قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات
قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات تساعد الطفل على النوم بسرعة والشعور بالمتعة والراحة، حيث تبحث الأمهات باستمرار على بعض القصص التي تساعد الطفل على النوم وفي نفس الوقت تعمل على تعليمه العبر المختلفة.
لذلك قد وفر لنا أدب الأطفال مجموعة كبيرة من القصص، ونتعرف من خلال موقع البلد على كل ما يخص قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات.
قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات
تعد قصص الأطفال من أهم الوسائل التي تقدمها الآباء للأطفال حيث إنها تنمي ذكاءهم وتحثهم على السلوكيات الاجتماعي الجيدة، كما أنها تساعد على تعليم الطفل بعض الأخلاقيات، بالإضافة إلى أنها تعمل على تقوية العلاقة بين الطفل والوالدين.
لقد توفر كم كبير من القصص التي تصلح للقراءة قبل النوم للطفل، والتي تتضمن قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات، نرويها لكم من خلال الفقرات التالية:
قصة الأرنب الجميل والمغرور
يحكى أن هناك أرنب صغير يعيش مع أسرته، لقد كثرت الأقاويل حول جمال ذلك الأرنب كما أنه كان أبيض اللون، ويتميز بالفرو الناعم والجذاب، وله عيون سوداء تتلألأ في الشمس، فكل تلك الصفات التي يتميز بها ذلك الأرنب جعلت منه حيوانًا مغرور.
كان الأرنب يلتزم بعادة سيئة وهي أن يذهب كل يوم إلى البحيرة ليرى نفسه بها ويقول أنا أجمل أرنب في الغابة ولا يوجد من هو أجمل مني، كانت أم ذلك الأرنب تقوم دائمًا بتذكيره بأن عقاب الغرور وخيم، كما كانت تعيد عليه باستمرار أن الجمال يمكن أن يزول في أي وقت.
كان يضرب الأرنب بكلام أمه عرض الحائط، لكن في يوم من ذات الأيام كان الأرنب يلعب في الغابة مثلما يفعل في كل يوم، ولكن فجأة سقط فرع من الشجرة على رأسه، لقد ارتعب الأرنب في ذلك الوقت خاصةً عندما رأى تلك الدماء تتساقط على الأرض.
كان الأرنب يشعر بالخوف الشديد حتى أنه لم يتمكن من رؤية ما حدث لوجه، ثم قرر ذلك الأرنب الذهاب على البحيرة ليرى ما حدث بوجهه، وعندما ذهب إلى البحيرة رأى أن وجهه قد تشوه وظل يردد لم أعد جميل ليتني استمعت لكلام أمي.
عاد الأرنب إلى أمه منكس الرأس وقد قص عليها كل ما حدث، وأخذ أمامها عهدًا أنه لن يعود مغرورًا مرة أخرى، ومن هنا يتضح لنا العبرة من تلك القصة وهي أن الغرور من أسوء الصفات التي قد يتصف بها الإنسان.
لذلك يجب أن يتصف الإنسان بالتواضع ومعرفة قدر نفسه في حالة لم يسبب أي إهانة لمن حوله، ومن هنا نجد أن تلك القصة من أفضل قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات.
قصة القطة المتمردة
في غابة بعيدة كانت تعيش قطة صغيرة وجميلة، كانت تلك القطة تجري وتلعب في جميع أنحاء الغابة كما أنها تحب جميع الحيوانات، إلا أن تلك القطة كانت تعاني من التعاسة باستمرار لأنها كانت ترفض حياتها وتتطلع إلى ما في يد غيرها من نعم.
كانت تتمنى دائمًا ما يحصل عليه الآخرين ولا تنظر على النعم التي تحصل عليها، ففي أحد الأيام رأت تلك القطة وهي تجري في الغابة طائرًا يحلق بجناحيه في السماء ويذهب إلى حيث يشاء بحرية، وتمنت في نفسها أن تستطيع الطيران مثله.
لكنها ندبت حظها لأنها لا تمتلك جناحين حتى تستطيع الطيران، مما تسبب في تملك الحزن منها، كما أنها ذهبت بعيد عن مكان الطائر لأنها تشعر بالغيرة منه ولا تريد أن يظهر حزنها، وظلت تمشي في أنحاء الغابة لا تعرف لها جهة.
عند اقتراب تلك القطة من البحيرة رأت بطة تعوم مع صغارها، فتمنت القطة أن تسبح مثل البطة دون عناء، حيث إن البط يستطيع أن يطفو فوق الماء، ولكن تلك الغيرة التي تملكت من القطة جعلتها تقوم بالقفز في الماء بالرغم من أنها لا تملك تلك المهارة.
في تلك اللحظة كادت القطة أن تعرض نفسها للغرق ولكنها بعد وقت ومجهود استطاعت أن تخرج من الماء بصعوبة، وشكرت الله على أنه نجاها من الغرق.
ابتعدت القطة في ذلك الوقت عن البحيرة وهي خائفة كما أنها تملكها الحزن كونها لا تستطيع السباحة أو الطيران، ونتابع بقية القصة ضمن قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات في الآتي.
تكملة قصة القطة المتمردة
ذهبت القطة نحو أطراف الغابة إلى أن رأت أرنب يقفز من فوق السياج ليأكل الجزر وتمنت لو كانت بنفس رشاقة ذلك الأرنب، إلا أنها قامت بتقليد الأرنب وقفزت على الجزر وبدأ في تناول الجزر وما هي إلا دقائق ووجدت أن بطنها تؤلمها بشدة كما أن مذاق الجزر كان غير مناسب لها.
جلست القطة حزينة في مكانها إلى أن مر عليها قطيع من الخراف، أمعنت القطة النظر في هذا القطع وقد أعجبت بالصوف الخاص بالخراف حتى أنها تمنت أن تحصل على مثله حتى يحميها من برد الشتاء، وقالت إنها ستضع الصوف على جسمها وتسير معهم.
عندما قامت القطة بذلك وجدت أنها لا تستطيع الأكل من حشائش الأرض مثل الخراف، لذلك تركت قطيع الخراف وذهبت في طريقها تنعي حظها، حتى إلى أنها قد رأت شجرة تغطيها الفاكهة وتمنت أن تكون مثلها لتغطيها الفاكهة ويحبها الجميع.
قد غفت القطة تحت شجرة الفاكهة ولكنها قد استيقظت على من يقوم بعضها واتضح أنه خروف من ذلك القطيع ظنًا منه على أنها فاكهة، قفزت القطة سريعًا وجرحت الخروف بمخلب يدها وصعدت أعلى الشجرة، وأخذت تقفز من شجرة لشجرة بكل احتراف.
جلست على غصن الشجرة تلتقط أنفاسها وفكرت في حالة إن كانت بطة أو خروف هل سيكون لها القدرة على القفز والهروب من المخاطر؟ ورأت في تلك اللحظة أنها تتمتع بالكثير من الإمكانيات والمميزات.
نجد أن العبرة من تلك القصة أن الله –عز وجل- يمنع لكل فرد منا ما يميزه عن غيره، ويجعل لنا صفة مميزة يفتقرها الغير، لذلك يجب أن نرضى بما قسمه الله لنا ولا ننظر إلى الآخرين، لذلك نجد أن قصة القطة المتمردة من أفضل قصص أطفال قبل النوم عمر 6 سنوات.
قصة سليم وأسنانه المتساقطة
يحكى أن هناك ولد يبلغ من العمر 6 أعوام ويدعى سليم، كان يحب الشوكولاتة والحلويات ويقبل على تناولهم بشراهة، كانت والدة ذلك الطفل تقوم بنصحه بشكل مستمر أن تلك الحلويات تسبب أضرارًا كثيرة للأطفال.
حاولت الأم مرارًا وتكرارًا أن تجعل الطفل يغسل أسنانه حتى لا يصاب بتسوس الأسنان، ولكنه لا يستمع لما تخبره به بل إنه كان يقوم بتناول المزيد من الحلويات.
في أحد الأيام قام الأب بشراء فرشة للطفل ولكنه لم يستخدمها، ففي ذلك اليوم أيضًا شعر الطفل أن أسنانه الأمامية تتحرك، فذهب إلى أمه مذعورًا ويخبرها أنه سيصبح بدون أسنان، ووعدها أنه سيحرص على غسيل أسنانه باستمرار.
وعندما رأت الأم أسنانه أدركت أنه وقت تغييرها ولا يوجد خطر إلا أنها فضلت الصمت حتى يتعلم.
إن حكايات أطفال قبل النوم لستة أعوام تعمل على فتح مدارك الطفل وتساعده على التعلم من الآخرين.