علاقات

هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم

هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ وكيف يكون تأثيرها على الأشخاص، هل بالسلب أم بالإيجاب، حيث أنها من أكثر الأشياء التي تسبب سعادة زوجية بين الطرفين، لكن نسبتها تتفاوت ما بين كل شخص وآخر، وهذا الاختلاف له العديد من الأسباب بعضها نفسي والأخر جسدي، والقيام بهذه العلاقة بشكل عام لا يسبب مشكلة لكنها مثلها مثل أي شيء الإفراط بها له بعض الأعراض والمشاكل الصحية، وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا من خلال موقع البلد.

هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟

بالرغم من أن العلاقة الزوجية من أهم الأمور في حياة المتزوجين إلا أن زيادتها يرجع ببعض الأثار الجانبية السلبية على الأشخاص والتي تتمثل فيما يلي:

  • ضعف القدرة الجنسية: حيث أن زيادتها تتسبب بعد فوات فترة من الوقت في حدوث ضعف جنسي للشخص، سواء كان ذلك من خلال قلة الرغبة في ممارسة الجنس، أو ضعف الانتصاب بوجه عام، وقد يسرع الرجل في عملية القذف في بعض الأحيان نتيجة لذلك.
  • مشاكل في الدماغ: يحدث بعض التلف في أنسجة المخ عندما يقوم الرجل بالقيام بالجماع بشكل مفرط، وقد يصل ذلك إلى حد عدم القيام ببعض وظائف الجسم نظراً لزيادة بعض الهرمونات مثل البروستاجلاندين، والكورتيزون.
  • ضعف في المناعة: زيادة إنتاج هرمون البروستاجلاندين الذي يسبب السعادة في العلاقة الحميمة له علاقة عكسية مع مناعة الشخص، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى فيروسية أو بكتيرية.
  • إصابة صحية في البروستات: لا يقتصر زيادة العلاقة الحميمة على حدوث الأمراض فقط، لأنه أحياناً يكون له بعض المنافع، ومن أشهر المشكلات الصحية التي تحدث للرجال هي مرض البروستات.
  • التهاب في مجرى البول: يكثر هذا المرض لدى النساء أكثر من الرجال، حيث تسبب لهم كثرة العلاقة الزوجية التهابات في المسالك البولية، ويصاحبها بعض الأوجاع والآلام.
  • يعتاد الجسم على ممارسة الجنس: كثرة القيام بالعلاقة الزوجية تجعل الشخص يعتاد على الأمر وقد يصل ذلك إلى حد الإدمان، بسبب زيادة الهرمونات عند المعدلات العادية الخاصة بها، وهذا يرهق بعض أعضاء الجسم.
  • أضرار في القلب: تسبب العلاقة الحميمة بعض المشاكل النفسية والجسمانية إذا تم الإفراط بها، مما يسبب اضطراب في معدل ضغط الدم في الجسم، ونسبة السكر، ويصاحب ذلك بعض مشاكل صحية خاصة بالأوعية وشرايين القلب، ويرجع سبب ذلك إلى كثرة إنتاج الأدرينالين، والدوبامين.
  • الإنهاك والشعور بالتعب: خلال إجابتنا عن سؤال هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ يجب أن نوضح أن سبب ذلك هو زيادة المجهود الجسماني والنفسي لكل من الرجل والمرأة على حد السواء مما يسبب التعب الشديد.

الآثار السلبية للعلاقة الحميمة اليومية

عند السؤال عن هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ علينا أن نوضح بالشرح باقي المشاكل والأضرار التي تسببها والتي تتمثل فيما يلي:

  • التأثير بالسلب على القيام ببعض الأعمال اليومية، وفقدان المقدرة على عمل أي مجهود آخر في الحياة العادية.
  • حدوث بعض التورم والالتهابات خاصة لدى النساء، بسبب كثرة الاحتكاك، وقد يزداد الأمر سوء إذا كان لدى المرأة جفاف.
  • يحدث للرجل تهيج واحمرار في العضو الذكري الخاص به.
  • حدوث بعض الأوجاع والآلام الشديدة في منطقة الظهر لدى النساء.
  • إذا كانت المرأة في مرحلة الحمل قد تسبب لها كثرة القيام بالعلاقة الحميمة الإجهاض أو حدوث نزيف.
  • لا تشعر المرأة بشغف في العلاقة أو بلهفة نتيجة قلة قيمتها لديها.

الآثار الإيجابية للعلاقة الحميمة اليومية

قد يمارس البعض العلاقة الزوجية أكثر من مرة خلال اليوم، ومن خلال حديثنا عن هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ أم لا علينا أن نوضح بعض الأشياء الجيدة والمنافع التي ترجع على الأشخاص نتيجة ممارسة الجنس مثل ما يلي:

  • تعزيز العلاقة بين الرجل والمرأة وزيادة قوتها.
  • يحترم كل شخص ما يريده شريكه.
  • تجعل الطرفين في حالة من الهدوء والسكينة مما يسهل الخلود إلى النوم دون أي عناء.
  • إنتاج هرمون السيروتونين الذي يسبب الشعور بالسعادة.
  • زيادة فرص الإنجاب.
  • التخلص من بعض السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، لأنها تعد رياضة جيدة.

لماذا يلجأ البعض إلى زيادة معدل العلاقة الحميمة

عرفنا هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ لكن ما الأسباب التي تدعو إلى ارتفاع معدل ممارسة العلاقة الزوجية بكثرة، وسوف نسرد بعضها فيما يلي:

  • ارتفاع النشوة الجنسية لدي أحد الشريكين أو كلاهما.
  • الحد من التوتر.
  • وجود رغبة في الإنجاب.
  • السعي إلى الإحساس بالفرح والسعادة.
  • التخلص من بعض الأزمات والمشكلات التي يواجهها الشخص في الواقع.

معدلات ممارسة هذه العلاقة تتباين تبعاً للأسباب الخاصة بها، حيث أن إذا كان السبب الرئيسي في القيام بها هو الوصول إلى المتعة والنشوة يكون ذلك أمر طبيعي ولا يوجد أي مشكلة صحية به.

إذا كان السبب في ممارسة الجنس هو التخلص من بعض المشكلات التي يعيشها الفرد، يكون ذلك الأمر مضر ويسبب مشكلات نفسية وجسمانية.

علامات تشير إلى ضرورة الحد من ممارسة العلاقة الحميمة

بعض توضيح هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ وذلك بعد مرور فترة من الوقت، لكن هناك بعض المؤشرات التي تشير بضرورة التوقف عن الأمر أو تقليل عدد مرات الممارسة مثل ما يلي:

  • أن يكون الشخص غاضب من شيء ما.
  • الإحساس ببعض الألم.
  • الشعور بالالتهابات المختلفة أو ورم في الجهاز التناسلي.
  • الإحساس ببعض الأوجاع أثناء الجماع.

إرشادات عليك اتباعها عند ممارسة الجنس يومياً

بعد أن ذكرنا كل ما يخص هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ إليك بعض النصائح التي التي تساعد في تجنب أي أثار جانبية سيئة قد تسبب ضرر أو مشاكل صحية مثل ما يلي:

  • أخذ قسط كافي من الراحة حتى يكون الشريكين لديهم استمتاع عند القيام بالأمر.
  • الحرص على نظافة المنطقة الحساسة لدى كل من الرجال والنساء، حتى لا يحدث لأي منهم مشاكل أو عدوى بكتيرية أو فطرية.
  • القيام بعمل بعض التغييرات أثناء ممارسة الجنس بشكل يومي، لتجنب الشعور بالملل وحتى يشعر كل من الطرفين بالتجديد سواء كان ذلك في وضعيات الجماع، أو الأماكن التي يتم ممارسة العلاقة الحميمة بها.
  • إعطاء المنزل والأبناء حقهم، حيث يجب ألا يؤثر الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية على أسرتك أو عملك، وعليك بتنظيم وقتك بشكل جيد حتى لا يحدث ضرر أو مشاكل.
  • أن تكون الرغبة متبادلة بين الشريكين، فلا يفضل أن يطلب الرجل القيام بالعلاقة الحميمة في كل مرة، وعليك أن تجعليه يشعر برغبة الزوجة في الأمر أيضاً لأن ذلك يعزز الثقة والرغبة بينهم، بجانب مراعاة كل منهما للأخر من خلال التأكد من أن الوقت مناسب للآخر.

بعد توضيح هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟ علينا أن نذكر أن المعدل الطبيعي الأمثل للقيام بها إذا كان الزوجين في سن العشرين، يكون مرة واحدة كل يوم، أما في سن الثلاثين يفضل ممارستها يوم بعد يوم، وبعد تلك المرحلة يكون المعدل الأمثل لها هي مرة واحدة فقط في الأسبوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى