أشياء توسع الرحم للولادة هو أكثر ما تبحث عنه الحوامل طوال فترة الحمل، لتكون ولادتهم أكثر سهولة ويسرًا، وتتنوع هذه الطرق ما بين طرق طبيعية كالتمارين وتناول بعض الأطعمة و طرق غير طبيعية كتناول أدوية معينة، أو منتجات مخصوصة لتوسيع الرحم عند الولادة، وللتعرف على هذه الطرق بالتفصيل يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع البلد.
طرق طبيعية توسع الرحم للولادة
تحظى الطرق الطبيعية لتوسيع الرحم بالشعبية عند كثير من الناس نظرًا لكون خطورتها معدومة ومن أهم هذه الطرق :
- تناول شاي ورق التوت الأحمر، فينصح الأطباء النساء الحوامل بتناول أربع أو خمس أكواب منه يوميًا بداية من الشهر السادس في الحمل حيث يتواجد فيه الكثير من المعادن كالبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم ويحافظ على توازن الهرمونات في الرحم.
- ممارسة الاسترخاء حيث أن تشنج العضلات يؤدي إلى صعوبات في الولادة، لذا ينصح الأطباء الحوامل بممارسة الاسترخاء وبعض تمارين اليوجا لفك تشنجات الجسم.
- التبول بصورة دورية حيث أن حبس البول يؤدي إلى تقليل الضغط على عنق الرحم مما يمنع حدوث انقباضات الولادة، وقد يؤدي ذلك لضرورة الولادة بعملية قيصرية.
- المشي وذلك لأن كثرة المشي “بدون إفراط” تجعل الجنين ينزل إلى قناة الولادة فيقوم بالضغط على عنق الرحم برأسه فيتوسع، كما يؤدي نزوله إلى قناة الولادة أيضًا في حدوث الانقباضات التي يحدث بسببها تمدد الرحم فتصبح الولادة أكثر سهولة.
- ممارسة تمارين القرفصاء التي ينتج عنها فتح منفذ الرحم بنسبة عشرة في المية زيادة عما هو عليه بسبب دخول الطفل إلي قناة الولادة فتعتبر هذه التمارين تصنف ضمن أشياء توسع الرحم للولادة.
- تدليك الحلمتين وهو نشاط إذا تم ممارسته بشكل يومي يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن تطرية عنق الرحم مما يجعل الولادة أكثر سهولة.
- ممارسة الجنس للحصول على هرمون البروستاجلاندين الموجود في السائل المنوي وأيضًا هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن تطرية عنق الرحم فهذه الممارسة من ضمن أشياء توسع الرحم للولادة.
- تناول الأطعمة المبهرة بالبهارات الحارة، ويرجع ذلك إلى أن الأطعمة المبهرة بالرغم من أنها لا علاقة لها بالرحم إلا أنها تحفز القولون مما يؤدي بالتبعية إلى تحفيز عنق الرحم مما يساعد على ولادة أسهل و انخفاض نسبة مخاطر تعرض الأم إلى عدم تمدد عنق الرحم.
- شرب الينسون وأوراق الميرمية حيث يقومان بتهدئة الأعصاب وتخفيف وجع الولادة كما يخففان من تشنج الرحم ويقويان الطلق.
- شرب الحلبة وذلك لأنها تزيد مرونة عنق الرحم وتقوي عضلاته مما يسهل من عملية الولادة.
- تناول التمر والعسل فهما بالإضافة لكونهما يمدنان الجسم بالسكريات اللازمة للقيام بعملية الولادة لهما الكثير من الفوائد الأخرى مثل المساعدة في فك تشنج عضلات الحوض وترطيب جسم الأم فتزيد انقباضات الرحم مما يسهل عملية الولادة.
- قيادة السيارة في الأشهر الأخيرة من الحمل لأنها تساعد في زيادة الانقباضات وتوسيع عنق الرحم “ينصح الأطباء بعدم قيادة السيارة للسيدات في شهور الحمل الأولى حتى لا يؤدي ذلك إلى الإجهاض.
- تناول نبات البقدونس ويرجع ذلك لاحتوائه على مركبات المرستيسن، والأبيول التي تساعد على تنشيط الرحم وزيادة عملية الطلق و زيادة تقلصات الولادة، و تعد إحدى أهم الدلائل على فعالية البقدونس الفائقة في تسهيل الولادة قيام بعض شركات الأدوية باستخدام مستخلصه كمنتج طبيعي لتسهيل الولادة وتسريع الطلق.
- تناول الأناناس سواء أكان معصورًا أم مأكولًا لاحتوائه على البرومالين الذي يفكك الأنسجة المحيطة بالجنين ويزيد من تقلصات الرحم عند الولادة.
- الاستحمام بالماء الدافئ فهو يساعد على تخفيف التوتر وفك تشنج العضلات، وهو من أكثر أشياء توسع الرحم للولادة.
- تناول مشروب الكمون والقرفة فهما يؤديان إلى توسيع الرحم وزيادة الانقباضات مما يسهل عملية الولادة.
- تناول مشروب القرفة بالحليب فهو يساعد على فك تشنجات الرحم وتوسيع عنق الرحم و تحفيز الانقباضات ومعادلة الهرمونات داخل جسم الأم مما يساعد على ولادة أكثر يسرًا وسهولة.
- ممارسة تمارين الصعود والهبوط ويكون ذلك عن طريق أن تمسك الأم بظهر كرسي أو ما يماثله وتتحرك صعودًا وهبوطًا بوضعية القرفصاء، ويساعد ذلك على توسيع عنق الرحم بنسبة كبيرة وسهولة الولادة.
- ممارسة تمرين التنفس العميق وهو أحد أفضل التمارين التي يجب على الحامل ممارستها، ويكون عن طريق النوم على الظهر فوق الأرض وأخذ شهيق وحبسه ثم إخراجه مع التكرار، و يعد هذا التمرين أحد أكثر تمرينات فتح الرحم أمنًا.
- الإكثار من شرب الماء للمساعدة على ترطيب الجسم و تحفيز الطلق وتوسيع عنق الرحم، كما يقي الإكثار من شرب الماء من مخاطر الجفاف أثناء الولادة التي قد تؤدي إلى الاضطرار لتعليق المحاليل للأم.
- تناول زيت الخروع وهو من الطرق القديمة التي لم يثبت حتي الآن صحتها أو بطلانها لكن تم ملاحظة أن النساء اللواتي يتناولن زيت الخروع تكون ولادتهن أسهل من ولادات غيرهن من النساء.
أشياء توسع الرحم للولادة
في بعض الأحيان لا تنجح الطرق الطبيعية في توسيع الرحم مما قد يدفع بعض الناس إلى اللجوء للطرق الصناعية ومنها “لا يسمح باستخدام أغلبها إلا تحت إشراف طبي” :
- استعمال كرسي الولادة فيكون ذلك بفتح الساقين جلوسًا على كرسي الولادة من إراحة الجزء الأعلى من الجسم على كرسي أو غيره، ويساعد ذلك في تخفيف ألم أسفل الظهر في أشهر الحمل الأخيرة كما يساعد أيضا على تحريك عضلات الحوض وتوسيع الرحم.
- استخدام حقنة بيتوسين وهي عبارة عن تركيبة دوائية صناعية تعمل عمل هرمون أوكسايتوسين في توسيع الرحم وتحفيز انقباضاته.
- استخدام تقنية تمزق الأغشية الصناعي و هي طريقة يقوم بها الأطباء لتوسيع عنق الرحم وتسريع الطلق عن طريق عمل فتحة صغيرة في الكيس الأمينوسي.
- إدخال القسطرة إلى عنق الرحم حيث يقوم الطبيب بإدخال قسطرة مرتبطة ببالون ملئ بمحلول ملحي في عنق الرحم وإسناده على الجدار الداخلي لعنق الرحم فيقوم بتسريع الطلق و فتح عنق الرحم.
- استخدام لبوس البروستجلاندينات وهو عبارة عن لبوس موضعي يستخدم في المهبل ويساعد على فتح عنق الرحم وتسريع الطلق في حالات الولادة الطبيعية المتعسرة “يستخدم تحت إشراف طبي”.
- إزالة الأغشية الأمينوسية المحيطة بالجنين عن طريق فصل الكيس الأمينوسي عن جدار الرحم مما يوسع عنق الرحم ويعجل بالمخاض، وهذه من ضمن أشياء توسع الرحم للولادة.
- القيام بعملية توسيع المهبل عن طريق القطع ويكون ذلك بقيام الطبيب بعمل شق جراحي في الجدار الخلفي للمهبل لتوسيع الرحم وإخراج الجنين ولا يكون ذلك إلا في حالات الولادات المتعسرة التي تسبب خطرًا على حياة الأم أو الطفل.
- استخدام الحقن الشرجية لتحفيز الرحم و توسيعه وزيادة قوة الطلق وهي إحدى الطرق المختلف حول فاعليتها بين الأطباء حتى الآن.
وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: مشروبات لفتح عنق الرحم لتسهيل الولادة الطبيعية وطريقة تحضيرها ومكوناتها بالتفصيل
وفي ختام المقال نكون قد أوضحنا ما هي الأشياء التي توسع الرحم للولادة، وتناولنا بعض الطرق الطبيعية والصناعية التي تساعد في الولادة، نرجو أن نكون قد افدناكم وفي انتظار تعليقاتكم.
