهادئة قد تشعره بالاسترخاء.
- بإمكانك طلب المساعدة من الأطباء والمتخصصين إذا لم تستطيعي السيطرة على عصبية وغضب طفلك.
هل تصل العصبية لمرحلة الخطر على الرضيع
يوجد العديد من الأعراض التي يكون من الخطر أن تظهر أثناء عصبية الرضيع، وفي هذه الحالة لابُد من التدخل الطبي للمحاولة سريعًا على الحد من هذه المشكلة، ونُبينها باستفاضة فيما يلي:
- رفض الرضاعة أو الرضاعة على فترات طويلة جدًا.
- عدم التركيز والكسل.
- ثبات الوزن للرضيع، وهذا خطر جدًا لأنه يجب على الرضيع أن يزداد وزنه في أول ثلاثة أشهر حوالي كيلو كل شهر.
- ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
- القيء عدة مرات خلال طوال اليوم.
- مشكلة في الجهاز التنفسي، كعدم استطاعة الطفل أن ينظم النَفس مع الرضاعة
- السعال الشديد أثناء الرضاعة.
- مشكلة المص وبلع الحليب أثناء الرضاعة.
إن عصبية الرضيع أمر غير طبيعي فقد يتفاقم سلبًا في حال عدم السيطرة على هذه المشاعر، لذا يجب الابتعاد عما يُزعجه والمعاملة بهدوء والمحافظة عليهم.