أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة
أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة أغلب السيدات بعد الولادة يبحثن عن أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة بصورة مستمرة، حيث تحتاج المرأة حينئذ إلى رعاية خاصة وصحية، لكي تتمكن من منح رضيعها التغذية السليمة اللازمة.
وذلك لزيادة نموه والحفاظ على سلامته وصحته، لذا إذا كنتِ ممن يرغبن في معرفة ما تحتاجيه من أطعمة لإدرار اللبن، تابعي معانا السطور التالية عبر موقع البلد .
أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة
تحتاج الغدد اللبنية إلى قائمة من الأطعمة التي تدخل في نظام أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة حتى تساعدها في إنتاج المزيد من اللبن، وبالتالي إرضاع رضيعها بشكل طبيعي، وتكون تلك الأطعمة كالآتي:
1_ المكسرات
إن المكسرات غير المطبوخة والمملحة تعد من أهم الأطعمة المحفزة لحليب الأم، علاوة على ذلك تضم المكسرات مجموعة من الزيوت الصحية، البروتين، والأوميجا 3.
حيث أنها تمنح دماغ الرضيع وجهازه العصبي فوائد عدة، لذا ينصح الأم المرضع بتناول المكسرات كوجبة خفيفة خلال النهار، بالتحديد مكسرات الجوز واللوز.
2_ المشمش
يعتبر المشمش من أهم الفواكه الموجودة في قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة على الإطلاق، حيث يحتوي على الحمض الأميني المسمى تريبتوفان.
ويعد المسؤول عن تحفيز إنتاج هرمون اللبن الذي يزيد من عملية إدرار حليب الرضاعة لدى الأم، لذا ينصح بتناول المشمش سواء كحبات أو كعصير طازج للأم المرضع بصفة مستمرة.
3_ البروتين
من المهم أن تحصل المرضع على البروتين في غذائها بصفة مستمرة، حيث إن انخفاض نسبته في الجسم تتسبب في ندرة الحليب.
ولذلك وجب على المرضع تضمينه ضمن نظامها الغذائي، وهناك الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل: الحليب ومشتقاته، الدواجن، البيض، اللحوم الحمراء، والكبد.
كذلك تعتبر الأطعمة البحرية على رأس قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة نظرًا لاحتوائها على معدلات هائلة من البروتين، تحديدًا الأسماك بأنواعها بسبب احتوائها على الأوميجا 3 والأحماض الأمينية الأساسية.
4_ حبة البركة
تساهم حبة البركة في تعزيز عملية الرضاعة الطبيعية، نظرًا لمساهمتها في إدرار الحليب لدى الأم المرضع بفعالية، لاسيما عند تناولها بصفة يومية بمقدار 1 ملعقة صغيرة منها.
علاوة على ذلك تعتبر حبة البركة مصدر غدائي مهما للمرضع ورضيعها، بسبب تضمنها لحمض الأرجينين الضروري لتطور ونمو الطفل.
تعمل أيضًا حبة البركة على زيادة قوة الجهاز المناعي للأم وطفلها، ويمكن تناولها بطريقة أخرى وهي مزجها مع الزبادي والعسل وتناولها بشكل يومي، للحصول على أقصى فائدة ممكنة.
5_ البقوليات
تعد البقوليات الطعام الأفضل من بين قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضع مطلقًا، نظرًا لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات، الأملاح المعدنية، والألياف الغذائية، المفيدة للمرضع ورضيعها وتعزز من عملية إنتاج الحليب، بسبب وجود الحمض الأميني تريبتوفان بها، المسؤول عن زيادة إنتاج هرمون الحليب لدى المرضع.
من ضمن تلك البقوليات: العدس، الفول، والحمص، ولكن ينصح بعدم الإكثار من تناولها لأن بعض الرضع يصابوا بالغازات منها.
6_ الشوفان
يعتبر الشوفان الغذاء الأفضل من بين قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، العناصر المعدنية، والعديد من الفيتامينات المهمة، كما يعد غنيًّا بالألياف الغذائية المساعدة على الإحساس بالشبع لفترات زمنية طويلة.
يحتوي الشوفان أيضًا على مواد نشوية تسمى بيتا جلوكان، والتي تعمل على زيادة نسب هرمون اللبن لدى الأم، ويمكن تحضيره عبر إضافته للماء أو الحليب الساخن، وأيضًا يمكن إضافته لوجبات الفطار.
7_ الخضروات الخضراء
تضم الخضروات الخضراء مجموعة عالية من الفيتامينات، أمثلة: فيتامين أ، وفيتامين ك، بجانب العناصر المعدنية، مثل: الحديد، ومعدن الكالسيوم، كما يحتوي على معدلات مرتفعة من فيتامين ب-9 الذي يعرف بحمض الفوليك، وهي مصدر غني بالأستروجين النباتي المسؤول عن تحسسن عملية إدرار اللبن.
من أمثلة الخضروات الخضراء: الخس، السبانخ، البقدونس، الجرجير، الكرنب الأخضر، الشبت، الملوخية، البروكلي، والبقدونس.
8_ الجزر والبطاطا
يحتوي الجزر على معدلات مرتفعة من البيتا كاروتين، مادة الفيتو أستروجين، وفيتامين أ، لذلك يعتبر الجزر من أفضل أنواع الخضروات للأم المرضع.
فهو يحسن من إنتاج اللبن وعلى الجانب الأخر تحتوي البطاطا على معدلات مرتفعة من معدن الحديد، الذي يزيد من هرمون اللبن لدى المرضع ويحمي الطفل من الإصابة بفقر الدم.
9_ الأعشاب الطبيعية
تعتبر الأعشاب الطبيعية الأفضل في زيادة معدل هرمون الحليب لدى الأم المرضع على الإطلاق، حيث دائمًا ما ينصح بالمواظبة على استعمالها في تحضير الطعام.
على سبيل المثال: الكمون، الكركم، الكراوية، البابونج، الشعير، اليانسون، الشمر، الريحان، والنعناع.
10_ الخميرة
تحتوي الخميرة على معدلات مرتفعة من العناصر المعدنية والفيتامينات اللازمة لصحة الأم المرضع، فهي تساهم في إدرار الحليب كما تمنحها المزيد من الطاقة.
11_ الثوم
يعتبر الثوم أحد أفضل الأطعمة المسؤولة عن زيادة كمية اللبن لدى المرضع، بجانب اعتباره واحد من أهم مضادات الأكسدة التي تقي المرضع ورضيعها من الإصابة بالأمراض.
لذلك دائمًا ما يفضل استخدامه بكميات كبيرة نوعًا ما في تحضير الطعام خلال فترة الرضاعة.
12_ الشعير
يعد الشعير واحد من المصادر الغذائية المليئة بمادة البيتا جلوكان، المسؤولة عن إدرار الحليب بفعالية، علاوة على ذلك يحتوي الشعير على نسبة هائلة من الألياف الغذائية كما يحمي جسم المرضع من الجفاف.
13_ القرع المر
تعد كافة أنواع اليقطين مفيدة لزيادة إدرار اللبن لدى الأم المرضعة تحديدًا القرع المر، حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من الماء تصل إلى 96%.
والتي تعد الداعم الأساسي لعملية الرضاعة الطبيعية، لذا ينصح بتناول القرع المر كعصير طبيعي أو استعماله في إعداد الحلوى.
14_ بذور الشمر
تعمل بذور الشمر على زيادة حليب الثدي لدى المرضع بفعالية، لذا ينصح بالإكثار من استهلاكها مع تناول الماء بصفة مستمرة بعد الولادة للتحسين من عملية الرضاعة الطبيعية.
15_ الأرز البني
أكدت مجموعة من الأبحاث الطبية فعالية الأرز البني، في التحسين من إنتاج الحليب لدى الأم المرضع، نظرًا لاحتوائه على مجموعة من المنشطات الهرمونية المسؤولة عن زيادة هرمون الحليب لدى المرأة.
علاوة على ذلك يساهم الأرز البني في استقرار معدلات السكر داخل الدم.
16_ التمر
يعتبر التمر واحد من أفضل المحليات الطبيعية على الإطلاق، حيث يساهم في استقرار معدل الجلوكوز داخل جسم الأم المرضعة.
كما يحتوي على معدلات مرتفعة من الكالسيوم ومعدن الحديد، وبالتالي يساهم في إدرار الحليب بفعالية لدى المرضع.
17_ السلمون
يعتبر السلمون أهم الأطعمة الموجودة ضمن قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة على الإطلاق، نظرًا لاحتوائه على العديد من الفيتامينات المهمة لعملية إدرار الحليب.
بالإضافة إلى أنه غني بالأوميجا 3، لذا ينصح بضرورة تناوله خلال أيام الرضاعة.
18_ البطاطا الحلوة
تعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أفضل الأطعمة الموجودة بقائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة على الإطلاق، فهي المصدر الغذائي الغني بمادة البيتا كاروتين.
المسؤول عن تحسين معدل إنتاج اللبن وزيادته لدى المرضع، لذا يفضل تناولها بصفة دائمة خلال فترات الرضاعة.
19_ البيض
يعتبر البيض واحد من أهم المصادر الغذائية للبروتينات، فيتامين أ، الأوميجا 3، والكالسيوم، لذا دائمًا ما ينصح الأم المرضعة بضرورة تناوله خلال فترة الرضاعة.
حيث يساعد على إدرار الحليب بفعالية، كما يمدها بالعناصر الغذائية المهمة التي تكون بحاجة إليها أثناء تلك الفترة.
20_ الزبادي
من المعروف أن الزبادي أحد أهم مصادر الكالسيوم الغذائية، وتحتاج الأم المرضع إلى استقرار معدل الكالسيوم داخل جسدها، حتى تتمكن من إرضاع صغيرها.
لذا ينصح بتناول الزبادي بصفة يومية للمرضع، حيث يعزز من عملية إفراز الحليب بفعالية، وعلاوة على ذلك يحتوي الزبادي أيضًا على مادة البروبايوتيك المسؤولة عن تعزيز عملية هضم الطعام.
21_ البابايا
تعد البابايا من أفضل ما يكون ضمن قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة نظرًا لمحتواها المرتفع من الإنزيمات، الأملاح المعدنية، والفيتامينات، خصيصًا فيتامين أ، وسي.
لذا ينصح المرضع بتناولها خلال مرحلة الرضاعة، حيث تعمل على إدرار الحليب بكفاءة لا مثيل لها، ويتم تناولها عبر طهيها على نيران متوسطة كي تصبح مناسبة للأكل.
22_ بذور السمسم
إن بذور السمسم من أهم المصادر الغذائية لمعدن الكالسيوم، حيث تعادل المعلقة منها 3 أكواب من الحليب، وهي مفيدة لعملية إدرار اللبن لدى الأم المرضع، لذا ينصح بالإكثار من تناولها خلال مرحلة الرضاعة.
23_ الهليون
الهليون عبارة عن طعام مليء بالألياف الغذائية، فيتامين ك، وفيتامين أ، وهو من أهم الأطعمة الموجودة ضمن قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة نظرًا لكونه يحفز من إنتاج الهرمون الذي يزيد من حليب الثدي.
ويتم تناوله بطريقتين إما طهيه على نار هادئة أو يقلى مع الخضروات لوجبة خفيفة وصحية.
24_ أعشاب الشوك المبارك
دائمًا ما ينصح بتضمين أعشاب الشوك المبارك داخل النظام الغذائي للأمهات المرضعة، نظرًا لكونها تحفز الرضاعة الطبيعية بسبب مساهمتها في رفع معدل إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهرمون البرولاكتين، اللذان يساعدا في إدرار لبن الثدي بفعالية.
يمكن تناول تلك الأعشاب بأكثر من صورة، على سبيل المثال: صنع مشروب ساخن منها، مكملات غذائية، ويمكن إضافتها إلى بذور الحلبة وتناولها كمشروب ساخن لنتائج مثالية.
25_ البطيخ
يعتبر البطيخ من الفواكه الطبيعية المهمة لصحة الأم المرضع، بسبب احتوائه على محتوى مرتفع من الألياف الغذائية، مادة الفركتوز، والماء.
وبالتالي يحمي البطيخ المرضع من الإصابة بالجفاف كما يمد جسدها بما يحتاجه من الأملاح المعدنية والفيتامينات، مما يساهم في زيادة إنتاج اللبن لدى المرضع بفعالية.
26_ الجريب فروت
تعد فاكهة الجريب فروت من أفضل الفواكه المليئة بالعناصر الغذائية المتعددة، فهو يحتوي على نسب مرتفعة من فيتامين سي، الفركتوز، فيتامين أ، الألياف الغذائية، وحمض الستريك.
وبالتالي تساهم في تعزيز إدرار لبن الثدي لدى الأم المرضع بصورة مثالية، لذا ينصح بضرورة تناولها كقطع أو كعصير طازج بشكل يومي.
27_ البنجر
بشكل عام يمكن اعتبار البنجر أحد أهم وأفضل الخضروات على الإطلاق، فهو يحتوي على الكثير من العناصر المعدنية الصحية لجسم الأم المرضع، وغني بالألياف الغذائية.
وبالتالي يعمل على زيادة معدل إنتاج اللبن لدى الأم المرضع، بالإضافة إلى أنه يحسن من جودة حليب الثدي لكونه يتمتع بخصائص مساهمة في تنقية الدم.
يذكر أنه يمكن تناول البنجر في صورة عصير طازج، أو إضافته إلى سلطة الخضروات، كما يمكن تناوله في شكل قطع بجانب الوجبات.
28_ أوراق الكاري
تعد أوراق الكاري من الأطعمة التي لا غنى عنها في تحضير الوجبات الغذائية لاسيما بالمطبخ الهندي، نظرًا لمذاقها اللذيذ، ومحتواها المرتفع من الفيتامينات والمعادن.
بجانب مساهمتها في التعزيز من مادة الميلانين، كما تعمل على تعزيز تدفق الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تدر اللبن لدى الأم المرضع بفعالية.
29_ التوفو
يعتبر التوفو من الأطعمة المغذية للغاية، فهو غني بالأملاح المعدنية، معدن الكالسيوم، مجموعة من الفيتامينات المهمة، ونسبة هائلة من البروتينات.
ويكثر استعماله للمساهمة في تحسين عملية الرضاعة الطبيعية، بسبب مساعدته في رفع معدل إنتاج حليب الثدي، لذلك ينصح الأم المرضع بضرورة إدخاله ضمن نظامها الغذائي خلال مرحلة الرضاعة.
30_ أعشاب المورينجا
تعتبر أعشاب المورينجا الأفضل من حيث زيادة معدل إنتاج الحليب لدى الأم المرضع، وذلك بسبب احتوائها على نسب مرتفعة من معدن الكالسيوم وعنصر الحديد.
لذا ينصح بتمكين المورينجا داخل النظام الغذائي للمرضع، عن طريق تناوله في وجبة الفطور والغداء، أو تناولها كمشروب ساخن بشكل يومي للاستفادة منها بأقصى قدر ممكن.
مشروبات تدر اللبن للأم للمرضعة
بجانب قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة هناك مجموعة من المشروبات السحرية التي تعزز من إدرار الحليب بفعالية، والتي ينصح الأم المرضع بضرورة تناولها خلال فترة الرضاعة، وهي تكون كما يلي:
1_ البابونج واليانسون
أغلب الأمهات يعطين لأطفالهن الرضع رضعة الأعشاب باستمرار، لكن الأفضل أن يتناولونها هن حتى تحصل هي ورضيعها على الفائدة، حيث ينصح بتناول كوب 1 من اليانسون أو البابونج بصفة يومية.
وتجنب تناول أعشاب المريمية بسبب تأثيرها السلبي على إدرار لبن المرضع.
2_ اللبن خالي الدسم
ينصح بتناول الحليب الذي يخلو من الدسم، حتى تتجنب المرضع زيادة الوزن، وتحصل على ما يكفيها من الكالسيوم.
ولكن يجب الحرص على تناول الحاجة اليومية للمرضع من المواد الدهنية المفيدة، على سبيل المثال: زيت الزيتون.
3_ الماء
في الواقع لا غنى عن الماء في حياتنا اليومية سواء للأم المرضع أو غيرها، لذا ينصح بتناول ما لا يقل عن 8 أكواب منها بشكل يومي، لتحسين عملية إدرار الحليب ووقاية المرضع من الجفاف.
4_ الحلبة
ينصح بالإكثار من تناول مشروب الحلبة الدافئ للأم المرضع، حيث تساعد على زيادة هرمون الحليب، مما يحسن من إدرار لبن الثدي، وفي حالة عدم الرغبة في زيادة الوزن، يفضل تناولها دون أي إضافات أخرى.
5_ العصائر الطبيعية
ينصح بضرورة تناول العصائر الطبيعية الطازجة، لاسيما التي تخلو من المحليات مثل: السكر، حيث تزيد من هرمون الحليب لدى المرضع، كما تقوي الجهاز المناعي لديها وتمنحها الطاقة والحيوية.
6_ حليب الأبقار
يعد حليب الأبقار مصدر غذائي مهم للكالسيوم، حيث ينصح بضرورة حصول الأم المرضعة على كأسين منه بشكل يومي، نظرًا لتعزيزه لعملية إدرار الحليب.
فكلما استهلكت المرضع كميات كبيرة منه ازدادت كمية حليب الثدي، بجانب مساعدته في استقرار معدل الكالسيوم داخل الجسم.
7_ الشاي الأخضر
من المعروف أن الشاي الأخضر واحد من المشروبات المليئة بالعناصر المعدنية ومضادات الأكسدة، لذلك فهو يساهم في إدرار الحليب للأم المرضع بفعالية، وينصح بتناول 1 كوب منه بشكل يومي.
ممنوعات للمرضع وطفلها
في الواقع تنقل المرضع أثر جميع ما تتناوله أو تشربه لرضيعها عبر حليب الثدي، لذلك ينصح بضرورة الامتناع عن مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تتسبب في الإضرار بصحة الأم وطفلها، وهي تكون كما يلي:
1_ الأطعمة المصنعة
بشكل عام تتضمن الأغذية المصنعة نسبة ضئيلة تكاد لا تذكر من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة، وفي المقابل تحتوي على معدلات مرتفعة من المواد الدهنية، والسكريات، لذا ينصح المرضع بضرورة تجنبها لحمايتها وطفلها من الأضرار الناتجة عن تناولها.
2_ المشروبات والأغذية عالية الكافيين
في الواقع يفضل أن تتجنب السيدات المرضعات تناول الكافيين خلال فترة الرضاعة، وإذا لزم الأمر يمكن تناول 300 مليجرام منها فقط خلال اليوم الواحد.
وذلك بسبب أن الكافيين واحد من المنشطات المسببة لارتفاع التوتر لدى الأطفال الرضع، ومن مصادرها: الشوكولاتة، الشاي الأسود، مشروبات الطاقة، القهوة، المشروبات الغازية.
3_ الأغذية المسببة للانتفاخ
هناك مجموعة من الأغذية التي تكون سبب في الإصابة بالانتفاخ، أبرزها: الملفوف، الفاصولياء، براعم بروكسل، البروكلي، والأطعمة السريعة، حيث تتسبب تلك الأطعمة في معاناة الرضيع من المغص والغازات، لذا يفضل تجنب تناولها خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
4_ المشروبات السكرية
تتسبب المشروبات السكرية في العديد من الاضطرابات الصحية للمرضع ورضيعها، مثلًا: الكسل، عدم القدرة على الحركة، والاكتئاب، لذا يفضل عدم تناولها خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، وبشكل عام ينصح بتقليل المحليات لصحة أفضل.
5_ الأسماك مرتفعة الزئبق
قد يكون تناول الأسماك المحتوية على نسبة مرتفعة من عنصر الزئبق، سبب في تعرض الأطفال حديثي الولادة للتسمم، لذلك يجب أن تمتنع الأم المرضع عن تناولها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
على سبيل المثال: أسماك أبو سيف، القرش، وأسماك التونة كبيرة الأعين.
أهمية الرضاعة الطبيعية
في الواقع لا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الرضيع، بل تتمتع بفوائد عديدة تعود على كلًا من الام ورضيعها، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- تساهم الرضاعة الطبيعية في انقباض رحم الأم، مما يقلل من مدة النزيف بعد حدوث الولادة.
- تكون الرضاعة الطبيعية سبب في تقليل احتمالية إصابة المرأة بسرطان المبايض والثدي.
- يمكن اعتبار الرضاعة الطبيعية وسيلة مثالية لتواصل وزيادة الروابط العاطفية بين الأم وطفلها الرضيع.
- تساهم الرضاعة الطبيعية في تقليل القلق والتوتر بفعالية لدى المرضع.
- تعمل الرضاعة الطبيعية على التحسين من صحة الرضيع وإمداده بكل ما يحتاجه جسده من العناصر الغذائية والفيتامينات للنمو بشكل سليم.
- تخفض الرضاعة الطبيعية من احتمالية تعرض الرضيع للإصابة بالأوبئة الممتدة والمعدية؛ نظرًا لغنى حليب الأم بالأجسام المضادة.
- تساعد الرضاعة الطبيعية على مجاراة احتياج الرضيع للعناصر الغذائية، بسبب تغير مكونات لبن الأم بنمو الرضيع وتغير حاجته الغذائية.
إرشادات لزيادة حليب الأم
بجانب الحرص على تناول أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة يذكر أنه يوجد مجموعة من الإرشادات المهمة التي تساهم في زيادة كمية حليب الثدي بصورة مثالية، والتي ينصح الأمهات بالالتزام بها قدر الإمكان خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، وهي تكون كما يلي:
1_ الرضاعة عند الطلب
يفضل إرضاع الطفل كلما شعرت الأم بجوعه، فبصورة طبيعية يستجيب جسد الأم لأمر الرضاعة، مما يساهم في رفع إنتاج اللبن في الثدي، ويوجد نظرية تؤكد أن كلما كان عدد إرضاع الطفل كثيرة ارتفعت كمية اللبن التي تتوافر داخل ثدي الأم.
2_ التغذية السليمة
في الواقع تتطلب الرضاعة الطبيعية وعملية إدرار لبن المرضع قدر هائل من الطاقة، لذا يفضل اهتمام المرضع بنظامها الغذائي، بحيث يجب أن يضم العناصر الغذائية، الفيتامينات، والأملاح المعدنية المهمة لصحتها ورضيعها، بجانب تناول الوجبات الصحية البسيطة، وبالتالي تصبح جودة الحليب أفضل.
من الجدير بالذكر أنه يجب أن تدخل الأم بعض من الأطعمة الموجودة ضمن قائمة أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة إلى نظامها الغذائي، حتى تتمكن من مد جسدها بما يحتاجه من الغذاء والسعرات الحرارية.
3_ استعمال مضخة الثدي
تعتبر مضخة الثدي الكهربائية من أفضل الخيارات المتاحة لرفع إدرار اللبن في الثدي، لذا ينصح الأم المرضع بضرورة استعمالها من 10: 20 دقيقة بعد انتهاء جلسة الرضاعة، حيث تساهم في رفع معدل إدرار اللبن للأم المرضع بصورة طبيعية، وبعد 48 ساعة من الاستعمال.
4_ تدليك الثدي عند الرضاعة
في الواقع يساهم تدليك الثدي عند الرضاعة الطبيعية أو في حالة استعمال المضخة الكهربائية، في زيادة إنتاج اللبن في الثدي، لذا ينصح المرضع بتجربة تلك النصيحة وسوف تلاحظ الفرق.
5_ تحديد وقت كافي للراحة
يجب أن تحصل الأم المرضع على وقت كافي للنوم، الاسترخاء، والراحة، حيث تؤثر قلة النوم بالسلب على إنتاج اللبن لديها، لذا يجب النوم على الأقل لمدة 8 ساعات بشكل يومي، والحرص على أخذ حمام ساخن من حين لأخر.
6_ استعمال كلا الثديين
إن استعمال كلا الثديين أثناء الرضاعة، يساهم في التحسين من عملية إدرار اللبن، وذلك لأن تجربة تلك الخطوة تساهم في إرسال إشارات إلى الجسم لرفع معدل إنتاج اللبن في الثدي، وبالتالي إدراره بفعالية أكبر، لذا ينصح المرضع بتجربتها، لنتائج أفضل.
7_ الإكثار من تناول السوائل
في الواقع يتكون حليب الأم من 90% من الماء، لذا من الضروري أن تحرص الأم المرضع على تناول الكثير من السوائل الطبيعية، كتلك المذكورة ضمن قائمة المشروبات التي تساهم في إدرار اللبن للأم المرضع.
وأيضًا لوقايتها من الجفاف الذي يعتبر من أكثر الاضطرابات التي تتعرض لها المرضعات في تلك الفترة.
8_ تجنب القلق والتوتر
بالرغم من كون التوتر والقلق غير مؤثران بصورة مباشرة على عملية إنتاج اللبن، إلا أنهما قد يتسببا في إعاقة عملية إدرار اللبن داخل الغدد اللبنية، والتي تكون مسؤولة عن إيصاله إلى الرضيع.
وبالتالي لا يحصل على ما يحتاجه من الحليب، لذا ينصح بتجنب المرضع للقلق والتوتر قدر الإمكان خلال تلك الفترة.
في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض أطعمة تدر اللبن للأم المرضعة بالتفصيل لكم، ويذكر أن عملية الرضاعة الطبيعية جزء مهم لدى كل أم.
لذلك ينصح بضرورة الالتزام بالإرشادات التي سبق وتم ذكرها لزيادة كمية حليب الثدي لدى المرضع، مع ضرورة تناول الأطعمة المفيدة لإدرار اللبن وتجنب الضارة منها.