مواضيع جديدة

أول دولة استخدمت الطباعة

أول دولة استخدمت الطباعة، إن هنالك كثير من المعلومات في طريقها إليكم، حيث إننا نعرف كثيرا عن آلة الطباعة، ولذلك فإننا نفضل أن نشارك تلك المعلومات معكم على الدوام، لذلك يمكن معنا أن تعرف أي معلومة عن أولى الدول التي استخدمت الطباعة، وكيف استخدمتها، وكيف تعرفت عليها، وتاريخ آلة الطباعة .

أول دولة أستخدمت الطباعة 

إن آلة الطباعة عبارة عن جهاز مثل أي جهاز، يقوم هذا الجهاز بالضغط على الورق أو على القماش الموجود أعلاه الحبر، حتى يتمكن من طبع الكلمات على الورق أو على القماش، لينقل الحبر لها، وفي الأغلب يتم استخدام آلة الطباعة لطباعة النصوص، وهذا النوع من الاختراعات يعد الأكثر أهمية في الألفية الثانية بعد الميلاد، وقادت تلك الآلة البشر إلى مرحلة التطور والحداثة، لأنها تعد النقلة الوراثية. 

اختراع آلة الطباعة 

إن من أخترع آلة الطباعة هو غولد سميث يوهان غوتنبرغ، وتم هذا الأختراع في ألمانيا، في عام 1440، وهذا الاختراع قد أشعل ثورة في عالم الطباعة. 

شكل الطباعة 

إن الطباعة الخشبية كانت منتشرة في شرق آسيا، في عهد أسرة تانغ الصينية وفي القرن الثامن الميلادي، أما عن آلة الطباعة في أوروبا فكانت الطباعة الخشبية معتمدة على نوع من المكابس ذات شكل لولبي، تقريبا في القرن الرابع عشر، ومن ضمن أهم الاختراعات والابتكارات هذا العالم الألماني تطورت إلى مصفوفات طباعة معدنية مقلوبة يدويا. 

بالتالي هذا الاختراع قد مكن العالم من انتاج آلة بحروف مطبعية ومتنقلة، ولقد جعل المخترع تصميم القالب اليدوي يمكن من خلاله إتقان وتسريع إنتاج الحروف المطبعية المتنقلة بكميات أكبر بكثير، على الرغم من هذا التطور في الحروف المطبعية المتنقلة في دول شرق آسيا، إلا أنه لم يكن قد عرف في أوروبا، وهذه الاختراعات قد أثرا بشكل كبير على تكلفة طباعة الكتب في أوروبا.

إنتشار الطباعة 

لقد إنتشرت الطباعة في أكثر من 200 مدينة بعشرات مدن أوروبا في غضون عدة عقود فقط، في عام 1500 المطابع أصبحت موجودة في كل أوروبا، ولقد أثر هذا العدد من الطباعة بزيادة عدد المجلدات فأصبح أكثر من 20 مليون، وعندما تم زيادة عدد المطابع في أوروبا في القرن السادس عشر، تضاعف عدد المنتجات من المجلدات إلى 200 مليون نسخة، ولقد أصبحت تلك العملية أي عملية الطباعة متخصصة بمؤسسة تسمى الصحافة. 

دخول الطباعة إلى أوروبا 

لقد تم إدخال الطباعة إلى أوروبا في عصر النهضة، وهذا عن طريق وصول الطباعة الميكانيكية ذات الحروف المطبعية المتنقلة، ولقد تغيرت بنية المجتمع للأبد منذ دخول الطباعة، أصبح هنالك تجاوز عن طريق تداول معلومات وأفكار ثورية غير مقيدة، وقد استولى في حينها على الجماهير أفكار تتعلق بالإصلاح وغيره من الأفكار، أدت الطباعة إلى زيادة حادة في محو الأمية وفي كسر الاحتكار الذي تتعرض له النخبة المعلمة. 

لقد أدى الوعي المتزايد إلى جميع الدول الأوروبية إلى ظهور القومية الأولى، والتي أخذت في التسرع مع تطور اللغات الأوروبية العامة، على حساب اللغة اللاتينية ومكانتها، لقد إستبدل المخترع الطباعة التي تدار بشكل يدوي في القرن 19، عن طريق المكابس التي تعمل بالبخار، أي بالطباعة على النطاق الصناعي. 

طريقة استخدام الطباعة 

  • آلة الطباعة ذات الشكل الكلاسيكي هي عبارة عن آلة ثابتة، والطول يتراوح من بين 5 إلى 7 أقدام، ولقد بلغ عرضها 3 قدم، و الطول 7 قدم، إن الحروف المعدنية الصغيرة التي تعرف بحروف الطباعة يتم وضعها من قبل الكاتب، ويتم ترتيبها في شكل أسطر وفي مرة واحدة، يتم وضع إطار من الخشب يطلق عليه لوح الطباعة. 
  • عندما يتم كتابة العدد الصحيح من الصفحات، فتوضع لوحات الطباعة في قالب الطباعة، وقالب الطباعة يتم وضعه على حجر مسطح أو تابوت، ويتم طباعة النص بإستخدام كرتين وتلك الكرتان مثبتتان علي مقابض آلة الطباعة. 
  • لقد كانت تلك الكرات التي تم صنعها من جلد الكلب لعدم إحتواء تلك الجلود على مسام، ولقد تم حشوها بصوف الغنم المشبعة بالحبر، وبعد هذا يتم إسالة الحبر على النص بشكل متساوي، وبعد ذلك يتم أخذ قطعة من الورق الرطبة من كومة الورق حتى توضع على الرفادة، لابد أن تكن تلك الورقة رطبة، لأن الطباعة علي الورق الرطب يمكن من الإطباق بشكل أفضل، ويكبس الورق المراد طبعه ما بين الوقاية و الرفادة.

ولمزيد من المعلومات عن من هو مخترع الكهرباء الحقيقي ومعلومات عنه مع أقواله وأهم إختراعاته: من هو مخترع الكهرباء الحقيقي ومعلومات عنه مع أقواله وأهم إختراعاته

التاريخ والاختراع 

عند دخول عصر النهضة في أوروبا فإزداد الحاجة إلى أسلوب طباعة أكثر سهولة، وعندها توالت الاختراعات في هذا المجال من الآتي :

  • لقد تم اختراع آلة كاتبة حديدية كاملة عام 1800م. 
  • اخترع الألماني فريدريش كويننج آلة طباعة بشكل أسطواني، و تعمل بالبخار، وذلك في عام 1811م، وهذا الاختراع زاد من سرعة الطباعة وكفائتها. 
  • لقد تم اختراع آلة تصوير ضوئي وكانت الأولى من نوعها في العالم، عن طريق جوزيف نيبس الفرنسي في عام 1826م، وهذا الأمر فتح مجالا واسع أمام كثير من الاختراعات في مجال الطباعة. 
  • أخترع فوكس تالبوت أول نوعية من الكليشيهات وذلك في عام 1825م، وأيضا لقد أخترع طباعة الصفائح الضوئية ألفونس بوفا. 
  • لقد تم اختراع آلة الطباعة الدورة لأول مرة من قبل الأمريكي ريتشارد هيوز عام 1846م، ولقد تم إستخدام أسطوانة ثانية حتى يتم تثبيت الطباعة، ولقد بلغت سرعة هذه الآلة إلى 8000 صفحة بالساعة. 
  • لقد قام باختراع آلة طباعة الصحف ذات التغذية الذاتية من قبل وليام بولوك في عام 1863م. 
  • لقد طور ريتشارد مارش الآلة لتصل في الإنتاج إلى 18 ألف صفحة على مدار الساعة. 
  • لقد صنع أوتمر مارجن تالار قطعة معدنية وتلك القطعة تحتوي على قوالب تمثل كل الحروف التي يتم إستعمالها في الطباعة، ولقد أطلق عليها خط الحروف الطباعية، وذلك في عام 1884م، ولقد تم إستخدام تلك الآلة في نيويورك في عام 1886. 
  • لقد تمكن تولبرت لانستون من اختراع آلة يمكنها جمع الحروف المستقلة، وتلك الآلة تتألف من وحدة لوحة مفاتيح، والثاني صب مفاتيح. 
  • تم اختراع شاشة تلوين نصفي عن طريق ماكس ولويس ليفي. 
  • لقد تمكن ايرا روبل من إستخدام طباعة أوفست التي انتشرت على نطاق واسع.

استخدام الطباعة 

أن أول من تمكن من استخدام آلة الطباعة هو يوهان غوتنبرغ، وذلك في عصر إمبراطورية الرومان في عام 1440م، وتم الإعتماد على آلة الكبس الموجودة في ذلك الحين، ولقد كان غوتنبرغ يعمل في مهنة صياغة الذهب، لذلك لقد طور هذا العالم طباعة أدى إلى تحسين عملية الطباعة، بالإضافة إلى قيامه إختراعات مبتكرة، ومؤخراً لقد قام بإختراع قوالب يدوية جعلت تصنيع الحروف أسهل وأسرع وأدق وبكميات كبيرة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى