الخوف من المستقبل والزواج
ما هو الخوف من المستقبل والزواج؟ وما هي أسبابه؟ من منا لا يرغب في الزواج حتى يتمكن من تأسيس حياة جديدة مستقلة عن عائلته، ولكن يوجد عائق بالنسبة لبعض الأشخاص يُعرف باسم الخوف، وهذا الأمر يحيل بينهم وبينه حتى يُمكن أن يصل الأمر إلى عدم القدرة على الزواج، والآن سنعرض لكم مفهوم هذا الخوف وأسبابه من خلال موقع البلد.
الخوف من المستقبل والزواج
الخوف من المستقبل والزواج هو عبارة عن حالة نفسية يُعاني منها الإنسان بسبب بعض العوامل التي تؤدي إلى ذلك، ومن الجدير بالذكر أن الأمر يُمكن أن يصل إلى أن يُصبح فوبيا وليس مجرد خوفًا عاديًا، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض العوامل التي تتسبب في الخوف من المستقبل والزواج، والآن سنعرضها لكم من خلال النقاط التالية:
- القلق من تحمل المسؤولية بعد الزواج.
- تربية الأطفال.
- الخوف من إدارة المنزل ومسؤوليته.
- إذا مر الشخص بتجربة فاشلة سواء كانت تجربة شخصية، أو تجربة لأحد أقاربه أو أصدقائه، خاصةً إذا كانت هذه التجربة هي طلاق الوالدين في عمر صغير.
- عدم الشعور بالأمان مع الشريك.
- تعرضه إلى التحرش أو الاغتصاب في الصغر، مما يولد كره في قلبه تجاه الطرف الآخر.
- في حالة إذا كان الشخص مُتعلق بالأهل كثيرًا، خاصةً النساء.
- عدم مقدرته على الاستقلالية.
- إذا كان الشخص يعيش في مجتمع ذكوري.
- عند عدم القدرة على معرفة كيفية التعامل مع الطرف الآخر.
- عدم التهيئة النفسية للزواج.
- في حالة إذا كان الشخص يعاني من التردد.
- الخوف والقلق من العلاقة الجنسية على وجه التحديد.
الأعراض التي تتصاحب مع الخوف من الزواج
بعد أن تعرفنا إلى أسباب الخوف من المستقبل والزواج، فيجب علينا العلم أن هناك بعض العوامل التي تتصاحب مع الخوف من الزواج سنعرضها لكم في النقاط التالية:
- الإصابة بالاكتئاب وخلل في الحالة النفسية الخاصة بالشخص الذي ينفر من الزواج، خاصةً إن تم تحديد الزواج وهو لا يزال خائف منه.
- الشعور بالذنب والتشاؤم لأي شيء يحدث حوله.
- الرغبة في تأجيل الزواج آملًا في أن يعثر على إيجاد فتاة أو رجل الأحلام فيما بعد.
- من الممكن أن تظهر فوبيا الزواج على هيئة أعراض عضوية مُتعددة، كزيادة ضربات القلب مع الشعور بالرجفة وضيق في التنفس، والشعور المتزايد بالغثيان الصباحي على غير المعتاد، والمعاناة من تقلصات أو تشنجات البطن على سبيل المثال.
- تشتت الآراء والمشاعر في آن واحد خاصةً عند التعامل أو التكلم مع الشريك.
- يُمكن أن يصل الأمر إلى التفكيرفي الموت أو الانتحار بمعنى أصح.
علاج مرض الخوف من الزواج والمستقبل
على الرغم من أن هذه الحالة المرضية يُستهان بها من بعض الأشخاص، إلا أن لها مخاطر متعددة يجب علينا أن نحذر منها، لذلك في إطار حديثنا حول الخوف من المستقبل والزواج، سنعرض لكم الآن طرق العلاج الخاصة بهذه الحالة في النقاط التالية:
- يجب علينا أن نعرف الفوائد الخاصة بالزواج سواء المعنوية أو النفسية.
- معرفة أسباب الخوف، ومحاولة طرحها أمام الشريك حتى لا تحدث في العلاقة الخاصة بكما.
- التخلص من الأفكار السلبية التي تدور حول الزواج.
- الخضوع إلى العلاج المعرفي السلوكي.
- الذهاب إلى طبيب نفسي.
- البدء في وضع الثقة في الشريك.
- ممارسة تمارين اليوغا، أو أي نوع من أنواع التمارين التي تمد الجسم بالاسترخاء.
كما توجد بعض التمارين التي يُمكننا القيام بها للتخلص من هذا التفكير، كصرف الانتباه، أو إيقاف التفكير في هذا الشيء على سبيل المثال.
علاج الخوف من الزواج والمستقبل بالرقية الشرعية
من خلال حديثنا حول الخوف من المستقبل والزواج وأسبابه، فمن الممكن أن يكون السبب وراء الخوف من الزواج هو تعرض الشخص للحسد أو للسحر، لذلك رجح بعض العلماء والشيوخ أنه يُمكننا علاجه بالرقية الشرعية، لذلك وجب علينا أن نعرض لكم طريقة الرقية الشرعية الآن:
1- سورة الفاتحة
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}.
2- آيات سورة البقرة
{الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الآية: 1-5].
{وإلهكم إلهٌ واحدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [سورة البقرة: الآيات 165-163].
{اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ*لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [سورة البقرة: الآيات 257-255].
3- آيات سورة آل عمران
{الم اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَام إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء} [آل عمران: الآيات 1-5].
{قل اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعِلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنهُم تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وُإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ} [آل عمران: الآيات 28-26].
الخوف في أغلب الأحيان يُمكنه أن يقف كحائل بين الشخص ورغبته، فإذا كان الخوف وصل إلى حد الفوبيا مع شخصًا ما، فهذا يعني أنه لن يتمكن من القضاء عليه إلا عند بذله مجهود كبير.