أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل

أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل من أجل الحصول على تغذية صحية تعزز من إنتاج البويضات وتقوي الخصوبة.

القدرة على الإنجاب من الأمور التي تشغل بال الفتيات، والحفاظ على صحة الجنين بعد القدرة على الحمل أمر أكثر أهمية للمرأة، فإحساس الأمومة ينشأ مع الفتاة منذ البداية، ومن خلال موقع البلد سنعرض أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل في الفقرات التالية.

أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل

تبدأ أغلب الفتيات بالقلق إذا مر الوقت دون حدوث الحمل في أول فترة الزواج، خاصةً مع تقدم العمر، وهو الأمر الذي قد يسبب التوتر والقلق وبالتالي اضطرابات الدورة الشهرية.

لهذا السبب تلجأ الكثير من الفتيات لبعض المكملات الغذائية من أجل تنشيط المبايض ومن ضمن هذه المكملات:

• أندروستيرون
• شاي أوراق التوت الأحمر.
• الزنك.
• السيلينيوم.
• البروبيوتيك.
• أحماض الأوميجا 3 وحمض الفوليك.

ففي السطور القادمة سنتناول كل نوع بشيء من التفصيل.

1- أندروستيرون من أجل الخصوبة

يطلق عليه أيضًا DHEA ويعد أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل يعمل على إنتاج الأستروجين عند انخفاض مستوى هرمون الأندروستيرون في جسم المرأة مع تقدم العمر وانخفاض البويضات.

2- شاي أوراق التوت الأحمر من أجل الحمل

يعتبر شاي أوراق التوت الأحمر أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل التي تعمل على تقوية بطانة الرحم، ويمكن شرب كأسين أو اثنين يوميًا منها للحد من خطر الإجهاض أو أي مشاكل للحمل.

3- الزنك من أجل تنشيط المبايض

يعتبر الزنك من أفضل المكملات الغذائية المساهمة في الحمل.

الزنك أساسي لإنتاج البويضات الناضجة لدى المرأة، كما قد يؤدي نقصه عند الرجل إلى مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية، حيث يحتاج الرجل يوميًا إلى حوالي 11 ميليجرام من الزنك.

4- السيلينيوم من أجل الخصوبة

يعتبر السيلينيوم من المعادن التي تحافظ على صحة الجهاز التناسلي، كما يطور من صحة بصيلات المبيض المسؤولة عن إنتاج البويضات.

5- البروبيوتيك من أجل الخصوبة

يساهم البروبيوتيك في صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة، وامتصاص الفيتامينات من المأكولات مما يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الخصوبة لدى المرأة.

كما أن نقص الزنك عند النساء قد يؤدي إلى الإجهاض وفقدان الجنين خلال الحمل، وتحتاج المرأة إلى حوالي 8 ميليجرام من الزنك يوميًا.

أما عن الأطعمة الطبيعية التي يتواجد بها الزنك فهي: منتجات الحليب، الحبوب الكاملة، بعض المأكولات البحرية مثل الكابوريا والاستاكوزا والمحار.

6- أحماض الأوميجا 3 وحمض الفوليك من أجل الحمل

تعتبر أحماض الأوميجا 3 وحمض الفوليك من الأحماض المهمة من أجل الخصوبة وتسريع الحمل، ومن الآمن تناولها خلال شهور الحمل تحت الإشراف الطبي وهو ما سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقًا.

أما عن حمض الفوليك فمن الأفضل أن تتناوله المرأة من بداية الزواج بجرعة 400 ميكروجرام يوميًا، ويتواجد حمض الفوليك بكثرة في الحمضيات والخضروات الورقية والحبوب.

أحماض الأوميجا 3 حمض لا يتكون بشكل طبيعي في الجسم ولكن يتم الحصول عليه من مأكولات طبيعية مثل الأسماك والمكسرات أو عن طريق المكملات الغذائية، وهو يساهم بشكل فعال في تنظيم الهرمونات.

كما أن أحماض الأوميجا 3 تزيد من كمية مخاط عنق الرحم، تعزيز التبويض، نقل الدم إلى الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى قدرته على تنظيم الدورة الشهرية.

أفضل مكمل غذائي للنساء في شهور الحمل

في أغلب الأوقات لا يفضل أن تستعين المرأة الحامل بالمكملات الغذائية سواء كانت عشبية أو غذائية لما قد ينتج عنها من أضرار.

بعض الأوقات تبحث المرأة عن أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل، وهذا بعد أن ينصحها الطبيب بنظام غذائي صحي لكن مع ذلك يظهر نقص في بعض العناصر المهمة.

المكملات الغذائية من أجل صحة الحمل يتم تناولها في الحالات التالية:

• إذا كانت المرأة لا تأكل اللحوم ولا تحصل على نسبة مناسبة من فيتامين B12، أو تعاني من ضعف في نسبة فيتامين D.
• إذا كانت المرأة لا تتناول منتجات الحليب بكمية كافية للحصول على الكالسيوم من أجل صحة العظام.
• إذا كانت نسبة الحديد في جسم المرأة ضعيفة.

لكن لابد من تناول المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب، ومن أفضل المكملات الغذائية للحامل:

• حمض الفوليك
• أوميجا 3
• الحديد

1- حمض الفوليك في شهور الحمل الأولى

حمض الفوليك هو أفضل مكمل غذائي للنساء للحمل في الشهور الأولى ويطلق عليه أيضًا فيتامين B9، وتُنصح النساء بشكل عام بتناول حمض الفوليك، لقدرته على مقاومة التشوهات التي قد تحدث للجنين.

أما عن أعراض نقص حمض الفوليك في الجسم فيمكن أن تكون كما يلي:

• الشعور بالإرهاق والتعب والكسل بشكل دائم.
• الشعور بألم في العضلات وضعفيها.
• الإصابة بالحرقان.
• اعتلال الأعصاب خاصةً حول الأطراف.

يمكن الحصول على مكملات الفوليك من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية، لكن إذا كان التركيز من 500 ميكروجرام أو أكثر لا يتم بيعه دون وصفة من الطبيب.

أما عن المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين فيمكن أن يتواجد في: الخضروات، الكبد، بعض المكسرات مثل الجوز، البقوليات المجففة، صفار البيض، بالإضافة إلى البرتقال.

2- أوميجا 3 والشهور الأولى من الحمل

حاليًا تتواجد العديد من الأبحاث التي تشير إلى أهمية تناول المكملات الغذائية خلال فترة الحمل المكونة من الأوميجا 3، حيث يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة، ومن الممكن تناول هذه المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب.

من فوائد تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3:

• الحماية من تصلب الشرايين، وذلك عن طريق تقليل كمية الدهون الثلاثية.
• مقاومة الاكتئاب.
• إبعاد خطر الولادة المبكرة.
• الحد من أعراض بعض الالتهابات.
• يحافظ على صحة الدماغ.

أما عن المصادر الطبيعية للأوميجا 3 فهي:

• الأسماك، خاصةً سمك التونة والسردين والسلمون.
• بعض أنواع البيض والحليب والعصائر.
• الزيوت النباتية مثل زيت بذر الكتان، زيت فول الصويا.

تركيز الأوميجا 3 في الأسماك يتأثر بعدة عوامل منها:

• طريقة ونوع الغذاء الذي تحصل عليه الأسماك.
• مكان نمو الأسماك.
• الجزء الذي يتم تناوله من السمكة.
• وقت الصيد.

يسبب نقص أوميجا 3 في الجسم بعض المشاكل في الشعر والبشرة والأظافر، وغالبًا ما يؤدي نقصه إلى الشعور الدائم بالإرهاق والوهن والرغبة في النوم، بالإضافة إلى عدم القدرة على التركيز وآلام في المفاصل وتشنجات في القدم.

كما أن نقص أوميجا 3 في جسم المرأة قد يؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية.

 3- مكمل غذائي الحديد

يعد مكمل غذائي الحديد من أهم وأفضل مكمل غذائي للنساء للحمل لعلاج نقص الحديد في الجسم وخطر الإصابة بفقر الدم.

فالجسم بحاجة ماسة إلى الحديد من أجل إنتاج كرات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى كافة أجزاء الجسم، كما أن للحديد دور فعال في تحويل بعض المواد الغذائية إلى طاقة تساعد الجسم في القيام بالأنشطة اليومية.

يتم وصف المكملات الغذائية في بعض الحالات الأخرى دون الحمل والتي يمكن أن تكون:

• الإصابة بالأنيميا.
• يحتاج الأطفال خاصةً في سن الرضاعة إلى مكملات الحديد بسبب النسبة القليلة التي يفرزها حليب الأم من الحديد.
• من يمارس الرياضة بانتظام غالبًا ما يحتاج إلى تناول مكملات الحديد.
• المرضى الذين يقومون بغسل الكلى.
• مرضى فرط الحركة.

قد يؤدي تناول مكملات الحديد إلى بعض الآثار الجانبية من ضمنها:

• الإصابة بالإمساك والشعور بالغثيان.
• آلام في المعدة.
• براز أسود اللون.
• الإصابة بالإسهال وحموضة المعدة، ونادرًا ما يحدث تغير في لون البول.

يجب على مرضى اكتناز الحديد، الأشخاص فوق الخمسين، بالإضافة لمن يتبع حمية غذائية تجنب تناول مكملات الحديد.

أما عن الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على الحديد فغالبًا ما تكون:

• الخضروات، بالأخص الخضروات الورقية الداكنة مثل الملوخية والسبانخ والجرجير.
• بعض الفواكه مثل: التمر والعنب والتفاح والموز والزبيب.
• البقوليات مثل: الفاصولياء والحمص والعدس والبازلاء.
• الباذنجان والبنجر.
• الحبوب مثل: الشوفان والذرة والقمح.
• اللحم الأحمر.
• الدجاج والأسماك والبيض والحليب.

كما تتواجد بعض الأطعمة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز عملية امتصاص الحديد مثل: الجوافة والبرتقال والليمون والطماطم، الجزر والفلفل الأخضر.

أما الأطعمة التي تحد من امتصاص الحديد فهي: الأطعمة الغنية بالكاكاو والقهوة مثل الشوكولاتة، كما أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تحد من القدرة على امتصاص الحديد.

نصائح عند استعمال المكملات الغذائية

في البداية يجب الإلمام بأن المكملات الغذائية ما هي إلا طريقة وقائية، لذا يجب الحفاظ على نظام غذائي صحيح.

تجنب الإسراف في استخدام المكملات الغذائية لعدم التسبب في مشاكل لصحة المرأة أو اللجنين عند حدوث الحمل، ويكون الأمر تحت إشراف الطبيب.

محاذير المكملات الغذائية خلال الحمل

خلال فترة الحمل يحتاج جسم المرأة كميات متفاوتة من العناصر الغذائية، لكن أي زيادة في هذه العناصر قد تضر بالأم والجنين، وهناك بعض المكملات الغذائية التي يجب الحذر منها وهي:

• فيتامين E.
• فيتامين C.
• فيتامين D.
• فيتامين B6.
• فيتامين A.

من الضروري تناول المكملات التي تحافظ على صحة الأم والجنين تحت إشراف الطبيب والحصول على هذه المواد من مصادرها الطبيعية.